روسيا تأمل أن يكون اتفاق غزة خطوة نحو تسوية القضية الفلسطينية
10:08 GMT 16.01.2025 (تم التحديث: 10:37 GMT 16.01.2025)
© Sputnik . Kristina Kormilitsyna / الانتقال إلى بنك الصورزخرفة العاصمة الروسية موسكو بمناسبة يوم العلم الروسي، في الخلفية يوجد مبنى وزارة الخارجية الروسية.
© Sputnik . Kristina Kormilitsyna
/ تابعنا عبر
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن موسكو تتطلع إلى أن يساعد التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس في تهيئة الظروف لحل القضية الفلسطينية.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في إحاطة صحفية، أن روسيا تتطلع إلى أن "يسهم إبرام هذا الاتفاق في تهيئة الظروف اللازمة لإقامة عملية تسوية سياسية شاملة للقضية الفلسطينية على أساس قانوني دولي معترف به عالميا".
وأكدت زاخاروفا أن موسكو تأمل أن يساعد التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس في تحقيق الاستقرار المستدام للوضع في غزة.
وأضافت زاخاروفا: "نتوقع أن يسهم تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الآن في تحقيق الاستقرار المستدام للوضع في غزة، وسيخلق الظروف لعودة جميع النازحين، وبدء العمل على إعادة إعمار ما دمر خلال العمليات العسكرية".
في السياق، أجرى نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الخميس، محادثات هاتفية مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل، وخلال المحادثات، عبّر الفلسطينيون عن امتنانهم للجهود الروسية المتواصلة لضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن الجانب الروسي أكد مجدداً اهتمامه بالإفراج عن المواطن الروسي تروفانوف، المحتجز في القطاع، كما تعول موسكو على أن تؤخذ بالاعتبار طلبات أخرى ذات طابع إنساني، سبق وتم نقلها إلى قيادة "حماس".
كما شدد البيان على أهمية العمل الموضوعي الهادف إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي ينص على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومساء الأربعاء، أعلن الوسطاء الثلاثة مصر وقطر والولايات المتحدة، التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، يبدأ من يوم الأحد المقبل (19 يناير/كانون الثاني).
ويسمح الاتفاق المبرم بتبادل الأسرى والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ويتضمن ثلاث مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان.
وذلك مع تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.