https://sarabic.ae/20250305/مسؤول-فلسطيني-لـسبوتنيك-يجب-أن-تكون-لمخرجات-القمة-أنياب-لمواجهة-الرفض-الأمريكي-والإسرائيلي-1098418894.html
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": يجب أن تكون لمخرجات القمة أنياب لمواجهة الرفض الأمريكي والإسرائيلي
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": يجب أن تكون لمخرجات القمة أنياب لمواجهة الرفض الأمريكي والإسرائيلي
سبوتنيك عربي
قال الدكتور بسام الصالحي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن قرارات القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة، مهمة وضرورية جدًا، لا سيما أنها... 05.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-05T16:57+0000
2025-03-05T16:57+0000
2025-03-05T16:57+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
غزة
قطاع غزة
التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
حول العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/09/1090616954_53:0:1228:661_1920x0_80_0_0_0d79d282593f0c3f4e313e0557caa6c6.jpg
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن القمة أكدت على رفض مشروع التهجير الذي تتبناه الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، والذي يمثل أساسا لتصفية القضية الفلسطينية من وجهة نظر هذه الأطراف.وتابع: "شدد كذلك المؤتمر على رفض التهجير والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، ووضع خطة لإعمار غزة، وقطع الطريق على إدعاء الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بأن الإعمار الوحيد لغزة يجب أن يتم من خلال التهجير، وأنه لا يصح إعمار غزة بوجود السكان".وأوضح الصالحي، أن رفض الولايات المتحدة وإسرائيل لمخرجات القمة، يؤكد بأن هذه القرارات وحدها لا تكفي، وبات الآن مطلوبا مواجهة الصلف الإسرائيلي الذي قوبلت به قرارات القمة، حيث أعلنت أنها ماضية في مشروعها للتهجير وتجديد العدوان وتصفية القضية، وجاء رد الفعل الأمريكي في هذا الاتجاه.ويرى المسؤول الفلسطيني أن هذا يفرض أعباءً إضافية على القمة العربية، حيث أنها بحاجة لتعزيز هذا الموقف العربي، والتصدي لمحاولة إفشال هذه الخطة من خلال تعبئة شعبية واسعة لمواجهة المخطط الأمريكي والإسرائيلي.ومضى قائلًا: "إذا كانت واشنطن تريد خطة للإعمار في قطاع غزة، فالقمة طرحت هذه الخطة، أما إن كانت سوف تمضي في فرض خطة التهجير، فهذا يلزم الأطراف العربية بمواجهة تحركاتها، عبر تعبئة شعبية ورسمية واسعة، واتخاذ خطوات تجاه الاتفاقيات مع إسرائيل، ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية".ويعتقد أن الخطة تسعى بشكل واضح للتفاهم مع الإدارة الأمريكية، ويجب كذلك أن يكون لها أنياب في حال إصرار واشنطن وإسرائيل على رفضها، والمضي في مشروع التهجير، مما يعني أن الصراع المفتوح مع إسرائيل يتطلب إسناد هذه الخطة بموقف يُشعر أمريكا وإسرائيل بأن هناك ما ستخسره إذا استمرت في غيها ودعوتها لتهجير الشعب الفلسطيني.وعلق البيت الأبيض، على الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة أمس الثلاثاء.ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، قال البيت الأبيض، إن "خطة مصر لإعادة إعمار غزة التي تبنتها الدول العربية، لا تعالج حقيقة أن القطاع غير صالح للسكن في الوقت الحالي".وأضاف أن "الرئيس دونالد ترامب، متمسك بمقترحه لإعادة بناء غزة خالية من حماس"، متابعا "لا يمكن لسكان غزة العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".وكان القادة العرب أكدوا في بيانهم الختامي للقمة العربية الطارئة التي عقدت بالقاهرة، الثلاثاء، على الرفض القاطع لأي تهجير للشعب الفلسطيني من أرضه أو داخلها.وشدد البيان الختامي للقمة العربية الطارئة على "تأكيد الموقف العربي الواضح، والذي تم التشديد عليه مرارا، بما في ذلك بإعلان البحرين الصادر في 16 مايو 2024 بالرفض القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو داخلها، وتحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر أو دعاوي، باعتبار ذلك انتهاكا جسيما للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية وتطهيرا عرقيا".كما أعرب البيان الختامي للقمة عن "إدانة سياسات التجويع والأرض المحروقة الهادفة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه، مع التشديد على ضرورة التزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتي ترفض أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية في الأرض الفلسطينية".واستضافت القاهرة قمة عربية طارئة لبحث الأوضاع والتطورات في قطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، الأحد الماضي، دون اتفاق على تمديدها أو على بدء المرحلة الثانية.ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حيز التنفيذ، في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة لما يزيد عن 15 شهراً، أوقعت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود، ردًا على هجوم حركة حماس "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد دعا، بوقت سابق، إلى نقل عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال واسعة رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.وأعربت القاهرة وعمّان مرارًا عن رفضهما أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة قسريًا وتوطينهم في مصر والأردن أو أي دول أخرى، كما أكدتا على ضرورة تطبيق حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية؛ مُشدِّدًا على موقف الرئيس فلاديمير بوتين، الداعي إلى تسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
https://sarabic.ae/20250304/مستشار-الرئيس-الفلسطيني-لـسبوتنيك-الموقف-العربي-الموحد-في-قمة-القاهرة-رسالة-قوية-ضد-مخطط-التهجير-1098391443.html
https://sarabic.ae/20250304/قيادية-في-فتح-القمة-الطارئة-حولت-مقترح-مصر-بشأن-غزة-لخطة-عربية-موحدة-1098395045.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حول العالم, العالم العربي, العالم
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حول العالم, العالم العربي, العالم
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": يجب أن تكون لمخرجات القمة أنياب لمواجهة الرفض الأمريكي والإسرائيلي
حصري
قال الدكتور بسام الصالحي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن قرارات القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة، مهمة وضرورية جدًا، لا سيما أنها أكدت على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وحقه في العودة.
