https://sarabic.ae/20250215/اكتشاف-أنماط-مختلفة-متخفية-داخل-الأذن-البشرية-1097802735.html
اكتشاف أنماط مختلفة متخفية داخل الأذن البشرية
اكتشاف أنماط مختلفة متخفية داخل الأذن البشرية
سبوتنيك عربي
عثر باحثون من جامعة ييل، في محاولة لفهم أفضل لكيفية قدرة الأذن الداخلية على سماع أكثر الأصوات انخفاضا، على طريقة جديدة محتملة يستقبل بها جسم الإنسان، موجات... 15.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-15T11:49+0000
2025-02-15T11:49+0000
2025-02-15T11:49+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0b/03/1050612339_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_6f57139d2f9dab5c119a2c491b2a801f.jpg
وقال الفيزيائي بنيامين ماشتا: "لقد شرعنا في فهم كيف يمكن للأذن، ضبط نفسها للكشف عن الأصوات الخافتة، دون أن تصبح غير مستقرة وتستجيب حتى في غياب الأصوات الخارجية".وأضاف: "لكن في الوصول إلى حقيقة هذا الأمر، عثرنا على مجموعة جديدة من الأصوات منخفضة التردد التي تدعمها القوقعة على الأرجح".وحسبما نقلته مجلة "ساينس أليرت"، يمكن أن تفقد هذه الاهتزازات قوتها بسهولة مع تموجها على طول سطح الغشاء، مما يؤدي إلى إضعاف النغمات وتقليل الحجم، ولقد كان مفهومًا لبعض الوقت أن بقعا منفصلة، من شعيرات القوقعة يمكنها تضخيم اهتزازات السطح بـ "ضربة" دقيقة ومؤقتة جيدًا للمساعدة في سماع النغمات، التي تكون هذه البقع أكثر حساسية للكشف عنها.وحسب ساينس أليرت، يمكن أن تعمل الشعيرات شديدة الحساسية التي تبطن الغشاء القاعدي في القوقعة، بطريقة موضعية، وبطريقة جماعية أكثر امتدادًا، كما اقترحت النماذج، حيث تتكيف حسب الحاجة لإدارة الموجات الصوتية أثناء تحويلها إلى إشارات كهربائية، ومفتاح النتائج الجديدة هو اكتشاف أن أجزاء كبيرة من الغشاء القاعدي يمكن أن تنضم وتعمل ككيان واحد للأصوات ذات التردد المنخفض.وتمنحنا النتائج فهمًا أكثر تفصيلاً لكيفية عمل القوقعة والأذن، بالإضافة إلى كيفية تطور، مشاكل السمع وفتح فرص لأبحاث مستقبلية في وظيفة الأذن.ويُعتبر السمع منخفض التردد في نطاق 20-1000 هرتز، تماشياً مع الدراسات السابقة، من الممكن أن يكون سلوك الخلايا الشعرية الملحوظ في هذا البحث أمرًا بالغ الأهمية، في التأكد من اكتشاف الأصوات الأكثر هدوءًا، وتمريرها إلى الدماغ."حارة" و"حلوة"... كشف سر "رائحة تحنيط" المومياوات المصرية
https://sarabic.ae/20250215/عالم-روسي-يكشف-تأثير-أسراب-الأقمار-الصناعية-المخيف-على-الأرض-1097793699.html
https://sarabic.ae/20250215/هل-تسبب-وسائل-منع-الحمل-الهرمونية-سكتات-دماغية-ونوبات-قلبية؟-1097798424.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0b/03/1050612339_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_7d6b41450586ac7a85fb8fa1c72662bb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
اكتشاف أنماط مختلفة متخفية داخل الأذن البشرية
عثر باحثون من جامعة ييل، في محاولة لفهم أفضل لكيفية قدرة الأذن الداخلية على سماع أكثر الأصوات انخفاضا، على طريقة جديدة محتملة يستقبل بها جسم الإنسان، موجات الصوت بشكل نشط، والتي قد تساعدنا في غربلة الترددات المنخفضة للغاية.
وقال الفيزيائي بنيامين ماشتا: "لقد شرعنا في فهم كيف يمكن للأذن، ضبط نفسها للكشف عن الأصوات الخافتة، دون أن تصبح غير مستقرة وتستجيب حتى في غياب الأصوات الخارجية".
وأضاف: "لكن في الوصول إلى حقيقة هذا الأمر، عثرنا على مجموعة جديدة من الأصوات منخفضة التردد التي تدعمها القوقعة على الأرجح".
وتكشف النمذجة الرياضية التي أجراها ماشتا وفريقه لعضو الاستشعار السمعي الشبيه بالحلزون، والمعروف باسم القوقعة عن طبقة جديدة من التعقيد، في كيفية إدارة سمعنا لموجات الصوت بشكل نشط لإيجاد معنى في كل هذا الضجيج، لتصبح أصواتًا يمكننا سماعها، تدفع الاهتزازات وتسحب بقعًا محددة التردد من الشعيرات الصغيرة في غشاء القوقعة، مما يجبرها على إصدار إشارات عصبية تنتقل إلى الدماغ.
وحسبما نقلته مجلة "
ساينس أليرت"، يمكن أن تفقد هذه الاهتزازات قوتها بسهولة مع تموجها على طول سطح الغشاء، مما يؤدي إلى إضعاف النغمات وتقليل الحجم، ولقد كان مفهومًا لبعض الوقت أن بقعا منفصلة، من شعيرات القوقعة يمكنها تضخيم اهتزازات السطح بـ "ضربة" دقيقة ومؤقتة جيدًا للمساعدة في سماع النغمات، التي تكون هذه البقع أكثر حساسية للكشف عنها.
ويبدو الآن أن الأذن، لديها رد فعل مماثل يضبط الموجات السطحية على نطاق واسع بغض النظر عن نغمتها، مما يحقق توازنًا حساسًا يلغي الضوضاء غير المرغوب فيها دون إدخال أصوات وهمية.
وحسب ساينس أليرت، يمكن أن تعمل الشعيرات شديدة الحساسية التي تبطن الغشاء القاعدي في القوقعة، بطريقة موضعية، وبطريقة جماعية أكثر امتدادًا، كما اقترحت النماذج، حيث تتكيف حسب الحاجة لإدارة الموجات الصوتية أثناء تحويلها إلى إشارات كهربائية، ومفتاح النتائج الجديدة هو اكتشاف أن أجزاء كبيرة من الغشاء القاعدي يمكن أن تنضم وتعمل ككيان واحد للأصوات ذات التردد المنخفض.
ويساعد ذلك القوقعة على إدارة الاهتزازات الواردة بشكل أفضل، ومنع الأذن من التحميل الزائد بالأصوات ذات الأحجام الأعلى.
وتمنحنا النتائج فهمًا أكثر تفصيلاً لكيفية عمل القوقعة والأذن، بالإضافة إلى كيفية تطور، مشاكل السمع وفتح فرص لأبحاث مستقبلية في وظيفة الأذن.
ويُعتبر السمع منخفض التردد في نطاق 20-1000 هرتز، تماشياً مع الدراسات السابقة، من الممكن أن يكون سلوك الخلايا الشعرية الملحوظ في هذا البحث أمرًا بالغ الأهمية، في التأكد من اكتشاف الأصوات الأكثر هدوءًا، وتمريرها إلى الدماغ.