https://sarabic.ae/20250312/مندوب-إيران-لدى-الأمم-المتحدة-محاولة-إجبار-إيران-على-التوصل-لاتفاق-نووي-غير-عادل-مصيرها-الفشل-1098613774.html
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: محاولة إجبار بلادنا على التوصل لاتفاق نووي غير عادل مصيرها الفشل
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: محاولة إجبار بلادنا على التوصل لاتفاق نووي غير عادل مصيرها الفشل
سبوتنيك عربي
صرح مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، بأن أي محاولة لإجبار طهران على التوصل إلى اتفاق نووي غير عادل مع الولايات المتحدة الأمريكية سيكون "مصيرها... 12.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-12T23:53+0000
2025-03-12T23:53+0000
2025-03-13T04:41+0000
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار فرنسا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/0d/1091669023_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_8f57756523767cc1f284304605192dca.jpg
القاهرة - سبوتنيك. ونقلت وكالة "فارس"، عن إيرواني، قوله: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط. إيران لن ترضخ للتهديدات ولن تقبل أي إملاءات مهما كان نوعها".وأضاف: "أي محاولة لفرض اتفاق غير عادل على إيران، بشأن الاتفاق النووي، محكوم عليها بالفشل. يجب أن تقوم الدبلوماسية على الاحترام المتبادل، لا على الابتزاز".ويوم أمس الثلاثاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها أن تمنع بلاده من صنع سلاح نووي إذا أرادت ذلك.وقال خامنئي، في تصريحات خلال لقاء مع طلاب الجامعات الإيرانية: "يقولون (الأمريكيون) لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، لكن لو كنا نريد صنع سلاح نووي، لما تمكنت أمريكا من منعنا".وأوضح خامنئي أنه لم يتلقَّ حتى الآن رسالة من الرئيس الأمريكي، مضيفًا أن إعلانه الاستعداد للتفاوض مع إيران "ليس أكثر من خداع للرأي العام"، وأن دعوة ترامب للتفاوض مع طهران هدفها "إظهار واشنطن وكأنها داعية للسلام والحوار، وأن إيران هي من ترفض ذلك".ولفت المرشد الإيراني إلى أن المفاوضات مع إدارة ترامب لن تؤدي إلى رفع العقوبات، بل ستزيد من الضغوط، موضحًا أن "طهران تفاوضت لسنوات عدة مع واشنطن، حتى تم التوصل إلى اتفاق نهائي موقع، لكن ترامب مزّقه".وذكر خامنئي أن واشنطن تطرح مطالب جديدة وشروطًا تعسفية بشأن المفاوضات مع طهران، ما يخلق المزيد من المشاكل، معتبرًا أنه "إذا كان الهدف من التفاوض هو رفع العقوبات، فإن الحوار مع هذه الإدارة لن يؤدي إلى ذلك، بل سيجعل العقوبات أكثر تعقيدًا".وكانت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة قد أكدت، الأحد الماضي، أن إيران مستعدة لمناقشة المخاوف بشأن احتمال عسكرة برنامجها النووي السلمي، لكنها ليست مستعدة لمناقشة أي أفكار تهدف إلى تفكيكه.وسبق أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليقًا على المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي: "لقد أرسلت رسالة… وأرغب في إبرام اتفاق معهم يكون فعالًا بقدر الحل العسكري، ولكن الحقيقة هي أن الوقت ينفد".يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص، عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
https://sarabic.ae/20250310/إيران-تؤكد-مجددا-أنها-لا-تسعى-إلى-امتلاك-سلاح-نووي-بعد-تهديد-أمريكي-1098544262.html
https://sarabic.ae/20250309/إيران-لن-نوافق-أبدا-على-إجراء-مفاوضات-لإنهاء-برنامجنا-النووي-بشكل-كامل-1098533080.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/0d/1091669023_195:0:2926:2048_1920x0_80_0_0_8591d34f6f9e83c72cd111ec09b6f112.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار فرنسا
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار فرنسا
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: محاولة إجبار بلادنا على التوصل لاتفاق نووي غير عادل مصيرها الفشل
23:53 GMT 12.03.2025 (تم التحديث: 04:41 GMT 13.03.2025) صرح مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، بأن أي محاولة لإجبار طهران على التوصل إلى اتفاق نووي غير عادل مع الولايات المتحدة الأمريكية سيكون "مصيرها الفشل"، على حد قوله.
القاهرة -
سبوتنيك. ونقلت وكالة "فارس"، عن إيرواني، قوله: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط. إيران لن ترضخ للتهديدات ولن تقبل أي إملاءات مهما كان نوعها".
وأضاف: "أي محاولة لفرض اتفاق غير عادل على إيران، بشأن الاتفاق النووي، محكوم عليها بالفشل. يجب أن تقوم الدبلوماسية على الاحترام المتبادل، لا على الابتزاز".
ويوم أمس الثلاثاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها أن تمنع بلاده من صنع سلاح نووي إذا أرادت ذلك.
وقال خامنئي، في تصريحات خلال لقاء مع طلاب الجامعات الإيرانية: "يقولون (الأمريكيون) لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، لكن لو كنا نريد صنع سلاح نووي، لما تمكنت أمريكا من منعنا".
وتابع: "عدم امتلاكنا للسلاح النووي وعدم سعينا وراءه هو لأننا لا نريد ذلك لأسباب معينة"، مضيفًا أن "طهران لا تسعى للحرب، ولكن إذا ارتكبت واشنطن وعملاؤها أي خطأ، فسيكون رد إيران حاسمًا وحتميًا، والمتضرر الأكبر سيكون أمريكا".
وأوضح خامنئي أنه لم يتلقَّ حتى الآن رسالة من الرئيس الأمريكي، مضيفًا أن إعلانه الاستعداد للتفاوض مع إيران "ليس أكثر من خداع للرأي العام"، وأن دعوة ترامب للتفاوض مع طهران هدفها "إظهار واشنطن وكأنها داعية للسلام والحوار، وأن إيران هي من ترفض ذلك".
ولفت المرشد الإيراني إلى أن المفاوضات مع إدارة ترامب لن تؤدي إلى رفع العقوبات، بل ستزيد من الضغوط، موضحًا أن "طهران تفاوضت لسنوات عدة مع واشنطن، حتى تم التوصل إلى اتفاق نهائي موقع، لكن ترامب مزّقه".
وذكر خامنئي أن واشنطن تطرح مطالب جديدة وشروطًا تعسفية بشأن
المفاوضات مع طهران، ما يخلق المزيد من المشاكل، معتبرًا أنه "إذا كان الهدف من التفاوض هو رفع العقوبات، فإن الحوار مع هذه الإدارة لن يؤدي إلى ذلك، بل سيجعل العقوبات أكثر تعقيدًا".
وكانت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة قد أكدت، الأحد الماضي، أن إيران مستعدة لمناقشة المخاوف بشأن احتمال عسكرة برنامجها النووي السلمي، لكنها ليست مستعدة لمناقشة أي أفكار تهدف إلى تفكيكه.
وسبق أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليقًا على المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي: "لقد أرسلت رسالة… وأرغب في إبرام اتفاق معهم يكون فعالًا بقدر الحل العسكري، ولكن الحقيقة هي أن الوقت ينفد".
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص، عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.