https://sarabic.ae/20250206/خبير-دولي-لـسبوتنيك-تقليص-عمل-يو-إس-أيد-يكشف-الدور-المشبوه-للوكالة-الأمريكية-في-المنطقة-1097547713.html
خبير دولي لـ"سبوتنيك": تقليص عمل "يو إس أيد" يكشف الدور المشبوه للوكالة الأمريكية في المنطقة
خبير دولي لـ"سبوتنيك": تقليص عمل "يو إس أيد" يكشف الدور المشبوه للوكالة الأمريكية في المنطقة
سبوتنيك عربي
كشف الدكتور محمد مهران، الخبير المصري في القانون الدولي، عن الأبعاد الاستراتيجية لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتقليص عمل الوكالة الأمريكية للتنمية... 06.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-06T19:25+0000
2025-02-06T19:25+0000
2025-02-06T19:25+0000
حول العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
حصري
تقارير سبوتنيك
الولايات المتحدة الأمريكية
خروج الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا
القرار الأمريكي بشرعنة المستوطنات
زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/05/1097512858_0:18:3072:1746_1920x0_80_0_0_74b493ba359dd9f543bd7b98ea84bf8d.jpg
وقال مهران، في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن "الدور الحقيقي للوكالة في المنطقة العربية، كان بعيداً كل البعد عن أهدافها المعلنة في التنمية والمساعدات الإنسانية".وأضاف أن هناك بعض الاتهامات لـ"يو إس أيّد" بأنها كانت تمارس، على مدى عقود، دوراً مشبوهاً في المنطقة، تحت غطاء المساعدات التنموية، مشيراً إلى تورط الوكالة في دعم منظمات وحركات هدفت إلى زعزعة استقرار بعض الدول.وأشار مهران إلى أن "قرار ترامب، يأتي في سياق تحولات استراتيجية في السياسة الأمريكية"، موضحاً أن "تراجع دور الـ"يوإس أيّد" يتزامن مع صعود قوى دولية أخرى تمارس نفوذاً متزايداً في المنطقة".وأكد الخبير الدولي أن "العديد من الدول باتت أكثر وعياً بالأدوار المشبوهة لمنظمات المجتمع المدني الممولة أجنبياً، مما دفعها لتشديد الرقابة على التمويل الأجنبي وأنشطة هذه المنظمات".وحذّر مهران من أن "تقليص عمل الوكالة قد يدفعها للبحث عن قنوات بديلة لممارسة نفوذها"، داعياً الدول العربية إلى "اليقظة ومراقبة أي محاولات للالتفاف على القيود المفروضة على نشاطها".ولفت مهران إلى أن "تراجع دور الوكالة يمثل فرصة للدول العربية لتعزيز استقلالها وتطوير برامج تنموية تستجيب لاحتياجاتها الحقيقية بعيداً عن الأجندات الخارجية"، مؤكدًا على ضرورة "تطوير آليات عربية بديلة للتعاون التنموي، تحترم سيادة الدول وتخدم مصالح شعوبها دون التدخل في شؤونها الداخلية".وأعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس أيّد) أن موظفيها في جميع أنحاء العالم سيتم اعتبارهم في إجازة إدارية، بدءا من يوم السبت المقبل.وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في بيان: "في يوم الجمعة 7 فبراير (شباط) 2025، الساعة 11:59 مساءً (السبت المقبل 7:59 صباحًا بتوقيت موسكو) سيتم وضع جميع الموظفين المتعاقدين مباشرة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في إجازة إدارية في جميع أنحاء العالم".وأوضحت أنه هناك استثناء "للموظفين المعينين المسؤولين عن الوظائف الحرجة والقيادة الأساسية والبرامج المخصصة بشكل خاص".وتقوم الوكالة، بالتنسيق مع البعثات ووزارة الخارجية الأمريكية، بإعداد خطة لعودة موظفيها المتمركزين خارج الولايات المتحدة الأمريكية.ووفقا للإعلان والبريد الإلكتروني المرسل إلى موظفي الوكالة، فإن الغالبية العظمى من العاملين الإشرافيين سيعودون إلى الولايات المتحدة الأمريكية، خلال أيام.وسيتم توفير هذا الإجراء لهم ودفع تكاليفه في غضون 30 يومًا، وسيتم إنهاء العقود التي لا يتم تحديدها على أنها أساسية، وسيتم النظر في مسألة تمديد فترة السفر أو العودة على أساس فردي، بناءً على الصعوبات الشخصية أو العائلية أو مخاوف التنقل والسلامة أو لأسباب أخرى.وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عملية مراجعة للمساعدات الخارجية، التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "بهدف إعادة التنظيم المحتمل".وياتي هذا الإعلان بعد أيام من تصريحات إيلون ماسك، بأن الرئيس دونالد ترامب، وافق على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ووصف ماسك الوكالة بأنها "منظمة إجرامية" و"يجب أن تموت" و"عش الأفاعي للماركسيين اليساريين المتطرفين الذين يكرهون أمريكا".وبحسب شبكة "سي بي إس"، يعتزم البيت الأبيض دمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع وزارة الخارجية الأمريكية، وتقليص عدد موظفيها. وفي الوقت ذاته، كما كتبت وسائل الإعلام الأمريكية، ستواصل الوكالة عملها كهيكل مسؤول عن المساعدات الإنسانية.
