https://sarabic.ae/20250226/خبير-لـسبوتنيك-نتنياهو-يضع-الصفقة-مع-حماس-في-خانة-الخطر-لبقائه-في-السلطة-1098209946.html
خبير لـ"سبوتنيك": نتنياهو يضع الصفقة مع "حماس" في خانة الخطر لبقائه في السلطة
خبير لـ"سبوتنيك": نتنياهو يضع الصفقة مع "حماس" في خانة الخطر لبقائه في السلطة
سبوتنيك عربي
اعتبر الباحث في الشأن الإسرائيلي، أمير مخول، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يضع الصفقة مع حركة "حماس" في خانة الخطر من أجل مصالحه وبقائه في... 26.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-26T18:58+0000
2025-02-26T18:58+0000
2025-02-26T18:58+0000
حصري
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0a/1097634570_0:6:1000:569_1920x0_80_0_0_e87d20ea182f53bb020c82d552c2fec6.jpg.webp
وفي حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، رأى مخول أن إسرائيل تدعي أنها تريد اطالة أمد المرحلة الأولى قرابة 42 يوما أي بعد انتهاء شهر رمضان، وهذا الأمر يعود إلى أسباب داخل إسرائيل، فهناك في 31 آذار/مارس المقبل إقرار للميزانة في الكنيسيت، وفي حال لم تقر فسوف تسقط الحكومة الإسرائيلية، وإذا نجح نتنياهو في إقرارها فأنه سوف يضمن الاستمرار في الحكم حتى عام 2026.وعن الخيار العسكري والتهويل به من قبل إسرائيل، أشار مخول إلى أن التهديد بالحرب هو جزء من المفاوضات وليس من أجل تجديد الحرب، مشددا أنه لا يوجد في الداخل الإسرائيلي أهداف عسكرية داخل غزة إلا في حال قررت إسرائيل عبر ضوء أخضر أمريكي تنفيذ مخطط التهجير للفلسطينيين، إلا أن هذا الأمر غير متوفر حاليا بسبب الموقف العربي الحازم والرادع لإسرائيل، معتبرا أن التهويل بشن حرب جديدة هو لدفع المفاوضات قدما وأحداث نوع من الضبابية لكي تمارس إسرائيل ما تريده من خلال التطهير العرقي في الضفة الغربية.من الخيمة إلى الخيمة... أول مخيم إيواء في غزة يحتضن عائدين من جنوبي القطاعوعن الدعوة الى سحب السلاح من حركة حماس، رأى مخول أن هذا المطلب ليس إسرائيلياً فقط وإنما مطلب عربي ودولي، ورغم مناورة حماس في هذا المجال إلا أنها لا تملك الكثير من الخيارات، خصوصا بعدما دفعت الثمن غالي جدا في موضوع الأسرى والمحتجزين، والسؤال هنا هل ستتحول حماس إلى حزب سياسي عادي، معتبرا أن حماس اليوم في ورطة كبرى وانشقاق في الموقف وأزمة في الخيارات.وفي ما خص الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، لفت مخول إلى أن هناك خلاف عربي حول هذا الموضوع إضافة إلى خلاف مع السلطة الفلسطينية حوله، معتبرا أن السلطة الفلسطينية لن تكون قادرة على إدارة غزة لوحدها لذلك هي بحاجة إلى غطاء عربي بعد ما أصبحت قضية غزة قضية دولية.ماذا وراء مطالب إسرائيل بإدارة مصر لقطاع غزة بدلا من الفلسطينيين؟وعن ما يحدث في الضفة الغربية، شدد مخول أنه أساس المشروع الإسرائيلي اليميني العقائدي، لذلك لا بد من طرح سؤال ان كانت إسرائيل تستطيع ضم الضفة، وربط ضيف "سبوتنيك" تنفيذ هذا الامر بأولوية أمريكا تنفيذ اتفاقية السلام مع السعودية وفي هذه الحالة لن تستطيع اسرائيل ضم الضفة لأنه سيكون هناك ثمن وهو إقامة دولة فلسطينية أو الاتفاق مع إسرائيل بشأن مسار إقامة دولة فلسطينية وهو ما لن تقبل به إسرائيل.
https://sarabic.ae/20250226/تصويت-برأيك-هل-تحول-إسرائيل-الضفة-الغربية-إلى-ساحة-معركة-كغزة؟---1098204178.html
https://sarabic.ae/20250226/مصر-تعلن-موقفها-الرسمي-من-اقتراح-إدارة-غزة-مقابل-إسقاط-الديون-1098204567.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0a/1097634570_90:0:978:666_1920x0_80_0_0_238af5e051ae74ea99ac48d3c8a17a00.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم
حصري, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم
خبير لـ"سبوتنيك": نتنياهو يضع الصفقة مع "حماس" في خانة الخطر لبقائه في السلطة
حصري
اعتبر الباحث في الشأن الإسرائيلي، أمير مخول، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يضع الصفقة مع حركة "حماس" في خانة الخطر من أجل مصالحه وبقائه في السلطة حتى نهاية عام 2026، والتهديد بالحرب هو جزء من عملية التفاوض.
