https://sarabic.ae/20250211/بعد-الدعوى-القضائية-التي-أقامها-الرئيس-هل-ينتظر-العراق-صراعا-سياسيا-بين-الرئاسة-وحكومة-السوداني-1097687723.html
بعد الدعوى القضائية التي أقامها الرئيس.. هل ينتظر العراق صراع سياسي بين الرئاسة وحكومة السوداني؟
بعد الدعوى القضائية التي أقامها الرئيس.. هل ينتظر العراق صراع سياسي بين الرئاسة وحكومة السوداني؟
سبوتنيك عربي
في سابقة يرى البعض أنها فريدة، تقدم رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد بدعوى قضائية ضد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بشأن تأخر صرف مستحقات الموظفين في... 11.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-11T17:37+0000
2025-02-11T17:37+0000
2025-02-11T17:37+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العراق
أخبار العراق اليوم
كردستان
أخبار كردستان
إقليم كردستان
الحكومة العراقية الاتحادية
الحملة العسكرية في كركوك
نيجرفان بارزاني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/14/1093972406_0:0:1100:619_1920x0_80_0_0_f892c9b17d7be49baaae08b0fd0c1b86.jpg.webp
فما هو الهدف من هذا الإجراء الرئاسي الفريد وتداعياته على الوضع السياسي والعلاقة بين الرئاسة والحكومة وتأثيره على الملفات العالقة بين الجانبين منذ سنوات في ظل الوضع المضطرب في المنطقة والشرق الأوسط عموما؟بداية يقول عضو الميثاق الوطني العراقي، عبد القادر النايل، "إن العلاقات بين حكومة الإطار التنسيقي بإدارة السوداني والفصائل المسلحة وصلت إلى ذروتها، ولا سيما بعد وصول أعضاء مجلس نواب وهم ممثلين للحشد الشعبي إلى كردستان العراق وشاركوا بتظاهرات ما يسمى كتلة نواب الوسط والجنوب".مزايدات سياسيةوأضاف النايل في حديثه لـ"سبوتنيك" :" كما أن وسائل الإعلام المحسوبة عليهم صعدت لهجة تحث على التظاهرات والدفع بمزيد من الاضطرابات داخل أربيل والسليمانية، وهذا يعود بنا إلى الاستهداف قبل عام لذات الجهات التي كانت تبرر قصف إيران لاربيل، كما أن فصائل الإطار التنسيقي قصفت اربيل بالسلاح، مما يؤكد أن الاستهداف ممنهج ومستمر".وتابع النايل: "وتأتي رفع الدعوى من قبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد المحسوب على المكون الكوردي في سياق الضغط على السوداني لإيقاف دعم الإطار التنسيقي للتظاهرات، ومن جهة أخرى لتبرير اقتطاع الرواتب للموظفين الكورد بأنها من السوداني وهو بالفعل، لكن أيضا الأطراف السياسية الكوردية تتحمل مسؤولية عدم تسوية الملفات المالية بين حكومة كردستان وحكومة السوداني، ولا سيما أن رئيس الجمهورية مطالب بتسديد المليارات التي بذمته لوزارة المالية أو أن يدفع منها رواتب".ويقول النايل: "إن ما يحدث بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء هي مزايدات سياسية على حساب معاناة الموظفين في كردستان، وعبر سبوتنيك أدعو إلى تجنيب الموظفين هذه المهاترات السياسية ويجب إطلاق رواتبهم بشكل مستعجل، وأن الملفات المالية بين أربيل وبغداد تُحل بطرق أخرى، مثلا يتم قطع رواتب السياسيين ومنهم رئيس الجمهورية وليس الموظفين الذين يخدمون المجتمع".تداعيات وارتداداتمن جانبه يقول خبير الشؤون الكردية والعراقية، كفاح محمود: "لا أعتقد حدوث أي تداعيات وارتدادات نتيجة الدعوى القضائية التي تقدم بها رئيس الجمهورية العراقية ضد رئيس الحكومة، خاصة وأن حكومة الإقليم برئاسة مسرور بارزاني والحكومة الاتحادية برئاسة محمد شياع السوداني أنجزت الكثير من التفاهمات".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "التفاهمات التي جرت بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد أدت إلى موافقة البرلمان الاتحادي على تغيير المادة 12 بالشكل الذي يسمح بتدفق نفط كردستان إلى الأسواق العالمية، وهي خطوة مهمة جدا لحل إشكاليات الرواتب والموازنة التي أعلن عن حل معظم معوقاته".حقوق المدنيينوتابع محمود: "الدعوة التي أقامها رئيس الجمهورية بصفته حامي لحقوق المواطنين في كل العراق تأتي في ذات السياق، رغم تصريح وزيرة المالية الاتحادية بأنها تفاجأت بإعلان الدعوة التي كانت قد رفعت في العشرين من كانون الثاني المنصرم، وتصب الدعوىفي مسألة استمرارية صرف الرواتب وعدم الانجرار إلى مبررات فنية أو سياسية لتأخيرها، مما يؤدي إلى المساس بحقوق المدنيين وهم بالملايين".