https://sarabic.ae/20250205/خبير-لـسبوتنيك-بديل-ترامب-للوكالة-الأمريكية-للتنمية-الدولية-سيكون-فرض-خوات-على-العالم-1097505782.html
https://sarabic.ae/20250206/إعلام-غربي-تجميد-مساعدات-الوكالة-الأمريكية-للتنمية-الدولية-يهدد-أمن-الطاقة-في-أوكرانيا-1097542199.html
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حول العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك, الولايات المتحدة الأمريكية, خروج الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا, القرار الأمريكي بشرعنة المستوطنات, زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية, إسرائيل, دونالد ترامب, البيت الأبيض
حول العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك, الولايات المتحدة الأمريكية, خروج الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا, القرار الأمريكي بشرعنة المستوطنات, زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية, إسرائيل, دونالد ترامب, البيت الأبيض
خبير دولي لـ"سبوتنيك": تقليص عمل "يو إس أيد" يكشف الدور المشبوه للوكالة الأمريكية في المنطقة
حصري
كشف الدكتور محمد مهران، الخبير المصري في القانون الدولي، عن الأبعاد الاستراتيجية لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتقليص عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس أيّد)، معتبراً أنه "يعكس تراجعاً في القوة الناعمة الأمريكية في المنطقة العربية".
وقال مهران، في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن "الدور الحقيقي للوكالة في المنطقة العربية، كان بعيداً كل البعد عن أهدافها المعلنة في التنمية والمساعدات الإنسانية".
وأضاف أن هناك بعض الاتهامات لـ"يو إس أيّد" بأنها كانت تمارس، على مدى عقود، دوراً مشبوهاً في المنطقة، تحت غطاء المساعدات التنموية، مشيراً إلى تورط الوكالة في دعم
منظمات وحركات هدفت إلى زعزعة استقرار بعض الدول.
وأوضح الخبير الدولي أن "هذه الاتهامات وصلت أيضا إلى أن الوكالة استخدمت أدوات التمويل والمنح كوسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والأجنبية، مخالفة بذلك مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، الذي يحظر التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وأشار مهران إلى أن "قرار ترامب، يأتي في سياق تحولات استراتيجية في السياسة الأمريكية"، موضحاً أن "تراجع دور الـ"يوإس أيّد" يتزامن مع صعود قوى دولية أخرى تمارس نفوذاً متزايداً في المنطقة".
وأكد الخبير الدولي أن "العديد من الدول باتت أكثر وعياً بالأدوار المشبوهة لمنظمات المجتمع المدني الممولة أجنبياً، مما دفعها لتشديد الرقابة على التمويل الأجنبي وأنشطة هذه المنظمات".
وحذّر مهران من أن "تقليص عمل الوكالة قد يدفعها للبحث عن
قنوات بديلة لممارسة نفوذها"، داعياً الدول العربية إلى "اليقظة ومراقبة أي محاولات للالتفاف على القيود المفروضة على نشاطها".
ولفت مهران إلى أن "تراجع دور الوكالة يمثل فرصة للدول العربية لتعزيز استقلالها وتطوير برامج تنموية تستجيب لاحتياجاتها الحقيقية بعيداً عن الأجندات الخارجية"، مؤكدًا على ضرورة "تطوير آليات عربية بديلة للتعاون التنموي، تحترم
سيادة الدول وتخدم مصالح شعوبها دون التدخل في شؤونها الداخلية".
وأعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس أيّد) أن موظفيها في جميع أنحاء العالم سيتم اعتبارهم في إجازة إدارية، بدءا من يوم السبت المقبل.
وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في بيان: "في يوم الجمعة 7 فبراير (شباط) 2025، الساعة 11:59 مساءً (السبت المقبل 7:59 صباحًا بتوقيت موسكو) سيتم وضع جميع الموظفين المتعاقدين مباشرة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في إجازة إدارية في جميع أنحاء العالم".
وأوضحت أنه هناك استثناء "للموظفين المعينين المسؤولين عن الوظائف الحرجة والقيادة الأساسية والبرامج المخصصة بشكل خاص".
ويؤدي هذا القرار إلى تعليق مؤقت لأغلب البرامج التي تديرها الوكالة، وهي الجهة المسؤولة عن قيادة برامج المساعدات الخارجية الأمريكية.
وتقوم الوكالة، بالتنسيق مع البعثات ووزارة الخارجية الأمريكية، بإعداد خطة لعودة موظفيها المتمركزين خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقا للإعلان والبريد الإلكتروني المرسل إلى موظفي الوكالة، فإن
الغالبية العظمى من العاملين الإشرافيين سيعودون إلى الولايات المتحدة الأمريكية، خلال أيام.
وسيتم توفير هذا الإجراء لهم ودفع تكاليفه في غضون 30 يومًا، وسيتم إنهاء العقود التي لا يتم تحديدها على أنها أساسية، وسيتم النظر في مسألة تمديد فترة السفر أو العودة على أساس فردي، بناءً على الصعوبات الشخصية أو العائلية أو مخاوف التنقل والسلامة أو لأسباب أخرى.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلق
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عملية مراجعة للمساعدات الخارجية، التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "بهدف إعادة التنظيم المحتمل".
وياتي هذا الإعلان بعد أيام من تصريحات إيلون ماسك، بأن الرئيس دونالد ترامب، وافق على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ووصف ماسك الوكالة بأنها "منظمة إجرامية" و"يجب أن تموت" و"عش الأفاعي للماركسيين اليساريين المتطرفين الذين يكرهون أمريكا".
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم الاثنين الماضي، عن قيادة جديدة وإعادة هيكلة محتملة للوكالة.
وبحسب شبكة "سي بي إس"، يعتزم البيت الأبيض دمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع
وزارة الخارجية الأمريكية، وتقليص عدد موظفيها. وفي الوقت ذاته، كما كتبت وسائل الإعلام الأمريكية، ستواصل الوكالة عملها كهيكل مسؤول عن المساعدات الإنسانية.
