https://sarabic.ae/20250129/برلمانيان-اليمين-المتطرف-في-فرنسا-يدفع-بالعلاقات-مع-الجزائر-نحو-المجهول-1097287849.html
برلمانيان: "اليمين المتطرف" في فرنسا يدفع بالعلاقات مع الجزائر نحو المجهول
برلمانيان: "اليمين المتطرف" في فرنسا يدفع بالعلاقات مع الجزائر نحو المجهول
سبوتنيك عربي
تشهد العلاقات الجزائرية- الفرنسية، توترات متزايدة، حيث استدعت الخارجية الجزائرية مؤخرا سفير باريس لديها، وأبلغته احتجاجها على معاملة مواطنيها من قبل شرطة... 29.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-29T17:17+0000
2025-01-29T17:17+0000
2025-01-29T17:17+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
الجزائر
أخبار فرنسا
البرلمان الجزائري
العالم
حول العالم
العالم العربي
أخبار الاتحاد الأوروبي
إيمانويل ماكرون
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1e/1049109653_0:0:2465:1387_1920x0_80_0_0_d696e3b1287a1814692342c7328854af.jpg.webp
وأبلغت الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي الاحتجاج الشديد للحكومة، على خلفية المعاملات الاستفزازية التي يتعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس.وفق الصحافة الجزائرية، "تتابع الجزائر بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود، في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي".في الإطار، قالت برلمانيان، إن السياسة التي تنتهجها فرنسا في الوقت الراهن تخالف الأعراف والقوانين، وتدفع بالعلاقات بين البلدين نحو المجهول.قال البرلماني الجزائري محمد هاني، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري، إن شرطة الحدود الفرنسية تقوم بالتضييق على المواطنين الجزائريين.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العديد من المواطنين الجزائريين أكدوا تعرضهم للتضييق في بعض المناطق الحدودية للدخول لفرنسا بالتأشيرات أو الإقامات، ما دفع إلى استدعاء السفير الفرنسي من قبل كاتب الدولة الجزائرية، وإبلاغه بأن الجزائر لا تقبل بإهانة مواطنيها.في الإطار، قال البرلماني الجزائري، علي ربيج، إن فرنسا اليوم تقوم بهذه الممارسات السلوكيات الخارجة على القانون، والتي تتعارض مع المنظمة العالمية للطيران وتنظيم المطارات والتعامل مع الاجانب وكذلك حريه الأفراد في التنقل كواحد من الحقوق التي يضمنها الميثاق العالمي لحقوق الانسان، وكذلك ميثاق الأمم المتحدة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن فرنسا أصبحت توظف كل إمكانيات سياسية وإعلامية ودبلوماسية، وهيئات تنفيذية، داخل الاتحاد الأوروبي للضغط على الجزائر وللدفع بها لكي تقدم تنازلات وتقدم فروض الطاعة.السيادة الجزائريةوشدد على أن الجزائر لن تقدم أي تنازلات في الأمور السيادية، كما أن استقبال السفير الفرنسي من قبل كاتب الدولة يعد إشارة هامة على أنها غير راضية عما حدث، حيث استقباله من طرف كاتب دولة مكلف بالجالية، وهو رد قوي من الناحية الدبلوماسية.وتابع بيان الخارجية الجزائرية أنه "وبعد التأكد من صحة هذه المعلومات، استدعت السفير الفرنسي في الجزائر لإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة الجزائرية على هذه التصرفات غير المقبولة بتاتا".تحرك دبلوماسيوعلى إثر التأكد من صحة هذه المعلومات، استدعى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب السفير الفرنسي بالجزائر للتعبير عن احتجاج الحكومة الجزائرية الشديد على هذه التصرفات غير المقبولة البتة.وشددت الخارجية على رفض الجزائر القاطع لأي مساس بكرامة مواطنيها أو محاولة استغلالهم بأي شكل من الأشكال كوسيلة للضغط أو الاستفزاز أو التهديد ضد بلدهم.