https://sarabic.ae/20250323/وزير-الاستثمار-المغربي-يكشف-لـسبوتنيك-تفاصيل-مهمة-حول-تطوير-قطاع-الهيدروجين-الأخضر-1098872365.html
وزير الاستثمار المغربي يكشف لـ"سبوتنيك" تفاصيل مهمة حول تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر
وزير الاستثمار المغربي يكشف لـ"سبوتنيك" تفاصيل مهمة حول تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر
سبوتنيك عربي
كشف وزير الاستثمار المنتدب بالحكومة المغربية، كريم زيدان، أن "عرض المغرب" للهيدروجين الأخضر يشهد إقبالا غير مسبوق. 23.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-23T12:30+0000
2025-03-23T12:30+0000
2025-03-23T12:30+0000
حوارات
حصري
أخبار المغرب اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/17/1098872141_0:185:1242:884_1920x0_80_0_0_48a7407b4f106d5346ee5860b960b952.jpg.webp
وأضاف الوزير في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن الحكومة تلقت في ظرف وجيز أكثر من 40 مشروعا مقترحا من مستثمرين ينتمون إلى 17 دولة مختلفة، من أمريكا الشمالية، وأوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا، بالإضافة لشركات وطنية ذات خبرة عالية.وأوضح أن الإقبال الكبير يعكس ثقة المستثمرين العالميين في المغرب، بفضل الاستقرار السياسي والاقتصادي والمؤسساتي الذي يتميز به.إلى نص الحوار...بداية معالي الوزير فيما يتعلق بمخطط المغرب للهيدروجين الأخضر… ما الخطوات التي جرى اتخاذها لتوفير العقار اللازم للمشاريع الاستثمارية؟المغرب قطع أشواطا مهمة في مجال تطوير البنية التحتية بصفة عامة، واليوم تتوفر بلادنا على بنية تحتية بمواصفات عالمية تسهل وتحفز تطور عدة قطاعات واعدة.بالنسبة لقطاع الهيدروجين الأخضر، أطلقت المملكة "عرض المغرب" لتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، وهو مخطط طموح يهدف إلى تعزيز تموقع المغرب كفاعل رئيسي في الانتقال الطاقي العالمي، تنفيذاً للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وفي إطار توفير البنى التحتية اللازمة، تم اتخاذ عدة إجراءات من أهمها، تأمين الوعاء العقاري باعتباره محدد أساسي في تنمية قطاع الهيدروجين الأخضر، حيث قامت الدولة بتحديد عقارات عمومية مهمة، تناهز مساحتها مليون هكتارا، وهي أوعية عقارية سهلة الولوج ذات مؤهلات عالية في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر.وخلال المرحلة الأولى، تم توفير 300 ألف هكتار موزعة على قطع أرضية تتراوح مساحتها بين10.000 و30.000 هكتار.وهل وضعت الدولة في الاعتبار التطورات التكنولوجية والتشريعية؟بالفعل، بالنظر لكون الهيدروجين الأخضر قطاعا ناشئا، قررت الدولة اعتماد نهج تدريجي في تعبئة الوعاء العقاري اللازم، وذلك بغية الحفاظ على المرونة اللازمة للتأقلم مع التطورات التي سيشهدها هذا القطاع، ولا سيما التطورات التكنولوجية، والتشريعية، والتنظيمية، وتطورات السوق.وفيما يخص المستثمرين الذين وقع الاختيار عليهم، وأبدوا اهتمامهم للحصول على مساحة أكبر بالنظر لحجم مشاريعهم، حيث سيخصص لكل مشروع وعاء عقاري يقدر بـ 30.000 هكتار كحد أقصى في مرحلة أولى، مع بيان الوعاء العقاري الإجمالي الذي قد يخصص لهم فيما بعد. والذي سيمنح لهم تدريجيا وبشروط، طبقا لمقتضيات عرض المغرب وضوابطه.بشأن الاستثمارات في هذا المجال… كم حجم الاستثمارات المقدرة وأبرز الشركاء الذين تم اختيارهم حتى الآن؟يشهد "عرض المغرب" للهيدروجين الأخضر إقبالاً غير مسبوق، حيث تلقت الحكومة في ظرف وجيز أكثر من 40 مشروعاً مقترحاً من مستثمرين ينتمون إلى 17 دولة مختلفة، من أمريكا الشمالية، وأوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا، بالإضافة لشركات وطنية ذات خبرة عالية. إذ يعكس هذا الإقبال الكبير ثقة المستثمرين العالميين في المغرب، بفضل الاستقرار السياسي والاقتصادي والمؤسساتي الذي يتميز به.وخلال الفترة السابقة، تم انتقاء شركات رائدة عالميا في مجال الطاقات المتجددة.حيث تم توقيع اتفاقيتين أمام جلالة الملك محمد السادس، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أكتوبر 2024، هما:هناك مشاريع جديدة تم اختيارها مؤخرا ما تفاصيلها؟