https://sarabic.ae/20250213/رئيس-الجمعية-الجزائرية-للطب-النووي-يكشف-لـسبوتنيك-آثار-التفجيرات-النووية-الفرنسية-في-بلاده-1097742421.html
رئيس الجمعية الجزائرية للطب النووي يكشف لـ"سبوتنيك" آثار التفجيرات النووية الفرنسية في بلاده
رئيس الجمعية الجزائرية للطب النووي يكشف لـ"سبوتنيك" آثار التفجيرات النووية الفرنسية في بلاده
سبوتنيك عربي
تحلّ الذكرى الـ65 للتفجيرات النووية، التي قامت بها فرنسا، خلال فترة استعمارها للجزائر، في 13 فبراير/ شباط الجاري، وسط حراك جزائري للتأكيد على "الجريمة الفرنسية... 13.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-13T13:00+0000
2025-02-13T13:00+0000
2025-02-13T13:00+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
الجزائر
أخبار فرنسا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0d/1097741982_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_0f9b0482f9e09b184b39fc268d5e44a9.jpg.webp
وبالتزامن مع الذكرى الـ65، أطلقت الجزائر حملة تحمل اسم "جريمة لا تُنسى"، للتأكيد على الجريمة الفرنسية، وإلزام باريس بضرورة تحمل مسؤوليتها بشأن تبعات الجريمة.وتنظم الإذاعة الحكومية الجزائرية، في إطار فعاليات الحملة، مؤتمرات ونقاشات بمشاركة متخصصين في التشريعات الدولية والتاريخ، على أن تستمر الحملة الإعلامية، حتى يوم الجمعة المقبلة.وتشارك في حملة "جريمة لا تُنسى" تنظيمات ثورية، دعمتها وزارة المجاهدين، كما سيُعقد "يوم دراسي" بمجلس الشعب اليوم الخميس، يناقش تداعيات التفجيرات.وبشأن الآثار الطبية للتفجيرات النووية الفرنسية على الأرض الجزائرية، قال الدكتور غضبان عماد الدين المصطفى، رئيس الجمعية الجزائرية للطب النووي: "هناك زيادة واضحة في تواتر السرطانات الصلبة لدى الأشخاص المتضررين بالإشعاعات النووية نتيجة التفجيرات في الجزائر".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الزيادة في الإصابة بالسرطانات الصلبة، تستمر على المدى البعيد لا طالما حقول التفجيرات لم تنظف، ولا طالما الكشف عن أماكن وجود نفايات التفجيرات النووية لم يفسح عليه من طرف مرتكب هذه التفجيرات".وأوضح أن "بعض الأمراض الأخرى ناجمة عن الإشعاعات النووية وهي التشوهات الخلقية، أمراض المناعة، أمراض العيون وأكثرهم سرطان الغدة الدرقية، الذي هو في تزايد خلال العشرين سنة الأخيرة".ولفت الطبيب الجزائري إلى ضرورة فهم الاختلاف بين مفهوم أو مصطلح التجارب والتمييز بينهما.وتابع: "الاختبار أو التجربة النووية هي تجربة لتقييم فعالية أو قوة أو خصائص أخرى للسلاح النووي، عن طريق برامج المحاكاة الحاسوبية والرياضيات للتجارب في المخابر".وأردف: "في حين أن الانفجار النووي، هو حدث مادي يحدث عندما يتم تجميع كمية كافية من المواد المشعة مثل اليورانيوم و البلوتونيوم بشكل حرج، مما يؤدي إلى إطلاق كمية هائلة من الطاقة في شكل حرارة و ضوء و إشعاع".ومضى قائلا: "حتى وإن كانت التفجيرات النووية الاستعمارية في الصحراء الجزائرية، لها أبعاد عديدة تاريخية، سياسية، إنسانية أو بيئية فإن البعد العلمي والصحي يعدان من أهم المجلات التي يجب التوقف عليها لخطورة الإشعاعات على المدى البعيد و ذلك لعدة أسباب، السبب الأول يتعلق بطبيعة المادة الناتجة عن التفجيرات النووية مثل البلوتونيوم ذو العمر النصف المقدر ب 24400 سنة، وهذا يعني أن مئات الأجيال يمكنها أن تتأثر".وتابع: "السبب الثاني، يرتبط مخاطر مدى الإشعاعات التي قد يصل بعدها إلى 700 كم عن نقطة الصفر، وذلك حسب القانون الأمريكي الذي يستند عليه لتعويض المتضررين من التفجيرات النووية التي قاموا بها من قبل، ثالثا، المساحات الكبرى التي خصصت لحقل التفجيرات في الصحراء الجزائرية".ويطالب جزائريون بتخصيص تاريخ 13 فبراير، يوم وطني لضحايا هذه التفجيرات التي وصفوها بـ"الجريمة ضد الإنسانية".في وقت سابق اتهم وزير المجاهدين السابق في الجزائر الطيب زيتوني فرنسا برفض تسليم خرائط تحديد مناطق دفن النفايات المشعة التي أخفتها باريس في الجزائر خلال فترة الاحتلال.كما اتهم باريس، وبمناسبة عيد الاستقلال، برفض تطهير هذه المناطق أو "القيام بأدنى عمل إنساني لتعويض المتضررين"، من هذه التجارب التي ما زالت إشعاعاتها تؤثر على الإنسان والبيئة والمحيط.يشار إلى أن تاريخ 13 فبراير/ شباط عام 1960 يمثل ذكرى سيئة للجزائريين، والذي شهد إجراء السلطات الاستعمارية أول تجربة نووية في صحراء الجزائر، تلتها 26 تجربة أخرى خلال 6 سنوات، ما جعلها تندرج ضمن "النادي النووي الدولي".