وفي حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، رأى مخول أن إسرائيل تدعي أنها تريد اطالة أمد المرحلة الأولى قرابة 42 يوما أي بعد انتهاء شهر رمضان، وهذا الأمر يعود إلى أسباب داخل إسرائيل، فهناك في 31 آذار/مارس المقبل إقرار للميزانة في الكنيسيت، وفي حال لم تقر فسوف تسقط الحكومة الإسرائيلية، وإذا نجح نتنياهو في إقرارها فأنه سوف يضمن الاستمرار في الحكم حتى عام 2026.
ولفت إلى أنه من الناحية السياسية والاستراتيجية فإن إسرائيل ليس لديها مساحة للمناورة إلا من خلال تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لذلك من الواضح أن الأمور لا تسير وفق ما يريد ويرضي نتنياهو، معتبرا أن رئيس الحكومة الإسرئيلية يضع الصفقة في خانة الخطر من أجل مصالح بقائه في السياسة.
وعن الخيار العسكري والتهويل به من قبل إسرائيل، أشار مخول إلى أن التهديد بالحرب هو جزء من المفاوضات وليس من أجل تجديد الحرب، مشددا أنه لا يوجد في الداخل الإسرائيلي أهداف عسكرية داخل غزة إلا في حال قررت إسرائيل عبر ضوء أخضر أمريكي تنفيذ مخطط التهجير للفلسطينيين، إلا أن هذا الأمر غير متوفر حاليا بسبب الموقف العربي الحازم والرادع لإسرائيل، معتبرا أن التهويل بشن حرب جديدة هو لدفع المفاوضات قدما وأحداث نوع من الضبابية لكي تمارس إسرائيل ما تريده من خلال التطهير العرقي في الضفة الغربية.
أما وعن استثناء مصر والأردن من الدور الإقليمي لتنفيذ المشاريع الأمربكية في غزة، لفت مخول إلى أن ذلك فيه رسالة واضحة من قبل ترامب بأن قضية غزة معزولة عن بقية المناطق الفلسطينية، كما أنه يستغل الانقسام العربي حول غزة، ومن الواضح أن أمريكا تسعى لإيجاد إنشقاق داخل التحالف العربي في مسألة حل القضية الفلسطينية ومنع التهجير بدعم قطري وإماراتي وأردني.
وعن الدعوة الى سحب السلاح من حركة حماس، رأى مخول أن هذا المطلب ليس إسرائيلياً فقط وإنما مطلب عربي ودولي، ورغم مناورة حماس في هذا المجال إلا أنها لا تملك الكثير من الخيارات، خصوصا بعدما دفعت الثمن غالي جدا في موضوع الأسرى والمحتجزين، والسؤال هنا هل ستتحول حماس إلى حزب سياسي عادي، معتبرا أن حماس اليوم في ورطة كبرى وانشقاق في الموقف وأزمة في الخيارات.
وفي ما خص الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، لفت مخول إلى أن هناك خلاف عربي حول هذا الموضوع إضافة إلى خلاف مع السلطة الفلسطينية حوله، معتبرا أن السلطة الفلسطينية لن تكون قادرة على إدارة غزة لوحدها لذلك هي بحاجة إلى غطاء عربي بعد ما أصبحت قضية غزة قضية دولية.
وأضاف: "نتنياهو لا يريد إدارة مصرية لغزة وعلى الرغم من ذلك فهو يعلم إنه ليس هناك من إمكانية لبحث مستقبل غزة من دون مصر لارتباطها بأمنها القومي".
وعن ما يحدث في الضفة الغربية، شدد مخول أنه أساس المشروع الإسرائيلي اليميني العقائدي، لذلك لا بد من طرح سؤال ان كانت إسرائيل تستطيع ضم الضفة، وربط ضيف "سبوتنيك" تنفيذ هذا الامر بأولوية أمريكا تنفيذ اتفاقية السلام مع السعودية وفي هذه الحالة لن تستطيع اسرائيل ضم الضفة لأنه سيكون هناك ثمن وهو إقامة دولة فلسطينية أو الاتفاق مع إسرائيل بشأن مسار إقامة دولة فلسطينية وهو ما لن تقبل به إسرائيل.