وأكد محمود، "أن الحكومتين الإقليمية والاتحادية قد اتفقتا على توحيد رواتب المتقاعدين بين الإقليم وبقية العراق، ناهيك عن البدء بصرف أول رواتب 2025 كاملة غير منقوصة، مقابل إرسال نصف الموارد غير النفطية للخزينة الاتحادية".وأثارت الدعوى القضائية التي رفعها الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، جدلًا في البلاد.وقال هاوري توفيق، المدير العام في رئاسة الجمهورية، يوم أمس الاثنين، إن "رئيس الجمهورية ليس خصما لأي سلطة دستورية في البلاد"، بحسب بيان للرئاسة العراقية على منصة "إكس".ولفت توفيق إلى أن "الدعوى التي تم تقديمها أمام المحكمة الاتحادية تهدف إلى حل أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان"، مضيفا: "يجب على جميع العراقيين أن يتمسكوا بالوحدة الوطنية".وتابع: "رئيس الجمهورية هو الحامي للدستور ورمز الوحدة الوطنية وهو يقف على مسافة واحدة من جميع العراقيين".وأكد توفيق دعم رئاسة الجمهورية للحكومة الاتحادية ولحكومة إقليم كردستان، لإيجاد الحلول المناسبة تحت مظلة الدستور.وأوضح المدير العام في رئاسة الجمهورية العراقية، أن الدعوى جاءت بعد "اعتصامات جماهيرية وإضراب معلمين وموظفين نتج عنه إغلاق مدارس وتعطل آلاف الطلاب عن الدراسة".وأعلنت رئاسة الجمهورية العراقية، رفع الدعوى القضائية ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزيرة المالية الاتحادية طيف سامي، بناء على توصية من الوكيل القانوني للدفاع عن رواتب موظفي إقليم كردستان.وقال توفيق، إنه تم تسجيل الدعوى في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن الإعلان عنها جاء بعد الإضراب الذي نفذه المعلمون، مشيرًا إلى أن الرئيس العراقي يطالب بإصدار أمر ولائي عاجل لصرف مستحقات متقاضي الرواتب في إقليم كردستان، بصورة مستمرة دون توقف، بحسب قوله.
https://sarabic.ae/20250211/جدل-في-العراق-بعد-الكشف-عن-دعوى-قضائية-رفعها-رئيس-الجمهورية-ضد-رئيس-الحكومة-1097661468.html
https://sarabic.ae/20250210/الرئيس-العراقي-يقاضي-السوداني-بسبب-تأخر-دفع-رواتب-الموظفين-في-إقليم-كردستان-1097644794.html
https://sarabic.ae/20250211/العراق-المضربون-عن-الطعام-يؤكدون-الاستمرار-حتى-تتحقق-مطالبهم-1097666775.html
العراق
كردستان
أخبار كردستان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العراق, أخبار العراق اليوم, كردستان, أخبار كردستان, إقليم كردستان, الحكومة العراقية الاتحادية, الحملة العسكرية في كركوك, نيجرفان بارزاني, العالم العربي, حول العالم, أخبار العالم الآن
حصري, تقارير سبوتنيك, العراق, أخبار العراق اليوم, كردستان, أخبار كردستان, إقليم كردستان, الحكومة العراقية الاتحادية, الحملة العسكرية في كركوك, نيجرفان بارزاني, العالم العربي, حول العالم, أخبار العالم الآن
بعد الدعوى القضائية التي أقامها الرئيس.. هل ينتظر العراق صراع سياسي بين الرئاسة وحكومة السوداني؟
حصري
في سابقة يرى البعض أنها فريدة، تقدم رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد بدعوى قضائية ضد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بشأن تأخر صرف مستحقات الموظفين في كردستان، تأتي تلك الدعوى في ظل تفاهمات متقدمة لا تزال تجري بين بغداد وأربيل تتعلق بتصدير النفط والرواتب وغيرها من الملفات العالقة بين الجانبين.
فما هو الهدف من هذا الإجراء الرئاسي الفريد وتداعياته على الوضع السياسي والعلاقة بين الرئاسة والحكومة وتأثيره على الملفات العالقة بين الجانبين منذ سنوات في ظل الوضع المضطرب في المنطقة والشرق الأوسط عموما؟
بداية يقول عضو الميثاق الوطني العراقي، عبد القادر النايل، "إن العلاقات بين
حكومة الإطار التنسيقي بإدارة السوداني والفصائل المسلحة وصلت إلى ذروتها، ولا سيما بعد وصول أعضاء مجلس نواب وهم ممثلين للحشد الشعبي إلى كردستان العراق وشاركوا بتظاهرات ما يسمى كتلة نواب الوسط والجنوب".
وأضاف النايل في حديثه لـ"
سبوتنيك" :" كما أن وسائل الإعلام المحسوبة عليهم صعدت لهجة
تحث على التظاهرات والدفع بمزيد من الاضطرابات داخل أربيل والسليمانية، وهذا يعود بنا إلى الاستهداف قبل عام لذات الجهات التي كانت تبرر قصف إيران لاربيل، كما أن فصائل الإطار التنسيقي قصفت اربيل بالسلاح، مما يؤكد أن الاستهداف ممنهج ومستمر".
