https://sarabic.ae/20250308/رئيسة-الدولي-للدراسات-السياسية-والأمنية-تحذر-من-سيناريو-تقسيم-سوريا-1098497555.html
رئيسة "الدولي للدراسات السياسية والأمنية" تحذر من سيناريو تقسيم سوريا
رئيسة "الدولي للدراسات السياسية والأمنية" تحذر من سيناريو تقسيم سوريا
سبوتنيك عربي
تشهد مناطق الساحل السوري توترات متزايدة، منذ يوم الخميس الماضي، ما بين عناصر السلطة الانتقالية وعناصر من محافظات الساحل، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من... 08.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-08T11:40+0000
2025-03-08T11:40+0000
2025-03-08T11:43+0000
حصري
أخبار سوريا اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/0e/1096790164_0:15:1540:881_1920x0_80_0_0_c31c8f1b20db84cf5fb13aceae76899b.jpg
وتأتي التطورات الأخيرة في ظل الحديث عن عمليات قتل وتصفية واستهداف لمحافظات الساحل، وحديث عن مخططات تقسيم تستهدف سوريا.وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة للحكومة السورية المؤقتة، يوم الخميس، بأن مجموعات مسلحة هاجمت أحد الحواجز قرب مدينة جبلة، مشيرة إلى أن القوات فرضت طوقا أمنيا لمحاصرة من وصفتهم بـ"فلول النظام" في قريتي بيت عانا والدالية.ودعت وزارة الدفاع السورية، مساء الخميس الماضي، الجماعات المسلحة إلى تسليم السلاح إلى الأمن العام، وذلك على خلفية اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام التابعة للحكومة السورية المؤقتة، وعناصر "تابعة للنظام السابق"، في مدينة جبلة ومحيطها في محافظة اللاذقية.في الإطار، قالت رئيسة المركز الدولي للدراسات السياسية والأمنية في تونس، الدكتورة بدرة قعلول، إن "الوضع المتأزم في سوريا سببه عمليات التصفيات، التي تتم على مدار الفترة الماضية".انتهاكات منظمةوأضافت قعلول في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "الشارع السوري صبر كثيرا، خاصة في منطقة الساحل على الاستهدافات والتصفيات التي طالت العلويين والأقليات الأخرى".وأشارت قعلول إلى أن "المخطط كبير جدا بالنسبة لسوريا، وأصبحت أمام سيناريوهات صعبة، في إطار مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف تقسيم المنطقة لدويلات".ووفقا لبدرة قعلول، فإن المخطط الغربي يدفع نحو تشتيت وتقسيم كل الدول القوية، ويستخدم جماعة "تحرير الشام" في تنفيذ أهدافه، وهو ما يتضح من عمليات التصفية والاستهداف الطائفي، الذي يعزز عمليات التقسيم، وتحويل سوريا إلى فيدراليات صغيرة طائفية.تحذير روسيأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الجمعة، أن موسكو قلقة بشأن التصعيد في سوريا، ودعت القادة السوريين القادرين على التأثير على الوضع في سوريا، إلى بذل كل ما في وسعهم لإنهاء إراقة الدماء في أقرب وقت ممكن ومنع وقوع إصابات بين المدنيين.وقالت زاخاروفا، في تعليق نُشر على موقع الوزارة الرسمي: "في هذه الظروف الحرجة، ندعو جميع القادة السوريين القادرين على التأثير على الوضع على الأرض إلى بذل كل ما في وسعهم لإنهاء إراقة الدماء في أقرب وقت ممكن ومنع وقوع إصابات بين المدنيين، وفي ظل الظروف الصعبة للمرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا حاليا، فإن الحفاظ على الوفاق الوطني وتعزيز أمن المواطنين واحترام حقوقهم المشروعة بغض النظر عن انتمائهم القومي أو الديني له أهمية قصوى".وأكدت أن روسيا "قلقة من التصعيد الحاد للوضع في سوريا".وأشارت الى أن موسكو تؤكد "موقفها الداعم لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها".وأضافت: "نأمل أن تسهم جميع الدول التي لها تأثير على الوضع في سوريا في تهدئته، ونحن ملتزمون بتنسيق الجهود عن كثب مع الشركاء الأجانب من أجل تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن".انتهاكات "فردية"وأفاد مصدر أمني في الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الجمعة، بأن "حشودا شعبية كبيرة غير منظمة" توجهت إلى منطقة الساحل السوري، ما تسبب بوقوع بعض الانتهاكات "الفردية"، على حد تعبيره.وقال المصدر في وزارة الداخلية لدى الحكومة السورية المؤقتة، لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إنه "بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن، توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل، مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية".وأكد المصدر أن السلطات تعمل على "إيقاف هذه التجاوزات، التي لا تمثل عموم الشعب السوري".فيما أفاد ناشطون بوقوع انتهاكات جسيمة في مناطق متفرقة أودت بحياة مئات المدنيين في الساحل السوري، الجمعة، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، وتداولوا مقاطع مصورة تظهر عمليات تصفية مباشرة لمدنين عزل، مشيرين إلى أن أعداد الضحايا مرشحة للازدياد.وبدورها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن موسكو قلقة بشأن التصعيد في سوريا، ودعت القادة السوريين القادرين على التأثير على الوضع في سوريا، إلى بذل كل ما في وسعهم لإنهاء إراقة الدماء في أقرب وقت ممكن ومنع وقوع إصابات بين المدنيين.
https://sarabic.ae/20250308/أول-تعليق-رسمي-إماراتي-على-أحداث-الساحل-السوري-1098490115.html
https://sarabic.ae/20250307/كلمة-عاجلة-للرئيس-السوري-أحمد-الشرع-بعد-الأحداث-الدامية-في-الساحل---عاجل-1098484061.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار سوريا اليوم, العالم العربي
حصري, أخبار سوريا اليوم, العالم العربي
رئيسة "الدولي للدراسات السياسية والأمنية" تحذر من سيناريو تقسيم سوريا
11:40 GMT 08.03.2025 (تم التحديث: 11:43 GMT 08.03.2025) حصري
تشهد مناطق الساحل السوري توترات متزايدة، منذ يوم الخميس الماضي، ما بين عناصر السلطة الانتقالية وعناصر من محافظات الساحل، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الجانبين.