نعم، قامت لجنة القيادة للهيدروجين الأخضر، وهي هيئة تم إنشاؤها في إطار "عرض المغرب" برئاسة السيد رئيس الحكومة، يوم 6 مارس الماضي، بانتقاء 6 مشاريع جديدة مقدمة من طرف 5 مستثمرين، منحدرين من كل أنحاء العالم، وفق منهجية علمية وشفافة وبناء على معايير صارمة وبراغماتية، تضمن شراكة متوازنة ودائمة بين المملكة المغربية وحاملي المشاريع. وتبلغ القيمة الاستثمارية لهذه المشاريع 319 مليار درهم، من أجل إنتاج الأمونياك، والوقود الاصطناعي، والفولاذ الأخضر.ومن بين الشركات التي تم انتقاؤها في مجال الهيدروجين الأخضر، نجد:مع العلم أن الباب مفتوح أمام حاملي المشاريع من أجل تقديم عروض جديدة، أو تطوير العروض التي سبق لهم أن وضعوها لدى الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN).بالنسبة للتحفيزات الخاصة بالاستثمار.. ما هي التحفيزات التي ستستفيد منها مشاريع الهيدروجين الأخضر؟اعتمدت المملكة المغربية إطارا واضحا لتحفيز الاستثمار من خلال الميثاق الجديد للاستثمار خصوصا فيما يتعلق بأنظمة دعم الاستثمار، حيث يوفر الميثاق الجديد للاستثمار أرضية مهمة لضمان نجاح تنفيذ عرض المغرب.وهكذا، يمكن لحاملي مشاريع الهيدروجين الأخضر المندمجة التي تدخل في إطار عرض المغرب طلب الاستفادة من التحفيزات المنصوص عليها في الميثاق الجديد للاستثمار، وذلك وفقا للشروط التي تحددها النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل و من ناحية أخرى يمكن لحاملي المشاريع الاستفادة من تحفيزات ضريبية وجمركية.ما هو الجدول الزمني لتنزيل المشاريع التي تم انتقاؤها؟تنقسم عملية تنفيذ هذه المشاريع إلى أربع مراحل رئيسية، تضمن التخطيط الدقيق والتنفيذ الفعّال وفق أفضل المعايير الدولية، مع الأخذ بعين الاعتبار التوجهات الاستراتيجية للحكومة، وفقًا لدورية رئيس الحكومة حول تفعيل "عرض المغرب" من أجل تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر.تنطلق العملية بتوقيع العقود الأولية لحجز العقارات اللازمة، يتم خلالها ضمان توفير المساحات الملائمة للمشاريع الاستثمارية، وفق رؤية تتماشى مع سياسة تدبير العقار الصناعي لتعزيز جاذبية الاستثمار.بعد تحديد العقارات، يتم توقيع عقود الدراسات المتقدمة، حيث ينجز المستثمرون دراسات تفصيلية معمقة تشمل الجوانب التقنية، الاقتصادية، والبيئية. هذه المرحلة تتماشى مع إلزامية الامتثال للمعايير البيئية التي وضعتها الحكومة ضمن استراتيجيتها لدعم الاقتصاد الأخضر، خصوصًا في ظل الاهتمام المتزايد بتطوير الهيدروجين الأخضر كقطاع استراتيجي لمستقبل الطاقات المتجددة في المغرب.بناءً على نتائج الدراسات، يتم توقيع اتفاقية إطار الاستثمار، التي تشكل الأساس القانوني والمالي لإطلاق المشاريع، وتحدد الالتزامات المتبادلة بين المستثمرين والحكومة، مما يتيح الشروع في التحضيرات النهائية قبل التنفيذ الفعلي.بعد استكمال جميع الترتيبات، تبدأ مرحلة التشييد الفعلي، حيث يتم بناء الوحدات الصناعية وفقًا للمعايير المعتمدة، بما في ذلك إدماج حلول الطاقة النظيفة والتكنولوجيات المستدامة، مما يعزز تنافسية القطاع ويجعل المغرب منصة صناعية رائدة ذات بعد بيئي مستدام.أجرى الحوار/ محمد حميدة
https://sarabic.ae/20240628/ألمانيا-والمغرب-يوقعان-اتفاقية-لدعم-وإنتاج-الهيدروجين-الأخضر-1090281205.html
https://sarabic.ae/20240312/تفعيل-عرض-المغرب-بشأن-الهيدروجين-الأخضر-ما-النتائج-المرتقبة-محليا-ودوليا-1086916863.html
https://sarabic.ae/20230516/المغرب-يعلن-إنتاج-أول-سيارة-محلية-الصنع-وأخرى-تعمل-بالهيدروجين-1077083197.html
https://sarabic.ae/20210324/المغرب-يصبح-رائدا-في-مجال-إنتاج-وتصدير-الهيدروجين-الأخضر-1048455463.html
https://sarabic.ae/20250127/4-دول-عربية-بالقائمة-الهيدروجين-الأخضر-في-أفريقيا-ينتعش-بـ41-مشروعا-1097190527.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حوارات, حصري, أخبار المغرب اليوم, العالم العربي
حوارات, حصري, أخبار المغرب اليوم, العالم العربي
وأضاف الوزير في مقابلة مع "
سبوتنيك"، أن الحكومة تلقت في ظرف وجيز أكثر من 40 مشروعا مقترحا من مستثمرين ينتمون إلى 17 دولة مختلفة، من أمريكا الشمالية، وأوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا، بالإضافة لشركات وطنية ذات خبرة عالية.