وتابع النايل: "وتأتي رفع الدعوى من قبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد المحسوب على المكون الكوردي في سياق الضغط على السوداني لإيقاف دعم الإطار التنسيقي للتظاهرات، ومن جهة أخرى لتبرير اقتطاع الرواتب للموظفين الكورد بأنها من السوداني وهو بالفعل، لكن أيضا الأطراف السياسية الكوردية تتحمل مسؤولية عدم
تسوية الملفات المالية بين حكومة كردستان وحكومة السوداني، ولا سيما أن رئيس الجمهورية مطالب بتسديد المليارات التي بذمته لوزارة المالية أو أن يدفع منها رواتب".
ويقول النايل: "إن ما يحدث بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء هي مزايدات سياسية على حساب معاناة الموظفين في كردستان، وعبر سبوتنيك أدعو إلى تجنيب الموظفين هذه المهاترات السياسية ويجب إطلاق رواتبهم بشكل مستعجل، وأن الملفات المالية بين أربيل وبغداد تُحل بطرق أخرى، مثلا يتم قطع رواتب السياسيين ومنهم
رئيس الجمهورية وليس الموظفين الذين يخدمون المجتمع".
من جانبه يقول خبير الشؤون الكردية والعراقية، كفاح محمود: "لا أعتقد حدوث أي تداعيات وارتدادات نتيجة الدعوى القضائية التي تقدم بها رئيس الجمهورية العراقية ضد رئيس الحكومة، خاصة وأن حكومة الإقليم برئاسة مسرور بارزاني والحكومة الاتحادية برئاسة محمد شياع السوداني أنجزت الكثير من التفاهمات".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "التفاهمات التي جرت بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد أدت إلى موافقة البرلمان الاتحادي على تغيير المادة 12 بالشكل الذي يسمح بتدفق نفط كردستان إلى
الأسواق العالمية، وهي خطوة مهمة جدا لحل إشكاليات الرواتب والموازنة التي أعلن عن حل معظم معوقاته".
وتابع محمود: "الدعوة التي أقامها رئيس الجمهورية بصفته حامي لحقوق المواطنين في كل العراق تأتي في ذات السياق، رغم تصريح وزيرة المالية الاتحادية بأنها تفاجأت بإعلان الدعوة التي كانت قد رفعت في العشرين من كانون الثاني المنصرم، وتصب الدعوىفي مسألة استمرارية صرف الرواتب وعدم الانجرار إلى
مبررات فنية أو سياسية لتأخيرها، مما يؤدي إلى المساس بحقوق المدنيين وهم بالملايين".
وأكد محمود، "أن الحكومتين الإقليمية والاتحادية قد اتفقتا على توحيد رواتب المتقاعدين بين الإقليم وبقية العراق، ناهيك عن البدء بصرف أول رواتب 2025 كاملة غير منقوصة، مقابل إرسال نصف الموارد غير النفطية للخزينة الاتحادية".
وأثارت الدعوى القضائية التي رفعها الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، جدلًا في البلاد.
وقال هاوري توفيق، المدير العام في رئاسة الجمهورية، يوم أمس الاثنين، إن "رئيس الجمهورية ليس خصما لأي سلطة دستورية في البلاد"، بحسب بيان
للرئاسة العراقية على منصة "إكس".
ولفت توفيق إلى أن "الدعوى التي تم تقديمها أمام المحكمة الاتحادية تهدف إلى حل أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان"، مضيفا: "يجب على جميع العراقيين أن يتمسكوا بالوحدة الوطنية".
وتابع: "رئيس الجمهورية هو الحامي للدستور ورمز الوحدة الوطنية وهو يقف على مسافة واحدة من جميع العراقيين".
وأكد توفيق دعم رئاسة الجمهورية للحكومة الاتحادية ولحكومة
إقليم كردستان، لإيجاد الحلول المناسبة تحت مظلة الدستور.
وأوضح المدير العام في رئاسة الجمهورية العراقية، أن الدعوى جاءت بعد "اعتصامات جماهيرية وإضراب معلمين وموظفين نتج عنه إغلاق مدارس وتعطل آلاف الطلاب عن الدراسة".
وأعلنت رئاسة الجمهورية العراقية، رفع الدعوى القضائية ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزيرة المالية
الاتحادية طيف سامي، بناء على توصية من الوكيل القانوني للدفاع عن رواتب موظفي إقليم كردستان.
وقال توفيق، إنه تم
تسجيل الدعوى في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن الإعلان عنها جاء بعد الإضراب الذي نفذه المعلمون، مشيرًا إلى أن الرئيس العراقي يطالب بإصدار أمر ولائي عاجل لصرف مستحقات متقاضي الرواتب في إقليم كردستان، بصورة مستمرة دون توقف، بحسب قوله.
