https://sarabic.ae/20250325/هل-اقترب-الصدام-التركي-الإسرائيلي-في-سوريا-1098944416.html
هل اقترب الصدام التركي الإسرائيلي في سوريا؟
هل اقترب الصدام التركي الإسرائيلي في سوريا؟
سبوتنيك عربي
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد مشاورات أمنية لبحث المخاوف المتزايدة في تل أبيب بشأن مواجهة مباشرة بين تركيا وإسرائيل في سوريا. 25.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-25T15:57+0000
2025-03-25T15:57+0000
2025-03-25T15:57+0000
راديو
ملفات ساخنة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار تركيا اليوم
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/19/1098939128_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_ef5951894dc66def1e3edb4cd1f321ea.png.webp
هل اقترب الصدام التركي الإسرائيلي في سوريا؟
سبوتنيك عربي
هل اقترب الصدام التركي الإسرائيلي في سوريا؟
وذكر موقع "واللا" العبري عن مصادر أمنية أن "نتنياهو يعقد مشاورات أمنية لبحث المخاوف من نفوذ تركيا في سوريا"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يحاول أن يصور وقوع تلك المواجهة بأنها واقعة لا محالة".وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال المحلل السياسي إيلي نيسان، إنه "سبق أن مثلت إيران وحزب الله تهديدا لإسرائيل في سوريا خلال حكم الأسد"، مشيرا إلى أنه "إذا حاولت تركيا الآن إقامة قاعدتين جويتين في الأراضي السورية ربما في تدمر وحمص فمن شأن هذا الأمر أن يضع المزيد من القيود على النشاط الجوي الإسرائيلي".ولفت إلى أن "إسرائيل تفضل بقاء روسيا في قواعدها الجوية في سوريا خاصة في حميميم لوضع المزيد من القيود على النشاط الجوي التركي".وأكد نيسان إنه "إذا توفرت معلومات لدى إسرائيل عن أي محاولة للقيام بعمليات عدائية ضد إسرائيل أو قيام بعض المنظمات الإرهابية بعمليات ضد إسرائيل، فستقوم إسرائيل باستهداف هذه المجموعات حتى لو كانت هناك قوات تركية"، مشيرا إلى أنه "ربما تكون هناك احتكاكات ولهذا تمت مناقشة الأمر في الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الجاري خلال اجتماعات أمنية"، معربا عن أمله في "ألا تقوم تركيا كعضو الناتو بأي عمليات عدائية ضد إسرائيل في سوريا".وأكد أوغلو أن "هناك قلقا إسرائيليا كبيرا من التحركات التركية في سوريا خاصة بعد الاتصالات بشأن بتسليم مناطق وسط سوريا للجيش التركي مقابل دعم اقتصادي عسكري لدمشق، فضلا عن الزيارات الأخيرة لمسؤولين عسكريين واستخباراتيين أتراك إلى دمشق ومباحثاتهم التي لم يكشف عنها والتي أصبحت موضع نقاش في دوائر الأمن الإسرائيلية".وأوضح إن "هناك ثلاثة مشروعات إقليمية في الملف السوري، المشروع التركي والإيراني والإسرائيلي والذي بدأ يكون أسرع وتيرة في تنفيذ أهدافه، ليس فقط بتمركزه في بعض الأماكن الحديثة التي بدأ يقضمها من الأراضي السورية بل أيضا من خلال وجود قاعدة لمطار إسرائيلي سسهل عليه التنقل والحركة، ومن خلال الطائفة الدرزية في سوريا".واعتبر الجمل أن "افتعال اضطرابات في الداخل التركي في موضوع اعتقال رئيس بلدية اسطنبول كان يؤكد على أن هناك لعب إسرائيلي لتحديد الدور التركي في سوريا، وتصدير هذه الأزمة حتى تنشغل تركيا وتكون الساحة مفتوحة لاسرائيل وأمريكا التي بدأت تنقل ثقل التمركزات الأمريكية ليس فقط في البحر الأحمر والبحر المتوسط، ولكن أيضا بتواجد مزيد من القوات في منطقة شرق الفرات بما يؤكد أننا على أعتاب تشكيل شرق أوسط جديد "، بحسب قوله.
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/19/1098939128_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_7d40f8d4dce8dcbeb792b87633bb8064.png.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ملفات ساخنة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار تركيا اليوم, أخبار سوريا اليوم, аудио
ملفات ساخنة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار تركيا اليوم, أخبار سوريا اليوم, аудио
هل اقترب الصدام التركي الإسرائيلي في سوريا؟
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد مشاورات أمنية لبحث المخاوف المتزايدة في تل أبيب بشأن مواجهة مباشرة بين تركيا وإسرائيل في سوريا.
