https://sarabic.ae/20250213/باحث-في-الهندسة-الذرية-الجريمة-النووية-الفرنسية-بالجزائر-سببت-كوارث-وخيمة-على-البيئة-1097751291.html
باحث في الهندسة الذرية: الجريمة النووية الفرنسية بالجزائر سببت كوارث وخيمة على البيئة
باحث في الهندسة الذرية: الجريمة النووية الفرنسية بالجزائر سببت كوارث وخيمة على البيئة
سبوتنيك عربي
تحيي الجزائر اليوم 13 فبراير/شباط، ذكرى التفجيرات النووية، عبر حملة شاملة بمناسبة مرور 65 عاما على التفجيرات النووية الفرنسية في صحرائها. 13.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-13T13:55+0000
2025-02-13T13:55+0000
2025-02-13T13:55+0000
الجزائر
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار الشرق الأوسط
غزة
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0d/1097741982_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_0f9b0482f9e09b184b39fc268d5e44a9.jpg.webp
وتحمل الحملة اسم "جريمة لا تُنسى"، وستنظم الإذاعة الحكومية على إثرها مؤتمرات ونقاشات بمشاركة مختصين في التشريعات الدولية والتاريخ، على أن تستمر الحملة الإعلامية حتى يوم الجمعة المقبل.قال الأستاذ الدكتور عمار منصوري، الباحث في الهندسة النووية بالجزائر، إن الصحراء الجزائرية كانت ما بين 13 فبراير 1960 و16 فبراير 1966 مسرحاً لتفجيرات وتجارب وحوادث نووية أجرتها فرنسا الاستعمارية (60 تفجير وتجربة و16 حادث نووي مُصرح بها).وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجريمة النووية تسببت في كوارث وخيمة على البيئة وأضرارا جسيمة على صحة سكان المناطق المجاورة لمواقع التفجيرات بكل من رقان (أدرار) وإين أمقل (تمنراست).وتابع: "وجود نفايات نووية فوق الأرض إلى يومنا هذا الشيء الذي أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا، وما أخفي تحت الأرض أخطر حيث تمانع فرنسا من إعطاء للجزائر خرائط هذه النفايات المدفونة في رمال الصحراء الجزائرية".وأوضح أن التفجيرات النووية تسبب بأضرار على الصحة العمومية، الشيء الذي أدى إلى تشوهات خلقية وارتفاع غير مسبوق لنسبة أمراض السرطان بمناطق "التوات والهقار" مقارنة بالمناطق الأخرى، كما تم تلوث البيئة بكل أبعادها مما أدى إلى اختلالات في التوازن الأيكولوجي، وتم كذلك تسجيل الاسقاطات الإشعاعية الناتجة عن مختلف التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية، على بعد أكثر من 3000 كم الشيء الذي تسبب في التلوث الإشعاعي على المستوى القاري.وأكد "غياب الاحصاءات الدقيقة، لكن في عين المكان تلاحظ الأمراض السرطانية والعمى والتشوهات الخلقية، وكذلك أمراض القلب والشرايين".ولفت إلى أن المناطق هي بالدرجة الأولى مواقع التفجيرات بكل من حمودية (رقان) فيما يخص التفجيرات النووية الجوية، وإين اكر (إين امقل) فيما يخص التفجيرات النووية الباطنية.وشدد على ضرورة الاعتراف بالجريمة النووية في حق الإنسان وبيئته، والمطالبة بفتح الأرشيف المتعلق بالتفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية الذي أصبح منذ 2008 غير قابل للاطلاع، وكذلك المطالبة بخرائط دفن النفايات النووية بالصحراء الجزائري، بالإضافة إلى المطالبة بتنظيف وتأهيل مواقع التفجيرات والتجارب النووية الثلاثة ومخابر محافظة الطاقة الذرية الفرنسية برقان-هضبة.وتشارك في حملة "جريمة لا تُنسى" تنظيمات ثورية، ودعمتها وزارة المجاهدين، كما سيُعقد "يوم دراسي" بمجلس الشعب الوطني يوم الخميس المقبل، يناقش تداعيات التفجيرات.ويمثل تاريخ 13 فبراير/ شباط عام 1960، ذكرى سيئة للجزائريين، والذي شهد إجراء السلطات الاستعمارية الفرنسية أول تجربة نووية في صحراء الجزائر، تلتها عشرات التجارب الأخرى خلال 6 سنوات، ما جعل فرنسا تندرج ضمن "النادي النووي الدولي".