https://sarabic.ae/20250213/جريمة-ضد-الإنسانية-مؤرخون-جزائريون-يطالبون-بمحاسبة-فرنسا-على-التفجيرات-النووية-1097737825.html
https://sarabic.ae/20250211/الجزائر-تطلق-حملة-جريمة-لا-تنسى-ضد-فرنسا-تزامنا-مع-ذكرى-مؤلمة-1097685779.html
https://sarabic.ae/20250208/مسؤول-جزائري-رفيع-يصل-إلى-دمشق-حاملا-رسالة-من-تبون-فيديو-1097591301.html
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, الجزائر, أخبار فرنسا
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, الجزائر, أخبار فرنسا
رئيس الجمعية الجزائرية للطب النووي يكشف لـ"سبوتنيك" آثار التفجيرات النووية الفرنسية في بلاده
حصري
تحلّ الذكرى الـ65 للتفجيرات النووية، التي قامت بها فرنسا، خلال فترة استعمارها للجزائر، في 13 فبراير/ شباط الجاري، وسط حراك جزائري للتأكيد على "الجريمة الفرنسية الكبرى".
وبالتزامن مع الذكرى الـ65، أطلقت الجزائر حملة تحمل اسم "جريمة لا تُنسى"،
للتأكيد على الجريمة الفرنسية، وإلزام باريس بضرورة تحمل مسؤوليتها بشأن تبعات الجريمة.
وتنظم الإذاعة الحكومية الجزائرية، في إطار فعاليات الحملة، مؤتمرات ونقاشات بمشاركة متخصصين في التشريعات الدولية والتاريخ، على أن تستمر الحملة الإعلامية، حتى يوم الجمعة المقبلة.
وتشارك في حملة "جريمة لا تُنسى" تنظيمات ثورية، دعمتها وزارة المجاهدين، كما سيُعقد "يوم دراسي" بمجلس الشعب اليوم الخميس، يناقش تداعيات التفجيرات.
وبشأن الآثار الطبية
للتفجيرات النووية الفرنسية على الأرض الجزائرية، قال الدكتور غضبان عماد الدين المصطفى، رئيس الجمعية الجزائرية للطب النووي: "هناك زيادة واضحة في تواتر السرطانات الصلبة لدى الأشخاص المتضررين بالإشعاعات النووية نتيجة التفجيرات في الجزائر".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الزيادة في الإصابة بالسرطانات الصلبة، تستمر على المدى البعيد لا طالما حقول التفجيرات لم تنظف، ولا طالما الكشف عن أماكن وجود نفايات التفجيرات النووية لم يفسح عليه من طرف مرتكب هذه التفجيرات".
وأوضح أن "بعض الأمراض الأخرى ناجمة عن الإشعاعات النووية وهي التشوهات الخلقية، أمراض المناعة، أمراض العيون وأكثرهم سرطان الغدة الدرقية، الذي هو في تزايد خلال العشرين سنة الأخيرة".
ولفت الطبيب الجزائري إلى ضرورة فهم الاختلاف بين مفهوم أو مصطلح التجارب والتمييز بينهما.
وتابع: "الاختبار أو التجربة النووية هي تجربة لتقييم فعالية أو قوة أو خصائص أخرى للسلاح النووي، عن طريق برامج المحاكاة الحاسوبية والرياضيات للتجارب في المخابر".
وأردف: "في حين أن الانفجار النووي، هو حدث مادي يحدث عندما يتم تجميع كمية كافية من المواد المشعة مثل اليورانيوم و البلوتونيوم بشكل حرج، مما يؤدي إلى إطلاق كمية هائلة من الطاقة في شكل حرارة و ضوء و إشعاع".
ومضى قائلا: "حتى وإن كانت التفجيرات النووية الاستعمارية في الصحراء الجزائرية، لها أبعاد عديدة تاريخية، سياسية، إنسانية أو بيئية فإن البعد العلمي والصحي يعدان من أهم المجلات التي يجب التوقف عليها لخطورة الإشعاعات على المدى البعيد و ذلك لعدة أسباب، السبب الأول يتعلق بطبيعة المادة الناتجة عن التفجيرات النووية مثل البلوتونيوم ذو العمر النصف المقدر ب 24400 سنة، وهذا يعني أن مئات الأجيال يمكنها أن تتأثر".
وتابع: "السبب الثاني، يرتبط مخاطر مدى الإشعاعات التي قد يصل بعدها إلى 700 كم عن نقطة الصفر، وذلك حسب القانون الأمريكي الذي يستند عليه لتعويض المتضررين من التفجيرات النووية التي قاموا بها من قبل، ثالثا، المساحات الكبرى التي خصصت لحقل التفجيرات في الصحراء الجزائرية".
ويطالب جزائريون بتخصيص تاريخ 13 فبراير، يوم وطني لضحايا هذه التفجيرات التي وصفوها بـ"الجريمة ضد الإنسانية".
في وقت سابق اتهم وزير المجاهدين السابق في الجزائر الطيب زيتوني فرنسا برفض تسليم خرائط تحديد مناطق دفن النفايات المشعة التي أخفتها باريس في الجزائر خلال فترة الاحتلال.
كما اتهم باريس، وبمناسبة عيد الاستقلال، برفض تطهير هذه المناطق أو "القيام بأدنى عمل إنساني لتعويض المتضررين"، من هذه التجارب التي ما زالت إشعاعاتها تؤثر على الإنسان والبيئة والمحيط.
يشار إلى أن تاريخ 13 فبراير/ شباط عام 1960 يمثل ذكرى سيئة للجزائريين، والذي شهد إجراء السلطات الاستعمارية أول تجربة نووية في صحراء الجزائر، تلتها 26 تجربة أخرى خلال 6 سنوات، ما جعلها تندرج ضمن "النادي النووي الدولي".
