https://sarabic.ae/20250310/الخارجية-الفلسطينية-تعلق-على-قطع-إسرائيل-الكهرباء-عن-غزة-1098551915.html
الخارجية الفلسطينية تعلق على قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة
الخارجية الفلسطينية تعلق على قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة
سبوتنيك عربي
علقت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، على قرار إسرائيل بقطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة. 10.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-10T12:53+0000
2025-03-10T12:53+0000
2025-03-10T12:54+0000
أخبار فلسطين اليوم
غزة
قطاع غزة
التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
إسرائيل
العالم العربي
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/17/1096076697_0:0:1001:563_1920x0_80_0_0_a46fd4d00db8ee7b9cd24d8680cd85a2.jpg
وعبّرت الوزارة عن إدانتها للإجراء الصادر عن وزارة الطاقة الإسرائيلية، معتبرةً ذلك في بيان لها "تعزيزا لحرب الإبادة والتهجير وللكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع على مختلف الأصعدة، لا سيما في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع وصول المساعدات الإنسانية لأكثر من 2 مليون فلسطيني يعانون من أسوأ أشكال التطهير العرقي".وأشارت إلى أن "ازدواجية المعايير الدولية وعدم تطبيق قرارات الأمم المتحدة والأوامر التحفظية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، يشجع الاحتلال الإسرائيلي على تصعيد إجراءاته غير القانونية ضد الشعب الفلسطيني"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).وختمت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانها "بالمطالبة بتدخل دولي عاجل لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم، وإلزام الحكومة الإسرائيلية بالوفاء بالتزاماتها كقوة احتلال تجاه الشعب الفلسطيني".ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في وقت سابق، شركة الكهرباء الإسرائيلية بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس.وقال كوهين، في تصريحات له، إنه أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل "حماس" في غزة، بعد الحرب، على حد قوله.وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن "تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة".ونقلت وكالة أنباء "معا"، عن محمد ثابت، المتحدث باسم شركة الكهرباء، أن "قوات الاحتلال تعمّدت تدمير مقرات الشركة وخطوط الكهرباء"، موضحاً أن "نسبة الدمار تجاوزت 80%".يشار إلى أن الشركة قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته.وأظهر تقرير للأمم المتحدة نُشر، العام الماضي، أن إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة، قد تستغرق حتى عام 2040، على الأقل، بل وقد يمتد لأبعد من ذلك.وتُظهر بيانات الأقمار الاصطناعية، التي نشرتها الأمم المتحدة، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن "ثلثي المباني في غزة قبل الحرب، أي ما يزيد عن 170 ألف مبنى (نحو 69% من إجمالي المباني)، قد تهدمت أو سويت بالأرض، وتشمل هذه الإحصائية ما مجموعه 245,123 وحدة سكنية"، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، ويحتاج حاليًا أكثر من 1.8 مليون شخص في غزة إلى مأوى، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.وأفاد تقرير مشترك للأمم المتحدة والبنك الدولي، بأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدّر بنحو 18.5 مليار دولار، حتى نهاية يناير/ كانون الثاني 2024، وشملت الأضرار المباني السكنية والتجارية والمصانع والمدارس والمستشفيات ومحطات الطاقة، كما أظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن إمدادات المياه المتاحة حاليًا تقل عن ربع الإمدادات، التي كانت متوفرة قبل الحرب، في حين تضررت ما لا يقل عن 68% من شبكة الطرق بشكل بالغ.
https://sarabic.ae/20250310/تقرير-يكشف-عن-عائد-قذر-سيعود-على-إسرائيل-بعد-قطعها-الكهرباء-عن-غزة-1098543558.html
https://sarabic.ae/20250309/حماس-قرار-إعلان-قطع-الكهرباء-عن-غزة-استهتار-واضح-لكل-القوانين-والأعراف-الدولية-1098535291.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/17/1096076697_10:0:898:666_1920x0_80_0_0_c9fad9f8fb93ac385381908ad996de60.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, العالم العربي, أخبار العالم الآن
أخبار فلسطين اليوم, غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, العالم العربي, أخبار العالم الآن
الخارجية الفلسطينية تعلق على قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة
12:53 GMT 10.03.2025 (تم التحديث: 12:54 GMT 10.03.2025) علقت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، على قرار إسرائيل بقطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة.
وعبّرت الوزارة عن إدانتها للإجراء الصادر عن وزارة الطاقة الإسرائيلية، معتبرةً ذلك في بيان لها "تعزيزا لحرب الإبادة والتهجير وللكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع على مختلف الأصعدة، لا سيما في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع وصول المساعدات الإنسانية لأكثر من 2 مليون فلسطيني يعانون من أسوأ أشكال التطهير العرقي".
كما أدانت الوزارة "الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في شمال الضفة الغربية المحتلة، وخاصة في مدن ومخيمات محافظتي جنين وطولكرم، بما في ذلك جرائم التدمير الممنهج، والتهجير، والضم".
وأشارت إلى أن "ازدواجية المعايير الدولية وعدم تطبيق قرارات الأمم المتحدة والأوامر التحفظية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، يشجع الاحتلال الإسرائيلي على تصعيد إجراءاته غير القانونية ضد الشعب الفلسطيني"، وفقا
لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وختمت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانها "بالمطالبة بتدخل دولي عاجل لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم، وإلزام الحكومة الإسرائيلية بالوفاء بالتزاماتها كقوة احتلال تجاه الشعب الفلسطيني".
ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في وقت سابق، شركة الكهرباء الإسرائيلية
بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس.
وقال كوهين،
في تصريحات له، إنه أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل "حماس" في غزة، بعد الحرب، على حد قوله.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن "
تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة".
ونقلت
وكالة أنباء "معا"، عن محمد ثابت، المتحدث باسم شركة الكهرباء، أن "قوات الاحتلال تعمّدت تدمير مقرات الشركة وخطوط الكهرباء"، موضحاً أن "نسبة الدمار تجاوزت 80%".
يشار إلى أن الشركة قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته.
وأظهر تقرير للأمم المتحدة نُشر، العام الماضي، أن إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة، قد تستغرق حتى عام 2040، على الأقل، بل وقد يمتد لأبعد من ذلك.
وتُظهر بيانات الأقمار الاصطناعية، التي نشرتها الأمم المتحدة، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن "
ثلثي المباني في غزة قبل الحرب، أي ما يزيد عن 170 ألف مبنى (نحو 69% من إجمالي المباني)، قد تهدمت أو سويت بالأرض، وتشمل هذه الإحصائية ما مجموعه 245,123 وحدة سكنية"، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، ويحتاج حاليًا أكثر من 1.8 مليون شخص في غزة إلى مأوى، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
وأفاد تقرير مشترك للأمم المتحدة والبنك الدولي، بأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدّر بنحو 18.5 مليار دولار، حتى نهاية يناير/ كانون الثاني 2024، وشملت الأضرار المباني السكنية والتجارية والمصانع والمدارس والمستشفيات ومحطات الطاقة، كما أظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن إمدادات المياه المتاحة حاليًا تقل عن ربع الإمدادات، التي كانت متوفرة قبل الحرب، في حين تضررت ما لا يقل عن 68% من شبكة الطرق بشكل بالغ.