https://sarabic.ae/20250213/رئيس-الجمعية-الجزائرية-للطب-النووي-يكشف-لـسبوتنيك-آثار-التفجيرات-النووية-الفرنسية-في-بلاده-1097742421.html
https://sarabic.ae/20250213/رئيس-الوطنية-لـالتفجيرات-النووية-بالجزائر-نقاضي-فرنسا-على-جريمتها-أمام-محاكمها-والضحايا-بالآلاف--1097739068.html
الجزائر
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0d/1097741982_187:0:2918:2048_1920x0_80_0_0_bb5fd4033d40544c089a47446da1ad4e.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الجزائر, حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, غزة, أخبار سوريا اليوم
الجزائر, حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, غزة, أخبار سوريا اليوم
باحث في الهندسة الذرية: الجريمة النووية الفرنسية بالجزائر سببت كوارث وخيمة على البيئة
حصري
تحيي الجزائر اليوم 13 فبراير/شباط، ذكرى التفجيرات النووية، عبر حملة شاملة بمناسبة مرور 65 عاما على التفجيرات النووية الفرنسية في صحرائها.
وتحمل الحملة اسم "جريمة لا تُنسى"، وستنظم الإذاعة الحكومية على إثرها مؤتمرات
ونقاشات بمشاركة مختصين في التشريعات الدولية والتاريخ، على أن تستمر الحملة الإعلامية حتى يوم الجمعة المقبل.
قال الأستاذ الدكتور عمار منصوري، الباحث في الهندسة النووية بالجزائر، إن الصحراء الجزائرية كانت ما بين 13 فبراير 1960 و16 فبراير 1966 مسرحاً لتفجيرات وتجارب وحوادث نووية أجرتها فرنسا الاستعمارية (60 تفجير وتجربة و16 حادث نووي مُصرح بها).
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجريمة النووية تسببت في كوارث وخيمة على البيئة وأضرارا جسيمة على صحة سكان المناطق المجاورة لمواقع التفجيرات بكل من رقان (أدرار) وإين أمقل (تمنراست).
وتابع: "وجود نفايات نووية فوق الأرض إلى يومنا هذا الشيء الذي أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا، وما أخفي تحت الأرض أخطر حيث تمانع فرنسا من إعطاء للجزائر خرائط هذه النفايات المدفونة في رمال الصحراء الجزائرية".
وأوضح أن التفجيرات النووية تسبب بأضرار على الصحة العمومية، الشيء الذي أدى إلى
تشوهات خلقية وارتفاع غير مسبوق لنسبة أمراض السرطان بمناطق "التوات والهقار" مقارنة بالمناطق الأخرى، كما تم تلوث البيئة بكل أبعادها مما أدى إلى اختلالات في التوازن الأيكولوجي، وتم كذلك تسجيل الاسقاطات الإشعاعية الناتجة عن مختلف التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية، على بعد أكثر من 3000 كم الشيء الذي تسبب في التلوث الإشعاعي على المستوى القاري.
وأكد "غياب الاحصاءات الدقيقة، لكن في عين المكان تلاحظ الأمراض السرطانية والعمى والتشوهات الخلقية، وكذلك أمراض القلب والشرايين".
ولفت إلى أن المناطق هي بالدرجة الأولى مواقع التفجيرات بكل من حمودية (رقان) فيما يخص التفجيرات النووية الجوية، وإين اكر (إين امقل) فيما يخص التفجيرات النووية الباطنية.
وشدد على ضرورة الاعتراف بالجريمة النووية في حق الإنسان وبيئته، و
المطالبة بفتح الأرشيف المتعلق بالتفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية الذي أصبح منذ 2008 غير قابل للاطلاع، وكذلك المطالبة بخرائط دفن النفايات النووية بالصحراء الجزائري، بالإضافة إلى المطالبة بتنظيف وتأهيل مواقع التفجيرات والتجارب النووية الثلاثة ومخابر محافظة الطاقة الذرية الفرنسية برقان-هضبة.
وتشارك في حملة "جريمة لا تُنسى" تنظيمات ثورية، ودعمتها وزارة المجاهدين، كما سيُعقد "يوم دراسي" بمجلس الشعب الوطني يوم الخميس المقبل، يناقش تداعيات التفجيرات.
ويمثل تاريخ 13 فبراير/ شباط عام 1960، ذكرى سيئة للجزائريين، والذي شهد إجراء السلطات الاستعمارية الفرنسية أول تجربة نووية في صحراء الجزائر، تلتها عشرات التجارب الأخرى خلال 6 سنوات، ما جعل فرنسا تندرج ضمن "النادي النووي الدولي".