https://sarabic.ae/20250311/علماء-يحددون-السن-الحرج-الذي-يبدأ-فيه-الدماغ-بالتراجع-1098577304.html
علماء يحددون "السن الحرجة" التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
علماء يحددون "السن الحرجة" التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
سبوتنيك عربي
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار. 11.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-11T12:46+0000
2025-03-11T12:46+0000
2025-03-11T12:56+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/1d/1092206189_0:389:1500:1233_1920x0_80_0_0_607124340b97f9c063168e9202d5cd08.jpg
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: "إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل".وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.ونقلت مجلة "ساينس أليرت" عن بارودي:وأضافت: "لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية".واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.ليلة واحدة دون نوم قد تكلف صحتك الكثير... دراسة تكشف
https://sarabic.ae/20250310/علماء-روس-يتوصلون-إلى-عامل-إبطاء-ألزهايمر-وباركنسون-1098543741.html
https://sarabic.ae/20250310/سارق-الشباب-الولايات-المتحدة-تشهد-عودة-وباء-قديم-يحصد-أرواح-الآلاف-1098547946.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/1d/1092206189_0:249:1500:1374_1920x0_80_0_0_5fecca8acb2d406ca59b7419b32ea918.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
علماء يحددون "السن الحرجة" التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
12:46 GMT 11.03.2025 (تم التحديث: 12:56 GMT 11.03.2025) حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وبحلول الوقت الذي نصل فيه إلى سن التسعين، تستقر سرعة شيخوخة الدماغ.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: "إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل".
لقد حددنا نافذة منتصف العمر الحرجة، حيث يبدأ الدماغ في تجربة انخفاض الوصول إلى الطاقة، ولكن قبل حدوث ضرر لا رجعة فيه، في الأساس "الانحناء" قبل "الكسر".
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
ونقلت مجلة "
ساينس أليرت" عن بارودي:
خلال منتصف العمر، تتعرض الخلايا العصبية لضغوط أيضية بسبب نقص الوقود؛ فهي تكافح، لكنها لا تزال قابلة للحياة.
وأضافت: "لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية".
واختبر الباحثون الفرضية مع مجموعة من 101 فرد، تم إعطاؤهم مكملات الكيتون، والتي يبدو أنها تعزز حساسية الأنسولين في خلايا المخ وتمنع الضرر الأيضي.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.