https://sarabic.ae/20250309/مرونة-حماس-وتعنت-إسرائيل-ما-إمكانية-الانتقال-للمرحلة-الثانية-من-اتفاق-وقف-إطلاق-النار-في-غزة-1098538482.html
مرونة "حماس" وتعنت إسرائيل.. ما إمكانية الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
مرونة "حماس" وتعنت إسرائيل.. ما إمكانية الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
سبوتنيك عربي
يقود الوسطاء في القاهرة والدوحة جولات مكوكية، في محاولة لإتمام اتفاق تبادل الأسرى، والانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تستوجب انسحاب إسرائيلي من كامل القطاع. 09.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-09T20:21+0000
2025-03-09T20:21+0000
2025-03-09T20:48+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
حركة حماس
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
قطاع غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/09/1098538325_0:33:1024:609_1920x0_80_0_0_7c35350f241d27e84445de0bb8a9a60d.jpg
وأبدت حركة حماس مرونة كبيرة في هذا الصدد، كان آخرها الموافقة على عدم إدارة القطاع وإسناد الأمر إلى لجنة إسناد وطني من التكنوقراط، بيد أن الجانب الإسرائيلي والأمريكي يرغبان في تمديد المرحلة الأولى، وتبادل الرهائن دون تنفيذ باقي مراحل الاتفاق.ويطرح بعض المراقبين تساؤلات بشأن إمكانية الانتقال للمرحلة الثانية خلال جولات المفاوضات الحالية، وتداعيات فشل هذه الخطوات، وسط التعنت الإسرائيلي، والتهديد بإمكانية العودة للحرب مرة أخرى.وأكد المتحدث باسم حركة حماس الفلسطينية، حازم قاسم، مساء السبت، أن "المناقشات جارية مع الوسطاء لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات بشأن قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن "الحركة وضعت 3 محددات للمفاوضات، وهي إجراء عملية تبادل والانسحاب الكامل من القطاع والتعهد بعدم العودة للحرب، وأنها جاهزة لإجراء عملية تبادل أسرى بمفاتيح جديدة في المرحلة الثانية للاتفاق".وأضاف: "جاهزون لإجراء عملية تبادل أسرى بمفاتيح جديدة في المرحلة الثانية للاتفاق، فلا مشكلة لدينا في اللقاء بممثلي الإدارة الأمريكية لإدراكنا أنها تملك الضغط على الاحتلال"، لافتًا إلى أن الحركة لا تمانع "من إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأمريكية ولكن في إطار اتفاق شامل".رغبة إسرائيليةاعتبر الدكتور ماهر صافي، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، أن "حركة حماس تتحدث عن مرونة واضحة وأجواء إيجابية بعد لقاء الوفد المصري والقطري في القاهرة أمس، وإمكانية تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "نتنياهو لا يريد الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، بل يريد تمديد المرحلة الأولى، وهذا ما رفضته حماس، وحسب ما يخرج عن المسؤولين في الحركة فإنه خلال الأيام القادمة سيعلن عن الدخول في المرحلة الثانية بعد أن يتم الاتفاق على تسليم المحتجز الأمريكي عيدان ألكسندر، وبعض من الأسرى الأموات كشرط للانتقال للمرحلة الثانية".وأوضح أن "إسرائيل أعلنت وقف إدخال جميع المساعدات إلى القطاع للضغط على حماس لقبول شروط جديدة لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار الحالي".تهديدات إسرائيلية وأمريكيةمن جانبه، اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني أن "حماس أبدت مرونة في لقاءات عدة في الفترة الأخيرة، مع المبعوث الأمريكي، ومع الوسطاء في مصر والدوحة، وبانتظار أن تبدو إسرائيل مرونة لإتمام المرحلة الثانية".وتابع: "تبدأ جولة المفاوضات غدا، حيث أن نتنياهو سيرسل وفده إلى الدوحة، ومن المقرر أن يشارك المبعوث الأمريكي في المباحثات، وبحسب وسائل إعلام، من المتوقع أن يقدم خطة جديدة تتحدث عن إطلاق 10 من الجنود الإسرائيليين الذين يحملون جنسية أمريكية، وقد تكون فرصة لتمديد التهدئة لعدة أيام، وليس الانتقال إلى المرحلة الثانية".ويعتقد الرقب أن "ما ترغب به حماس والوسطاء، الانتقال للمرحلة الثانية التي انقلب عليها الإسرائيليون والأمريكيون، رغم التوقيع على ذلك، باعتبار أن ذلك يعني انسحاب إسرائيل من كامل قطاع غزة".