https://sarabic.ae/20250122/هل-تؤثر-العقوبات-الأمريكية-على-البرهان-وحميدتي-على-مسار-الحرب-في-السودان؟-1097047880.html
هل تؤثر العقوبات الأمريكية على "البرهان وحميدتي" على مسار الحرب في السودان؟
هل تؤثر العقوبات الأمريكية على "البرهان وحميدتي" على مسار الحرب في السودان؟
سبوتنيك عربي
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قبل أيام من انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن ووصول الرئيس الجديد دونالد ترامب إلى... 22.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-22T15:31+0000
2025-01-22T15:31+0000
2025-01-22T15:31+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
اتفاق السودان
أخبار السودان اليوم
المجلس السيادي في السودان
محمد حمدان حميدتي
حميدتي
الجيش السوداني
قوات الدعم السريع السودانية
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1a/1096227875_0:3:1302:735_1920x0_80_0_0_c825dc31658be6fcd110bb8c3b50c4db.jpg
فما تأثير العقوبات الأمريكية على البرهان وحميدتي على مسار الحرب في السودان..وهل سيؤثر وصول ترامب على المشهد الحالي؟بداية يقول د.محمد مصطفى، رئيس المركز العربي الأفريقي لثقافة السلام والديمقراطية بالسودان، "وفقٱ لتجاربنا مع العقوبات في فترة الإنقاذ التي امتدت لثلاثين سنة أعتقد أن فرض الولايات المتحدة الأمريكية على الفريق عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني وحميدتي قائد قوات الدعم السريع غير مجدية".لا جدوى للعقوباتوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" :"الحلول العملية كتحديد الباغي والتدخل المباشر والحاسم هي أجدى، لكن العقوبات الاقتصادية والسياسية تقع على عاتق المواطن بصورة أكبر ولا جدوى منها". وتابع مصطفى "حتى اللحظة لم يتعامل العالم مع أزمة السودان بجدية ومسؤولية واخلاق، حيث أن كل التدخلات ظلت مرهونة بمصالح الوسطاء والجاني المؤجج للحرب معلوم لكنهم يغضون الطرف عنه بحسابات المصالح".ولاية ترامب وأشار رئيس المركز العربي الأفريقي، إلى أن " الرئيس الأمريكي الجديد "ترامب" رجل واضح جدٱ وشفاف ولا يميل للغة الدبلوماسية فهو مباشر ويحدد الباغي والداعم والمؤجج للصراع, كما أن هنالك مرونة في التعاطي بين ترامب والإدارة الروسية مما يسهل الوصول لوثيقة حل مشتركة تعالج الأزمة". وقال مصطفى، "لم أكن من الداعمين لترامب في فترته السابقة، ولكن الآن تجدني أشد الداعمين لترامب وحزبه الجمهوري لأنهما أكثر فعلٱ وشفافية".الربح والخسارة من جانبه يقول وليد علي، المحلل السياسي السوداني، "يجب أن نؤكد بداية أن السودان ليس على رأس أولويات الدول الغربية، بل ليس على رأس أولويات دول الإقليم نفسها، و لذلك فإن التعويل على تغيير الإدارة الأمريكية لن يكون له تأثير كبير على مجريات الأمور في السودان، و لا أعتقد أن إدارة ترامب سوف تُلغي أي من العقوبات التي أصدرها بايدن على قادة سودانيين من طرفي هذه الحرب".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" : "لكن نظرا لموقف ترامب إزاء تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في أي شأن عالمي و ارتباطه بمستوى الربح والخسارة، فلا أظن أن تكلفة السماح باستمرار الدعم اللوجستي الذي تقدمه بعض الدول الداعمة لقوات الدعم السريع سوف تكون بلا ثمن باهظ، و سوف تزيد عليهم فاتورة التغاضي عن دعمهم لهذه القوات التي تحارب الجيش السوداني".وأشار علي، " إلى أن الأشهر الأولى لولاية ترمب سوف تشهد تصعيدا عسكريا كبيرا من جهة قوات الدعم السريع التي سوف تطالبها الجهات الداعمة بكسر شوكة الجيش السوداني بأسرع ما يمكن، لأنها تعلم أن ترامب لو فرغ من ترتيباته الداخلية و مسألة الحرب الروسية الأوكرانية و الأزمة الإسرائيلية مع فلسطين و لبنان و اليمن، سوف يلتفت لتحصيل فاتورة التغاضي عن ما حدث ويحدث في السودان و سوف تكون فاتورة ثقيلة جدا".