https://sarabic.ae/20250205/تقرير-أممي-يتوقع-فرار-مليون-سوداني-هذا-العام-1097507484.html
تقرير أممي يتوقع فرار مليون سوداني هذا العام
تقرير أممي يتوقع فرار مليون سوداني هذا العام
سبوتنيك عربي
توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يصل عدد اللاجئين السودانيين الفارين إلى الدول المجاورة إلى مليون شخص بنهاية العام الجاري، مع توقعات... 05.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-05T14:42+0000
2025-02-05T14:42+0000
2025-02-05T14:42+0000
العالم العربي
أخبار السودان اليوم
الأخبار
الجيش السوداني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/18/1096138140_0:101:1080:709_1920x0_80_0_0_8a490aa1bcee5db9cd16884161ffe4bd.jpg
جاء ذلك في تقرير، نُشر الأربعاء، أشار إلى أن 3.3 مليون سوداني نزحوا منذ بداية النزاع المسلح في 15 أبريل/ نيسان 2023، بينما بدأ بعضهم بالعودة إلى البلاد، خاصة من مصر، بسبب استنفاد مدخراتهم وتراجع الدعم الإنساني، حسبما نقل موقع "سودان تربيون".أوضح التقرير أن خطة الاستجابة الإقليمية، التي تهدف إلى توفير المساعدة لـ5 ملايين شخص (بما في ذلك 880 ألفًا من مجتمعات الدول المضيفة)، تتطلب تمويلًا قدره 1.8 مليار دولار، كما لفت إلى أن دول الجوار كانت تستضيف نحو 800 ألف لاجئ سوداني قبل تصاعد الأزمة الحالية.أبرز التقرير أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مثل العنف الجنسي واستغلال الأطفال وتدمير مصادر العيش، تدفع آلاف المدنيين إلى الفرار. إلى جانب ذلك، تفاقمت الأوضاع بسبب شح الموارد الأساسية كالغذاء والخدمات الصحية، وتراجع فرص كسب العيش، وارتفاع التضخم في الدول المضيفة، ما زاد من مخاطر تعرض اللاجئين للاستغلال.وكشف التقرير عن لجوء الأسر النازحة إلى ممارسات خطرة لتأمين احتياجاتها، مثل بيع الممتلكات، وتقليل الوجبات الغذائية، وزواج القاصرات، وإجبار الأطفال على التسول أو العمل بدلًا من الذهاب إلى المدارس.أشار التقرير إلى أن العديد من الدول المضيفة (مثل إثيوبيا وتشاد وجنوب السودان) تعد من الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، حيث تعاني من موجات جفاف متكررة أو فيضانات مدمرة، ما يفاقم أزمات اللاجئين.وحذر التقرير الأممي من أن ندرة الموارد قد تزيد التوترات بين النازحين والمجتمعات المضيفة، مما قد يؤدي إلى موجات نزوح جديدة. إلى جانب ذلك، انتشرت أمراض مثل الكوليرا والحصبة في مناطق استضافة اللاجئين، بينما تشكل الجماعات المسلحة تهديدًا أمنيًا في بعض المناطق.وفي وقت سابق، أكد الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، أن "الضربات الجوية التي ينفذها تتوالى على قوات الدعم السريع في كل المحاور".وقال الجيش السوداني، في بيان له، إنه "أحرز تقدما كبيرا في العاصمة الخرطوم وسيطر على حي الرميلة ومقر الإمدادات الطبية ودار صك العملة".وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم السودانية، أمس الثلاثاء، أن 44 مدنيا سقطوا قتلى وجرحى، في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف مستشفى النو بأم درمان.
https://sarabic.ae/20250204/السودان-مقتل-وإصابة-عشرات-المدنيين-في-قصف-لـالدعم-السريع-على-مستشفى-بأم-درمان-1097477053.html
https://sarabic.ae/20250204/خلال-الاجتماع-المرتقب-لمجلس-الأمن-والسلم-هل-يتفق-الأفارقة-على-عودة-السودان-لعضويته-في-الاتحاد؟-1097444740.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/18/1096138140_0:0:1080:810_1920x0_80_0_0_d450c7fb3f63273a123898246af66b53.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, الأخبار, الجيش السوداني
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, الأخبار, الجيش السوداني
تقرير أممي يتوقع فرار مليون سوداني هذا العام
توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يصل عدد اللاجئين السودانيين الفارين إلى الدول المجاورة إلى مليون شخص بنهاية العام الجاري، مع توقعات بتدفق مليون آخر بحلول عام 2025.
جاء ذلك في تقرير، نُشر الأربعاء، أشار إلى أن 3.3 مليون سوداني نزحوا منذ بداية النزاع المسلح في 15 أبريل/ نيسان 2023، بينما بدأ بعضهم بالعودة إلى البلاد، خاصة من مصر، بسبب استنفاد مدخراتهم وتراجع الدعم الإنساني، حسبما نقل
موقع "سودان تربيون".
أوضح التقرير أن خطة الاستجابة الإقليمية، التي تهدف إلى توفير المساعدة لـ5 ملايين شخص (بما في ذلك 880 ألفًا من مجتمعات الدول المضيفة)، تتطلب تمويلًا قدره 1.8 مليار دولار، كما لفت إلى أن دول الجوار كانت تستضيف نحو 800 ألف لاجئ سوداني قبل تصاعد الأزمة الحالية.
أبرز التقرير أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مثل العنف الجنسي واستغلال الأطفال وتدمير مصادر العيش، تدفع آلاف المدنيين إلى الفرار. إلى جانب ذلك، تفاقمت الأوضاع بسبب شح الموارد الأساسية كالغذاء والخدمات الصحية، وتراجع فرص كسب العيش، وارتفاع التضخم في الدول المضيفة، ما زاد من مخاطر تعرض اللاجئين للاستغلال.
وكشف التقرير عن لجوء الأسر النازحة إلى ممارسات خطرة لتأمين احتياجاتها، مثل بيع الممتلكات، وتقليل الوجبات الغذائية، وزواج القاصرات، وإجبار الأطفال على التسول أو العمل بدلًا من الذهاب إلى المدارس.
أشار التقرير إلى أن العديد من الدول المضيفة (مثل إثيوبيا وتشاد وجنوب السودان) تعد من الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، حيث تعاني من موجات جفاف متكررة أو فيضانات مدمرة، ما يفاقم أزمات اللاجئين.
وحذر التقرير الأممي من أن ندرة الموارد قد تزيد التوترات بين النازحين والمجتمعات المضيفة، مما قد يؤدي إلى موجات نزوح جديدة. إلى جانب ذلك، انتشرت أمراض مثل الكوليرا والحصبة في مناطق استضافة اللاجئين، بينما تشكل الجماعات المسلحة تهديدًا أمنيًا في بعض المناطق.
وفي وقت سابق، أكد
الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، أن "الضربات الجوية التي ينفذها تتوالى على قوات الدعم السريع في كل المحاور".
وقال الجيش السوداني، في بيان له، إنه "أحرز تقدما كبيرا في العاصمة الخرطوم وسيطر على حي الرميلة ومقر الإمدادات الطبية ودار صك العملة".
وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم السودانية، أمس الثلاثاء، أن
44 مدنيا سقطوا قتلى وجرحى، في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف مستشفى النو بأم درمان.