https://sarabic.ae/20250223/محللون-لـسبوتنيك-المنتدى-الاقتصادي-الليبي---الروسي-يفتح-آفاقا-جديدة-بين-البلدين-1098080675.html
محللون لـ"سبوتنيك": المنتدى الاقتصادي الليبي - الروسي يفتح آفاقا جديدة بين البلدين
محللون لـ"سبوتنيك": المنتدى الاقتصادي الليبي - الروسي يفتح آفاقا جديدة بين البلدين
سبوتنيك عربي
بعد انطلاق فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي - الروسي، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والصناعي بين ليبيا وروسيا، يؤكد محللون أن هذا المنتدى سوف يفتح آفاقا... 23.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-23T09:10+0000
2025-02-23T09:10+0000
2025-02-23T09:10+0000
أخبار ليبيا اليوم
روسيا
اقتصاد
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/16/1098063367_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_cb9a2b70ecf9c39e1321dad00c2ed846.jpg
وشهد المنتدى حضور عدد من رجال الأعمال الليبيين والروس، ما يعزز فرص التعاون المشترك ويسهم في تبادل الخبرات وزيادة الاستثمارات بين الجانبين، وفي ختام أعمال المنتدى، تم توقيع مذكرة تفاهم بين رابطة رجال الأعمال في روسيا الاتحادية والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في ليبيا، وذلك برعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان.يأتي هذا الحدث في إطار سعي الحكومة الليبية لتعميق العلاقات الاقتصادية مع الدول الشريكة، ويعكس التوجه نحو تنمية القطاع الخاص وتنويع الشراكات التجارية بين ليبيا وروسيا، ويعد هذا المنتدى خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، مع التركيز على القطاعين الصناعي والتجاري، في وقت تشهد فيه ليبيا، استقرارًا نسبيًا يفتح أبواب التعاون مع العديد من الدول.تعزيز الشراكةفي الإطار، قال المحلل السياسي الليبي نصر الله السعيطي، إن "المنتدى الاقتصادي الليبي- الروسي، الذي أُقيم في مدينة بنغازي، جاء بناءً على دعوة من وزارة الخارجية بالحكومة الليبية بالتعاون مع غرف التجارة والصناعة".وأوضح السعيطي أن "المنتدى يهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والصناعي بين البلدين، وفتح مجالات جديدة للاستثمار من خلال القطاع الخاص، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ليبيا وروسيا".وفي تصريح خاص لـ "سبوتنيك"، أكد السعيطي أن "الجانب الروسي يولي أهمية كبيرة للعلاقات الاقتصادية القوية والمستدامة مع ليبيا، بالإضافة إلى التعاون العسكري"، مشيرًا إلى أن "هناك توسعًا في العلاقات بين ليبيا وروسيا وبيلاروسيا".وأضاف أن "هذا التوسع قد يحمل أبعادًا سياسية واضحة، خصوصًا عند النظر إلى المشهد السياسي العالمي، الذي يتسم بالتقارب الروسي-الأمريكي، وما قد ينتج عنه من تهدئة بين الرئيسين بوتين وترامب".وأضاف أن "مثل هذه التعاونات تحقق توازنًا بين الدول، ولا تتعارض مع مصالح دول أخرى تسعى أيضًا لتعزيز مصالحها".وقال السعيطي إن "روسيا تسعى إلى تعزيز علاقاتها التجارية والعسكرية مع العديد من الدول، وهو توجه يشمل أيضًا إجراءات تنفيذية تهدف إلى ضمان عدم تعارض المصالح بين الدول".وأكد أن "روسيا تركز على تبادل المصالح في تعاملاتها مع الدول، وتعمل بذكاء على تحقيق مصالحها دون تصعيد أي توترات دولية".التعاون الاقتصاديمن جهته، قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن "المنتدى الذي ترعاه وزارة الخارجية بالحكومة الليبية شهد حضورًا لافتًا من رجال أعمال روسيين تحت مظلة اتحاد غرف التجارة الروسية، إلى جانب رجال أعمال ليبيين من بنغازي تحت اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة"، واعتبر أن هذا الحدث يعكس تقاربًا اقتصاديًا مهمًا بين البلدين ويسهم في فتح آفاق تعاون مشتركة بين الشركات الليبية والروسية.