التأثير على الحربوتابع المحلل السياسي: "اما بالنسبة للعقوبات على حميدتي فإنها مؤثرة بشكل كبير لأنها تحاصر جميع أفراد أسرته و قياداته الميدانية و السياسية و هي مزعجة بالفعل و لكنها قابلة للإلتفاف حولها،أما البرهان فإن العقوبات لن تؤثر عليه كثيرا فيما يخص العمل العسكري، و قد يستثمر فيها سياسيا على الصعيد الداخلي بالسودان، و لكنها قطعا تقلل من قيمة البرهان في الإقليم و نظرة المجتمع الدولي مما يجعل الإعتراف به رئيسا للسودان مسألة أقل قبولا".وأكد علي، "أن البيت الأبيض يستطيع إيقاف هذه الحرب تماما إذا اراد ذلك، و لكن لم يبلغ الاهتمام بمصالح الولايات المتحدة الأمريكية في السودان مبلغ الأولوية حتى هذه اللحظة في دوائر صناعة القرار بواشنطن".استنكر مجلس السيادة الانتقالي في السودان، القرار الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، بفرض عقوبات ضد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.ووصف نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار، القرار بأنه "كيدي يستهدف وحدة السودان وسلامة أراضيه"، داعيًا الجميع إلى "المزيد من التماسك ووحدة الصف الوطني وتوحيد الرؤى حتى لا ينهار السودان"، حسب وكالة الأنباء السودانية - "سونا".وأوضح عقار أن "القرارات الأمريكية ليست بالجديدة على السودان، فقد عايشها السودانيون منذ العام 1999، فلم تفلح في تفكيك وانهيار الدولة السودانية، بل زادت من اللحمة الوطنية والتماسك الشعبي والتفاف الشعب حول قيادته".وأضاف عقار: أن "رئيس مجلس السيادة يؤدي في هذه اللحظات واجبه تجاه هذا الشعب، وهو يقود المعارك بنفسه في الصفوف الأمامية مبشراً المواطنين باقتراب ساعة النصر"، مؤكدًا أن "الحكومة عازمة تماما على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في أي انتهاكات".وأشار مالك عقار إلى أن "حدوث الانتهاكات أمر وارد خلال الحرب، لكنها تجاوزات فردية وغير ممنهجة دون شك ولا تمثل الجيش ولا الأجهزة النظامية الأخرى"، كما أشار إلى أن "لجنة التحقيق في أحداث كمبو طيبة بولاية الجزيرة، شرعت بالفعل في إجراء التحقيقات اللازمة لإنفاذ القانون".وأعلنت الخزانة الأمريكية، في بيان لها، الخميس الماضي، فرض عقوبات على عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة السودانية، بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098.يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية، فرضت خلال الشهر الجاري، عقوبات على قائد قوات الدعم السريع السودانية، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بالإضافة إلى 7 كيانات أخرى على علاقة بالقوات.وقالت الوزارة، في بيان عبر موقعها الرسمي: "فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع السودانية".وأوضحت الخزانة الأمريكية أن "قائد قوات الدعم السريع، يخضع للعقوبات بسبب قيادته للقوات، إحدى القوى الرئيسية المشاركة في الحرب السودانية، والتي من خلال حملتها في دارفور والجزيرة ومناطق القتال الأخرى، ارتكبت قائمة طويلة من جرائم الحرب والفظائع الموثقة، بما في ذلك عمليات القتل بدوافع عرقية والعنف الجنسي كسلاح في الحرب".وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني، إلى جانب أزمة إنسانية كبيرة. وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 30 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة بعد مرور 20 شهرًا على اندلاع النزاع في 15 أبريل من العام 2023.
