https://sarabic.ae/20250111/نائب-المستشار-الألماني-يشترط-شهادة-صحة-نفسية-لحيازة-السلاح-1096678783.html
نائب المستشار الألماني يشترط "شهادة صحة نفسية" لحيازة السلاح
نائب المستشار الألماني يشترط "شهادة صحة نفسية" لحيازة السلاح
سبوتنيك عربي
دعا نائب المستشار الألماني، روبرت هابيك، إلى فرض ضوابط أكثر صرامة على قانون حيازة السلاح، حيث يرى ضرورة استخراج شهادة صحة نفسية لمن أراد حيازة سلاح. 11.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-11T10:50+0000
2025-01-11T10:50+0000
2025-01-11T10:50+0000
العالم
أخبار العالم الآن
أخبار ألمانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/18/1092070682_0:93:1760:1083_1920x0_80_0_0_4d57013c3a72dbcd2425bd6196839817.jpg
وقال هابيك في مقابلة مع وسائل إعلام ألمانية وفرنسية إنه "لا ينبغي أن تقع الأسلحة في الأيدي الخطأ. أي شخص يريد الحصول على سلاح يجب عليه تقديم شهادة صحة نفسية".ويرى نائب المستشار الألماني، الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد، أن تشديد قانون حيازة السلاح "من شأنه أن يجعل من الصعب على المجرمين غير المستقرين نفسيا الحصول على أسلحة نارية".وشدد هابيك على وضع أساس قانوني يحدد بدقة المعلومات التي يتعين على أجهزة الأمن في مركز مكافحة الإرهاب المشترك تبادلها في حالة ظهور مواقف تهديد مختلفة في ألمانيا.ولفت المسؤول الألماني إلى أن هناك شرطا دستوريا ينص على أنه لا يجوز دمج الشرطة وأجهزة الاستخبارات في هيئة واحدة، وقال: "ولكن يتعين عليهم أن يتحدثوا مع بعضهم بعضا"، موضحا أن هذا يتطلب أساسا قانونيا يحدد المسؤوليات بوضوح أيضا.يشار إلى أنه إلى جانب بلوغ السن القانونية، يُشترط من أجل الحصول على ترخيص بحيازة سلاح في ألمانيا استيفاء "الموثوقية" والخبرة ونقاط أخرى.يذكر أن وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، كانت قد أعلنت في أغسطس/ آب الماضي، أن الحكومة ستشدد قوانين حمل السلاح الأبيض وتقلّص المساعدات المقدّمة لبعض المهاجرين غير النظاميين، ردا على اعتداء زولينغن الذي يشتبه بأنه نُفّذ بدافع إرهابي.جاء ذلك بعدما قُتل 3 أشخاص وأصيب 8 بجروح خلال مهرجان في مدينة زولينغن (غرب البلاد)، في هجوم يشتبه بأن رجلا، يبلغ من العمر 26 عاما وعلى ارتباط بتنظيم "داعش" الإرهابي المحظور، نفّذه.ألهب الهجوم الجدل بشأن الهجرة في ألمانيا وفاقم الضغط على الحكومة للتحرّك، وقالت فيزر إن عملية الطعن "تسببت لنا بصدمة عميقة".وأضافت أن التهديدات، التي سلّط الاعتداء الضوء عليها، استدعت حزمة "إجراءات مشددة" تشمل تشديد ضوابط حمل السلاح الأبيض وتعزيز الأجهزة الأمنية.
https://sarabic.ae/20250106/البقاء-أو-العودة-ألمانيا-تضع-شرطا-يحدد-مصير-اللاجئين-السوريين-1096525391.html
https://sarabic.ae/20250105/خبير-غربي-ألمانيا-تواصل-شراء-الطاقة-الروسية-من-خلال-أطراف-ثالثة-1096506778.html
أخبار ألمانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, أخبار ألمانيا
العالم, أخبار العالم الآن, أخبار ألمانيا
نائب المستشار الألماني يشترط "شهادة صحة نفسية" لحيازة السلاح
دعا نائب المستشار الألماني، روبرت هابيك، إلى فرض ضوابط أكثر صرامة على قانون حيازة السلاح، حيث يرى ضرورة استخراج شهادة صحة نفسية لمن أراد حيازة سلاح.
وقال هابيك في مقابلة مع وسائل إعلام ألمانية وفرنسية إنه "لا ينبغي أن تقع الأسلحة في الأيدي الخطأ. أي شخص يريد الحصول على سلاح يجب عليه تقديم شهادة صحة نفسية".
ويرى نائب
المستشار الألماني، الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد، أن تشديد قانون حيازة السلاح "من شأنه أن يجعل من الصعب على المجرمين غير المستقرين نفسيا الحصول على أسلحة نارية".
وشدد هابيك على وضع أساس قانوني يحدد بدقة المعلومات التي يتعين على أجهزة الأمن في مركز مكافحة الإرهاب المشترك تبادلها في حالة ظهور مواقف تهديد مختلفة في ألمانيا.
ولفت المسؤول الألماني إلى أن هناك شرطا دستوريا ينص على أنه لا يجوز دمج الشرطة وأجهزة الاستخبارات في هيئة واحدة، وقال: "ولكن يتعين عليهم أن يتحدثوا مع بعضهم بعضا"، موضحا أن هذا يتطلب أساسا قانونيا يحدد المسؤوليات بوضوح أيضا.
يشار إلى أنه إلى جانب بلوغ السن القانونية، يُشترط من أجل الحصول على ترخيص بحيازة سلاح في ألمانيا استيفاء "الموثوقية" والخبرة ونقاط أخرى.
يذكر أن وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، كانت قد أعلنت في أغسطس/ آب الماضي، أن الحكومة ستشدد قوانين حمل السلاح الأبيض وتقلّص المساعدات المقدّمة لبعض المهاجرين غير النظاميين، ردا على اعتداء زولينغن الذي يشتبه بأنه نُفّذ بدافع إرهابي.
جاء ذلك بعدما قُتل 3 أشخاص وأصيب 8 بجروح خلال مهرجان في مدينة زولينغن (غرب البلاد)، في هجوم يشتبه بأن رجلا، يبلغ من العمر 26 عاما وعلى ارتباط بتنظيم "داعش" الإرهابي المحظور، نفّذه.
ألهب الهجوم الجدل بشأن الهجرة في ألمانيا وفاقم الضغط على الحكومة للتحرّك، وقالت فيزر إن عملية الطعن "تسببت لنا بصدمة عميقة".
وأضافت أن التهديدات، التي سلّط الاعتداء الضوء عليها، استدعت حزمة "إجراءات مشددة" تشمل تشديد ضوابط حمل السلاح الأبيض وتعزيز الأجهزة الأمنية.
