https://sarabic.ae/20250127/4-دول-عربية-بالقائمة-الهيدروجين-الأخضر-في-أفريقيا-ينتعش-بـ41-مشروعا-1097190527.html
4 دول عربية بالقائمة... الهيدروجين الأخضر في أفريقيا ينتعش بـ41 مشروعا
4 دول عربية بالقائمة... الهيدروجين الأخضر في أفريقيا ينتعش بـ41 مشروعا
سبوتنيك عربي
واصل قطاع الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، نموه الثابت، معتمدا على الموارد المتجددة في القارة، التي تخولها لتصدر العالم بإنتاج هذا الوقود المنخفض البصمة... 27.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-27T08:00+0000
2025-01-27T08:00+0000
2025-01-27T08:00+0000
اقتصاد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1c/1094236777_0:189:1820:1213_1920x0_80_0_0_89fc3e9460335d553c03ceb27f1c862e.jpg.webp
وتعتبر أفريقيا أرضًا خصبة لتوسيع نطاق إنتاج الهيدروجين الأخضر، المنتَج باستعمال مصادر الطاقة المتجددة، مثل طاقتي الشمس والرياح، مستفيدةً من مواردها الوفيرة وتكاليف الإنتاج المنخفضة.ووفق بيانات منصة الطاقة المتخصصة، تمتلك أفريقيا 61.1 غيغاواط من سعة الطاقة المتجددة، العاملة حاليًا بدعم من استثمارات ضخمة في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.41 مشروعًا عربياتقود بلدان شمال أفريقيا، بما في ذلك مصر والمغرب والجزائر، الجهود المبذولة لدعم مشروعات الهيدروجين الأخضر في أفريقيا؛ إذ تمنح ميزة وفرة السطوع الشمسي في تلك الدول طوال العام إياها فرصًا جيدة للاستثمار في إنتاج الهيدروجين النظيف والبنية التحتية للتصدير، وفق تقرير مجلس صناعات الطاقة المعروف اختصارًا بـ "إي آي سي".وتستهدف الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر التي تتبنّاها مصر الاستحواذ على 8% من إجمالي سوق الهيدروجين العالمية، وإنتاج 10 ملايين طن من هذا الوقود المنخفض الانبعاثات، مع تخصيص حصة كبيرة للتصدير.أمّا جنوب أفريقيا، فتقود سعة الطاقة الشمسية في القارة عبر 59 محطة شمسية عاملة في البلاد، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.أفريقيا جنوب الصحراءتمتلك منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى كذلك مقومات كبيرة في قطاع الهيدروجين الأخضر؛ إذ تمتلك دول مثل ناميبيا مشروعات ضخمة، أحدها بقيمة رأسمالية تلامس 10 مليارات دولار، ويوفر 15 ألف فرصة عمل في قطاع البناء، إلى جانب 3 آلاف وظيفة دائمة.ويتيح القرب الجغرافي لمشروع نور للهيدروجين من ميناء نواذيبو على ساحل المحيط الأطلسي ومن الأسواق الأوروبية الكبيرة، خيارات تصدير مناسبة، مع إمكان جعل موريتانيا واحدة من المنتجين والمصدّرين الرؤساء للوقود منخفض الكربون في العالم.مصاعب وعقباتعلى الرغم من الآفاق الإيجابية للقطاع، يسرد التقرير العديد من التحديات التي تحتاج إلى معالجة لتحقيق طموحات الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، بما في ذلك الحاجة إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية، مثل خطوط الأنابيب والموانئ ومرافق التصدير، ووضع أطر سياسية واضحة ودعم تنظيمي لجذب الاستثمارات.ووفق تقرير "إي آي سي"، فإن التكاليف الأولية لمشروعات الهيدروجين الأخضر، تتطلب تعاونًا ومبادرات تمويل دولية.وأكد التقرير أن الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، يحتاج إلى مزيد من التمويل والتعاون من أجل تعزيز معدلات الإنتاجية.وفي هذا الصدد قالت رئيسة الشؤون الخارجية في مجلس صناعات الطاقة ريبيكا غراوند ووتر، إن هذا التقرير، مثل العديد من التقارير الأخرى الصادرة عن المجلس، هو حالة واضحة لشركات سلسلة الإمدادات الباحثة في جميع أنحاء العالم عن الفرص بدلًا من تقييد نفسها بالأسواق التي تنشط فيها تقليديًا.وأضافت: "ولكي تنتقل الشركات في أوروبا ومناطق أخرى إلى أفريقيا، يستلزم أن يكون هناك إطار تنظيمي سليم وظروف تمويل مواتية تساعد على تحفيز نمو الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، وهو ما لن يتأتى إلّا بتعاون دولي لفتح قنوات تمويل جديدة في القارة".استطلاع رأي يكشف زيادة قلق المستثمرين من "الهجمات السيبرانية" في المغرباستثمار ضخم في لبنان... ملياردير عربي يضع شرطا واحدا قبل التنفيذ
https://sarabic.ae/20250126/صادرات-دولة-عربية-من-النفط-ترتفع-10-في-2024-1097183393.html
https://sarabic.ae/20250125/وزير-النفط-السوري-يكشف-عن-تحضيرات-مصفاة-بانياس-لاستئناف-العمل-خلال-الفترة-المقبلة-1097150997.html
https://sarabic.ae/20250124/مسؤول-سعودي-المملكة-تسعى-إلى-برنامج-نووي-1097119164.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
اقتصاد
4 دول عربية بالقائمة... الهيدروجين الأخضر في أفريقيا ينتعش بـ41 مشروعا
واصل قطاع الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، نموه الثابت، معتمدا على الموارد المتجددة في القارة، التي تخولها لتصدر العالم بإنتاج هذا الوقود المنخفض البصمة الكربونية.