وذكر موقع "واللا" العبري عن مصادر أمنية أن "نتنياهو يعقد مشاورات أمنية لبحث المخاوف من نفوذ تركيا في سوريا"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يحاول أن يصور وقوع تلك المواجهة بأنها واقعة لا محالة".
وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال المحلل السياسي إيلي نيسان، إنه "سبق أن مثلت إيران وحزب الله تهديدا لإسرائيل في سوريا خلال حكم الأسد"، مشيرا إلى أنه "إذا حاولت تركيا الآن إقامة قاعدتين جويتين في الأراضي السورية ربما في تدمر وحمص فمن شأن هذا الأمر أن يضع المزيد من القيود على النشاط الجوي الإسرائيلي".
ولفت إلى أن "إسرائيل تفضل بقاء روسيا في قواعدها الجوية في سوريا خاصة في حميميم لوضع المزيد من القيود على النشاط الجوي التركي".
وأكد نيسان إنه "إذا توفرت معلومات لدى إسرائيل عن أي محاولة للقيام بعمليات عدائية ضد إسرائيل أو قيام بعض المنظمات الإرهابية بعمليات ضد إسرائيل، فستقوم إسرائيل باستهداف هذه المجموعات حتى لو كانت
هناك قوات تركية"، مشيرا إلى أنه "ربما تكون هناك احتكاكات ولهذا تمت مناقشة الأمر في الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الجاري خلال اجتماعات أمنية"، معربا عن أمله في "ألا تقوم تركيا كعضو الناتو بأي عمليات عدائية ضد إسرائيل في سوريا".
من جانبه، أوضح المحلل السياسي، طه عودة أوغلو أن "هناك تنافسا قويا وواضحا بين أنقرة وتل أبيب على سوريا منذ وصول الشرع إلى الحكم، لكن على الرغم من ذلك فإن المراقبين يستبعدون أي مواجهة تركية إسرائيلية لأن كلا البلدين حليفين قويين للولايات المتحدة، وترامب تربطه علاقات جيدة مع أردوغان ومن الصعب أن يقبل بهكذا خطوة".
وأكد أوغلو أن "هناك قلقا إسرائيليا كبيرا من التحركات التركية في سوريا خاصة بعد الاتصالات بشأن بتسليم مناطق وسط سوريا
للجيش التركي مقابل دعم اقتصادي عسكري لدمشق، فضلا عن الزيارات الأخيرة لمسؤولين عسكريين واستخباراتيين أتراك إلى دمشق ومباحثاتهم التي لم يكشف عنها والتي أصبحت موضع نقاش في دوائر الأمن الإسرائيلية".
إلى ذلك، اعتبر خبير الشؤون الإقليمية، هاني الجمل أن "المخاوف الإسرائيلية ليس لها محل من الإعراب"، لافتا إلى أنه رغم أن تركيا هي التي ساعدت القوى القائمة في سوريا على التواجد بهذا الشكل ودعمها إلا أن وصولهم للسلطة كان أيضا بمعاونة إسرائيل وأمريكا، فبالتالي هم شركاء في الأمر"، بحسب قوله.
وأوضح إن "هناك ثلاثة مشروعات إقليمية في الملف السوري، المشروع التركي والإيراني والإسرائيلي والذي بدأ يكون أسرع وتيرة في تنفيذ أهدافه، ليس فقط بتمركزه في بعض الأماكن الحديثة التي بدأ يقضمها من
الأراضي السورية بل أيضا من خلال وجود قاعدة لمطار إسرائيلي سسهل عليه التنقل والحركة، ومن خلال الطائفة الدرزية في سوريا".
واعتبر الجمل أن "افتعال اضطرابات في الداخل التركي في موضوع اعتقال رئيس بلدية اسطنبول كان يؤكد على أن هناك لعب إسرائيلي لتحديد الدور التركي في سوريا، وتصدير هذه الأزمة حتى تنشغل تركيا وتكون الساحة مفتوحة لاسرائيل وأمريكا التي بدأت تنقل ثقل التمركزات الأمريكية ليس فقط في البحر الأحمر والبحر المتوسط، ولكن أيضا بتواجد مزيد من القوات في منطقة شرق الفرات بما يؤكد أننا على أعتاب تشكيل شرق أوسط جديد "، بحسب قوله.