https://sarabic.ae/20250224/اكتشاف-روسي-في-سيبيريا-يقدم-علاجا-واعدا-للسرطان--1098118518.html
اكتشاف روسي في سيبيريا يقدم علاجا واعدا للسرطان
اكتشاف روسي في سيبيريا يقدم علاجا واعدا للسرطان
سبوتنيك عربي
تمكن علماء من جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية في روسيا، من تحديد وإثبات النشاط العالي المضاد للسرطان لمركب كيميائي يمكن أن يصبح الأساس لإنشاء دواء جديد مضاد... 24.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-24T11:30+0000
2025-02-24T11:30+0000
2025-02-24T11:30+0000
مجتمع
علوم
الصحة
روسيا
علماء
علماء روس
خلايا سرطانية
سرطانات
السرطان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103819/11/1038191102_566:0:2278:963_1920x0_80_0_0_4de6339d3ffb24dd754d121c228db201.jpg.webp
ووفقا للدراسة التي نشرتها جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية، فإنه في الوقت الحاضر، يظل العلاج الكيميائي هو الشكل الرئيسي لعلاج السرطان، ولكن أحد الأسباب الرئيسية للبحث النشط عن طرق جديدة لعلاج المرض هو الآثار الجانبية الخطيرة لبعض الأدوية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الخلايا السرطانية قادرة على التهرب من التعرض للأدوية من خلال عدد من الآليات. ومن بين المجالات الواعدة هنا هو العلاج بالـ"ببتيد".وجاء في المقال الذي نشرته الجامعة: "لقد أثبت الباحثون وجود نشاط مضاد للسرطان عالٍ في مركب كيميائي يحتوي على "ببتيدات" مضادة للميكروبات الكاتيونية (AMP)، والتي تسمى أيضًا ببتيدات الدفاع المضيف. وفي المستقبل، قد يصبح هذا المركب أساسًا لإنشاء دواء فعال جديد مضاد للأورام".في السابق، أظهر الجمع بين الميكروبات الكاتيونية (AMP) وجزيء نشط بيولوجيًا نتائج جيدة في إنشاء الأدوية المضادة للميكروبات. ووجد أيضًا أن بعض الـ"ببتيدات" تتعرف بشكل خاص على بروتينات غشاء الخلايا السرطانية وترتبط بها، ما يؤدي إلى ممارسة تأثير مضاد للأورام، وهذه الخاصية هي التي استخدمها العلماء في أبحاثهم.وقال أندريه بوكروفسكي، رئيس قسم الطب الأساسي في كلية الطب وعلم النفس في جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية: "نتيجة لذلك، قدم المركب الناتج توصيلًا مستهدفًا إلى الخلايا السرطانية لعامل واحد يسبب تلف الحمض النووي وعامل ثانٍ يمنع الإصلاح. وبهذه الطريقة، من الممكن تحقيق موت الخلايا المبرمج في أنسجة الورم. ومن الواضح أننا في هذه المرحلة لا نتحدث عن دواء، ولهذا، يجب أن يمر المركب بمسار طويل من التجارب السريرية وما قبل السريرية".وخلصت الدراسة إلى أنه في الوقت الحاضر، لا يتم تطوير إنتاج الأدوية التي تعتمد عملها على الـ"ببتيدات" عمليًا في روسيا، ولكن هذا المجال يتطور بسرعة في العالم. وبهذا المعنى، يمكن اعتبار تنفيذ مثل هذه المشاريع البحثية بمثابة عمل مستقبلي.علماء يكشفون عن طريقة تمكن الخلايا السرطانية من تدمير نفسها ذاتيااكتشاف "نقطة ضعف" البكتيريا المقاومة للأدوية
https://sarabic.ae/20250127/دولة-عربية-تطلق-مركزا-متطورا-لإنتاج-أدوية-السرطان-بأرقام-قياسية-1097207340.html
https://sarabic.ae/20250109/علماء-روس-يبتكرون-مادة-جديدة-مضادة-للسرطان---1096627885.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103819/11/1038191102_780:0:2064:963_1920x0_80_0_0_097a2d1d6268ae2e4593002d031241f8.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الصحة, روسيا, علماء, علماء روس, خلايا سرطانية, سرطانات, السرطان
علوم, الصحة, روسيا, علماء, علماء روس, خلايا سرطانية, سرطانات, السرطان
اكتشاف روسي في سيبيريا يقدم علاجا واعدا للسرطان
تمكن علماء من جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية في روسيا، من تحديد وإثبات النشاط العالي المضاد للسرطان لمركب كيميائي يمكن أن يصبح الأساس لإنشاء دواء جديد مضاد للأورام.
ووفقا للدراسة التي نشرتها جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية، فإنه في الوقت الحاضر، يظل العلاج الكيميائي هو الشكل الرئيسي لعلاج السرطان، ولكن أحد الأسباب الرئيسية للبحث النشط عن طرق جديدة لعلاج المرض هو الآثار الجانبية الخطيرة لبعض الأدوية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الخلايا السرطانية قادرة على التهرب من التعرض للأدوية من خلال عدد من الآليات. ومن بين المجالات الواعدة هنا هو العلاج بالـ"ببتيد".
وجاء في المقال الذي نشرته الجامعة: "لقد أثبت الباحثون وجود نشاط مضاد للسرطان عالٍ في مركب كيميائي يحتوي على "ببتيدات" مضادة للميكروبات الكاتيونية (AMP)، والتي تسمى أيضًا ببتيدات الدفاع المضيف. وفي المستقبل، قد يصبح هذا المركب أساسًا لإنشاء دواء فعال جديد مضاد للأورام".
وأوضحت الجامعة أن "العمل استغرق سنوات عدة، لكن العلماء تمكنوا نتيجة لذلك من إثبات النشاط العالي لهذه المركبات على مزارع الخلايا السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، أصبح من الممكن دراسة آليات عمله على المستوى الجزيئي، وهذا شرط أساسي لتسجيل أي دواء جديد مضاد للسرطان على المستوى العالمي".
في السابق، أظهر الجمع بين الميكروبات الكاتيونية (AMP) وجزيء نشط بيولوجيًا نتائج جيدة في إنشاء الأدوية المضادة للميكروبات. ووجد أيضًا أن بعض الـ"ببتيدات" تتعرف بشكل خاص على بروتينات
غشاء الخلايا السرطانية وترتبط بها، ما يؤدي إلى ممارسة تأثير مضاد للأورام، وهذه الخاصية هي التي استخدمها العلماء في أبحاثهم.
وقال أندريه بوكروفسكي، رئيس قسم الطب الأساسي في كلية الطب وعلم النفس في جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية: "نتيجة لذلك، قدم المركب الناتج توصيلًا مستهدفًا إلى
الخلايا السرطانية لعامل واحد يسبب تلف الحمض النووي وعامل ثانٍ يمنع الإصلاح. وبهذه الطريقة، من الممكن تحقيق موت الخلايا المبرمج في أنسجة الورم. ومن الواضح أننا في هذه المرحلة لا نتحدث عن دواء، ولهذا، يجب أن يمر المركب بمسار طويل من التجارب السريرية وما قبل السريرية".
وخلصت الدراسة إلى أنه في الوقت الحاضر، لا يتم
تطوير إنتاج الأدوية التي تعتمد عملها على الـ"ببتيدات" عمليًا في روسيا، ولكن هذا المجال يتطور بسرعة في العالم. وبهذا المعنى، يمكن اعتبار تنفيذ مثل هذه المشاريع البحثية بمثابة عمل مستقبلي.