https://sarabic.ae/20250311/مصر-تدين-قرار-إسرائيل-قطع-الكهرباء-عن-غزة-1098586981.html
مصر تدين قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة
مصر تدين قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة
سبوتنيك عربي
أدانت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، قرار إسرائيل بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، واعتبرته خرقا جديدا للقانون الدولي الإنساني. 11.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-11T15:47+0000
2025-03-11T15:47+0000
2025-03-11T15:47+0000
غزة
قطاع غزة
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
العالم العربي
الأخبار
أخبار مصر الآن
مصر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/07/1098468528_0:265:3072:1993_1920x0_80_0_0_d593cf60fb826554f05c94af20092dd0.jpg
ونشرت الوزارة المصرية بيانا لها، مساء اليوم الثلاثاء، على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت القاهرة من خلاله رفضها الكامل لسياسات العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل تجاه الأهالي الفلسطينيين في قطاع غزة.وأعلنت الخارجية المصرية عن رفضها القطاع لتعليق دخول المساعدات الإنسانية الأمر الذي يؤدي إلى تأجيج الأوضاع في غزة، حيث تطالب القاهرة، المجتمع الدولي، بتحمل مسئولياته واتخاذ ما يلزم من تدابير لوقف تلك الانتهاكات.ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في وقت سابق، شركة الكهرباء الإسرائيلية بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس.وقال كوهين، في تصريحات له، إنه أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل "حماس" في غزة، بعد الحرب، على حد قوله.وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن "تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة"، حيث نقلت وكالة أنباء "معا"، عن محمد ثابت، المتحدث باسم شركة الكهرباء، أن "قوات الاحتلال تعمّدت تدمير مقرات الشركة وخطوط الكهرباء"، موضحاً أن "نسبة الدمار تجاوزت 80%".يشار إلى أن الشركة قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته.وأظهر تقرير للأمم المتحدة نُشر، العام الماضي، أن إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة، قد تستغرق حتى عام 2040، على الأقل، بل وقد يمتد لأبعد من ذلك.وتُظهر بيانات الأقمار الاصطناعية، التي نشرتها الأمم المتحدة، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن "ثلثي المباني في غزة قبل الحرب، أي ما يزيد عن 170 ألف مبنى (نحو 69% من إجمالي المباني)، قد تهدمت أو سويت بالأرض، وتشمل هذه الإحصائية ما مجموعه 245,123 وحدة سكنية"، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، ويحتاج حاليًا أكثر من 1.8 مليون شخص في غزة إلى مأوى، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.وأفاد تقرير مشترك للأمم المتحدة والبنك الدولي، بأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدّر بنحو 18.5 مليار دولار، حتى نهاية يناير/ كانون الثاني 2024، وشملت الأضرار المباني السكنية والتجارية والمصانع والمدارس والمستشفيات ومحطات الطاقة، كما أظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن إمدادات المياه المتاحة حاليًا تقل عن ربع الإمدادات، التي كانت متوفرة قبل الحرب، في حين تضررت ما لا يقل عن 68% من شبكة الطرق بشكل بالغ.
https://sarabic.ae/20250310/الخارجية-الفلسطينية-تعلق-على-قطع-إسرائيل-الكهرباء-عن-غزة-1098551915.html
https://sarabic.ae/20250311/تقرير-الجيش-الإسرائيلي-في-خطر-حقيقي-حال-استئناف-حرب-غزة-1098586777.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/07/1098468528_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_e16e28b555e4ec471f56ad58158d5e4b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, قطاع غزة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, العالم العربي, الأخبار, أخبار مصر الآن, مصر
غزة, قطاع غزة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, العالم العربي, الأخبار, أخبار مصر الآن, مصر
مصر تدين قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة
أدانت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، قرار إسرائيل بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، واعتبرته خرقا جديدا للقانون الدولي الإنساني.
ونشرت الوزارة المصرية بيانا لها، مساء اليوم الثلاثاء، على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت القاهرة من خلاله رفضها الكامل لسياسات العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل تجاه الأهالي الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأعلنت الخارجية المصرية عن رفضها القطاع لتعليق دخول المساعدات الإنسانية الأمر الذي يؤدي إلى تأجيج الأوضاع في غزة، حيث تطالب القاهرة، المجتمع الدولي، بتحمل مسئولياته واتخاذ ما يلزم من تدابير لوقف تلك الانتهاكات.
ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في وقت سابق، شركة الكهرباء الإسرائيلية
بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس.
وقال كوهين،
في تصريحات له، إنه أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل "حماس" في غزة، بعد الحرب، على حد قوله.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن "
تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة"، حيث نقلت
وكالة أنباء "معا"، عن محمد ثابت، المتحدث باسم شركة الكهرباء، أن "قوات الاحتلال تعمّدت تدمير مقرات الشركة وخطوط الكهرباء"، موضحاً أن "نسبة الدمار تجاوزت 80%".
يشار إلى أن الشركة قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته.
وأظهر تقرير للأمم المتحدة نُشر، العام الماضي، أن إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة، قد تستغرق حتى عام 2040، على الأقل، بل وقد يمتد لأبعد من ذلك.
وتُظهر بيانات الأقمار الاصطناعية، التي نشرتها الأمم المتحدة، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن "
ثلثي المباني في غزة قبل الحرب، أي ما يزيد عن 170 ألف مبنى (نحو 69% من إجمالي المباني)، قد تهدمت أو سويت بالأرض، وتشمل هذه الإحصائية ما مجموعه 245,123 وحدة سكنية"، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، ويحتاج حاليًا أكثر من 1.8 مليون شخص في غزة إلى مأوى، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
وأفاد تقرير مشترك للأمم المتحدة والبنك الدولي، بأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدّر بنحو 18.5 مليار دولار، حتى نهاية يناير/ كانون الثاني 2024، وشملت الأضرار المباني السكنية والتجارية والمصانع والمدارس والمستشفيات ومحطات الطاقة، كما أظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن إمدادات المياه المتاحة حاليًا تقل عن ربع الإمدادات، التي كانت متوفرة قبل الحرب، في حين تضررت ما لا يقل عن 68% من شبكة الطرق بشكل بالغ.