وتأتي التطورات الأخيرة في ظل الحديث عن عمليات قتل وتصفية واستهداف لمحافظات الساحل، وحديث عن مخططات تقسيم تستهدف سوريا.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة للحكومة السورية المؤقتة، يوم الخميس، بأن مجموعات مسلحة هاجمت أحد الحواجز قرب مدينة جبلة، مشيرة إلى أن القوات فرضت طوقا أمنيا لمحاصرة من وصفتهم بـ"فلول النظام" في قريتي بيت عانا والدالية.
ودعت وزارة الدفاع السورية، مساء الخميس الماضي، الجماعات المسلحة
إلى تسليم السلاح إلى الأمن العام، وذلك على خلفية اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام التابعة للحكومة السورية المؤقتة، وعناصر "تابعة للنظام السابق"، في مدينة جبلة ومحيطها في محافظة اللاذقية.
في الإطار، قالت رئيسة المركز الدولي للدراسات السياسية والأمنية في تونس، الدكتورة بدرة قعلول، إن "الوضع المتأزم في سوريا سببه عمليات التصفيات، التي تتم على مدار الفترة الماضية".
وأضافت قعلول في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "الشارع السوري صبر كثيرا، خاصة في منطقة الساحل على الاستهدافات والتصفيات التي طالت العلويين والأقليات الأخرى".
وأوضحت أن "الحرب الأهلية تلوح في الأفق في سوريا، خاصة أن الأقليات والطوائف الأخرى، بعد عمليات اختطاف وقتل واستهداف جرت على مدار الأشهر الماضية".
وأشارت قعلول إلى أن "المخطط كبير جدا بالنسبة لسوريا، وأصبحت أمام سيناريوهات صعبة، في إطار مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف تقسيم المنطقة لدويلات".
ووفقا لبدرة قعلول، فإن المخطط الغربي يدفع نحو تشتيت وتقسيم كل الدول القوية، ويستخدم جماعة "تحرير الشام" في تنفيذ أهدافه، وهو ما يتضح من عمليات التصفية والاستهداف الطائفي، الذي يعزز عمليات التقسيم، وتحويل سوريا إلى فيدراليات صغيرة طائفية.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الجمعة، أن موسكو قلقة بشأن التصعيد في سوريا، ودعت القادة السوريين القادرين على التأثير على الوضع في سوريا، إلى
بذل كل ما في وسعهم لإنهاء إراقة الدماء في أقرب وقت ممكن ومنع وقوع إصابات بين المدنيين.
وقالت زاخاروفا، في تعليق نُشر على موقع الوزارة الرسمي: "في هذه الظروف الحرجة، ندعو جميع القادة السوريين القادرين على التأثير على الوضع على الأرض إلى بذل كل ما في وسعهم لإنهاء إراقة الدماء في أقرب وقت ممكن ومنع وقوع إصابات بين المدنيين، وفي ظل الظروف الصعبة للمرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا حاليا، فإن الحفاظ على الوفاق الوطني وتعزيز أمن المواطنين واحترام حقوقهم المشروعة بغض النظر عن انتمائهم القومي أو الديني له أهمية قصوى".
وأكدت أن روسيا "قلقة من التصعيد الحاد للوضع في سوريا".
وأشارت الى أن موسكو تؤكد "موقفها الداعم لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها".
وأضافت: "نأمل أن تسهم جميع الدول التي لها تأثير على الوضع في سوريا في تهدئته، ونحن ملتزمون بتنسيق الجهود عن كثب مع الشركاء الأجانب من أجل تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن".
وأفاد مصدر أمني في الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الجمعة، بأن "
حشودا شعبية كبيرة غير منظمة" توجهت إلى منطقة الساحل السوري، ما تسبب بوقوع بعض الانتهاكات "الفردية"، على حد تعبيره.
وقال المصدر في وزارة الداخلية لدى الحكومة السورية المؤقتة، لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إنه "بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن، توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل، مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية".
وأكد المصدر أن السلطات تعمل على "إيقاف هذه التجاوزات، التي لا تمثل عموم الشعب السوري".
فيما أفاد ناشطون بوقوع انتهاكات جسيمة في مناطق متفرقة أودت بحياة مئات المدنيين في الساحل السوري، الجمعة، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، وتداولوا مقاطع مصورة تظهر عمليات تصفية مباشرة لمدنين عزل، مشيرين إلى أن أعداد الضحايا مرشحة للازدياد.
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن موسكو قلقة بشأن التصعيد في سوريا، ودعت القادة السوريين القادرين على التأثير على الوضع في سوريا، إلى بذل كل ما في وسعهم لإنهاء إراقة الدماء في أقرب وقت ممكن ومنع وقوع إصابات بين المدنيين.
