https://sarabic.ae/20250304/بري-الاحتلال-الإسرائيلي-يعيد-إنشاء-شريط-حدودي-جديد-في-جنوب-لبنان-1098367645.html
بري: الاحتلال الإسرائيلي يعيد إنشاء شريط حدودي جديد في جنوب لبنان
بري: الاحتلال الإسرائيلي يعيد إنشاء شريط حدودي جديد في جنوب لبنان
سبوتنيك عربي
كشف رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، أن الجيش الإسرائيلي أعاد إقامة شريط حدودي جديد يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليا "إنشاء منطقة... 04.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-04T07:00+0000
2025-03-04T07:00+0000
2025-03-04T07:00+0000
لبنان
أخبار لبنان
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
أخبار حزب الله
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/04/1098367403_0:54:1024:630_1920x0_80_0_0_29f704ac499d5666a3a882a76ab4f2de.jpg
وقال بري، في تصريحات مع صحيفة "الديار"، إن "لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض"، مشددًا على أن "أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا".ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية، مؤكدا أن "لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية".وأشار رئيس البرلمان اللبناني، إلى أن "إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية".وفي شأن آخر، لفت بري إلى أن "إسرائيل لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز".وأشاد بري، بالموقف الذي يتخذه زعيم الطائفة الدرزية وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.وكان رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، أكد في ختام جلسة الثقة في مجلس النواب، أن العمل جارٍ على تعزيز ثقة المواطنين والنواب، مشددًا على أن كلمة "نريد" في البيان الوزاري تعني الالتزام وليس التمني.وأضاف سلام أن الحكومة ستكون مستعدة للمشاركة في جلسات المساءلة والاستماع إلى الانتقادات البناءة، مؤكدًا التزامها بتحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن الحكومة ستواصل حشد التأييد العربي والدولي لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية والانسحاب من الأراضي المحتلة، مع تطبيق القرار 1701. كما أكد على حق لبنان في الدفاع عن نفسه في حال تعرضه لأي اعتداء.ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأنهى قصفا بين إسرائيل و"حزب الله"، بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة.وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ 60 يوما.ولاحقا أعلنت واشنطن تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير/ شباط الجاري. ومع اقتراب الموعد الجديد، عاد الجيش الإسرائيلي إلى التنصل من الاتفاق، وحافظ على 5 نقاط عسكرية له داخل الأراضي اللبنانية لم ينسحب منها.
https://sarabic.ae/20250225/35-قياديا-حزب-الله-ينشر-صور-وأسماء-ضحاياه-في-مواجهة-إسرائيل-1098162150.html
https://sarabic.ae/20250223/4-مقاتلات-إسرائيلية-تحلق-على-علو-منخفض-خلال-مرور-جثمان-حسن-نصرالله-في-حفل-التأبين-فيديو--1098086402.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/04/1098367403_57:0:968:683_1920x0_80_0_0_2b66718b6c4261b70c6b926e4ec84924.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار حزب الله, العالم العربي
لبنان, أخبار لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار حزب الله, العالم العربي
بري: الاحتلال الإسرائيلي يعيد إنشاء شريط حدودي جديد في جنوب لبنان
كشف رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، أن الجيش الإسرائيلي أعاد إقامة شريط حدودي جديد يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليا "إنشاء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان".
وقال بري، في تصريحات مع
صحيفة "الديار"، إن "لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض"، مشددًا على أن "أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا".
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية، مؤكدا أن "لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية".
وأشار رئيس البرلمان اللبناني، إلى أن "إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية".
وفي شأن آخر، لفت بري إلى أن "إسرائيل لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات،
مثل الدروز".
وأشاد بري، بالموقف الذي يتخذه زعيم الطائفة الدرزية وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، أكد في ختام جلسة الثقة في مجلس النواب، أن العمل جارٍ على تعزيز ثقة المواطنين والنواب، مشددًا على أن كلمة "نريد" في البيان الوزاري تعني الالتزام وليس التمني.
وأضاف سلام أن الحكومة ستكون مستعدة للمشاركة في جلسات المساءلة والاستماع إلى الانتقادات البناءة، مؤكدًا
التزامها بتحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن الحكومة ستواصل حشد التأييد العربي والدولي لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية والانسحاب من الأراضي المحتلة، مع تطبيق القرار 1701. كما أكد على حق لبنان في الدفاع عن نفسه في حال تعرضه لأي اعتداء.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأنهى قصفا بين إسرائيل و"حزب الله"، بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ 60 يوما.
ولاحقا أعلنت واشنطن تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير/ شباط الجاري. ومع اقتراب الموعد الجديد، عاد الجيش الإسرائيلي إلى التنصل من الاتفاق، وحافظ على 5 نقاط عسكرية له داخل الأراضي اللبنانية لم ينسحب منها.