https://sarabic.ae/20250320/إيران-تستدعي-سفير-ألمانيا-والقائم-بالأعمال-البريطاني-لديها-1098798194.html
إيران تستدعي سفير ألمانيا والقائم بالأعمال البريطاني لديها
إيران تستدعي سفير ألمانيا والقائم بالأعمال البريطاني لديها
سبوتنيك عربي
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، السفير الألماني والقائم بالأعمال البريطاني لدى طهران، على خلفية الإجراءات التي تبنّتها ألمانيا وبريطانيا في مجلس حقوق الإنسان،... 20.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-20T07:24+0000
2025-03-20T07:24+0000
2025-03-20T07:24+0000
إيران
أخبار إيران
أخبار ألمانيا
بريطانيا
الاتفاق النووي الإيراني
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101424/84/1014248485_0:0:1024:577_1920x0_80_0_0_e4b5fc7dae26db7e9983fdb7169b540b.jpg.webp
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن مديرة شؤون المرأة وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية، فروزنده وديعتي، نقلت احتجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشديد على "المواقف غير المسؤولة والتحريضية" لهاتين الدولتين.وفي لقائها مع السفير الألماني، أشارت وديعتي، إلى "الدور التاريخي لألمانيا في إرسال ألمانيا أسلحة كيميائية إلى النظام العراقي الأسبق برئاسة صدام حسين لاستخدامها ضد الشعب الإيراني"، كما أدانت استغلال مجلس حقوق الإنسان كأداة لممارسة الضغط السياسي على الشعب الإيراني.وأكدت خلال جلسة استدعاء القائم بالأعمال البريطاني في طهران، على التاريخ الطويل للسياسات التدخلية البريطانية في الشؤون الداخلية لإيران، بالإضافة إلى المواقف المعادية لطهران في مجلس حقوق الإنسان. ووصفت هذه الإجراءات بأنها غير بنّاءة، مشددة على أن هذا النهج يؤدي إلى فقدان مؤسسات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لمصداقيتها ويقوّض ثقة الدول بها.وأكدت مديرة شؤون المرأة وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية، أن "ألمانيا وبريطانيا، بدعمهما جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى تأييدهما للعقوبات الأحادية الجائرة التي تفرضها أمريكا على الشعب الإيراني، ليستا في موقع يسمح لهما بادعاء الدفاع عن حقوق الإنسان".كما أكدت أن "البرنامج النووي الإيراني كان ولا يزال سلميًا بالكامل، ويخضع لرقابة دقيقة وغير مسبوقة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشددة على أن التهم الملفقة التي تستند إلى أجندات سياسية لن تغيّر الحقائق.وفي عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وإيران، إلى اتفاق نووي عرض تخفيف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.ثم انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، في مايو/ أيار 2018، وأعادت الولايات المتحدة الأمريكية، فرض العقوبات على طهران، فردت إيران بتقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، وتخلت عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
https://sarabic.ae/20250319/ترامب-يحدد-موعدا-نهائيا-للتوصل-إلى-اتفاق-نووي-جديد-مع-إيران-1098792155.html
https://sarabic.ae/20250314/موسكو-روسيا-والصين-وإيران-تؤكد-عدم-جواز-استخدام-القوة-ضد-البنية-التحتية-للطاقة-النووية-الإيرانية-1098665261.html
إيران
أخبار إيران
أخبار ألمانيا
بريطانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101424/84/1014248485_0:0:1024:768_1920x0_80_0_0_b66f80b9867f6571a50e7dd7381c42e9.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, أخبار ألمانيا, بريطانيا, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم العربي
إيران, أخبار إيران, أخبار ألمانيا, بريطانيا, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم العربي
إيران تستدعي سفير ألمانيا والقائم بالأعمال البريطاني لديها
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، السفير الألماني والقائم بالأعمال البريطاني لدى طهران، على خلفية الإجراءات التي تبنّتها ألمانيا وبريطانيا في مجلس حقوق الإنسان، بما في ذلك تقديم مشروع قرار لتمديد مهمة ما يسمى بـ"لجنة تقصي الحقائق".
وأفادت
وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن مديرة شؤون المرأة وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية، فروزنده وديعتي، نقلت احتجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشديد على "المواقف غير المسؤولة والتحريضية" لهاتين الدولتين.
وفي لقائها مع السفير الألماني، أشارت وديعتي، إلى "الدور التاريخي لألمانيا في إرسال ألمانيا أسلحة كيميائية إلى النظام العراقي الأسبق برئاسة صدام حسين لاستخدامها ضد الشعب الإيراني"، كما أدانت استغلال مجلس حقوق الإنسان كأداة لممارسة الضغط السياسي على الشعب الإيراني.
وأكدت خلال جلسة استدعاء القائم بالأعمال البريطاني في طهران، على التاريخ الطويل للسياسات التدخلية البريطانية في الشؤون الداخلية لإيران، بالإضافة إلى المواقف المعادية لطهران في مجلس حقوق الإنسان.
ووصفت هذه الإجراءات بأنها غير بنّاءة، مشددة على أن هذا النهج يؤدي إلى فقدان مؤسسات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لمصداقيتها ويقوّض ثقة الدول بها.
وأكدت مديرة شؤون المرأة وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية، أن "ألمانيا وبريطانيا، بدعمهما جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى تأييدهما للعقوبات الأحادية الجائرة التي تفرضها أمريكا على الشعب الإيراني، ليستا في موقع يسمح لهما بادعاء الدفاع عن حقوق الإنسان".
كما أكدت أن "البرنامج النووي الإيراني كان ولا يزال سلميًا بالكامل، ويخضع لرقابة دقيقة وغير مسبوقة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشددة على أن التهم الملفقة التي تستند إلى أجندات سياسية لن تغيّر الحقائق.
وفي عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وإيران، إلى اتفاق نووي عرض تخفيف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
ثم انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، في مايو/ أيار 2018، وأعادت الولايات المتحدة الأمريكية، فرض العقوبات على طهران، فردت إيران بتقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، وتخلت عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.