https://sarabic.ae/20250127/مسؤول-بحكومة-صنعاء-يوضح-لـسبوتنيك-تأثير-التصنيف-الأمريكي-لـأنصار-الله-على-الأوضاع-في-اليمن-1097217414.html
مسؤول بحكومة صنعاء يوضح لـ"سبوتنيك" تأثير التصنيف الأمريكي لـ"أنصار الله" على الأوضاع في اليمن
مسؤول بحكومة صنعاء يوضح لـ"سبوتنيك" تأثير التصنيف الأمريكي لـ"أنصار الله" على الأوضاع في اليمن
سبوتنيك عربي
أكد توفيق الحميري، مستشار وزارة الإعلام في حكومة البناء والتنمية في العاصمة اليمنية صنعاء، أن "التصنيف الأمريكي لن يغير من الموقف اليمني الداخلي والإقليمي ولن... 27.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-27T18:55+0000
2025-01-27T18:55+0000
2025-01-27T18:55+0000
حصري
أخبار العالم الآن
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
أنصار الله
الولايات المتحدة الأمريكية
البحر الأحمر
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
قطاع غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/15/1068063085_0:0:1080:608_1920x0_80_0_0_a4db02a15659552c110e523e441d0ba9.jpg.webp
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن "تكرار مثل تلك القرارات أو التصنيف يُعد دليلا واضحا على التخبط الأمريكي وانعدام خياراتها في اليمن، فهذا التصنيف كررته أمريكا لثلاث مرات الأولى في يناير/ كانون الثاني 2021، ونحن عقب هذا التصنيف قصفنا قواعد أمريكا في الإمارات وما تسمى بقاعدة الظفرة العسكرية وكثفنا من ضرباتنا للسعودية، بل واستولينا على سفينة روابي الإماراتية المحملة بالأسلحة وداخليا نفذنا عملية البنيان المرصوص باعتبارها أكبر برية لقواتنا المسلحة".وتابع مستشار وزارة الإعلام، عقب التصنيف الثاني الذي كان في يناير من العام 2024: "استهدفنا البوارج الأمريكية والسفن الحربية في البحر الأحمر والعربي وباب المندب، بل وقصفنا حاملات الطائرات الأمريكية وطاردناها في المنطقة وهربت، و أصدرنا عقوبات على أمريكا عندما أدرجنا سفنها إلى قائمة السفن المحظورة بجانب السفن الإسرائيلية، هذا ما تم من قبلنا عقب التصنيف الثاني".وقال الحميري: "على العالم أن يتوقع ردود فعل يمنية كبيرة عقب التصنيف الثالث، فأمريكا هذه المرة عللت تصنيفها بسبب مناصرتنا لفلسطين ونحن سنعاقبها على مناصرتها للإجرام الإسرائيلي".أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، إدراج جماعة "أنصار الله" اليمنية على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في بيان نشره البيت الأبيض: "بموجب السلطة المخولة لي كرئيس بموجب الدستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك قانون الهجرة والجنسية يُؤمر بموجب هذا على النحو التالي: يضع هذا الأمر موضع التنفيذ عملية يتم بموجبها النظر في تصنيف أنصار الله، والمعروفين أيضًا باسم الحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية، بما يتفق مع القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية".وأضاف: "أطلق الحوثيون النار على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية عشرات المرات منذ عام 2023، مما يعرض الرجال والنساء الأمريكيين في الزي الرسمي للخطر".وتابع البيان: "شن الحوثيون هجمات عديدة على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الهجمات المتكررة على المطارات المدنية في السعودية، و الهجمات المميتة في يناير/ كانون الثاني 2022 على الإمارات، وأكثر من 300 قذيفة أطلقت على إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 منذ استيلائهم على معظم المراكز السكانية في اليمن بالقوة من الحكومة اليمنية الشرعية خلال عامي 2014-2015".وأوضح أن "الحوثيين هاجموا السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب أكثر من 100 مرة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة بحارة مدنيين وإجبار بعض حركة التجارة البحرية في البحر الأحمر على تغيير مسارها، مما ساهم في التضخم العالمي".وأشار البيان إلى أن "سياسة الولايات المتحدة هي التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات أنصار الله، وحرمانها من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتها على الموظفين والمدنيين الأمريكيين، والشركاء الأمريكيين، والشحن البحري في البحر الأحمر".وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يتم فيها تصنيف "أنصار الله" على هذا النحو، بعد أن ألغت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن القرار الذي اتخذ خلال ولاية ترامب الأولى، وكانت المرة الأولى للتصنيف في يناير 2021.وفي يناير 2024، أعلنت واشنطن إعادة تصنيف "أنصار الله" جماعة إرهابية، غير أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أجل الموعد المحدد لبدء سريان القرار، قبل ساعات قليلة من موعد تنفيذه الذي كان من المقرر أن يبدأ يوم 16 فبراير/ شباط 2024.وبين الحين والآخر تؤكد جماعة "أنصار الله" أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران و"حزب الله" اللبناني والفصائل الفلسطينية، مبديةً استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانبها.ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20250123/الحكومة-اليمنية-تعلق-على-قرار-ترامب-بتصنيف-أنصار-الله-جماعة-إرهابية-1097060187.html
https://sarabic.ae/20250123/بعد-تصنيفهم-كمنظمة-إرهابية--هل-ترضخ-أنصار-الله-للضغوط-الأمريكية-وتتراجع-عن-مواقفها؟--1097085574.html
