https://sarabic.ae/20250321/اكتشاف-غاز-بكميات-كبيرة-في-دولة-عربية-1098824840.html
اكتشاف غاز بكميات كبيرة في دولة عربية
اكتشاف غاز بكميات كبيرة في دولة عربية
سبوتنيك عربي
حقق اكتشاف غاز في دولة عربية نتائج مبشرة لم تشهدها البلاد منذ فترة طويلة خاصة مع وجود كميات هائلة من الحجر الجيري ورمال الكثبان الرملية. 21.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-21T07:13+0000
2025-03-21T07:13+0000
2025-03-21T07:13+0000
مجتمع
أخبار المغرب اليوم
الأخبار
اقتصاد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101545/61/1015456116_0:126:3197:1924_1920x0_80_0_0_c745072ef62a50c40660ea7298ba3177.jpg.webp
وذكرت منصة "الطاقة"، أمس الخميس، أنه تم اكتشاف كميات كبيرة من الغاز في المغرب، بعدما نجحت شركة "بريداتور أويل آند غاز" البريطانية في اكتشاف موارد غير متوقّعة مع حفر بئر "إم أو يو-5"؛ بما في ذلك رواسب الهيليوم وتكوينات جيولوجية فريدة من نوعها.وأكدت الشركة البريطانية وجود كميات كبيرة من الحجر الجيري ورمال الكثبان الرملية، ما يؤكد وجود احتياطي محتمل من النفط والغاز يجب أخذه في الحسبان.وتمتلك الشركة البريطانية حصة 75% في ترخيص بئر "غرسيف" الواقع شرق المغربي، في حين يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن المغربي (ONHYM) بحصة الـ25% المتبقية.وتمكّنت عملية حفر البئر "إم أو يو-5"، الواقعة في منطقة غرسيف، من الوصول بنجاح إلى التكوين الرئيس المستهدف: كربونات دوميريان، وهو الاكتشاف الذي كان الهدف الرئيس للعملية في المنطقة، حيث حُدّد على عمق كبير بسبب الملح المتحرك؛ ما يؤدي إلى زيادة سمك الطبقة غير المنفذة اللازمة لاحتواء النفط والغاز.وأوضحت المنصة أن "هناك طبقة كبيرة من الرمال ذات النوعية الجيدة، بسمك 30 مترًا، تقع تحت تكوين الكربونات، وهو أمر لم يسبق له مثيل في المنطقة، فيما تم تعليق العمل، في الوقت الحالي، لإجراء المزيد من التقييمات المتعلقة بالبيانات الزلزالية وغيرها من الجوانب الفنية التي يجب أخذها في الحسبان".ويشار إلى أن ترخيص موقع "غرسيف" على الساحل المغربي، يتضمّن 4 تصاريح استكشاف، تغطي مساحة قدرها 4 آلاف و301 كيلومتر مربع، وتبلغ مدة الترخيص 9 سنوات، وجرى التصديق على الدخول في فترة التمديد الأولى منه في عام 2024؛ وتنتهي في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2026.
https://sarabic.ae/20240517/المغرب-أم-الجزائر-خط-الغاز-النيجيري-يعود-للواجهة-مرة-أخرى--1088940475.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101545/61/1015456116_233:0:2964:2048_1920x0_80_0_0_62a139d8c8ce11f1a8543e4d483f4185.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار المغرب اليوم, الأخبار, اقتصاد
أخبار المغرب اليوم, الأخبار, اقتصاد
اكتشاف غاز بكميات كبيرة في دولة عربية
حقق اكتشاف غاز في دولة عربية نتائج مبشرة لم تشهدها البلاد منذ فترة طويلة خاصة مع وجود كميات هائلة من الحجر الجيري ورمال الكثبان الرملية.
وذكرت
منصة "الطاقة"، أمس الخميس، أنه تم اكتشاف كميات كبيرة من الغاز في المغرب، بعدما نجحت شركة "بريداتور أويل آند غاز" البريطانية في اكتشاف موارد غير متوقّعة مع حفر بئر "إم أو يو-5"؛ بما في ذلك رواسب الهيليوم وتكوينات جيولوجية فريدة من نوعها.
وأكدت الشركة البريطانية وجود كميات كبيرة من الحجر الجيري ورمال الكثبان الرملية، ما يؤكد وجود احتياطي محتمل من
النفط والغاز يجب أخذه في الحسبان.
وتمتلك الشركة البريطانية حصة 75% في ترخيص بئر "غرسيف" الواقع شرق المغربي، في حين يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن المغربي (ONHYM) بحصة الـ25% المتبقية.
وتمكّنت عملية حفر البئر "إم أو يو-5"، الواقعة في منطقة غرسيف، من الوصول بنجاح إلى التكوين الرئيس المستهدف: كربونات دوميريان، وهو الاكتشاف الذي كان الهدف الرئيس للعملية في المنطقة، حيث حُدّد على عمق كبير بسبب الملح المتحرك؛ ما يؤدي إلى زيادة سمك الطبقة غير المنفذة اللازمة لاحتواء النفط والغاز.
وأوضحت المنصة أن "هناك طبقة كبيرة من الرمال ذات النوعية الجيدة، بسمك 30 مترًا، تقع تحت تكوين الكربونات، وهو أمر لم يسبق له مثيل في المنطقة، فيما تم تعليق العمل، في الوقت الحالي، لإجراء المزيد من التقييمات المتعلقة بالبيانات الزلزالية وغيرها من الجوانب الفنية التي يجب أخذها في الحسبان".
ويشار إلى أن ترخيص موقع "غرسيف" على
الساحل المغربي، يتضمّن 4 تصاريح استكشاف، تغطي مساحة قدرها 4 آلاف و301 كيلومتر مربع، وتبلغ مدة الترخيص 9 سنوات، وجرى التصديق على الدخول في فترة التمديد الأولى منه في عام 2024؛ وتنتهي في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2026.