وأوضح أن الإقبال الكبير يعكس ثقة المستثمرين العالميين في المغرب، بفضل الاستقرار السياسي والاقتصادي والمؤسساتي الذي يتميز به.
بداية معالي الوزير فيما يتعلق بمخطط المغرب للهيدروجين الأخضر… ما الخطوات التي جرى اتخاذها لتوفير العقار اللازم للمشاريع الاستثمارية؟
المغرب قطع أشواطا مهمة في مجال تطوير البنية التحتية بصفة عامة، واليوم تتوفر بلادنا على بنية تحتية بمواصفات عالمية تسهل وتحفز تطور عدة قطاعات واعدة.
بالنسبة لقطاع الهيدروجين الأخضر، أطلقت المملكة "عرض المغرب" لتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، وهو مخطط طموح يهدف إلى تعزيز تموقع المغرب كفاعل رئيسي في الانتقال الطاقي العالمي، تنفيذاً للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي إطار توفير البنى التحتية اللازمة، تم اتخاذ عدة إجراءات من أهمها، تأمين الوعاء العقاري باعتباره محدد أساسي في تنمية قطاع الهيدروجين الأخضر، حيث قامت الدولة بتحديد عقارات عمومية مهمة، تناهز مساحتها مليون هكتارا، وهي أوعية عقارية سهلة الولوج ذات مؤهلات عالية في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وخلال المرحلة الأولى، تم توفير 300 ألف هكتار موزعة على قطع أرضية تتراوح مساحتها بين10.000 و30.000 هكتار.
وهل وضعت الدولة في الاعتبار التطورات التكنولوجية والتشريعية؟
بالفعل، بالنظر لكون الهيدروجين الأخضر قطاعا ناشئا، قررت الدولة اعتماد نهج تدريجي في تعبئة الوعاء العقاري اللازم، وذلك بغية الحفاظ على المرونة اللازمة للتأقلم مع التطورات التي سيشهدها هذا القطاع، ولا سيما التطورات التكنولوجية، والتشريعية، والتنظيمية، وتطورات السوق.
وفيما يخص المستثمرين الذين وقع الاختيار عليهم، وأبدوا اهتمامهم للحصول على مساحة أكبر بالنظر لحجم مشاريعهم، حيث سيخصص لكل مشروع وعاء عقاري يقدر بـ 30.000 هكتار كحد أقصى في مرحلة أولى، مع بيان الوعاء العقاري الإجمالي الذي قد يخصص لهم فيما بعد. والذي سيمنح لهم تدريجيا وبشروط، طبقا لمقتضيات عرض المغرب وضوابطه.
بشأن الاستثمارات في هذا المجال… كم حجم الاستثمارات المقدرة وأبرز الشركاء الذين تم اختيارهم حتى الآن؟
يشهد "عرض المغرب" للهيدروجين الأخضر إقبالاً غير مسبوق، حيث تلقت الحكومة في ظرف وجيز أكثر من 40 مشروعاً مقترحاً من مستثمرين ينتمون إلى 17 دولة مختلفة، من أمريكا الشمالية، وأوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا، بالإضافة لشركات وطنية ذات خبرة عالية. إذ يعكس هذا الإقبال الكبير ثقة المستثمرين العالميين في المغرب، بفضل الاستقرار السياسي والاقتصادي والمؤسساتي الذي يتميز به.
وخلال الفترة السابقة، تم انتقاء شركات رائدة عالميا في مجال الطاقات المتجددة.
حيث تم توقيع اتفاقيتين أمام جلالة الملك محمد السادس، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أكتوبر 2024، هما:
اتفاقية مع مجموعة "TOTAL ENERGIE" لتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر
اتفاقية بين "OCP" المكتب الشريف للفوسفاط ومجموعة "إنجي" الفرنسية، Copenhagen Infrastructure Partners وAP MOLLER تشمل خمسة مشاريع، أحدها مخصص للهيدروجين الأخضر.
