https://sarabic.ae/20250205/مستشار-الرئيس-الفلسطيني-لـسبوتنيك-تصريحات-ترامب-جريمة-حرب-واستنساخ-للعقلية-الاستعمارية--1097512111.html
مستشار الرئيس الفلسطيني لـ"سبوتنيك": تصريحات ترامب جريمة حرب واستنساخ للعقلية الاستعمارية
مستشار الرئيس الفلسطيني لـ"سبوتنيك": تصريحات ترامب جريمة حرب واستنساخ للعقلية الاستعمارية
سبوتنيك عربي
استنكر الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتعلقة بقطاع غزة، وقال إنها "ليست أرض مشاع حتى يتحدث... 05.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-05T17:31+0000
2025-02-05T17:31+0000
2025-02-05T17:31+0000
حصري
العالم العربي
قطاع غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
دونالد ترامب
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/0c/1089781669_107:0:1245:640_1920x0_80_0_0_e25f101331181dc80cebe992b20d7688.jpg
وأضاف الهباش، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن "العالم ودّع العقليات الاستعمارية، وجاءت هذه الإجراءات مرة أخرى لتعيد استنساخ وإنتاج العقلية الاستعمارية، التي تحاول السيطرة على الشعوب والأراضي بالقوة الغاشمة".وتابع: "نحن نرفض رفضا قاطعا مثل هذه السياسات، ولا يمكن أن نستمع إليها ونتعامل معها، ومعنا كل العرب والمسلمين والأحرار حول العالم، ممن يرفضون مثل هذه السياسات الاستعمارية، المخالفة للقانون الدولي".واعتبر أن "تصريحات ترامب، تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان ولحقوق الشعوب ولحق تقرير المصير، الذي كفلته الشرعية الدولية، كما تعد هذه الأفكار جريمة حرب، وتطهير عرقي وإبادة جماعية وعدوان على الشعب الفلسطيني، وانتهاك لحقوقه المشروعة، كما أنها تمثل تهديدا خطيرا لأمن وسلامة دول المنطقة، خاصة مصر والأردن، الذي يهددهما ترامب بإجبارهما على قبول الفلسطينيين".ومضى قائلًا: "إذا كان ترامب يريد كما يقول منح الفلسطينيين حياة أفضل، فمعظم الفلسطينيين الذي ينوي تهجيرهم من القطاع هم لاجئون جاءوا من فلسطين التاريخية، وعليه إعادتهم إلى المدن والقرى التي هجروا منها عام 1948م، حتى يعيش الجميع بأمن وسلام واستقرار وحسن جوار، وحينها لن يكون هناك خوف أو عنف".وشدد مستشار الرئيس الفلسطيني على أن "تهجير السكان من قطاع غزة، أمر مستحيل التحقق، ولا يمكن القبول به أو التعاطي معه، سواء على المستوى الفلسطيني أو العربي، والدولي كذلك".وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتشرف على إزالة المتفجرات والذخائر وتفكيك المباني المدمرة، مشيرًا إلى أن سكان القطاع يمكنهم العيش في مناطق أخرى "جميلة وآمنة"، بدلاً من الأراضي المدمرة، بحسب زعمه.وكان ترامب قد دعا، سابقا، إلىتهجير عدد كبير من الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.وفي هذا السياق، أكد اجتماع عربي رفيع المستوى استضافته القاهرة، السبت الماضي، على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وحمايته من أي محاولات للتهجير، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة.وأكدوا على "رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".
https://sarabic.ae/20250205/الرئيس-الفلسطيني-يرد-على-تصريحات-ترامب-بشأن-سيطرة-أمريكا-على-قطاع-غزة-1097493443.html
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, دونالد ترامب
حصري, العالم العربي, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, دونالد ترامب
مستشار الرئيس الفلسطيني لـ"سبوتنيك": تصريحات ترامب جريمة حرب واستنساخ للعقلية الاستعمارية
حصري
استنكر الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتعلقة بقطاع غزة، وقال إنها "ليست أرض مشاع حتى يتحدث عنها بهذا الشكل".
وأضاف الهباش، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن "العالم ودّع العقليات الاستعمارية، وجاءت هذه الإجراءات مرة أخرى لتعيد استنساخ وإنتاج العقلية الاستعمارية، التي تحاول
السيطرة على الشعوب والأراضي بالقوة الغاشمة".
وتابع: "نحن نرفض رفضا قاطعا مثل هذه السياسات، ولا يمكن أن نستمع إليها ونتعامل معها، ومعنا كل العرب والمسلمين والأحرار حول العالم، ممن يرفضون مثل هذه السياسات الاستعمارية، المخالفة للقانون الدولي".
واعتبر أن "تصريحات ترامب، تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان ولحقوق الشعوب ولحق تقرير المصير، الذي كفلته الشرعية الدولية، كما تعد هذه الأفكار جريمة حرب، وتطهير عرقي وإبادة جماعية وعدوان على الشعب الفلسطيني، وانتهاك لحقوقه المشروعة، كما أنها تمثل تهديدا خطيرا لأمن وسلامة دول المنطقة، خاصة مصر والأردن، الذي يهددهما ترامب بإجبارهما على قبول الفلسطينيين".
ويرى الهباش أن "الحل الوحيد لهذه القضية، إنهاء الاحتلال وتطبيق
قرارات الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي وحق الشعوب في تقرير المصير، حيث أن السلام لا يأتي عبر الاستعمار والاحتلال والقوة العسكرية الغاشمة، بل عبر تطبق القوانين والالتزام بالشرعية الدولية، وهذا ما تتمسك به فلسطين".
ومضى قائلًا: "إذا كان ترامب يريد كما يقول منح الفلسطينيين حياة أفضل، فمعظم الفلسطينيين الذي ينوي تهجيرهم من القطاع هم لاجئون جاءوا من فلسطين التاريخية، وعليه إعادتهم إلى المدن والقرى التي هجروا منها عام 1948م، حتى يعيش الجميع بأمن وسلام واستقرار وحسن جوار، وحينها لن يكون هناك خوف أو عنف".
وشدد مستشار الرئيس الفلسطيني على أن "تهجير السكان من قطاع غزة، أمر مستحيل التحقق، ولا يمكن القبول به أو التعاطي معه، سواء على المستوى الفلسطيني أو العربي، والدولي كذلك".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتشرف على إزالة المتفجرات والذخائر وتفكيك المباني المدمرة، مشيرًا إلى أن سكان القطاع يمكنهم العيش في مناطق أخرى "جميلة وآمنة"، بدلاً من الأراضي المدمرة، بحسب زعمه.
وأوضح ترامب أنه درس ملف
إدارة غزة "لأشهر طويلة"، مشيرًا بالقول: "هذا القرار لم يُتخذ بسهولة، لكن كل من تحدثت معهم أحبوا الفكرة، وهناك دعم واسع على أعلى المستويات في البلاد".
وكان ترامب قد دعا، سابقا، إلىتهجير عدد كبير من الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
وفي هذا السياق، أكد اجتماع عربي رفيع المستوى استضافته القاهرة، السبت الماضي، على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وحمايته من أي محاولات للتهجير، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة.
وشدد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان مشترك، عقب اجتماعهم بالقاهرة، بشأن الأوضاع في غزة، على "استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي".
وأكدوا على "رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".
