إيلون ماسك يثير ضجة إعلامية: كم من الأرواح أزهقت في الساحل السوري؟
14:11 GMT 09.03.2025 (تم التحديث: 14:30 GMT 09.03.2025)
© AP Photo / Ringo H.W. Chiuمؤسس شركة "سبيس إكس" الفضائية، إيلون ماسك

© AP Photo / Ringo H.W. Chiu
تابعنا عبر
برزت أحداث الساحل السوري خلال الآونة الأخيرة، وتصدرت عناوين بعض وسائل الإعلام، وبدأت التعليقات من شخصيات سورية وعربية تظهر حولها.
إلّا أن أكثر المتفائلين لم يتوقع، أن تدق أحداث الساحل مسامع الملياردير الأمريكي، وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، تعليقا لماسك، يتسائل فيه عن عدد الضحايا في الساحل السوري.
How many people are being killed? https://t.co/vdpCUL6aTE
— Elon Musk (@elonmusk) March 9, 2025
وكتب أحد المستخدمين على منصة "إكس": "لماذا تتجاهل وسائل الإعلام الكبرى الذبح الذي يطال المسيحيين (قاصدا الضحايا في الساحل السوري الذي يضم خليطا من المكونات الدينية والطائفية)، من قبل النظام في سوريا؟".
وردّ ماسك متسائلا، على المنشور: "كم يبلغ تعداد الناس الذين قتلوا؟".
وشهدت الساعات الماضية من فجر يوم الأحد، استمرار الاشتباكات في مناطق عدة من الساحل السوري على إثر عمليات ملاحقة تنفذها السلطات الجديدة لما يسمى "فلول النظام"، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية.
وأفادت قناة "الإخبارية السورية"، نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع السورية، أن قتالاً عنيفاً يدور في ضواحي اللاذقية بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة.
إيلون ماسك مهتم بالوضع في سوريا: كم من الأرواح أزهقت في الساحل السوري؟
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) March 9, 2025
نشر إيلون ماسك، عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس" تغريدة، ردا على منشور أحد مستخدمي المنصة، يتضمن سؤالا: "لماذا تتجاهل وسائل الإعلام الرئيسية المذابح التي يرتكبها النظام في سوريا بحق المسحيين؟".
وكتب ماسك:… pic.twitter.com/aAyv7PuzJn
وقال التقرير: "تدور حاليا اشتباكات عنيفة في محيط قرية تعنيتا في ريف طرطوس، حيث فر العديد من مجرمي الحرب التابعين لنظام الأسد السابق ومجموعات المسلحين الذين كانوا يحمونهم".
كما تم إرسال وحدات إضافية من قوى الأمن العام إلى منطقة القدموس بريف طرطوس، لفرض النظام واستقرار الأوضاع، بحسب الوزارة.
ومن ناحية أخرى، أبلغت العديد من الوسائل الإعلامية والمنظمات الإنسانية عن انتهاكات طالت المدنيين، وأودت بحيات المئات منهم.