https://sarabic.ae/20250310/اقتحامات-متكررة-ماذا-يحدث-في-الضفة-الغربية-ولماذا-يصمت-المجتمع-الدولي-1098564209.html
اقتحامات متكررة... ماذا يحدث في الضفة الغربية ولماذا يصمت المجتمع الدولي؟
اقتحامات متكررة... ماذا يحدث في الضفة الغربية ولماذا يصمت المجتمع الدولي؟
سبوتنيك عربي
في خطوة وصفها المراقبون بـ "محاولة فرض واقع جديد"، تستمر الاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية لمخيمات ومدن الضفة الغربية، وسط صمت دولي. 10.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-10T18:38+0000
2025-03-10T18:38+0000
2025-03-10T18:38+0000
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
حركة حماس
أخبار فلسطين اليوم
حصري
العالم
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/14/1097984518_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_213e80001ac7c7dea57c5200bee887fe.jpg
ورغم التحذيرات المتكررة، والمخاوف من تحويل الضفة إلى قطاع غزة جديد، تؤكد التصريحات الإسرائيلية أنها ماضية قدما في الضفة، ولا تنوي الخروج منه في الفترة القريبة. وفي الشهر الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، طلب من الجيش بحث إمكانية إقامة مواقع داخل المخيمات بالضفة الغربية.ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، عن كاتس، أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لإقامة مطولة في المخيمات التي سيتم إخلاؤها خلال العام المقبل، بالضفة الغربية، وعدم السماح للسكان الفلسطينيين بالعودة و"نمو الإرهاب مرة أخرى". وذكر كاتس أن بلاده ستعمل على توسيع العمليات العسكرية في شمال الضفة، وأن الجيش الإسرائيلي يعزز قواته بوحدة مدرعة وقوات إضافية. وأفادت الصحيفة بأنه "تم إجلاء 40 ألف فلسطيني حتى الآن من مخيمات جنين وطولكرم ونور الشمس للاجئين، وأصبحت هذه المخيمات الآن خالية من السكان. كما تم تعليق أنشطة "الأونروا" في المخيمات".ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تتعرض الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين.فرض واقع جديدقال المحلل السياسي الفلسطيني، فادي أبو بكر، إن العدوان الإسرائيلي يتصاعد في الضفة الغربية، حيث تتكرر الاقتحامات والاعتقالات الجماعية والتدمير الممنهج للبنية التحتية، ما أدى إلى نزوح واسع، خاصة في جنين وطولكرم.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تأتي هذه الجرائم في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى فرض واقع جديد بالقوة، يعطي الاحتلال الإسرائيلي الهيمنة المطلقة على كامل الجغرافيا الفلسطينية.وتابع: "تستفيد إسرائيل في هذه السياسة من الدعم والغطاء الأمريكي وانتقال السياسة الأمريكية من إدارة الصراع إلى حسمه نهائيا لصالح إسرائيل في عهد ترامب، وأيضاً من الصمت الدولي وتواطؤ بعض الدول الغربية، ففي الوقت الذي تُتخذ فيه مواقف صارمة إزاء أزمات أخرى، يكتفي المجتمع الدولي بالتعبير عن "القلق" عندما يتعلق الأمر بفلسطين، مما يرسخ معايير مزدوجة تشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه".ويرى أن إزاء كل هذه التحديات المصيرية التي تحيط بالقضية الفلسطينية، فإن استجابة المجتمع الدولي ستحدد مستقبل العدالة الدولية، ليس فقط في فلسطين، بل في العالم أجمع.وقال أبو بكر إن المطلوب اليوم هو تحرك حقيقي يضع حداً لسياسة الإفلات من العقاب، ويدعم حقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. وفي المقابل، يجب على الفلسطينيين تبني استراتيجية نضالية متكاملة تجمع بين المقاومة على الأرض، والعمل الدبلوماسي الفاعل، واستثمار الإعلام الرقمي والتكنولوجيا لتعزيز التضامن الدولي وفضح جرائم الاحتلال؛ فالمعركة طويلة، لكن لا يمكن خسارتها طالما أن هناك شعباً صامداً ومتمسكاً بحقوقه المشروعة.تصعيد غير مسبوقبدوره اعتبر ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن ما يحدث في الضفة الغربية هو تصعيد غير مسبوق من الاحتلال الإسرائيلي تجاه العديد من مدن ومخيمات الضفة الغربية، التصعيد عنوانه القتل والاعتقالات والاجتياحات اليومية والمداهمات للمخيمات وهدم المنازل والتشريد والطرد المتعمد، الذي ترك حالة نزوح هي الأولى من نوعها بالضفة، والتي من الممكن اعتباره تصعيدا تمهيديا ليكون واقع الضفة مشابها تماما لواقع غزة بعد الحرب.