كما طالبت السفير الفرنسي بإبلاغ حكومته بضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد وبلا تأخير لهذه التصرفات والممارسات.وقبل أيام، أدان البرلمان العربي، بيان البرلمان الأوروبي بشأن الجزائر، معتبرًا أنه تدخل سافر وغير مقبول في الشؤون الداخلية للجزائر.وجاء ذلك، بعد أن أصدر البرلمان الأوروبي لائحة بخصوص الوضع الحقوقي وحرية التعبير في الجزائر، بالإضافة إلى التصويت على قرار إطلاق سراح الكاتب علام بوصنصال، إلى جانب معارضين آخرين للحكومة الجزائرية.ودعا البرلمان العربي، في بيان له، البرلمان الأوروبي إلى احترام أحكام القضاء الداخلي والتوقف التام عن مثل هذه الأفعال، التي تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق الدولية، التي تؤكد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلي.بيانات سياسيةوفي السياق ذاته، أصدرت الأحزاب الوطنية في الجزائر، بيانا أدانت فيه اللائحة الأوروبية، معتبرة أن "انخراط البرلمان الأوروبي، وبعض الدوائر السياسية والإعلامية الفرنسية، في محاولات للتدخل في الشأن الداخلي للجزائر، هي ممارسة مفضوحة لصرف الأنظار عن الانتهاكات الحقيقية لحقوق الإنسان والقانون الدولي"، في إشارة ضمنية إلى الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.
https://sarabic.ae/20250111/بيان-شديد-اللهجة-من-الخارجية-الجزائرية-بشأن-إجراء-اتخذته-فرنسا-1096689119.html
https://sarabic.ae/20250110/لم-يعد-التسامح-مقبولا-التوتر-يبلغ-أشده-بين-فرنسا-والجزائر-1096667012.html
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1e/1049109653_118:0:2305:1640_1920x0_80_0_0_57851fa19b1d9415dabd03da506016ee.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, الجزائر, أخبار فرنسا , البرلمان الجزائري, العالم, حول العالم, العالم العربي, أخبار الاتحاد الأوروبي, إيمانويل ماكرون, عبد المجيد تبون, الحكومة الجزائرية الجديدة
حصري, تقارير سبوتنيك, الجزائر, أخبار فرنسا , البرلمان الجزائري, العالم, حول العالم, العالم العربي, أخبار الاتحاد الأوروبي, إيمانويل ماكرون, عبد المجيد تبون, الحكومة الجزائرية الجديدة
برلمانيان: "اليمين المتطرف" في فرنسا يدفع بالعلاقات مع الجزائر نحو المجهول
حصري
تشهد العلاقات الجزائرية- الفرنسية، توترات متزايدة، حيث استدعت الخارجية الجزائرية مؤخرا سفير باريس لديها، وأبلغته احتجاجها على معاملة مواطنيها من قبل شرطة الحدود الفرنسية.
وأبلغت الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي الاحتجاج الشديد للحكومة، على خلفية المعاملات الاستفزازية التي يتعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس.
وفق الصحافة الجزائرية، "تتابع الجزائر بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين حول
المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود، في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي".
في الإطار، قالت برلمانيان، إن السياسة التي تنتهجها فرنسا في الوقت الراهن تخالف الأعراف والقوانين، وتدفع بالعلاقات بين البلدين نحو المجهول.
قال البرلماني الجزائري محمد هاني، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري، إن شرطة الحدود الفرنسية تقوم بالتضييق على المواطنين الجزائريين.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن العديد من المواطنين الجزائريين أكدوا تعرضهم للتضييق في بعض المناطق الحدودية للدخول لفرنسا بالتأشيرات أو الإقامات، ما دفع إلى استدعاء السفير الفرنسي من قبل كاتب
الدولة الجزائرية، وإبلاغه بأن الجزائر لا تقبل بإهانة مواطنيها.