https://sarabic.ae/20250120/مجلس-السيادة-السوداني-قرار-وزارة-الخزانة-الأمريكية-ضد-البرهان-كيدي-ويستهدف-وحدة-السودان-1096953921.html
https://sarabic.ae/20250114/البرهان-السودان-يواجه-مؤامرة-تحيكها-أطراف-دولية-وإقليمية-للنيل-من-وحدته-1096773114.html
https://sarabic.ae/20250107/واشنطن-تفرض-عقوبات-على-حميدتي-وتتهم-الدعم-السريع-بارتكاب-جرائم-حرب-في-السودان-1096570498.html
https://sarabic.ae/20241008/هل-تنجح-هذه-المرة-أنباء-عن-ترتيبات-أفريقية-لعقد-لقاء-بين-البرهان-وحميدتي-لحل-الأزمة-السودانية-1093554080.html
https://sarabic.ae/20250118/الجيش-السوداني-يعلن-مقتل-88-من-الدعم-السريع-وإصابة-41-آخرين-في-عمليات-عسكرية-شمال-دارفور-1096914274.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1a/1096227875_121:0:1302:886_1920x0_80_0_0_81adc4934dbdab76af765ea1156fc9b1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, اتفاق السودان, أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, محمد حمدان حميدتي, حميدتي, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, العالم العربي, حول العالم, أخبار العالم الآن, البيت الأبيض, دونالد ترامب, خطط ترامب
حصري, تقارير سبوتنيك, اتفاق السودان, أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, محمد حمدان حميدتي, حميدتي, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, العالم العربي, حول العالم, أخبار العالم الآن, البيت الأبيض, دونالد ترامب, خطط ترامب
هل تؤثر العقوبات الأمريكية على "البرهان وحميدتي" على مسار الحرب في السودان؟
حصري
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قبل أيام من انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن ووصول الرئيس الجديد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وتباينت التحليلات حول أهداف تلك العقوبات ومدى تأثيرها على مسار الحرب في البلاد ما بين متفائل بها ومن يرى عدم جدواها.
فما تأثير العقوبات الأمريكية على البرهان وحميدتي على مسار الحرب في السودان..وهل سيؤثر وصول ترامب على المشهد الحالي؟
بداية يقول د.محمد مصطفى، رئيس المركز العربي الأفريقي لثقافة السلام والديمقراطية بالسودان، "وفقٱ لتجاربنا مع العقوبات في فترة الإنقاذ التي امتدت لثلاثين سنة أعتقد أن فرض
الولايات المتحدة الأمريكية على الفريق عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني وحميدتي قائد قوات الدعم السريع غير مجدية".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك" :"الحلول العملية كتحديد الباغي والتدخل المباشر والحاسم هي أجدى، لكن العقوبات الاقتصادية والسياسية تقع على عاتق المواطن بصورة أكبر ولا جدوى منها".
وتابع مصطفى "حتى اللحظة لم يتعامل العالم مع
أزمة السودان بجدية ومسؤولية واخلاق، حيث أن كل التدخلات ظلت مرهونة بمصالح الوسطاء والجاني المؤجج للحرب معلوم لكنهم يغضون الطرف عنه بحسابات المصالح".
وأشار رئيس المركز العربي الأفريقي، إلى أن " الرئيس الأمريكي الجديد "ترامب" رجل واضح جدٱ وشفاف ولا يميل للغة الدبلوماسية فهو مباشر ويحدد الباغي والداعم والمؤجج للصراع, كما أن هنالك مرونة في التعاطي بين ترامب والإدارة الروسية مما يسهل الوصول لوثيقة حل مشتركة تعالج الأزمة".
وقال مصطفى، "لم أكن من الداعمين لترامب في فترته السابقة، ولكن الآن تجدني أشد الداعمين
لترامب وحزبه الجمهوري لأنهما أكثر فعلٱ وشفافية".
من جانبه يقول وليد علي، المحلل السياسي السوداني، "يجب أن نؤكد بداية أن السودان ليس على رأس أولويات الدول الغربية، بل ليس على رأس أولويات دول الإقليم نفسها، و لذلك فإن التعويل على تغيير الإدارة الأمريكية لن يكون له تأثير كبير على مجريات الأمور في السودان، و لا أعتقد أن إدارة ترامب سوف تُلغي أي من العقوبات التي أصدرها بايدن على
قادة سودانيين من طرفي هذه الحرب".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك" : "لكن نظرا لموقف ترامب إزاء تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في أي شأن عالمي و ارتباطه بمستوى الربح والخسارة، فلا أظن أن تكلفة السماح باستمرار الدعم اللوجستي الذي تقدمه بعض الدول الداعمة
لقوات الدعم السريع سوف تكون بلا ثمن باهظ، و سوف تزيد عليهم فاتورة التغاضي عن دعمهم لهذه القوات التي تحارب الجيش السوداني".
