https://sarabic.ae/20250128/دراسة-تكشف-عن-غاز-غريب-يفتح-آفاقا-جديدة-لعلاج-ألزهايمر-1097231540.html
دراسة تكشف عن "غاز غريب" يفتح آفاقا جديدة لعلاج ألزهايمر
دراسة تكشف عن "غاز غريب" يفتح آفاقا جديدة لعلاج ألزهايمر
سبوتنيك عربي
توصلت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة واشنطن على الفئران، إلى أن غاز الزينون قد يشكل اختراقا مهما، في سبيل علاج ألزهايمر. 28.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-28T09:21+0000
2025-01-28T09:21+0000
2025-01-28T09:21+0000
مجتمع
الصحة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103165/06/1031650616_0:99:1921:1179_1920x0_80_0_0_f7a93752f599f0a05cf03c9a7e9f9d82.jpg
ويعتبر الزينون أحد الغازات النبيلة الستة، ويشتق اسمه من الكلمة اليونانية التي تعني "غريب"، في الطب، تم استخدامه كمخدر منذ أوائل الخمسينيات، ومؤخرًا لعلاج إصابات الدماغ، كما يتم اختباره في التجارب السريرية لعدة حالات بما في ذلك الاكتئاب.وبحثت الدراسة الجديدة من جامعة واشنطن، ومستشفى بريغهام (المستشفى التعليمي لكلية الطب في جامعة هارفارد) في الولايات المتحدة، في إمكانية استخدام الزينون لعلاج التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض ألزهايمر.وتشمل هذه التغيرات، التي يمكن العثور عليها في جميع أدمغة الأشخاص المصابين بالخرف، كتلًا من بروتينات الأميلويد والتاو، كما يفقد مريض ألزهايمر الروابط بين الخلايا العصبية، والتي تسمى المشابك العصبية، وهذه الروابط بين الخلايا العصبية، هي التي تسمح لنا بالتفكير والشعور والحركة والتذكر، والالتهاب هو السمة المشتركة الأخيرة الموجودة في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر.وتؤدي كل التغييرات المذكورة أعلاه إلى ظهور أعراض مرض ألزهايمر، مثل فقدان الذاكرة والارتباك وتقلبات المزاج.لذا فإن استهداف الأميلويد يبدو نهجًا واضحًا لعلاج المرض، قبل عامين فقط، علمنا بنجاح أحد هذه العلاجات التي تسمى ليكانيماب في إبطاء معدل التدهور.ويحدث زيادة في كتل البروتينات وفقدان المشابك العصبية، على مدى عقود من الزمن، ويبقى أن نرى ما إذا كان الاستهداف المباشر لبروتين واحد (إما أميلويد أو تاو) سيكون قادرًا على وقف تقدم المرض أو يكون له تأثير قابل للقياس على جميع الأضرار المميزة.وتوفر الخلايا النجمية الطاقة للخلايا العصبية بالإضافة إلى الدعم البنيوي والوظائف الوقائية، والخلايا المهمة الأخرى الموجودة في الدماغ هي الخلايا الدبقية الصغيرة، حيث إنها خلايا مناعية تساعد في إزالة مسببات الأمراض والخلايا الميتة، ومع ذلك، إذا كانت مفرطة النشاط، فقد تسبب التهابًا مزمنًا في الدماغ.على سبيل المثال، يمكن للخلايا الدبقية الصغيرة النشطة أن تساعد في إزالة الحطام المتراكم، مثل البروتينات والخلايا والالتهابات غير المرغوب فيها، حسبما ذكره موقع "ساينس أليرت".واستخدم العلماء في هذه الدراسة الأخيرة فئرانًا تعاني من نفس التغيرات الدماغية التي تظهر في مرض ألزهايمر للتحقيق في دور الخلايا الدبقية الصغيرة، وتم تحديد حالة نشطة محددة للخلايا الدبقية الصغيرة كانت مرتبطة بالالتهاب.كما أشارت الدراسة أيضًا إلى أن استنشاق الزينون، يمكن أن يقلل من انكماش المخ (وهي سمة مشتركة لمرض ألزهايمر)، ويؤدي إلى زيادة في دعم الاتصالات بين الخلايا العصبية.وفي جميع الفئران التي تمت دراستها، انخفضت علامات الاستجابة الالتهابية المفرطة، لذا، بشكل عام، تشير الأبحاث إلى أن استنشاق الزينون يحفز الخلايا الدبقية الصغيرة النشطة على التحول من حالة نشطة من نوع مرض ألزهايمر إلى حالة ما قبل مرض ألزهايمر.دراسة تكشف عن طريقتين مبتكرتين للحد من الإرهاق في العمل5 حقائق مذهلة حول حاسة الشم
https://sarabic.ae/20250127/الصين-تطرح-نموذج-ذكاء-اصطناعي-يتفوق-على-تشات-جي-بي-تي-الأمريكي-ما-مميزاته-1097212581.html
https://sarabic.ae/20250128/قناديل-البحر-النانوية-باحثون-روس-يطورون-تقنية-لتخزين-البيانات-بسرعة-وكفاءة-عالية-1097225202.html
https://sarabic.ae/20250128/كيف-يعيد-دماغك-تجديد-نفسه-أثناء-النوم؟-دراسة-جديدة-تفسر-العملية-1097228906.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة
دراسة تكشف عن "غاز غريب" يفتح آفاقا جديدة لعلاج ألزهايمر
توصلت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة واشنطن على الفئران، إلى أن غاز الزينون قد يشكل اختراقا مهما، في سبيل علاج ألزهايمر.
