https://sarabic.ae/20250310/خطر-شديد-يهدد-مصر-من-جهة-الإسكندرية-1098551477.html
خطر شديد يهدد مصر من جهة الإسكندرية
خطر شديد يهدد مصر من جهة الإسكندرية
سبوتنيك عربي
حذر علماء في دراسة حديثة، من خطر شديد يهدد مصر من جهة مدينة الإسكندرية الساحلية. 10.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-10T12:21+0000
2025-03-10T12:21+0000
2025-03-10T12:21+0000
مجتمع
مصر
أخبار مصر الآن
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/0a/1098551310_0:138:1479:969_1920x0_80_0_0_92a656eef23657d3333ef3b6e922e461.jpg
وأظهر البحث الجديد أن الإسكندرية التي يمتد تاريخها لـ2300 عام تشهد "زيادة كبيرة" في انهيار مبانيها، محذرا من أن الإسكندرية التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مثل مكتبة الإسكندرية العظيمة، ومنارة الإسكندرية، "تختفي تدريجيا".وأشارت الدراسة المنشورة في مجلة "Earth's Future" إلى أنه "في خلال العشر السنوات الأخيرة فقط، تسارع معدل انهيارات المباني في الإسكندرية من حالة واحدة سنويا إلى 40 انهيارا سنويا، وهو ما يعتبر "مقلقا"، نتيجة لزحف المياه المالحة التي تؤثر على أساسات المدينة".ولفتت أنه "على مدار الـ20 عاما الماضية، تعرّض 280 مبنى للتدمير بسبب تآكل السواحل، مع وجود 7000 مبنى آخر مهدد بالانهيار في المستقبل".ومع ارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض بسبب تراكم الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ترتفع درجة حرارة المحيطات، وأدت هذه الزيادة في درجات حرارة المياه إلى تمددها، بالإضافة إلى إضافة المياه العذبة الناتجة عن ذوبان الأنهار الجليدية، ما يؤدي إلى زيادة مستويات سطح البحر.ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فقد ارتفعت مستويات سطح البحر عالميا بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سنتيمتر من هذا الارتفاع منذ عام 1993 فقط.واعتمد الباحثون في دراستهم الجديدة على صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية، لتحديد مدى سرعة اختفاء سواحل مدينة الإسكندرية منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر، وأظهرت النتائج أن سواحل الإسكندرية قد تراجعت عشرات الأمتار على مدار العقود الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.لكن، بحسب حجي، فإنه "ليس من الضروري أن يكون ارتفاع سطح البحر دراماتيكيا لتترتب عليه عواقب خطيرة، إذ يكفي أن يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار عدة سنتيمترات لزيادة خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، يسمح للمياه المالحة بالتسلل إلى داخل المدن الساحلية".ووفقا لدراسة حديثة من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، فمن المتوقع أن ترتفع مستويات سطح البحر العالمية بمقدار 1.9 متر (6.2 قدم) بحلول عام 2100، إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.ويقترح الباحثون في دراستهم الحديثة، عددا من الحلول لتقليل هذه المخاطر، مثل بناء الكثبان الرملية على طول الساحل، أو رفع المباني، أو حتى نقل السكان من المناطق الأكثر تعرضا للخطر.
https://sarabic.ae/20250306/زلزال-بقوة-41-درجة-يضرب-مصر-1098449067.html
https://sarabic.ae/20241115/هروب-أسد-في-محافظة-مصرية-يثير-الذعر-1094844136.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/0a/1098551310_0:0:1477:1108_1920x0_80_0_0_93b471fb2e7404e81b77e7a01b33af4b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مصر, أخبار مصر الآن, منوعات
مصر, أخبار مصر الآن, منوعات
خطر شديد يهدد مصر من جهة الإسكندرية
حذر علماء في دراسة حديثة، من خطر شديد يهدد مصر من جهة مدينة الإسكندرية الساحلية.
وأظهر البحث الجديد أن الإسكندرية التي يمتد تاريخها لـ2300 عام تشهد "زيادة كبيرة" في انهيار مبانيها، محذرا من أن الإسكندرية التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مثل مكتبة الإسكندرية العظيمة، ومنارة الإسكندرية، "تختفي تدريجيا".
وأشارت الدراسة المنشورة في
مجلة "Earth's Future" إلى أنه "في خلال العشر السنوات الأخيرة فقط، تسارع معدل انهيارات المباني في الإسكندرية من حالة واحدة سنويا إلى 40 انهيارا سنويا، وهو ما يعتبر "مقلقا"، نتيجة لزحف المياه المالحة التي تؤثر على أساسات المدينة".
ولفتت أنه "على مدار الـ20 عاما الماضية، تعرّض 280 مبنى للتدمير بسبب تآكل السواحل، مع وجود 7000 مبنى آخر مهدد بالانهيار في المستقبل".
وتقول مؤلفة الدراسة الرئيسة والمهندسة المعمارية للمناظر الطبيعية في جامعة ميونيخ التقنية، سارة فؤاد: "على مر القرون، كانت هياكل مدينة الإسكندرية مثالا للهندسة المرنة، إذ صمدت أمام الزلازل والعواصف وأمواج المد العاتية، لكن في الوقت الحالي، وبفعل ارتفاع البحار والعواصف المتزايدة نتيجة للتغير المناخي، بدأنا نشهد تراجعا في بضعة عقود لما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري".
ومع ارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض بسبب تراكم الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ترتفع درجة حرارة المحيطات، وأدت هذه الزيادة في درجات حرارة المياه إلى تمددها، بالإضافة إلى إضافة المياه العذبة الناتجة عن ذوبان الأنهار الجليدية، ما يؤدي إلى زيادة مستويات سطح البحر.
ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فقد ارتفعت مستويات سطح البحر عالميا بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سنتيمتر من هذا الارتفاع منذ عام 1993 فقط.
واعتمد الباحثون في دراستهم الجديدة على صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية، لتحديد مدى سرعة اختفاء سواحل مدينة الإسكندرية منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر، وأظهرت النتائج أن سواحل الإسكندرية قد تراجعت عشرات الأمتار على مدار العقود الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.
ويقول عالم المياه في جامعة جنوب كاليفورنيا، والمشارك في تأليف الدراسة، الدكتور عصام حجي: "نحن نشهد اختفاء تدريجيا للمدن الساحلية التاريخية، وقد كانت الإسكندرية بمثابة ناقوس الخطر، ما كان يُعتبر سابقا تهديدات مناخية بعيدة أصبح الآن واقعا حاليا".
لكن، بحسب حجي، فإنه "ليس من الضروري أن يكون ارتفاع سطح البحر دراماتيكيا لتترتب عليه عواقب خطيرة، إذ يكفي أن يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار عدة سنتيمترات لزيادة خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، يسمح للمياه المالحة بالتسلل إلى داخل المدن الساحلية".

15 نوفمبر 2024, 16:31 GMT
ووفقا لدراسة حديثة من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، فمن المتوقع أن ترتفع مستويات سطح البحر العالمية بمقدار 1.9 متر (6.2 قدم) بحلول عام 2100، إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.
ويقترح الباحثون في دراستهم الحديثة، عددا من الحلول لتقليل هذه المخاطر، مثل بناء الكثبان الرملية على طول الساحل، أو رفع المباني، أو حتى نقل السكان من المناطق الأكثر تعرضا للخطر.