وقال إن "هذا العصر هو عصر التجارة الحرة، ويجب أن يكون هناك انفتاح وتعاون بين الشركات الليبية والروسية، خاصة مع النهضة الكبيرة التي تشهدها روسيا في السنوات الأخيرة".وأشار إلى أن "روسيا حققت تقدمًا كبيرًا في العديد من المجالات الصناعية، لا سيما في الصناعات الغذائية، حيث تعد روسيا من الدول الرائدة في هذا المجال"، وأردف: "نجحت روسيا في مواجهة الحصار الاقتصادي المفروض عليها من الغرب بفضل اكتفائها الذاتي في الصناعات الغذائية، مما جعلها واحدة من أكبر المصدّرين للغذاء على مستوى العالم".وأوضح العبدلي أن "ليبيا بحاجة إلى التعاون مع روسيا في مجالات الاستيراد والتصدير على حد سواء، ومن الضروري أن تنجح هذه الشراكات الاقتصادية لأنها تمثل بصيص أمل لانفتاح اقتصادي كبير يساهم في نمو الاقتصاد الليبي".كما سلّط العبدلي الضوء على تقدم روسيا في المجال الزراعي، بما في ذلك صناعة الآلات الزراعية وإنتاج القمح والخضراوات، مؤكدًا أن روسيا أصبحت دولة رائدة في صناعاتها الزراعية التي تتحدى كثيرًا من الدول المنتجة والمتقدمة.وأشار إلى أن "ليبيا، كونها دولة نامية، بحاجة إلى تعاون مع دولة مثل روسيا لدعم رجال الأعمال الليبيين وتعزيز العلاقات الثنائية" ،وقال إن "العالم اليوم أصبح قرية واحدة، والتعاون المشترك مع روسيا يصب في مصلحة ليبيا، رغم التحديات السياسية الداخلية".وأكد العبدلي أن "الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، وتوجيه وزارة الخارجية بقيادة عبد الهادي الحويج، تقوم بجهود كبيرة لصالح الشعب الليبي على المدى الطويل، وأن هذا التنافس مطلوب، ومرحّب به، لكن الأهم هو تحقيق مصلحة ليبيا من خلال تنوع الشراكات الاقتصادية".تصريح رسميوفي تصريح سابق لـ"سبوتنيك"، حول المنتدى الاقتصادي الليبي - الروسي، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان عبد الهادي الحويج، أن "المنتدى الاقتصادي الليبي- الروسي يمثل منصة حيوية للشراكة والتعاون بين ليبيا وروسيا، في مجالات متعددة تشمل الاقتصاد، الصناعة، الزراعة، الثقافة والتعليم".وقال: "لقد تأخرت هذه الخطوة، لكنها أصبحت اليوم واقعًا ملموسًا، وها نحن نرى اليوم مجموعة من الشركات الروسية الكبرى تجتمع مع نظيراتها من الشركات الليبية، إلى جانب مؤسسات الحكومة الليبية مثل وزارة الاقتصاد، وزارة التعليم التقني، هيئة تشجيع الاستثمار، ومركز تنمية الصادرات، حيث تم التنسيق بين جميع هذه الأطراف من خلال وزارة الخارجية التي تعمل على تعزيز التعاون الدولي بين الحكومات والمؤسسات المختلفة".مؤكدًا أن "المنتدى شهد توقيع مذكرة تفاهم بين رابطة رجال الأعمال الروسية والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في ليبيا"، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة الجديدة تُعد خطوة مهمة لتوسيع التعاون في القطاع الخاص بين البلدين.وأضاف الوزير الحويج: "لقد بدأنا فعليًا في عقد اللقاءات الرسمية بين الشركات والمؤسسات من خلال المنتدى، بالإضافة إلى اجتماعات مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بنغازي، التي تعد من أقدم الغرف التجارية في ليبيا ولديها أكثر من 70 ألف منتسب".وأوضح أن "الوفد الروسي قد عقد مجموعة من اللقاءات الرسمية، التي ستثمر عن مشاريع مشتركة، أبرزها فتح مركز ثقافي لتدريس اللغة الروسية في بنغازي، بالإضافة إلى الأنشطة الأخرى التي ستدعم العلاقات الثقافية بين البلدين".وأشاد الحويج بالخبرة الواسعة التي تتمتع بها روسيا في مختلف القطاعات، مؤكدًا أهمية تبادل الخبرات والتجارب مع الشركات الروسية، بما يعود بالنفع على الشعبين، مؤكدًا على أن "العلاقات الليبية الروسية تظل قائمة على الاحترام المتبادل والندية، حيث أن مصالح البلدين المشتركة تدعم هذه العلاقات المتينة".