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، حالة التصعيد في الضفة الغربية هي إشارة لضم الضفة وتغيير خارطتها السياسية والإنسانية إلى واقع يسعى له الاحتلال ضمن مخطط ضم اسمه (يهودا والسامرة)، والذي أعلن عنه بوضوح وزراء حكومة نتنياهو من قبل، الأمر الذي سيجعل الضفة عبارة عن بقعة من المستوطنات الإسرائيلية والاستيلاء على أراضي المواطنين بحجة التوسع الاستيطاني.وتابع: "اليوم الواقع بالضفة الغربية واقع مأساوي صعب للغاية حيث تهديدات وقرارات حكومة الاحتلال المتلاحقة، الأمر الذي يبعث على التخوف من فرض واقع التطهير العرقي والتهجير القسري لسكان المخيمات، بهدف طمس هوية اللجوء السياسية والإنسانية للمخيمات لأنها تعتبر من أهم العنوانين الجغرافية السياسية في الصراع مع إسرائيل".ويرى أن المجتمع الدولي يمارس الصمت تجاه ممارسات إسرائيل على صعيد الضفة الغربية، الأمر الذي يتطلب وضع مجريات الأحداث بالضفة أمام طاولة المجتمع الدولي وفي كافة المحافل والميادين الدولية الإنسانية والحقوقية".وشد على ضرورة أن يظهر هذا الدور واضحا من خلال هيئة الأمم المتحدة والتفاعل المتواصل مع مستجدات الأحداث بالضفة الغربية، والدعوة إلى رفض كافة الممارسات الإسرائيلية وحالة التصعيد على مستوى الضفة الغربية، وتبني مشروع قرار يحمي سكان مدن ومخيمات الضفة من القتل والاعتقالات والتهجير والنزوح والتدمير، وهذا يتطلب أيضا تدخلا عربيا عاجلا عبر جامعة الدول العربية لتصدير موقف عربي موحد يختص برفض واستنكار تصعيد الاحتلال بالضفة، وضمان تفاعل المجتمع الدولي معه، من أجل الضغط على حكومة نتنياهو للتوقف عما تقوم به من أعمال تصعيدية خطيرة.ويغلق الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، ويفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية.ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، حيث شنت قواته هجمات واسعة النطاق على مدينة جنين، مستهدفة أحياء سكنية بالكامل، ثم توسعت عملياته العسكرية في طولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.وفي 21 يناير الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، ووسّع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في شمالي الضفة الغربية لتصل إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر ذاته، فيما بدأ قبل أيام عدة عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 70 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ مطلع عام 2025، بينهم 10 أطفال وسيدة ومسنان، ومنذ 7 أكتوبر 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن مقتل أكثر من 900 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
https://sarabic.ae/20250307/مسؤول-فلسطيني-لـسبوتنيك-إسرائيل-أعادت-احتلال-شمال-الضفة-الغربية-وتسعى-لهدم-المخيمات-1098477314.html
https://sarabic.ae/20250227/تصويت-برأيك-هل-تراعي-إسرائيل-حرمة-شهر-رمضان-فيما-يخص-قطاع-غزة-والضفة-الغربية؟-1098232784.html
https://sarabic.ae/20250223/حماس-سنحبط-مخططات-إسرائيل-للبقاء-في-مخيمات-الضفة-الغربية-1098099918.html
https://sarabic.ae/20250224/استخدام-إسرائيل-الدبابات-والطائرات-في-الضفة-الغربية-ما-الذي-تهدف-إليه-وهل-بدأت-عملية-التهجير-1098135003.html
https://sarabic.ae/20250226/أونروا-الضفة-الغربية-أصبحت-ساحة-معركة--1098202703.html
https://sarabic.ae/20250223/إسرائيل-تعلن-تفكيك-شبكة-تهريب-أسلحة-إلى-الضفة-الغربية-1098092998.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, أخبار فلسطين اليوم, حصري, العالم, تقارير سبوتنيك
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, أخبار فلسطين اليوم, حصري, العالم, تقارير سبوتنيك
اقتحامات متكررة... ماذا يحدث في الضفة الغربية ولماذا يصمت المجتمع الدولي؟
حصري
في خطوة وصفها المراقبون بـ "محاولة فرض واقع جديد"، تستمر الاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية لمخيمات ومدن الضفة الغربية، وسط صمت دولي.