الولايات المتحدة الأمريكية
البحر الأحمر
إسرائيل
قطاع غزة
فلسطين المحتلة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/15/1068063085_83:0:1043:720_1920x0_80_0_0_5cb740ed9703c152c3de33de8e3073e5.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار العالم الآن, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, الولايات المتحدة الأمريكية, البحر الأحمر, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, فلسطين المحتلة
حصري, أخبار العالم الآن, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, الولايات المتحدة الأمريكية, البحر الأحمر, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, فلسطين المحتلة
مسؤول بحكومة صنعاء يوضح لـ"سبوتنيك" تأثير التصنيف الأمريكي لـ"أنصار الله" على الأوضاع في اليمن
حصري
أكد توفيق الحميري، مستشار وزارة الإعلام في حكومة البناء والتنمية في العاصمة اليمنية صنعاء، أن "التصنيف الأمريكي لن يغير من الموقف اليمني الداخلي والإقليمي ولن تستطيع أمريكا التي نصنفها كيانًا معاديا من تحقيق أهدافها من هذا التصنيف".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن "تكرار مثل تلك القرارات أو التصنيف يُعد دليلا واضحا على
التخبط الأمريكي وانعدام خياراتها في اليمن، فهذا التصنيف كررته أمريكا لثلاث مرات الأولى في يناير/ كانون الثاني 2021، ونحن عقب هذا التصنيف قصفنا قواعد أمريكا في الإمارات وما تسمى بقاعدة الظفرة العسكرية وكثفنا من ضرباتنا للسعودية، بل واستولينا على سفينة روابي الإماراتية المحملة بالأسلحة وداخليا نفذنا عملية البنيان المرصوص باعتبارها أكبر برية لقواتنا المسلحة".
وأشار الحميري، إلى أن التصنيف الأول كان له مردود اقتصادي على اليمن، حيث انخفض سعر صرف الدولار أمام الريال اليمني من 600 ريال إلى 530 ريال ولايزال حتى اللحظة بهذا السعر.
وتابع مستشار وزارة الإعلام، عقب التصنيف الثاني الذي كان في يناير من العام 2024: "استهدفنا البوارج الأمريكية والسفن الحربية في البحر الأحمر والعربي وباب المندب، بل وقصفنا حاملات الطائرات الأمريكية وطاردناها في المنطقة وهربت، و أصدرنا عقوبات على أمريكا عندما أدرجنا سفنها إلى
قائمة السفن المحظورة بجانب السفن الإسرائيلية، هذا ما تم من قبلنا عقب التصنيف الثاني".
وقال الحميري: "على العالم أن يتوقع ردود فعل يمنية كبيرة عقب التصنيف الثالث، فأمريكا هذه المرة عللت تصنيفها بسبب مناصرتنا لفلسطين ونحن سنعاقبها على مناصرتها للإجرام الإسرائيلي".
أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، إدراج جماعة "أنصار الله" اليمنية على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في بيان نشره البيت الأبيض: "بموجب السلطة المخولة لي كرئيس بموجب الدستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك قانون الهجرة والجنسية يُؤمر بموجب هذا على النحو التالي: يضع هذا الأمر موضع التنفيذ عملية يتم
بموجبها النظر في تصنيف أنصار الله، والمعروفين أيضًا باسم الحوثيين،
كمنظمة إرهابية أجنبية، بما يتفق مع القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية".
وأضاف: "أطلق الحوثيون النار على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية عشرات المرات منذ عام 2023، مما يعرض الرجال والنساء الأمريكيين في الزي الرسمي للخطر".
وتابع البيان: "شن الحوثيون هجمات عديدة على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الهجمات المتكررة على المطارات المدنية في السعودية، و الهجمات المميتة في يناير/ كانون الثاني 2022 على الإمارات، وأكثر من 300 قذيفة أطلقت على إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 منذ استيلائهم على معظم المراكز السكانية في اليمن بالقوة من الحكومة اليمنية الشرعية خلال عامي 2014-2015".
وأوضح أن "الحوثيين هاجموا السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب أكثر من 100 مرة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة بحارة مدنيين وإجبار بعض حركة التجارة البحرية في
البحر الأحمر على تغيير مسارها، مما ساهم في التضخم العالمي".
وأشار البيان إلى أن "سياسة الولايات المتحدة هي التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات أنصار الله، وحرمانها من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتها على الموظفين والمدنيين الأمريكيين، والشركاء الأمريكيين، والشحن البحري في البحر الأحمر".
وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يتم فيها تصنيف "أنصار الله" على هذا النحو، بعد أن ألغت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن القرار الذي اتخذ خلال ولاية ترامب الأولى، وكانت المرة الأولى للتصنيف في يناير 2021.
وفي يناير 2024، أعلنت واشنطن إعادة تصنيف "أنصار الله" جماعة إرهابية، غير أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أجل الموعد المحدد لبدء سريان القرار، قبل ساعات قليلة من موعد تنفيذه الذي كان من المقرر أن يبدأ يوم 16 فبراير/ شباط 2024.
وبين الحين والآخر تؤكد جماعة "أنصار الله" أنها جزء من
محور المقاومة الذي يضم إيران و"حزب الله" اللبناني والفصائل الفلسطينية، مبديةً استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانبها.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015،
عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.