https://sarabic.ae/20250401/الرئيس-الفنلندي-قادة-أوروبا-بدأوا-مناقشة-توقيت-التواصل-مع-بوتين-1099124341.html
الرئيس الفنلندي: قادة أوروبا بدأوا مناقشة توقيت التواصل مع بوتين
الرئيس الفنلندي: قادة أوروبا بدأوا مناقشة توقيت التواصل مع بوتين
سبوتنيك عربي
صرح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، أن الزعماء الأوروبيين بدأوا مناقشة متى يجب عليهم الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 01.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-01T08:45+0000
2025-04-01T08:45+0000
2025-04-01T08:45+0000
روسيا
العالم
فنلندا
أخبار الاتحاد الأوروبي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/1b/1099018142_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_bee348bc059a0cb12f99563c7a40b48e.jpg.webp
وقال ستاب، في مؤتمر صحفي عندما سُئل متى ينبغي على الزعماء الأوروبيين الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "لقد اتفقنا بشكل عام على أنه في مرحلة ما سيتم الحفاظ على الاتصال، ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة منسقة. لذلك، لا أستطيع تحديد تاريخ محدد. ثم سنرى كيف سيتم تنسيق ذلك، ومن سيحافظ على الاتصال، ومن سيتحدث، إذا جاز التعبير".وتابع: "في فنلندا، يجب أن نستعد ذهنيا لحقيقة أنه في مرحلة ما ستُفتح العلاقات على المستوى السياسي. في هذه المرحلة، لا يمكننا بعد أن نقول متى بالضبط. لا شيء يغير حقيقة أن روسيا كانت وستظل دائما جارة فنلندا، على طول 1350 كيلومترا من علاقات الجوار".وأشار الرئيس الفنلندي إلى أن هذا الأمر سيتوقف على نهاية النزاع في أوكرانيا، وكيفية سير المناقشات حول استئناف العلاقات.بالإضافة إلى ذلك، أغلقت السلطات الفنلندية الحدود مع روسيا، بحجة أن موسكو ترسل طالبي اللجوء إلى هناك، بينما رفضت العاصمة الروسية، في مناسبات عدة، مثل هذه الاتهامات ووصفتها بالمعايير المزدوجة.ووفقا للسفير الروسي لدى هلسنكي بافيل كوزنتسوف، فإن العلاقات الثنائية دُمرت بالكامل، حيث أدت السياسة التي تتبعها هلسنكي إلى انهيار كارثي في جميع مجالات التعاون، كما أكد الدبلوماسي الروسي، أنه لم يكن هناك مثل هذا "الستار الحديدي" بين روسيا وفنلندا، حتى عشية الحرب العالمية الثانية.وعقدت قمة "تحالف الراغبين" في باريس، في 27 مارس/ آذار الماضي، حيث تمت مناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، بما في ذلك نشر "قوات حفظ السلام" هناك. وحضرها رؤساء ورؤساء وزراء من 28 دولة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى رؤساء المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، وكانت النمسا وأستراليا وكندا ممثلة على مستوى السفراء.مساعد الرئيس الروسي: بريطانيا تريد تعطيل المفاوضات بشأن أوكرانيازيلينسكي يدعو إلى إنشاء "ناتو بديل"
https://sarabic.ae/20250327/بوتين-روسيا-لن-تسمح-بالتعدي-على-سيادتها-وستحمي-مصالحها-1099010549.html
https://sarabic.ae/20250106/خبير-فنلندي-يقترح-أن-ينهي-ترامب-سياسة-الباب-المفتوح-تجاه-كييف-1096531168.html
فنلندا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/1b/1099018142_211:0:2940:2047_1920x0_80_0_0_2b8360450ffc28ca99f6dae32464bb96.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, العالم, فنلندا, أخبار الاتحاد الأوروبي
روسيا, العالم, فنلندا, أخبار الاتحاد الأوروبي
الرئيس الفنلندي: قادة أوروبا بدأوا مناقشة توقيت التواصل مع بوتين
صرح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، أن الزعماء الأوروبيين بدأوا مناقشة متى يجب عليهم الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ستاب، في مؤتمر صحفي عندما سُئل متى ينبغي على الزعماء الأوروبيين الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "لقد اتفقنا بشكل عام على أنه في مرحلة ما سيتم الحفاظ على الاتصال، ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة منسقة. لذلك، لا أستطيع تحديد تاريخ محدد. ثم سنرى كيف سيتم تنسيق ذلك، ومن سيحافظ على الاتصال، ومن سيتحدث، إذا جاز التعبير".
ووفقا لستاب، بدأت هذه المناقشة خلال اجتماع عقد، في الآونة الأخيرة، لما يسمى "تحالف الراغبين".
وتابع: "في فنلندا، يجب أن نستعد ذهنيا لحقيقة أنه في مرحلة ما ستُفتح العلاقات على المستوى السياسي. في هذه المرحلة، لا يمكننا بعد أن نقول متى بالضبط. لا شيء يغير حقيقة أن روسيا كانت وستظل دائما جارة فنلندا، على طول 1350 كيلومترا من علاقات الجوار".
وأشار الرئيس الفنلندي إلى أن هذا الأمر سيتوقف على نهاية النزاع في أوكرانيا، وكيفية سير المناقشات حول استئناف العلاقات.
وتدهورت العلاقات بين موسكو وهلسنكي، بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة بعد انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي. هذا القرار قالت عنه موسكو أنه "بلا معنى" من وجهة نظر ضمان المصالح الوطنية، كما زعمت فنلندا، لأنه وببساطة نتيجة لذلك، ظهرت القوات الروسية وأنظمة الأسلحة بالقرب من حدودها على الفور.
بالإضافة إلى ذلك، أغلقت السلطات الفنلندية الحدود مع روسيا، بحجة أن موسكو ترسل طالبي اللجوء إلى هناك، بينما رفضت العاصمة الروسية، في مناسبات عدة، مثل هذه الاتهامات ووصفتها بالمعايير المزدوجة.
ووفقا للسفير الروسي لدى هلسنكي بافيل كوزنتسوف، فإن العلاقات الثنائية دُمرت بالكامل، حيث أدت السياسة التي تتبعها هلسنكي إلى انهيار كارثي في جميع مجالات التعاون، كما أكد الدبلوماسي الروسي، أنه لم يكن هناك مثل هذا "الستار الحديدي" بين روسيا وفنلندا، حتى عشية الحرب العالمية الثانية.
وعقدت قمة "تحالف الراغبين" في باريس، في 27 مارس/ آذار الماضي، حيث تمت مناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، بما في ذلك نشر "قوات حفظ السلام" هناك. وحضرها رؤساء ورؤساء وزراء من 28 دولة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى رؤساء المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، وكانت النمسا وأستراليا وكندا ممثلة على مستوى السفراء.