https://sarabic.ae/20250118/خبراء-الشراكة-الاستراتيجية-بين-ليبيا-وروسيا-في-مجال-الطاقة-تعزز-الاستقرار-الاقتصادي-1096895984.html
https://sarabic.ae/20250115/روسيا-وليبيا-تخططان-لتوسيع-التعاون-في-قطاع-الطاقة-1096807063.html
https://sarabic.ae/20240518/ليبيا-تدعو-روسيا-لبناء-مصاف-للنفط-في-بنغازي-وطبرق-1088956250.html
https://sarabic.ae/20240221/ليبيا-يجب-تفعيل-الاتفاقيات-المشتركة-واستئناف-المشاريع-المتوقفة-مع-روسيا-1086280601.html
https://sarabic.ae/20231201/وزير-الاستثمار-في-الحكومة-الليبية-لـسبوتنيك-ننتظر-عودة-الشركات-الروسية-لاستئناف-عملها-في-ليبيا-1083642009.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, روسيا, اقتصاد, حصري, تقارير سبوتنيك
أخبار ليبيا اليوم, روسيا, اقتصاد, حصري, تقارير سبوتنيك
محللون لـ"سبوتنيك": المنتدى الاقتصادي الليبي - الروسي يفتح آفاقا جديدة بين البلدين
حصري
بعد انطلاق فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي - الروسي، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والصناعي بين ليبيا وروسيا، يؤكد محللون أن هذا المنتدى سوف يفتح آفاقا جديدة للشراكة الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وشهد المنتدى حضور عدد من رجال الأعمال الليبيين والروس، ما يعزز فرص التعاون المشترك ويسهم في تبادل الخبرات وزيادة الاستثمارات بين الجانبين، وفي ختام أعمال المنتدى، تم توقيع مذكرة تفاهم بين رابطة رجال الأعمال في روسيا الاتحادية والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في ليبيا، وذلك برعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان.
يأتي هذا الحدث في إطار سعي الحكومة الليبية لتعميق العلاقات الاقتصادية مع الدول الشريكة، ويعكس التوجه نحو تنمية القطاع الخاص وتنويع الشراكات التجارية بين
ليبيا وروسيا، ويعد هذا المنتدى خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، مع التركيز على القطاعين الصناعي والتجاري، في وقت تشهد فيه ليبيا، استقرارًا نسبيًا يفتح أبواب التعاون مع العديد من الدول.
في الإطار، قال المحلل السياسي الليبي نصر الله السعيطي، إن "المنتدى الاقتصادي الليبي- الروسي، الذي أُقيم في مدينة بنغازي، جاء بناءً على دعوة من وزارة الخارجية بالحكومة الليبية بالتعاون مع غرف التجارة والصناعة".
وأوضح السعيطي أن "المنتدى يهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والصناعي بين البلدين، وفتح مجالات جديدة للاستثمار من خلال القطاع الخاص، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ليبيا وروسيا".
وفي تصريح خاص لـ "
سبوتنيك"، أكد السعيطي أن "الجانب الروسي يولي أهمية كبيرة للعلاقات الاقتصادية القوية والمستدامة مع ليبيا، بالإضافة إلى التعاون العسكري"، مشيرًا إلى أن "هناك توسعًا في العلاقات بين ليبيا وروسيا وبيلاروسيا".