وتعتبر أفريقيا أرضًا خصبة لتوسيع نطاق إنتاج الهيدروجين الأخضر، المنتَج باستعمال مصادر الطاقة المتجددة، مثل طاقتي الشمس والرياح، مستفيدةً من مواردها الوفيرة وتكاليف الإنتاج المنخفضة.
ووفق بيانات منصة الطاقة المتخصصة، تمتلك أفريقيا 61.1 غيغاواط من سعة الطاقة المتجددة، العاملة حاليًا بدعم من استثمارات ضخمة في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتقود 4 بلدان عربية، وهي مصر والمغرب والجزائر وموريتانيا، الجهود المبذولة لتطوير العشرات من مشروعات الهيدروجين الأخضر في أفريقيا على مدى السنوات الـ5 المقبلة.
تقود بلدان شمال أفريقيا، بما في ذلك مصر والمغرب والجزائر، الجهود المبذولة لدعم مشروعات الهيدروجين الأخضر في أفريقيا؛ إذ تمنح ميزة وفرة السطوع الشمسي في تلك الدول طوال العام إياها فرصًا جيدة للاستثمار في إنتاج الهيدروجين النظيف والبنية التحتية للتصدير، وفق تقرير مجلس صناعات الطاقة المعروف اختصارًا بـ "إي آي سي".
وتقع البلدان الـ3 المذكورة على طول ساحل البحر المتوسط الواصل إلى أوروبا، حيث تقترح ألمانيا والنمسا وإيطاليا إعادة استعمال 3300 كيلومتر من البنية التحتية لخطوط أنابيب الغاز القائمة حاليًا في شمال أفريقيا بتصدير هيدروجين أخضر سعة 4 ملايين طن سنويًا إلى القارة.
وتستهدف الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر التي تتبنّاها مصر الاستحواذ على 8% من إجمالي سوق الهيدروجين العالمية، وإنتاج 10 ملايين طن من هذا الوقود المنخفض الانبعاثات، مع تخصيص حصة كبيرة للتصدير.
وتُظهر مصر والمغرب نموًا في سعة الطاقة المتجددة المرتبطة بإنتاج الهيدروجين الأخضر؛ إذ تقود القاهرة والرباط تطوير طاقة الرياح، مع إضافة 9 غيغاواط من سعة الرياح إلى الشبكة بدءًا من عام 2024.
أمّا جنوب أفريقيا، فتقود سعة الطاقة الشمسية في القارة عبر 59 محطة شمسية عاملة في البلاد، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
تمتلك منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى كذلك مقومات كبيرة في قطاع الهيدروجين الأخضر؛ إذ تمتلك دول مثل ناميبيا مشروعات ضخمة، أحدها بقيمة رأسمالية تلامس 10 مليارات دولار، ويوفر 15 ألف فرصة عمل في قطاع البناء، إلى جانب 3 آلاف وظيفة دائمة.
وفي موريتانيا يُتوقع أن يلامس إنتاج مشروعَي آمان ونور 40 غيغاواط من الكهرباء اللازمة لإنتاج الهيدروجين، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
ويتيح القرب الجغرافي لمشروع نور للهيدروجين من ميناء نواذيبو على ساحل المحيط الأطلسي ومن الأسواق الأوروبية الكبيرة، خيارات تصدير مناسبة، مع إمكان جعل موريتانيا واحدة من المنتجين والمصدّرين الرؤساء للوقود منخفض الكربون في العالم.
على الرغم من الآفاق الإيجابية للقطاع، يسرد التقرير العديد من التحديات التي تحتاج إلى معالجة لتحقيق طموحات الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، بما في ذلك الحاجة إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية، مثل خطوط الأنابيب والموانئ ومرافق التصدير، ووضع أطر سياسية واضحة ودعم تنظيمي لجذب الاستثمارات.
ووفق تقرير "إي آي سي"، فإن التكاليف الأولية لمشروعات الهيدروجين الأخضر، تتطلب تعاونًا ومبادرات تمويل دولية.
وتُعدّ خطة الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم "ريباور إي يو"، علامة على الجهود المبذولة لاستيراد 10 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا من أفريقيا.
وأكد التقرير أن الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، يحتاج إلى مزيد من التمويل والتعاون من أجل تعزيز معدلات الإنتاجية.
وفي هذا الصدد قالت رئيسة الشؤون الخارجية في مجلس صناعات الطاقة ريبيكا غراوند ووتر، إن هذا التقرير، مثل العديد من التقارير الأخرى الصادرة عن المجلس، هو حالة واضحة لشركات سلسلة الإمدادات الباحثة في جميع أنحاء العالم عن الفرص بدلًا من تقييد نفسها بالأسواق التي تنشط فيها تقليديًا.
وأضافت: "ولكي تنتقل الشركات في أوروبا ومناطق أخرى إلى أفريقيا، يستلزم أن يكون هناك إطار تنظيمي سليم وظروف تمويل مواتية تساعد على تحفيز نمو الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، وهو ما لن يتأتى إلّا بتعاون دولي لفتح قنوات تمويل جديدة في القارة".