ولفت إلى أن الجزائر تؤكد على ضرورة احترام القوانين، كما أنها لا تتعامل بنفس الأسلوب، بل تميل إلى التحاور والتشاور، وأنها لا تدخل في "هذه اللعبة"، مع اليمين المتطرف المهيمن على السلطة في فرنسا في الوقت الراهن.
في الإطار، قال البرلماني الجزائري، علي ربيج، إن فرنسا اليوم تقوم بهذه الممارسات السلوكيات الخارجة على القانون، والتي تتعارض مع المنظمة العالمية للطيران وتنظيم المطارات والتعامل مع الاجانب وكذلك حريه الأفراد في التنقل كواحد من الحقوق التي يضمنها الميثاق العالمي لحقوق الانسان، وكذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن فرنسا أصبحت توظف كل إمكانيات سياسية وإعلامية ودبلوماسية، وهيئات تنفيذية، داخل
الاتحاد الأوروبي للضغط على الجزائر وللدفع بها لكي تقدم تنازلات وتقدم فروض الطاعة.
وشدد على أن الجزائر لن تقدم أي تنازلات في الأمور السيادية، كما أن استقبال السفير الفرنسي من قبل كاتب الدولة يعد إشارة هامة على أنها غير راضية عما حدث، حيث استقباله من طرف كاتب دولة مكلف بالجالية، وهو رد قوي من الناحية الدبلوماسية.
وتابع: "لا يجب على فرنسا أن تختبر الصبر الجزائري، وضبط النفس الذي يدفع نحو الصدام، خاصة أن الجزائر هي التي تحاول استيعاب الأمر ومنع التصعيد، في حين أن سياسة فرنسا تدفع بالعلاقات نحو المجهول".
وتابع بيان الخارجية الجزائرية أنه "وبعد التأكد من صحة هذه المعلومات، استدعت السفير الفرنسي في الجزائر لإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة الجزائرية على هذه التصرفات غير المقبولة بتاتا".
وعلى إثر التأكد من صحة هذه المعلومات، استدعى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب السفير الفرنسي بالجزائر للتعبير عن احتجاج الحكومة الجزائرية الشديد على هذه التصرفات غير المقبولة البتة.
وشددت الخارجية على رفض الجزائر القاطع لأي مساس بكرامة مواطنيها أو محاولة استغلالهم بأي شكل من الأشكال كوسيلة للضغط أو الاستفزاز أو التهديد ضد بلدهم.
كما طالبت السفير الفرنسي بإبلاغ حكومته بضرورة اتخاذ جميع
التدابير اللازمة لوضع حد وبلا تأخير لهذه التصرفات والممارسات.
وقبل أيام، أدان البرلمان العربي، بيان البرلمان الأوروبي بشأن الجزائر، معتبرًا أنه تدخل سافر وغير مقبول في الشؤون الداخلية للجزائر.
وجاء ذلك، بعد أن أصدر البرلمان الأوروبي لائحة بخصوص الوضع الحقوقي وحرية التعبير في الجزائر، بالإضافة إلى التصويت على قرار إطلاق سراح الكاتب علام بوصنصال، إلى جانب معارضين آخرين للحكومة الجزائرية.
ودعا البرلمان العربي، في بيان له، البرلمان الأوروبي إلى احترام أحكام القضاء الداخلي والتوقف التام عن مثل هذه الأفعال، التي تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق الدولية، التي تؤكد على
احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلي.
وفي السياق ذاته، أصدرت الأحزاب الوطنية في الجزائر، بيانا أدانت فيه اللائحة الأوروبية، معتبرة أن "انخراط البرلمان الأوروبي، وبعض الدوائر السياسية والإعلامية الفرنسية، في محاولات للتدخل في
الشأن الداخلي للجزائر، هي ممارسة مفضوحة لصرف الأنظار عن الانتهاكات الحقيقية لحقوق الإنسان والقانون الدولي"، في إشارة ضمنية إلى الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.