ويعتبر الزينون أحد الغازات النبيلة الستة، ويشتق اسمه من الكلمة اليونانية التي تعني "غريب"، في الطب، تم استخدامه كمخدر منذ أوائل الخمسينيات، ومؤخرًا لعلاج إصابات الدماغ، كما يتم اختباره في التجارب السريرية لعدة حالات بما في ذلك الاكتئاب.
وبحثت الدراسة الجديدة من جامعة واشنطن، ومستشفى بريغهام (المستشفى التعليمي لكلية الطب في جامعة هارفارد) في الولايات المتحدة، في إمكانية استخدام الزينون لعلاج التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض ألزهايمر.
وتشمل هذه التغيرات، التي يمكن العثور عليها في جميع أدمغة الأشخاص المصابين بالخرف، كتلًا من بروتينات الأميلويد والتاو، كما يفقد مريض ألزهايمر الروابط بين الخلايا العصبية، والتي تسمى المشابك العصبية، وهذه الروابط بين الخلايا العصبية، هي التي تسمح لنا بالتفكير والشعور والحركة والتذكر، والالتهاب هو السمة المشتركة الأخيرة الموجودة في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر.
وعادةً ما يختفي الالتهاب بمجرد شفاء الأنسجة، في مرض ألزهايمر، لا يختفي الالتهاب ويمكن للاستجابات المناعية المحفزة أن تلحق الضرر بخلايا الدماغ السليمة.
وتؤدي كل التغييرات المذكورة أعلاه إلى ظهور أعراض مرض ألزهايمر، مثل فقدان الذاكرة والارتباك وتقلبات المزاج.
ومن غير المعروف سبب مرض ألزهايمر، لكن إحدى النظريات الرائدة تشير إلى أن تراكم الأميلويد، يحفز العملية التي تؤدي بعد ذلك إلى التغييرات اللاحقة.
لذا فإن استهداف الأميلويد يبدو نهجًا واضحًا لعلاج المرض، قبل عامين فقط، علمنا بنجاح أحد هذه العلاجات التي تسمى ليكانيماب في إبطاء معدل التدهور.
ويحدث زيادة في كتل البروتينات وفقدان المشابك العصبية، على مدى عقود من الزمن، ويبقى أن نرى ما إذا كان الاستهداف المباشر لبروتين واحد (إما أميلويد أو تاو) سيكون قادرًا على وقف تقدم المرض أو يكون له تأثير قابل للقياس على جميع الأضرار المميزة.
وتوفر الخلايا النجمية الطاقة للخلايا العصبية بالإضافة إلى الدعم البنيوي والوظائف الوقائية، والخلايا المهمة الأخرى الموجودة في الدماغ هي الخلايا الدبقية الصغيرة، حيث إنها خلايا مناعية تساعد في إزالة مسببات الأمراض والخلايا الميتة، ومع ذلك، إذا كانت مفرطة النشاط، فقد تسبب التهابًا مزمنًا في الدماغ.
وتختلف حالات الخلايا الدبقية الصغيرة تبعًا للبيئة التي تعيش فيها، من حالة غير نشطة إلى حالة نشطة، ويمكن تحديد الاختلاف في هذه الحالات، من خلال مظهرها ومن خلال الوظائف التي تؤديها.
على سبيل المثال، يمكن للخلايا الدبقية الصغيرة النشطة أن تساعد في إزالة الحطام المتراكم، مثل البروتينات والخلايا والالتهابات غير المرغوب فيها، حسبما ذكره موقع "ساينس أليرت".
واستخدم العلماء في هذه الدراسة الأخيرة فئرانًا تعاني من نفس التغيرات الدماغية التي تظهر في مرض ألزهايمر للتحقيق في دور الخلايا الدبقية الصغيرة، وتم تحديد حالة نشطة محددة للخلايا الدبقية الصغيرة كانت مرتبطة بالالتهاب.
وأعطى العلماء للفئران غاز الزينون للاستنشاق، ما أدى إلى تغيير حالة الخلايا الدبقية الصغيرة، وسمحت هذه الحالة المتغيرة للخلايا الدبقية الصغيرة، بإحاطة وابتلاع وتدمير رواسب الأميلويد، حيث غيرت وظيفة هذه الخلايا الدبقية الصغيرة، بحيث لم تتسبب في المزيد من الالتهاب، كما وجد الباحثون انخفاضًا في عدد وحجم رواسب الأميلويد الموجودة.
كما أشارت الدراسة أيضًا إلى أن استنشاق الزينون، يمكن أن يقلل من انكماش المخ (وهي سمة مشتركة لمرض ألزهايمر)، ويؤدي إلى زيادة في دعم الاتصالات بين الخلايا العصبية.
وفي جميع الفئران التي تمت دراستها، انخفضت علامات الاستجابة الالتهابية المفرطة، لذا، بشكل عام، تشير الأبحاث إلى أن استنشاق الزينون يحفز الخلايا الدبقية الصغيرة النشطة على التحول من حالة نشطة من نوع مرض ألزهايمر إلى حالة ما قبل مرض ألزهايمر.
