https://sarabic.ae/20250327/علماء-يحددون-فرقا-جوهريا-بين-الدماغ-البشري-وأدمغة-القرود-1098987864.html
علماء يحددون فرقا جوهريا بين الدماغ البشري وأدمغة القرود
علماء يحددون فرقا جوهريا بين الدماغ البشري وأدمغة القرود
سبوتنيك عربي
حاول علماء متخصصون فهم الدماغ البشري بمقارنته بالرئيسيات الأخرى، ولا يزال الباحثون يحاولون فهم ما يجعل دماغنا مختلفًا عن أقرب الأدمغة إلينا. 27.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-27T05:54+0000
2025-03-27T05:54+0000
2025-03-27T05:54+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/15/1092964538_0:42:1928:1127_1920x0_80_0_0_5115de319e6da8be6eb9ac8636a45b1b.jpg.webp
وتركز معظم الدراسات التي تقارن دماغ الإنسان بأدمغة الأنواع الأخرى على الحجم، وقد يكون هذا حجم الدماغ أو حجم الدماغ بالنسبة للجسم أو حجم أجزاء من الدماغ مقارنةً ببقية أجزائه.ومع ذلك، فإن قياسات الحجم لا تخبرنا بأي شيء عن التنظيم الداخلي للدماغ، على سبيل المثال، على الرغم من أن دماغ الفيل الضخم يحتوي على 3 أضعاف عدد الخلايا العصبية الموجودة في دماغ الإنسان، إلا أن هذه الخلايا تقع في الغالب في المخيخ، وليس في القشرة المخية الحديثة التي ترتبط عادةً بالقدرات المعرفية البشرية.وحتى وقت قريب، كانت دراسة التنظيم الداخلي للدماغ عملاً شاقًا، إلا أن ظهور تقنيات التصوير الطبي أتاح إمكانيات جديدة للنظر داخل أدمغة الحيوانات بسرعة ودقة متناهية، ودون الإضرار بالحيوان.ويمر التواصل بين خلايا الدماغ عبر هذه الألياف، ما يتطلب طاقة، ولذلك فإن أدمغة الثدييات مترابطة بشكل ضئيل نسبيًا، ما يركز التواصل عبر مسارات مركزية قليلة.وقال فريق الدراسة لمجلة "ساينس أليرت" العلمية: "تخبرنا اتصالات كل منطقة من مناطق الدماغ بالكثير عن وظائفها، فمجموعة اتصالات أي منطقة من مناطق الدماغ محددة للغاية، لدرجة أن مناطق الدماغ لها بصمة اتصال فريدة، وفي دراستنا، قارنا بصمات الاتصال هذه عبر أدمغة الإنسان والشمبانزي وقرد المكاك".وركزت معظم الأبحاث السابقة حول تفرد الدماغ البشري على القشرة الجبهية، وهي مجموعة من المناطق في مقدمة الدماغ مرتبطة بالتفكير المعقد واتخاذ القرارات.ولكن الاختلافات الرئيسية التي وجدها العلماء لم تكن في القشرة الجبهية، بل في الفص الصدغي، وهو جزء كبير من القشرة يقع تقريبًا خلف الأذن.وفي دماغ الرئيسيات، تُخصص هذه المنطقة للمعالجة العميقة للمعلومات الواردة من حاستي البصر والسمع الرئيسيتين، وكانت من أبرز النتائج التي عُثر عليها في الجزء الأوسط من القشرة الصدغية.ولكن مناطق الدماغ المتصلة عبر الحزمة المقوسة تشارك أيضًا في وظائف إدراكية أخرى، مثل دمج المعلومات الحسية ومعالجة السلوك الاجتماعي المعقد.في حين أن الحزمة الصدغية المقوسة الوسطى تُمثل عاملًا رئيسيًا في معالجة اللغة، فقد وجد الباحثون أيضًا، اختلافات بين الأنواع في منطقة تقع في الجزء الخلفي من القشرة الصدغية.ويُشير هذا إلى أن دماغنا مُصمم للتعامل مع معالجة اجتماعية أكثر تعقيدًا من الرئيسيات، دماغنا مُصمم ليكون اجتماعيًا.علماء روس يكتشفون طريقة تقلل انبعاثات محركات الطائرات
https://sarabic.ae/20250325/دراسة-تكشف-عن-تعاون-سري-بين-الخلايا-السرطانية-للبقاء-على-قيد-الحياة-1098935461.html
https://sarabic.ae/20250325/علماء-روس-يطورون-أنظمة-بديلة-للشبكات-العصبية-المعقدة-1098933684.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/15/1092964538_227:0:1928:1276_1920x0_80_0_0_f82f4278cc10c36beb2e45180e0c7a92.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
علماء يحددون فرقا جوهريا بين الدماغ البشري وأدمغة القرود
حاول علماء متخصصون فهم الدماغ البشري بمقارنته بالرئيسيات الأخرى، ولا يزال الباحثون يحاولون فهم ما يجعل دماغنا مختلفًا عن أقرب الأدمغة إلينا.
وتركز معظم الدراسات التي تقارن دماغ الإنسان بأدمغة الأنواع الأخرى على الحجم، وقد يكون هذا حجم الدماغ أو حجم الدماغ بالنسبة للجسم أو حجم أجزاء من الدماغ مقارنةً ببقية أجزائه.