ورغم التحذيرات المتكررة، والمخاوف من تحويل الضفة إلى قطاع غزة جديد، تؤكد التصريحات الإسرائيلية أنها ماضية قدما في الضفة، ولا تنوي الخروج منه في الفترة القريبة.
وفي الشهر الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، طلب من الجيش بحث إمكانية إقامة مواقع داخل المخيمات بالضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، عن كاتس، أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد
لإقامة مطولة في المخيمات التي سيتم إخلاؤها خلال العام المقبل، بالضفة الغربية، وعدم السماح للسكان الفلسطينيين بالعودة و"نمو الإرهاب مرة أخرى".
وذكر كاتس أن بلاده ستعمل على توسيع العمليات العسكرية في شمال الضفة، وأن الجيش الإسرائيلي يعزز قواته بوحدة مدرعة وقوات إضافية.
وأفادت الصحيفة بأنه "تم إجلاء 40 ألف فلسطيني حتى الآن من مخيمات جنين وطولكرم ونور الشمس للاجئين، وأصبحت هذه المخيمات الآن خالية من السكان. كما تم تعليق أنشطة "الأونروا" في المخيمات".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تتعرض الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين.
قال المحلل السياسي الفلسطيني، فادي أبو بكر، إن العدوان الإسرائيلي يتصاعد في الضفة الغربية، حيث تتكرر الاقتحامات والاعتقالات الجماعية والتدمير الممنهج للبنية التحتية، ما أدى إلى نزوح واسع، خاصة في جنين وطولكرم.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، تأتي هذه الجرائم في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى فرض واقع جديد بالقوة، يعطي الاحتلال الإسرائيلي الهيمنة المطلقة على كامل الجغرافيا الفلسطينية.
وتابع: "تستفيد إسرائيل في هذه السياسة من الدعم والغطاء الأمريكي وانتقال السياسة الأمريكية من إدارة الصراع إلى حسمه نهائيا لصالح إسرائيل في عهد ترامب، وأيضاً من الصمت الدولي وتواطؤ بعض الدول الغربية، ففي الوقت الذي تُتخذ فيه مواقف صارمة إزاء أزمات أخرى، يكتفي المجتمع الدولي بالتعبير عن "القلق" عندما يتعلق الأمر بفلسطين، مما يرسخ معايير مزدوجة تشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه".
وأكد أن الأمم المتحدة تعجز عن اتخاذ إجراءات جادة بسبب الفيتو الأمريكي، وفي ظل الهجمة الشرسة على وكالة الأونروا ومحاولات تصفية قضية اللاجئين، إلى جانب العدوان المستمر على غزة والقدس والمقدسات، يصبح التحرك الدولي الجاد مسؤولية تاريخية لا يمكن تجاهلها".
ويرى أن إزاء كل هذه التحديات المصيرية التي تحيط بالقضية الفلسطينية، فإن استجابة المجتمع الدولي ستحدد مستقبل العدالة الدولية، ليس فقط في فلسطين، بل في العالم أجمع.
