https://sarabic.ae/20250220/بينها-النووي-فلكيون-يكشفون-عن-الخيارات-الدفاعية-ضد-كويكب-يتجه-إلى-الأرض-1097977440.html
بينها النووي... فلكيون يكشفون عن الخيارات "الدفاعية" ضد كويكب يتجه إلى الأرض
بينها النووي... فلكيون يكشفون عن الخيارات "الدفاعية" ضد كويكب يتجه إلى الأرض
سبوتنيك عربي
استعرض اختصاصيون، القدرة البشرية في الوقت الحالي، على الدفاع عن نفسها ضد احتمالية اصطدام كويكب "2024 واي أر 4"، القادر على تدمير مدينة بأكملها، والذي قد يصل... 20.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-20T06:25+0000
2025-02-20T06:25+0000
2025-02-20T06:25+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/1c/1068347896_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_fad8bc8340291f04b62fdc2691e09382.jpg
وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن احتمالات اصطدام الكويكب الذي تم اكتشافه مؤخرًا بالأرض في 22 ديسمبر/كانون الأول 2032 ارتفعت الآن إلى 3.1 في المائة، وهي أعلى احتمالية لاصطدام جرم سماوي كبير بهذا الحجم في تاريخ التنبؤ الحديث.وقال ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، في تصريح صحفي: "لا داعي للذعر".ونقل موقع "ساينس أليرت" العلمي، بعض الطرق التي قد تستخدمها البشرية لتحويل مسار "2024 واي أر 4"، أو تدميره.صدم الجرم بمركبة فضائيةوهذه التجربة الاستراتيجية للدفاع عن الكوكب هي الوحيدة التي تم تجريبها على كويكب حقيقي.الجاذبية وتيار الأيوناتتتضمن فكرة منفصلة تسمى الجرار الجاذبي، مركبة فضائية كبيرة تحلق بالقرب من الكويكب، وتستخدم جاذبيتها لسحبه بعيدًا عن الأرض دون لمسه.كما فكر العلماء في رش أحد جانبي الكويكب باللون الأبيض، مما يزيد من انعكاسه بحيث يغير مساره ببطء.الخيار النوويمن المرجح أن يتضمن هذا تفجير قنبلة قرب الكويكب الذي يشكل تهديدا، في العام الماضي، اختبر باحثون أمريكيون هذه النظرية على كويكب وهمي بحجم كرة زجاجية في المختبر، ووجدوا أن الأشعة السينية الناتجة عن انفجار نووي من شأنها أن تبخر سطحه وترسله في الاتجاه المعاكس.الليزرعلى نفس المنوال، هناك فكرة أخرى أقل خطورة ولكنها مشابهة، وهي إطلاق أشعة الليزر من مركبة فضائية لتبخير جانب الكويكب، ودفعه بعيدًا.الملاذ الأخير إذا لزم الأمر، فإن تحويل مسار هذا الكويكب "أمر ممكن، ولكن الأمر يعتمد على السرعة التي نتحرك بها ككوكب"، كما قال مويسل. فإذا فشلت كل المحاولات، فسوف تكون لدينا فكرة جيدة عن منطقة اصطدام الكويكب، والتي ليست "قاتلة للكوكب برمته"، ويمكن أن تهدد مدينة على الأكثر، كما قال مويسل.وختم : "سبع سنوات ونصف هي فترة طويلة للاستعداد"، مؤكداً أن هناك احتمالاً بنسبة 97 في المائة تقريبًا أن لا يصطدم الكويكب بالأرض.علماء الفلك يكشفون حقائق عن كويكب قد يصطدم بالأرض بحلول عام 2032... فيديو وصور
https://sarabic.ae/20250215/عالم-روسي-يكشف-تأثير-أسراب-الأقمار-الصناعية-المخيف-على-الأرض-1097793699.html
https://sarabic.ae/20250218/اكتشاف-حجر-كريم-عمره-نحو-2-مليار-سنة-في-روسيا----1097911550.html
https://sarabic.ae/20250212/ناسا-تتحرك-لمواجهة-تهديد-كويكب-قد-يصطدم-بالأرض-في-عام-2032-1097705413.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/1c/1068347896_276:0:3007:2048_1920x0_80_0_0_3c110a755ea42e5777f58a750d077bcd.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
بينها النووي... فلكيون يكشفون عن الخيارات "الدفاعية" ضد كويكب يتجه إلى الأرض
استعرض اختصاصيون، القدرة البشرية في الوقت الحالي، على الدفاع عن نفسها ضد احتمالية اصطدام كويكب "2024 واي أر 4"، القادر على تدمير مدينة بأكملها، والذي قد يصل للأرض في أقل من ثماني سنوات.
وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن احتمالات اصطدام الكويكب الذي تم اكتشافه مؤخرًا بالأرض في 22 ديسمبر/كانون الأول 2032 ارتفعت الآن إلى 3.1 في المائة، وهي أعلى احتمالية لاصطدام جرم سماوي كبير بهذا الحجم في تاريخ التنبؤ الحديث.
وقال ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، في تصريح صحفي: "لا داعي للذعر".
مع جمع علماء الفلك لمزيد من البيانات، من المتوقع على نطاق واسع أن ترتفع احتمالات الضربة المباشرة، قبل أن تنخفض بسرعة إلى الصفر، ومع ذلك، حتى في حال استمرار الاحتمالية بالارتفاع إلى 100 في المائة (وذلك غير مرجح)، فنحن لسنا بلا حول أوقوة.
ونقل موقع "ساينس أليرت" العلمي، بعض الطرق التي قد تستخدمها البشرية لتحويل مسار "2024 واي أر 4"، أو تدميره.
وهذه التجربة الاستراتيجية للدفاع عن الكوكب هي الوحيدة التي تم تجريبها على كويكب حقيقي.
ففي عام 2022، نجح اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج، التابع لوكالة ناسا، حيث اصطدمت مركبة فضائية بشكل متعمد في كويكب ديمورفوس، الذي يبلغ عرضه 160 مترًا، مما أدى إلى تغيير مداره بنجاح.
تتضمن فكرة منفصلة تسمى الجرار الجاذبي، مركبة فضائية كبيرة تحلق بالقرب من الكويكب، وتستخدم جاذبيتها لسحبه بعيدًا عن الأرض دون لمسه.
وقال مويسل إن خطة أخرى بدون اتصال تتضمن وضع مركبة فضائية بالقرب من الكويكب مزودة بمحركات تعمل على دفع "تيار ثابت من الأيونات" لدفع الكويكب عن مساره.
كما فكر العلماء في رش أحد جانبي الكويكب باللون الأبيض، مما يزيد من انعكاسه بحيث يغير مساره ببطء.
من المرجح أن يتضمن هذا تفجير قنبلة قرب الكويكب الذي يشكل تهديدا، في العام الماضي، اختبر باحثون أمريكيون هذه النظرية على كويكب وهمي بحجم كرة زجاجية في المختبر، ووجدوا أن الأشعة السينية الناتجة عن انفجار نووي من شأنها أن تبخر سطحه وترسله في الاتجاه المعاكس.
على نفس المنوال، هناك فكرة أخرى أقل خطورة ولكنها مشابهة، وهي إطلاق أشعة الليزر من مركبة فضائية لتبخير جانب الكويكب، ودفعه بعيدًا.
إذا لزم الأمر، فإن تحويل مسار هذا الكويكب "أمر ممكن، ولكن الأمر يعتمد على السرعة التي نتحرك بها ككوكب"، كما قال مويسل.
وبينما سيقدم الخبراء ووكالات الفضاء توصياتهم، فإن القرار بشأن كيفية التعامل مع الكويكب سيتخذه في نهاية المطاف زعماء العالم.
فإذا فشلت كل المحاولات، فسوف تكون لدينا فكرة جيدة عن منطقة اصطدام الكويكب، والتي ليست "قاتلة للكوكب برمته"، ويمكن أن تهدد مدينة على الأكثر، كما قال مويسل.
وهذا يعني أن الاستعداد للتأثير، بما في ذلك الإخلاء المحتمل إذا كانت المنطقة مأهولة بالسكان، سيكون خط الدفاع الأخير.
وختم : "سبع سنوات ونصف هي فترة طويلة للاستعداد"، مؤكداً أن هناك احتمالاً بنسبة 97 في المائة تقريبًا أن لا يصطدم الكويكب بالأرض.