ومع ذلك، فإن قياسات الحجم لا تخبرنا بأي شيء عن التنظيم الداخلي للدماغ، على سبيل المثال، على الرغم من أن دماغ الفيل الضخم يحتوي على 3 أضعاف عدد الخلايا العصبية الموجودة في دماغ الإنسان، إلا أن هذه الخلايا تقع في الغالب في المخيخ، وليس في القشرة المخية الحديثة التي ترتبط عادةً بالقدرات المعرفية البشرية.
وحتى وقت قريب، كانت دراسة التنظيم الداخلي للدماغ عملاً شاقًا، إلا أن ظهور تقنيات التصوير الطبي أتاح إمكانيات جديدة للنظر داخل أدمغة الحيوانات بسرعة ودقة متناهية، ودون الإضرار بالحيوان.
واستخدم روجير مارس، أستاذ علوم الأعصاب في جامعة أكسفورد، وكاثرين براينت، زميلة ما بعد الدكتوراه في علوم الأعصاب في جامعة إيكس مرسيليا، في دراستهما، بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي المتاحة للعامة للمادة البيضاء، وهي الألياف التي تربط أجزاء قشرة الدماغ.
ويمر التواصل بين خلايا الدماغ عبر هذه الألياف، ما يتطلب طاقة، ولذلك فإن أدمغة الثدييات مترابطة بشكل ضئيل نسبيًا، ما يركز التواصل عبر مسارات مركزية قليلة.
وقال فريق الدراسة لمجلة "
ساينس أليرت" العلمية: "تخبرنا اتصالات كل منطقة من مناطق الدماغ بالكثير عن وظائفها، فمجموعة اتصالات أي منطقة من مناطق الدماغ محددة للغاية، لدرجة أن مناطق الدماغ لها بصمة اتصال فريدة، وفي دراستنا، قارنا بصمات الاتصال هذه عبر أدمغة الإنسان والشمبانزي وقرد المكاك".
يُعد الت"شمبانزي"، إلى جانب الـ"بونوبو"، أقرب الأحياء منا، أما قرد الـ"مكاك"، فهو من الرئيسيات غير البشرية الأكثر شهرةً في العلم، إذ أن مقارنة الدماغ البشري بكلا النوعين تعني أنه لم يعد بإمكاننا فقط تقييم أجزاء الدماغ الفريدة لدينا، بل أيضًا تحديد الأجزاء التي يُحتمل أن تكون ذات إرث مشترك مع غير البشر.
وركزت معظم الأبحاث السابقة حول تفرد الدماغ البشري على القشرة الجبهية، وهي مجموعة من المناطق في مقدمة الدماغ مرتبطة بالتفكير المعقد واتخاذ القرارات.
ووجد فريق الباحثين بالفعل أن جوانب القشرة الجبهية، تحمل بصمة اتصالية لدى الإنسان لم نتمكن من العثور عليها لدى الحيوانات الأخرى، خاصةً عند مقارنة الإنسان بقرد الـ"مكاك".
ولكن الاختلافات الرئيسية التي وجدها العلماء لم تكن في القشرة الجبهية، بل في الفص الصدغي، وهو جزء كبير من القشرة يقع تقريبًا خلف الأذن.
وفي دماغ الرئيسيات، تُخصص هذه المنطقة للمعالجة العميقة للمعلومات الواردة من حاستي البصر والسمع الرئيسيتين، وكانت من أبرز النتائج التي عُثر عليها في الجزء الأوسط من القشرة الصدغية.
وكانت السمة التي تُميز هذا التمييز هي الحزمة المقوسة، وهي مسار من المادة البيضاء يربط بين القشرة الجبهية والصدغية، ويرتبط تقليديًا بمعالجة اللغة لدى البشر، إذ تمتلك معظم الرئيسيات، إن لم يكن جميعها، حزمة مقوسة، لكنها أكبر بكثير في أدمغة البشر.
ولكن مناطق الدماغ المتصلة عبر الحزمة المقوسة تشارك أيضًا في وظائف إدراكية أخرى، مثل دمج المعلومات الحسية ومعالجة السلوك الاجتماعي المعقد.
في حين أن الحزمة الصدغية المقوسة الوسطى تُمثل عاملًا رئيسيًا في معالجة اللغة، فقد وجد الباحثون أيضًا، اختلافات بين الأنواع في منطقة تقع في الجزء الخلفي من القشرة الصدغية.
وتُعدّ منطقة الوصل الصدغي الجداري بالغة الأهمية في معالجة المعلومات المتعلقة بالآخرين، مثل فهم معتقداتهم ونواياهم، وهو حجر الأساس للتفاعل الاجتماعي البشري، لدى البشر، إذ تتمتع هذه المنطقة من الدماغ باتصالات أوسع بكثير مع أجزاء أخرى من الدماغ تُعالج المعلومات البصرية المُعقدة، مثل تعابير الوجه والإشارات السلوكية.
ويُشير هذا إلى أن دماغنا مُصمم للتعامل مع معالجة اجتماعية أكثر تعقيدًا من الرئيسيات، دماغنا مُصمم ليكون اجتماعيًا.