واستبعد أن "تسلم حركة حماس بهذه الورقة الأخيرة التي تمتلكها (الجنود الإسرائيليين)، قبل أن تضمن انسحاب إسرائيل من كامل قطاع غزة، خاصة أنها وافقت على التنحي عن الحكم السياسي في قطاع غزة، وأن تتولى لجنة إسناد مجتمعي من التكنوقراط إدارة القطاع".وأنهى حديثه، قائلًا: "في النهاية حركة حماس أبدت مرونة خلال فترة المفاوضات الأخيرة، وبانتظار أن تستجيب إسرائيل، على الرغم من أن التصريحات التي تخرج من إسرائيل وأمريكا مجرد تهديدات فقط".وفي وقت سابق، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل قبلت دعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة، وسترسل وفدًا إلى الدوحة يوم الاثنين في مسعى لدفع المفاوضات إلى الأمام".يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل دخل حيز التنفيذ ظهر الأحد، 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.وينص الاتفاق في مرحلته الأولى، والتي استمرت لمدة 6 أسابيع (42 يومًا) على وقف إطلاق النار بين الطرفين وإطلاق سراح 33 محتجزًا من الإسرائيليين.وانتهت المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، قبل أيام دون اتفاق على تمديدها أو على بدء المرحلة الثانية.وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، مُشدّدًا على موقف الرئيس فلاديمير بوتين، الداعي إلى تسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
https://sarabic.ae/20250309/حماس-قرار-إعلان-قطع-الكهرباء-عن-غزة-استهتار-واضح-لكل-القوانين-والأعراف-الدولية-1098535291.html
https://sarabic.ae/20250309/بعد-لقائها-مع-المخابرات-المصرية-حماس-تعلن-موافقتها-على-تشكيل-لجنة-لإدارة-قطاع-غزة-1098515802.html
https://sarabic.ae/20250306/حركة-حماس-تعلق-على-تهديدات-ترامب-تعقد-مسائل-اتفاق-وقف-إطلاق-النار-في-قطاع-غزة-1098429098.html
إسرائيل
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, حركة حماس, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة
حصري, تقارير سبوتنيك, حركة حماس, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة
مرونة "حماس" وتعنت إسرائيل.. ما إمكانية الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
20:21 GMT 09.03.2025 (تم التحديث: 20:48 GMT 09.03.2025) حصري
يقود الوسطاء في القاهرة والدوحة جولات مكوكية، في محاولة لإتمام اتفاق تبادل الأسرى، والانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تستوجب انسحاب إسرائيلي من كامل القطاع.
وأبدت حركة حماس مرونة كبيرة في هذا الصدد، كان آخرها الموافقة على عدم إدارة القطاع وإسناد الأمر إلى لجنة إسناد وطني من التكنوقراط، بيد أن الجانب الإسرائيلي والأمريكي يرغبان في تمديد المرحلة الأولى، وتبادل الرهائن دون تنفيذ باقي مراحل الاتفاق.
ويطرح بعض المراقبين تساؤلات بشأن إمكانية الانتقال للمرحلة الثانية خلال جولات
المفاوضات الحالية، وتداعيات فشل هذه الخطوات، وسط التعنت الإسرائيلي، والتهديد بإمكانية العودة للحرب مرة أخرى.
وأكد المتحدث باسم حركة حماس الفلسطينية، حازم قاسم، مساء السبت، أن "المناقشات جارية مع الوسطاء لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات بشأن قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن "الحركة وضعت 3 محددات للمفاوضات، وهي إجراء عملية تبادل والانسحاب الكامل من القطاع والتعهد بعدم العودة للحرب، وأنها جاهزة لإجراء عملية تبادل أسرى بمفاتيح جديدة في المرحلة الثانية للاتفاق".
وقال قاسم، في تصريحات صحفية: "المناقشات جارية مع الوسطاء لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات، وقد وضعنا 3 محددات للمفاوضات، هي إجراء عملية تبادل والانسحاب الكامل من القطاع والتعهد بعدم العودة للعدوان".
وأضاف: "جاهزون لإجراء عملية تبادل أسرى بمفاتيح جديدة في المرحلة الثانية للاتفاق، فلا مشكلة لدينا في اللقاء بممثلي الإدارة الأمريكية لإدراكنا أنها تملك الضغط على الاحتلال"، لافتًا إلى أن الحركة لا تمانع "من إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأمريكية ولكن في إطار اتفاق شامل".