هناك مشاريع جديدة تم اختيارها مؤخرا ما تفاصيلها؟
نعم، قامت لجنة القيادة للهيدروجين الأخضر، وهي هيئة تم إنشاؤها في إطار "عرض المغرب" برئاسة السيد رئيس الحكومة، يوم 6 مارس الماضي، بانتقاء 6 مشاريع جديدة مقدمة من طرف 5 مستثمرين، منحدرين من كل أنحاء العالم، وفق منهجية علمية وشفافة وبناء على معايير صارمة وبراغماتية، تضمن شراكة متوازنة ودائمة بين المملكة المغربية وحاملي المشاريع. وتبلغ القيمة الاستثمارية لهذه المشاريع 319 مليار درهم، من أجل إنتاج الأمونياك، والوقود الاصطناعي، والفولاذ الأخضر.
ومن بين الشركات التي تم انتقاؤها في مجال الهيدروجين الأخضر، نجد:
التحالف الذي يضم شركات: Acciona الإسبانية، وOrtus من الولايات المتحدة الأمريكية، وNordex الألمانية
التحالف المكون من Taqa الإماراتية وCepsa الإسبانية
التحالف الذي يضم شركتين صينيتين وهما UEG وChina Three Gorges
مع العلم أن الباب مفتوح أمام حاملي المشاريع من أجل تقديم عروض جديدة، أو تطوير العروض التي سبق لهم أن وضعوها لدى الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN).
بالنسبة للتحفيزات الخاصة بالاستثمار.. ما هي التحفيزات التي ستستفيد منها مشاريع الهيدروجين الأخضر؟
اعتمدت المملكة المغربية إطارا واضحا لتحفيز الاستثمار من خلال الميثاق الجديد للاستثمار خصوصا فيما يتعلق بأنظمة دعم الاستثمار، حيث يوفر الميثاق الجديد للاستثمار أرضية مهمة لضمان نجاح تنفيذ عرض المغرب.
وهكذا، يمكن لحاملي مشاريع الهيدروجين الأخضر المندمجة التي تدخل في إطار عرض المغرب طلب الاستفادة من التحفيزات المنصوص عليها في الميثاق الجديد للاستثمار، وذلك وفقا للشروط التي تحددها النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل و من ناحية أخرى يمكن لحاملي المشاريع الاستفادة من تحفيزات ضريبية وجمركية.
ما هو الجدول الزمني لتنزيل المشاريع التي تم انتقاؤها؟
تنقسم عملية تنفيذ هذه المشاريع إلى أربع مراحل رئيسية، تضمن التخطيط الدقيق والتنفيذ الفعّال وفق أفضل المعايير الدولية، مع الأخذ بعين الاعتبار التوجهات الاستراتيجية للحكومة، وفقًا لدورية رئيس الحكومة حول تفعيل "عرض المغرب" من أجل تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر.
تنطلق العملية بتوقيع العقود الأولية لحجز العقارات اللازمة، يتم خلالها ضمان توفير المساحات الملائمة للمشاريع الاستثمارية، وفق رؤية تتماشى مع سياسة تدبير العقار الصناعي لتعزيز جاذبية الاستثمار.
بعد تحديد العقارات، يتم توقيع عقود الدراسات المتقدمة، حيث ينجز المستثمرون دراسات تفصيلية معمقة تشمل الجوانب التقنية، الاقتصادية، والبيئية. هذه المرحلة تتماشى مع إلزامية الامتثال للمعايير البيئية التي وضعتها الحكومة ضمن استراتيجيتها لدعم الاقتصاد الأخضر، خصوصًا في ظل الاهتمام المتزايد بتطوير الهيدروجين الأخضر كقطاع استراتيجي لمستقبل الطاقات المتجددة في المغرب.
بناءً على نتائج الدراسات، يتم توقيع اتفاقية إطار الاستثمار، التي تشكل الأساس القانوني والمالي لإطلاق المشاريع، وتحدد الالتزامات المتبادلة بين المستثمرين والحكومة، مما يتيح الشروع في التحضيرات النهائية قبل التنفيذ الفعلي.
بعد استكمال جميع الترتيبات، تبدأ مرحلة التشييد الفعلي، حيث يتم بناء الوحدات الصناعية وفقًا للمعايير المعتمدة، بما في ذلك إدماج حلول الطاقة النظيفة والتكنولوجيات المستدامة، مما يعزز تنافسية القطاع ويجعل المغرب منصة صناعية رائدة ذات بعد بيئي مستدام.
