https://sarabic.ae/20250317/مسؤول-فلسطيني-لـسبوتنيك-50-ألف-نازح-من-مخيمات-شمال-الضفة-حتى-الآن-1098724425.html
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": 50 ألف نازح من مخيمات شمال الضفة حتى الآن
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": 50 ألف نازح من مخيمات شمال الضفة حتى الآن
سبوتنيك عربي
قال الدكتور أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن العدوان الإسرائيلي تصاعد على الضفة الغربية، مع وقف إطلاق النار وعقد هدنة مؤقتة في... 17.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-17T16:55+0000
2025-03-17T16:55+0000
2025-03-17T16:55+0000
حصري
العالم العربي
أخبار العالم الآن
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/1e/1092223979_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_c5c3e1375f0412d2b5dbfe27e2ab042e.jpg.webp
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن التصعيد أخذ شكلا ومنحى جديدا في استهداف المخيمات الفلسطينية بالدرجة الأساسية، وتغيير الطابع الديموغرافي للضفة، وتدمير المخيمات باعتبارها تجمعات سكانية ووحدات مجتمعية تشكل مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية.وأكد أن هذا الاستهداف يرمي إلى تحقيق هدفين رئيسين، الأول إنهاء دور الأونروا الخدماتي في المخيمات، باعتبارها وحدات سكنية مستقلة تقدم لها الوكالة الخدمات الأساسية، علاوة على الخدمات الأخرى التي تقدمها اللجان الشعبية الفلسطينية المشكلة والمسؤولة من قبل لجنة شؤون اللاجئين الفلسطينيين.وتابع: "كما تهدف العمليات العسكرية إلى إنهاء الوجود الفعلي للمخيمات وتحويلها من وحدات سكانية ومجتمعية إلى ضواحي وأحياء ملحقة بالبلديات في المدن والقرى الفلسطينية حتى تنهي دور الخدمات التي تقدمها الأونروا من جهة، وحتى تحولها من الناحية السكانية والديموغرافية إلى مناطق جديدة، تغير فيها الطابع الديموغرافي للضفة".وقال إن الهدف السياسي المهم، هو المتعلق بترحيل السكان الفلسطينيين، وقد وصل إلى غاية اليوم عدد النازحين من المخيمات في شمال الضفة العربية لحوالي 50 ألف نازح.ويرى أن التصعيد يستهدف تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال مواصلة الضغط الأمني على قوى الأمن الفلسطيني ومحاولة استدراجها للصدام المباشر مع جيش الاحتلال أو تقويض مكانتها وسمعتها أمام المجتمع الفلسطيني والرأي العام الفلسطيني، علاوة على إضعافها سياسيا.وأشار إلى أن العدوان العسكري على وجود السلطة الوطنية في الضفة، يترافق مع مواصلة الحصار الاقتصادي وعزل المناطق الفلسطينية بعضها عن بعض والاستيلاء على أموال دافعي الضرائب الفلسطينيين، والمساهمة في تقويض وإضعاف الحكومة والسلطة وشل قدراتها على أداء مسؤولياتها والتزاماتها في تقديم الخدمات للمواطنين الفلسطينيين.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أصدر تعليماته بمواصلة العملية العسكرية في مخيمات شمال الضفة الغربية، حتى نهاية العام الجاري.وفي الشهر الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، طلب من الجيش بحث إمكانية إقامة مواقع داخل المخيمات بالضفة الغربية.ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، عن كاتس، أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لإقامة مطولة في المخيمات التي سيتم إخلاؤها خلال العام المقبل، بالضفة الغربية، وعدم السماح للسكان الفلسطينيين بالعودة و"نمو الإرهاب مرة أخرى".وذكر كاتس أن بلاده ستعمل على توسيع العمليات العسكرية في شمال الضفة، وأن الجيش الإسرائيلي يعزز قواته بوحدة مدرعة وقوات إضافية.ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتعرض الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين.ويغلق الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، ويفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية.ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، حيث شنت قواته هجمات واسعة النطاق على مدينة جنين، مستهدفة أحياء سكنية بالكامل، ثم توسعت عملياته العسكرية في وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.وفي 21 يناير الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، ووسّع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في شمالي الضفة الغربية لتصل إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر ذاته، فيما بدأ قبل أيام عدة عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 70 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ مطلع عام 2025، بينهم 10 أطفال، ومنذ 7 أكتوبر 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن مقتل أكثر من 900 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