اعتبر الدكتور ماهر صافي، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، أن "حركة حماس تتحدث عن مرونة واضحة وأجواء إيجابية بعد لقاء الوفد المصري والقطري في القاهرة أمس، وإمكانية تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك"، فإن "نتنياهو لا يريد الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، بل يريد تمديد المرحلة الأولى، وهذا ما رفضته حماس، وحسب ما يخرج عن المسؤولين في الحركة فإنه خلال الأيام القادمة سيعلن عن الدخول في المرحلة الثانية بعد أن يتم الاتفاق على تسليم المحتجز الأمريكي عيدان ألكسندر، وبعض من الأسرى الأموات كشرط للانتقال للمرحلة الثانية".
وأكد أن "حركة حماس تشترط تكثيف الجهود لتقديم المساعدات إلى غزة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ولكن من الملاحظ أن إسرائيل ترغب في تمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمواصلة تبادل الرهائن بالمجان، ودون أي التزام بإنهاء الحرب بشكل دائم".
وأوضح أن "إسرائيل أعلنت وقف إدخال جميع المساعدات إلى القطاع للضغط على حماس لقبول شروط جديدة لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار الحالي".
تهديدات إسرائيلية وأمريكية
من جانبه، اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني أن "حماس أبدت مرونة في لقاءات عدة في الفترة الأخيرة، مع المبعوث الأمريكي، ومع الوسطاء في مصر والدوحة، وبانتظار أن تبدو إسرائيل مرونة لإتمام المرحلة الثانية".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن "حماس تدرك جيدًا بأن الورقة الوحيدة التي تمتلكها هي الأسرى، وفي حال حصلت إسرائيل على أسراها بدون الوصول إلى اتفاق يعني أنها لن تنسحب من غزة مطلقًا، لذلك تضغط حركة حماس للوصول إلى الانتقال للمرحلة الثانية".
وتابع: "تبدأ جولة المفاوضات غدا، حيث أن نتنياهو سيرسل وفده إلى الدوحة، ومن المقرر أن يشارك المبعوث الأمريكي في المباحثات، وبحسب وسائل إعلام، من المتوقع أن يقدم خطة جديدة تتحدث عن إطلاق 10 من الجنود الإسرائيليين الذين يحملون جنسية أمريكية، وقد تكون فرصة لتمديد التهدئة لعدة أيام، وليس الانتقال إلى المرحلة الثانية".
ويعتقد الرقب أن "ما ترغب به حماس والوسطاء، الانتقال للمرحلة الثانية التي انقلب عليها الإسرائيليون والأمريكيون، رغم التوقيع على ذلك، باعتبار أن ذلك يعني انسحاب إسرائيل من كامل قطاع غزة".
واستبعد أن "تسلم حركة حماس بهذه الورقة الأخيرة التي تمتلكها (الجنود الإسرائيليين)، قبل أن تضمن انسحاب إسرائيل من كامل قطاع غزة، خاصة أنها وافقت على التنحي عن الحكم السياسي في قطاع غزة، وأن تتولى لجنة إسناد مجتمعي من التكنوقراط إدارة القطاع".
وقال أيمن الرقب إن "هذا يحتاج إلى أن يتفهم الأمريكيون والإسرائيليون هذا الأمر، لكن تصورهم بأنهم سيحصلون على الأسرى، وأن تهديدات ترامب سوف تجدي نفعا، دون التوصل لاتفاق للانتقال للمرحلة الثانية أمر صعب".
وأنهى حديثه، قائلًا: "في النهاية حركة حماس أبدت مرونة خلال فترة المفاوضات الأخيرة، وبانتظار أن تستجيب إسرائيل، على الرغم من أن التصريحات التي تخرج من إسرائيل وأمريكا مجرد تهديدات فقط".
وفي وقت سابق، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل قبلت دعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة، وسترسل وفدًا إلى الدوحة يوم الاثنين في مسعى لدفع المفاوضات إلى الأمام".
وكان وفد من
حركة حماس قد وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، الجمعة الماضية، لبحث الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل دخل حيز التنفيذ ظهر الأحد، 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.
وينص الاتفاق في مرحلته الأولى، والتي استمرت لمدة 6 أسابيع (42 يومًا) على وقف إطلاق النار بين الطرفين وإطلاق سراح 33 محتجزًا من الإسرائيليين.
وفي مقابل ذلك، تقوم إسرائيل بإطلاق سراح مئات عدة من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من ذوي الأحكام العالية والمؤبدة، بالإضافة لإدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميًا.
وانتهت المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، قبل أيام دون اتفاق على تمديدها أو على بدء المرحلة الثانية.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، مُشدّدًا على موقف الرئيس فلاديمير بوتين، الداعي إلى تسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