وأضاف في تصريحات لـ "
سبوتنيك"، أن القمة أكدت على رفض مشروع التهجير الذي تتبناه الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، والذي يمثل أساسا لتصفية القضية الفلسطينية من وجهة نظر هذه الأطراف.
وتابع: "شدد كذلك المؤتمر على رفض التهجير والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، ووضع خطة لإعمار غزة، وقطع الطريق على إدعاء الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بأن الإعمار الوحيد لغزة يجب أن يتم من خلال التهجير، وأنه لا يصح إعمار غزة بوجود السكان".
وأوضح الصالحي، أن
رفض الولايات المتحدة وإسرائيل لمخرجات القمة، يؤكد بأن هذه القرارات وحدها لا تكفي، وبات الآن مطلوبا مواجهة الصلف الإسرائيلي الذي قوبلت به قرارات القمة، حيث أعلنت أنها ماضية في مشروعها للتهجير وتجديد العدوان وتصفية القضية، وجاء رد الفعل الأمريكي في هذا الاتجاه.
ويرى المسؤول الفلسطيني أن هذا يفرض أعباءً إضافية على القمة العربية، حيث أنها بحاجة لتعزيز هذا الموقف العربي، والتصدي لمحاولة
إفشال هذه الخطة من خلال تعبئة شعبية واسعة لمواجهة المخطط الأمريكي والإسرائيلي.
ومضى قائلًا: "إذا كانت واشنطن تريد خطة للإعمار في قطاع غزة، فالقمة طرحت هذه الخطة، أما إن كانت سوف تمضي في فرض خطة التهجير، فهذا يلزم الأطراف العربية بمواجهة تحركاتها، عبر تعبئة شعبية ورسمية واسعة، واتخاذ خطوات تجاه الاتفاقيات مع إسرائيل، ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية".
ويعتقد أن الخطة تسعى بشكل واضح للتفاهم مع الإدارة الأمريكية، ويجب كذلك أن يكون لها أنياب في حال إصرار واشنطن وإسرائيل على رفضها، والمضي في مشروع التهجير، مما يعني أن الصراع المفتوح مع إسرائيل يتطلب إسناد هذه الخطة بموقف يُشعر أمريكا وإسرائيل بأن هناك ما ستخسره إذا استمرت في غيها ودعوتها لتهجير الشعب الفلسطيني.
وعلق البيت الأبيض، على الخطة المصرية لإعادة إعمار
قطاع غزة، التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة أمس الثلاثاء.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، قال البيت الأبيض، إن "خطة مصر لإعادة إعمار غزة التي تبنتها الدول العربية، لا تعالج حقيقة أن القطاع غير صالح للسكن في الوقت الحالي".
وأضاف أن "الرئيس دونالد ترامب، متمسك بمقترحه لإعادة بناء غزة خالية من حماس"، متابعا "لا يمكن لسكان غزة العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".
وكان القادة العرب أكدوا في بيانهم الختامي
للقمة العربية الطارئة التي عقدت بالقاهرة، الثلاثاء، على الرفض القاطع لأي تهجير للشعب الفلسطيني من أرضه أو داخلها.
وشدد البيان الختامي للقمة العربية الطارئة على "تأكيد الموقف العربي الواضح، والذي تم التشديد عليه مرارا، بما في ذلك بإعلان البحرين الصادر في 16 مايو 2024 بالرفض القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو داخلها، وتحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر أو دعاوي، باعتبار ذلك انتهاكا جسيما للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية وتطهيرا عرقيا".
كما أعرب البيان الختامي للقمة عن "إدانة سياسات التجويع والأرض المحروقة الهادفة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه، مع
التشديد على ضرورة التزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتي ترفض أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية في الأرض الفلسطينية".
واستضافت القاهرة قمة عربية طارئة لبحث الأوضاع والتطورات في قطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، الأحد الماضي، دون اتفاق على تمديدها أو على بدء المرحلة الثانية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حيز التنفيذ، في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة لما يزيد عن 15 شهراً، أوقعت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود، ردًا على هجوم حركة حماس "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد دعا، بوقت سابق، إلى نقل عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود
أفعال واسعة رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
وأعربت القاهرة وعمّان مرارًا عن رفضهما أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة قسريًا وتوطينهم في مصر والأردن أو أي دول أخرى، كما أكدتا على ضرورة تطبيق حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة
دولة فلسطينية؛ مُشدِّدًا على موقف الرئيس فلاديمير بوتين، الداعي إلى تسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