وأشار علي، " إلى أن الأشهر الأولى لولاية ترمب سوف تشهد تصعيدا عسكريا كبيرا من جهة قوات الدعم السريع التي سوف تطالبها الجهات الداعمة بكسر شوكة الجيش السوداني بأسرع ما يمكن، لأنها تعلم أن ترامب لو فرغ من ترتيباته الداخلية و مسألة الحرب الروسية الأوكرانية و الأزمة الإسرائيلية مع فلسطين و لبنان و اليمن، سوف يلتفت لتحصيل فاتورة التغاضي عن ما حدث ويحدث في السودان و سوف تكون فاتورة ثقيلة جدا".
وتابع المحلل السياسي: "اما بالنسبة للعقوبات على حميدتي فإنها مؤثرة بشكل كبير لأنها تحاصر جميع أفراد أسرته و قياداته الميدانية و السياسية و هي مزعجة بالفعل و لكنها قابلة للإلتفاف حولها،أما
البرهان فإن العقوبات لن تؤثر عليه كثيرا فيما يخص العمل العسكري، و قد يستثمر فيها سياسيا على الصعيد الداخلي بالسودان، و لكنها قطعا تقلل من قيمة البرهان في الإقليم و نظرة المجتمع الدولي مما يجعل الإعتراف به رئيسا للسودان مسألة أقل قبولا".
وأكد علي، "أن البيت الأبيض يستطيع إيقاف هذه الحرب تماما إذا اراد ذلك، و لكن لم يبلغ الاهتمام بمصالح الولايات المتحدة الأمريكية في السودان مبلغ الأولوية حتى هذه اللحظة في
دوائر صناعة القرار بواشنطن".
استنكر مجلس السيادة الانتقالي في السودان، القرار الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، بفرض عقوبات ضد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.
ووصف نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار، القرار بأنه "كيدي يستهدف وحدة السودان وسلامة أراضيه"، داعيًا الجميع إلى "المزيد من التماسك ووحدة الصف الوطني وتوحيد الرؤى حتى لا ينهار السودان"، حسب
وكالة الأنباء السودانية - "سونا".
وأوضح عقار أن "القرارات الأمريكية ليست بالجديدة على السودان، فقد عايشها السودانيون منذ العام 1999، فلم تفلح في تفكيك وانهيار الدولة السودانية، بل زادت من اللحمة الوطنية والتماسك الشعبي والتفاف الشعب حول قيادته".
وأضاف عقار: أن "رئيس مجلس السيادة يؤدي في هذه اللحظات واجبه تجاه هذا الشعب، وهو يقود المعارك بنفسه في الصفوف الأمامية مبشراً المواطنين باقتراب ساعة النصر"، مؤكدًا أن "الحكومة عازمة تماما على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في أي انتهاكات".
وأشار مالك عقار إلى أن "حدوث الانتهاكات أمر وارد خلال الحرب، لكنها تجاوزات فردية وغير ممنهجة دون شك ولا تمثل الجيش ولا الأجهزة النظامية الأخرى"، كما أشار إلى أن "لجنة التحقيق في أحداث كمبو طيبة بولاية الجزيرة، شرعت بالفعل في إجراء التحقيقات اللازمة لإنفاذ القانون".
وأعلنت الخزانة الأمريكية، في بيان لها، الخميس الماضي،
فرض عقوبات على عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة السودانية، بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098.
وأضافت الوزارة الأمريكية: "فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عقوبات على شركة واحدة وفرد واحد متورطين في شراء الأسلحة نيابة عن منظومة الصناعات الدفاعية وهي ذراع المشتريات للقوات المسلحة السودانية".
يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية، فرضت خلال الشهر الجاري، عقوبات على قائد قوات الدعم السريع السودانية، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بالإضافة إلى 7 كيانات أخرى على علاقة بالقوات.
وقالت الوزارة، في بيان عبر موقعها الرسمي: "فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية،
عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع السودانية".
وأوضحت الخزانة الأمريكية أن "قائد قوات الدعم السريع، يخضع للعقوبات بسبب قيادته للقوات، إحدى القوى الرئيسية المشاركة في الحرب السودانية، والتي من خلال حملتها في دارفور والجزيرة ومناطق القتال الأخرى، ارتكبت قائمة طويلة من
جرائم الحرب والفظائع الموثقة، بما في ذلك عمليات القتل بدوافع عرقية والعنف الجنسي كسلاح في الحرب".
وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني، إلى جانب أزمة إنسانية كبيرة. وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 30 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة بعد مرور 20 شهرًا على اندلاع النزاع في 15 أبريل من العام 2023.