قتلى وجرحى وتوتر كبير في مدينة الصنمين السورية... فيديو
08:58 GMT 06.03.2025 (تم التحديث: 11:22 GMT 06.03.2025)
© Sputnik . Firas Al Ahmadتفجير دراجة فخّخها إرهابيون وسط مديننة درعا

© Sputnik . Firas Al Ahmad
تابعنا عبر
تجددت الاشتباكات العنيفة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، بين قوى الأمن الداخلي، التابعة للحكومة السورية المؤقتة، ومجموعات مسلحة تتبع لـ"محسن الهيمد".
وذكرت وسائل إعلام سورية، بأن "عدد قتلى الاشتباكات المستمرة في الصنمين ارتفع إلى 13 قتيلا، بينهم 8 عناصر من قوى الأمن الداخلي، و4 من المسلحين المحليين، بالإضافة إلى مقتل مدني، في حين أصيب عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال".
4⃣إطابات بين الأطفال والنساء
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) March 6, 2025
أصيب عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وسط مناشدات بعدم تحويل البلدات والقرى إلى ساحات للقتال. pic.twitter.com/ILaUTsOC5P
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوتر الأمني في درعا، حيث تشهد المحافظة منذ فترة اشتباكات متكررة بين قوات الأمن والمجموعات المسلحة المحلية، وسط تصاعد المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني.
وذكر مدير مديرية الأمن العام بمحافظة اللاذقية السورية مصطفى كنيفاتي، في وقت سابق، أن قوات الأمن في سوريا، اعتقلت العميد عاطف نجيب، ابن خالة الرئيس السابق بشار الأسد.
5⃣أسر عدد من المسلحين
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) March 6, 2025
أفادت مصادر إعلامية محلية بتمكن عناصر الأمن الداخلي من القبض على ما لا يقل عن عشرة من أفراد مجموعة محسن الهيمد، بينهم من سلّم نفسه ومن تم القبض عليه مصابًا. pic.twitter.com/voD7jhb6tq
ونقلت صحيفة "الوطن"، عن كنيفاتي، قوله إنه "خلال عملية فرع الأمن العام في محافظة اللاذقية، وبمساعدة عسكرية، تم اعتقال العميد عاطف نجيب، الذي كان يشغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا".
وبحسب كنيفاتي، فإن نجيب "ارتكب جرائم بحق الشعب السوري، وتم تحويله للجهات المعنية ليصار إلى محاكمته ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبها".
يذكر أن عاطف نجيب، ابن خالة الرئيس السابق بشار الأسد، وشغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في محافظة درعا سابقاً، من مواليد مدينة جبلة، وتخرج من الكلية الحربية، ثم التحق بجهاز المخابرات.
1⃣تطويق الحي الغربي من الصنمين
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) March 6, 2025
فرضت قوات "الأمن العام" التابعة للحكومة الانتقالية حصارا على الأحياء الغربية للمدينة، بعد اشتباكات عنيفة استمرت لغاية مساء الأمس. pic.twitter.com/Fm6NLM5ck2
وفي نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، شنت فصائل المعارضة المسلحة هجوماً واسع النطاق على مواقع الجيش السوري.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، دخلت المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق، وأعلن عناصرها سيطرتهم على الحكم في البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.