وأضاف أن "هذا التوسع قد يحمل أبعادًا سياسية واضحة، خصوصًا عند النظر إلى المشهد السياسي العالمي، الذي يتسم بالتقارب الروسي-الأمريكي، وما قد ينتج عنه من تهدئة بين الرئيسين بوتين وترامب".
وأوضح أن "روسيا تتجه بشكل متزايد نحو التوسع التجاري والاقتصادي مع ليبيا، وذلك بعد عمق العلاقات العسكرية التي تربط القيادة العامة للجيش الليبي مع روسيا الاتحادية"، واعتبر أن هذا التعاون يعكس رغبة في تنمية العلاقات بين الجانبين الليبي والروسي.
وأضاف أن "مثل هذه التعاونات تحقق توازنًا بين الدول، ولا تتعارض مع مصالح دول أخرى تسعى أيضًا لتعزيز مصالحها".
وقال السعيطي إن "روسيا تسعى إلى تعزيز علاقاتها التجارية والعسكرية مع العديد من الدول، وهو توجه يشمل أيضًا إجراءات تنفيذية تهدف إلى ضمان عدم تعارض المصالح بين الدول".
وأكد أن "روسيا تركز على تبادل المصالح في تعاملاتها مع الدول، وتعمل بذكاء على تحقيق مصالحها دون تصعيد أي توترات دولية".
من جهته، قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، في حديثه لـ"
سبوتنيك"، إن "المنتدى الذي ترعاه وزارة الخارجية بالحكومة الليبية شهد حضورًا لافتًا من رجال أعمال روسيين تحت مظلة اتحاد غرف التجارة الروسية، إلى جانب رجال أعمال ليبيين من بنغازي تحت اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة"، واعتبر أن هذا الحدث يعكس تقاربًا اقتصاديًا مهمًا بين البلدين ويسهم في فتح آفاق تعاون مشتركة بين الشركات الليبية والروسية.
وأضاف العبدلي أن "هذا التقارب سيسهم في التعاون المشترك وزيادة الإنتاجية، حيث أن كلا البلدين يضم رجال أعمال ذوي خبرات واسعة في مجالات التجارة ولا يفتقرون إلى رأس المال، سواء في ليبيا أو روسيا".
وقال إن "هذا العصر هو عصر التجارة الحرة، ويجب أن يكون هناك انفتاح وتعاون بين الشركات الليبية والروسية، خاصة مع النهضة الكبيرة التي تشهدها روسيا في السنوات الأخيرة".
وأشار إلى أن "روسيا حققت تقدمًا كبيرًا في العديد من المجالات الصناعية، لا سيما في الصناعات الغذائية، حيث تعد روسيا من الدول الرائدة في هذا المجال"، وأردف: "نجحت روسيا في مواجهة الحصار الاقتصادي المفروض عليها من الغرب بفضل اكتفائها الذاتي في الصناعات الغذائية، مما جعلها واحدة من أكبر المصدّرين للغذاء على مستوى العالم".
وأوضح العبدلي أن "ليبيا بحاجة إلى التعاون مع روسيا في مجالات الاستيراد والتصدير على حد سواء، ومن الضروري أن تنجح هذه الشراكات الاقتصادية لأنها تمثل بصيص أمل لانفتاح اقتصادي كبير يساهم في نمو الاقتصاد الليبي".
وأشار المحلل السياسي إلى أن "روسيا تعد من الدول الرائدة في صناعة الأدوية واللقاحات، مما يجعل التعاون بين البلدين في هذا المجال ذا أهمية خاصة، خاصة في ظل الجهود التي بذلتها روسيا خلال جائحة كورونا في توفير اللقاحات، ولقد أثبتت روسيا تقدمها في هذا المجال، وساعدت العديد من الدول في محاربة الجائحة".
كما سلّط العبدلي الضوء على تقدم روسيا في المجال الزراعي، بما في ذلك صناعة الآلات الزراعية وإنتاج القمح والخضراوات، مؤكدًا أن روسيا أصبحت دولة رائدة في صناعاتها الزراعية التي تتحدى كثيرًا من الدول المنتجة والمتقدمة.