وقال أبو بكر إن المطلوب اليوم هو تحرك حقيقي يضع حداً لسياسة الإفلات من العقاب، ويدعم حقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. وفي المقابل، يجب على الفلسطينيين تبني استراتيجية نضالية متكاملة تجمع بين المقاومة على الأرض، والعمل الدبلوماسي الفاعل، واستثمار الإعلام الرقمي والتكنولوجيا لتعزيز التضامن الدولي وفضح جرائم الاحتلال؛ فالمعركة طويلة، لكن لا يمكن خسارتها طالما أن هناك شعباً صامداً ومتمسكاً بحقوقه المشروعة.
بدوره اعتبر ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن ما يحدث في الضفة الغربية هو تصعيد غير مسبوق من الاحتلال الإسرائيلي تجاه العديد من مدن ومخيمات الضفة الغربية، التصعيد عنوانه القتل والاعتقالات والاجتياحات اليومية والمداهمات للمخيمات وهدم المنازل والتشريد والطرد المتعمد، الذي ترك حالة نزوح هي الأولى من نوعها بالضفة، والتي من الممكن اعتباره تصعيدا تمهيديا ليكون واقع الضفة مشابها تماما لواقع غزة بعد الحرب.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، حالة التصعيد في الضفة الغربية هي إشارة لضم الضفة وتغيير خارطتها السياسية والإنسانية إلى واقع يسعى له الاحتلال ضمن مخطط ضم اسمه (يهودا والسامرة)، والذي أعلن عنه بوضوح وزراء حكومة نتنياهو من قبل، الأمر الذي سيجعل الضفة عبارة عن بقعة من المستوطنات الإسرائيلية والاستيلاء على أراضي المواطنين بحجة التوسع الاستيطاني.
وتابع: "اليوم الواقع بالضفة الغربية واقع مأساوي صعب للغاية حيث تهديدات وقرارات حكومة الاحتلال المتلاحقة، الأمر الذي يبعث على التخوف من فرض واقع التطهير العرقي والتهجير القسري لسكان المخيمات، بهدف طمس هوية اللجوء السياسية والإنسانية للمخيمات لأنها تعتبر من أهم العنوانين الجغرافية السياسية في الصراع مع إسرائيل".
ويرى أن المجتمع الدولي يمارس الصمت تجاه ممارسات إسرائيل على صعيد الضفة الغربية، الأمر الذي يتطلب وضع مجريات الأحداث بالضفة أمام طاولة المجتمع الدولي وفي كافة المحافل والميادين الدولية الإنسانية والحقوقية".
وشد على ضرورة أن يظهر هذا الدور واضحا من خلال هيئة الأمم المتحدة والتفاعل المتواصل مع مستجدات الأحداث بالضفة الغربية، والدعوة إلى رفض كافة الممارسات الإسرائيلية وحالة التصعيد على مستوى الضفة الغربية، وتبني مشروع قرار يحمي سكان مدن ومخيمات الضفة من القتل والاعتقالات والتهجير والنزوح والتدمير، وهذا يتطلب أيضا تدخلا عربيا عاجلا عبر جامعة الدول العربية لتصدير موقف عربي موحد يختص برفض واستنكار تصعيد الاحتلال بالضفة، وضمان تفاعل المجتمع الدولي معه، من أجل الضغط على حكومة نتنياهو للتوقف عما تقوم به من أعمال تصعيدية خطيرة.
ويغلق الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، ويفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي
عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، حيث شنت قواته هجمات واسعة النطاق على مدينة جنين، مستهدفة أحياء سكنية بالكامل، ثم توسعت عملياته العسكرية في طولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.
وفي 21 يناير الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، ووسّع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في شمالي الضفة الغربية لتصل إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر ذاته، فيما بدأ قبل أيام عدة عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 70 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ مطلع عام 2025، بينهم 10 أطفال وسيدة ومسنان، ومنذ 7 أكتوبر 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن مقتل أكثر من 900 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