https://sarabic.ae/20250310/اقتحامات-متكررة-ماذا-يحدث-في-الضفة-الغربية-ولماذا-يصمت-المجتمع-الدولي-1098564209.html
https://sarabic.ae/20250307/مسؤول-فلسطيني-لـسبوتنيك-إسرائيل-أعادت-احتلال-شمال-الضفة-الغربية-وتسعى-لهدم-المخيمات-1098477314.html
https://sarabic.ae/20250226/أونروا-الضفة-الغربية-أصبحت-ساحة-معركة--1098202703.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/1e/1092223979_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_b0014f50db6577aa03506737897bc2bb.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
حصري, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": 50 ألف نازح من مخيمات شمال الضفة حتى الآن
حصري
قال الدكتور أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن العدوان الإسرائيلي تصاعد على الضفة الغربية، مع وقف إطلاق النار وعقد هدنة مؤقتة في قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات لـ "
سبوتنيك"، أن التصعيد أخذ شكلا ومنحى جديدا في استهداف المخيمات الفلسطينية بالدرجة الأساسية، وتغيير الطابع الديموغرافي للضفة، وتدمير المخيمات باعتبارها تجمعات سكانية ووحدات مجتمعية تشكل مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأكد أن هذا الاستهداف يرمي إلى تحقيق هدفين رئيسين، الأول إنهاء دور الأونروا الخدماتي في المخيمات، باعتبارها وحدات سكنية مستقلة تقدم لها الوكالة الخدمات الأساسية، علاوة على الخدمات الأخرى التي تقدمها اللجان الشعبية الفلسطينية المشكلة والمسؤولة من قبل لجنة شؤون اللاجئين الفلسطينيين.
وتابع: "كما تهدف العمليات العسكرية إلى إنهاء الوجود الفعلي للمخيمات وتحويلها من وحدات سكانية ومجتمعية إلى ضواحي وأحياء ملحقة بالبلديات في المدن والقرى الفلسطينية حتى تنهي دور الخدمات التي تقدمها الأونروا من جهة، وحتى تحولها من الناحية السكانية والديموغرافية إلى مناطق جديدة، تغير فيها الطابع الديموغرافي للضفة".
وقال إن الهدف السياسي المهم، هو المتعلق بترحيل السكان الفلسطينيين، وقد وصل إلى غاية اليوم عدد النازحين من المخيمات في شمال
الضفة العربية لحوالي 50 ألف نازح.
ويرى أن التصعيد يستهدف تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال مواصلة الضغط الأمني على قوى الأمن الفلسطيني ومحاولة استدراجها للصدام المباشر مع جيش الاحتلال أو تقويض مكانتها وسمعتها أمام المجتمع الفلسطيني والرأي العام الفلسطيني، علاوة على إضعافها سياسيا.
وأشار إلى أن العدوان العسكري على وجود السلطة الوطنية في الضفة، يترافق مع مواصلة الحصار الاقتصادي وعزل المناطق الفلسطينية بعضها عن بعض والاستيلاء على أموال دافعي الضرائب الفلسطينيين، والمساهمة في تقويض وإضعاف الحكومة والسلطة وشل قدراتها على أداء مسؤولياتها والتزاماتها في تقديم الخدمات للمواطنين الفلسطينيين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أصدر تعليماته بمواصلة العملية العسكرية في مخيمات شمال الضفة الغربية، حتى نهاية العام الجاري.
وفي الشهر الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، طلب من الجيش بحث إمكانية إقامة مواقع داخل المخيمات بالضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، عن كاتس، أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لإقامة مطولة في المخيمات التي سيتم إخلاؤها خلال العام المقبل، بالضفة الغربية، وعدم السماح للسكان الفلسطينيين بالعودة و"نمو الإرهاب مرة أخرى".
وذكر كاتس أن بلاده ستعمل على توسيع العمليات العسكرية في شمال الضفة، وأن الجيش الإسرائيلي يعزز قواته بوحدة مدرعة وقوات إضافية.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتعرض الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين.
ويغلق الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية، منذ بدء
الحرب على قطاع غزة، ويفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، حيث شنت قواته هجمات واسعة النطاق على مدينة جنين، مستهدفة أحياء سكنية بالكامل، ثم توسعت عملياته العسكرية في وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.
وفي 21 يناير الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، ووسّع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في شمالي الضفة الغربية لتصل إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر ذاته، فيما بدأ قبل أيام عدة عملية عسكرية في بلدة طمون
ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 70 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ مطلع عام 2025، بينهم 10 أطفال، ومنذ 7 أكتوبر 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن مقتل أكثر من 900 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.