وأشار إلى أن "ليبيا، كونها دولة نامية، بحاجة إلى تعاون مع دولة مثل روسيا لدعم رجال الأعمال الليبيين وتعزيز العلاقات الثنائية" ،وقال إن "العالم اليوم أصبح قرية واحدة، والتعاون المشترك مع روسيا يصب في مصلحة ليبيا، رغم التحديات السياسية الداخلية".
وأكد العبدلي أن "الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، وتوجيه وزارة الخارجية بقيادة عبد الهادي الحويج، تقوم بجهود كبيرة لصالح الشعب الليبي على المدى الطويل، وأن هذا التنافس مطلوب، ومرحّب به، لكن الأهم هو تحقيق مصلحة ليبيا من خلال تنوع الشراكات الاقتصادية".
21 فبراير 2024, 11:22 GMT
وفي تصريح سابق لـ"
سبوتنيك"، حول المنتدى الاقتصادي الليبي - الروسي، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان عبد الهادي الحويج، أن "المنتدى الاقتصادي الليبي- الروسي يمثل منصة حيوية للشراكة والتعاون بين ليبيا وروسيا، في مجالات متعددة تشمل الاقتصاد، الصناعة، الزراعة، الثقافة والتعليم".
وأوضح الحويج أن "العلاقات بين ليبيا وروسيا تتمتع بتاريخ طويل وإيجابي"، لافتًا إلى أن "روسيا ليست لديها ماض استعماري، ما يجعل علاقاتها مع ليبيا متميزة وقائمة على الاحترام المتبادل".
وقال: "لقد تأخرت هذه الخطوة، لكنها أصبحت اليوم واقعًا ملموسًا، وها نحن نرى اليوم مجموعة من الشركات الروسية الكبرى تجتمع مع نظيراتها من الشركات الليبية، إلى جانب مؤسسات الحكومة الليبية مثل وزارة الاقتصاد، وزارة التعليم التقني، هيئة تشجيع الاستثمار، ومركز تنمية الصادرات، حيث تم التنسيق بين جميع هذه الأطراف من خلال وزارة الخارجية التي تعمل على تعزيز التعاون الدولي بين الحكومات والمؤسسات المختلفة".
مؤكدًا أن "المنتدى شهد توقيع مذكرة تفاهم بين رابطة رجال الأعمال الروسية والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في ليبيا"، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة الجديدة تُعد خطوة مهمة لتوسيع التعاون في القطاع الخاص بين البلدين.
وأضاف الوزير الحويج: "لقد بدأنا فعليًا في عقد اللقاءات الرسمية بين الشركات والمؤسسات من خلال المنتدى، بالإضافة إلى اجتماعات مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بنغازي، التي تعد من أقدم الغرف التجارية في ليبيا ولديها أكثر من 70 ألف منتسب".
وفيما يتعلق بالمجال السياحي، أشار الحويج إلى أن "الأمن والاستقرار الذي تشهده ليبيا، بفضل جهود القيادة العامة للجيش الليبي، سيُساهم في جذب السياح من روسيا"، مؤكدًا أن "الوفد الروسي قد شهد الوضع الأمني المستقر خلال جولته في مدينة بنغازي ومناطق الجبل الأخضر".
وأوضح أن "الوفد الروسي قد عقد مجموعة من اللقاءات الرسمية، التي ستثمر عن مشاريع مشتركة، أبرزها فتح مركز ثقافي لتدريس اللغة الروسية في بنغازي، بالإضافة إلى الأنشطة الأخرى التي ستدعم العلاقات الثقافية بين البلدين".
وأشاد الحويج بالخبرة الواسعة التي تتمتع بها روسيا في مختلف القطاعات، مؤكدًا أهمية تبادل الخبرات والتجارب مع الشركات الروسية، بما يعود بالنفع على الشعبين، مؤكدًا على أن "العلاقات الليبية الروسية تظل قائمة على الاحترام المتبادل والندية، حيث أن مصالح البلدين المشتركة تدعم هذه العلاقات المتينة".
