https://sarabic.ae/20250403/المغرب-يكشف-حقيقة-وجود-متحور-جديد-لفيروس-الحصبة-في-المملكة-1099176258.html
المغرب يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس "الحصبة" في المملكة
المغرب يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس "الحصبة" في المملكة
سبوتنيك عربي
كشف خبراء مغاربة حقيقة وجود متحور جديد لفيروس "الحصبة" في المملكة بعد تسجيل حالات إصابة بالفيروس في بعض البلدان الأوروبية، مثل فرنسا وبلجيكا، وربطها بأنماط... 03.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-03T08:31+0000
2025-04-03T08:31+0000
2025-04-03T08:31+0000
مجتمع
أخبار المغرب اليوم
الصحة
منوعات
فيروس كورونا
سلالة كورونا الجديدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/0e/1098671418_0:238:1600:1138_1920x0_80_0_0_b2882f8695b0fe3f062b51aae2020e49.jpg.webp
وأفادت صحيفة هسبريس، صباح اليوم الخميس، بأن عددا من الخبراء المغاربة كشفوا حقيقة وطبيعة فيروس الحصبة ومدى استقراره، مؤكدين أن الحديث عن متحور جديد لا يستند إلى أي أساس علمي.ونقلت الصحيفة عن الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن "فيروس الحصبة، المعروف أيضا ببوحمرون، تم رصده في عدد من الحالات في بلجيكا، حيث تبين أن بعض البؤر الوبائية مرتبطة بأنماط جينية قادمة من المغرب. كما سجلت فرنسا بدورها حالات مماثلة، وأكدت أن الجينوتيب الخاص بها يعود أيضا إلى المغرب".وأوضح حمضي أنه "مع ذلك، لا يعني هذا أن هناك متحورا جديدا خاصا بالمغرب أو بأي دولة أخرى، إذ إن فيروس الحصبة يضم 24 نمطا جينيا معروفا عالميا، وتخضع هذه الأنماط للمراقبة المستمرة عبر تقنيات التسلسل الجينومي".وذكر أن "الدول، من بينها المغرب، تقوم بإجراء تحليلات جينومية للحالات المكتشفة لمعرفة مصدر الأنماط المنتشرة وتتبع مسار انتقال الفيروس، ومن الناحية المناعية، جميع الأنماط الجينية الـ24 لفيروس الحصبة تعتبر متطابقة، أي أن أية إصابة بها تحفز الاستجابة المناعية نفسها. كما أن مستقبلات الفيروس في جسم الإنسان لا تتغير؛ ما يجعل اللقاح فعالا بشكل كبير، بخلاف بعض الفيروسات الأخرى مثل فيروس كورونا، الذي تتطلب تغيراته تطوير لقاحات جديدة".وتعمل منظمة الصحة العالمية إلى جانب الدول على تنفيذ برامج للقضاء على فيروس الحصبة، مثل ما حدث مع وباء الجدري في عام 1980.ولفت سعيد عفيف، اختصاصي طب الأطفال وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد-19، إلى أنه "لا وجود لمتحور جديد لفيروس الحصبة، واللقاح المستخدم ضد هذا المرض هو نفسه الذي تم اعتماده منذ أكثر من أربعين عاما، وهو آمن وفعال".وأضاف عفيف أن "الوضعية الوبائية للحصبة في المغرب جيدة، حيث تم تسجيل انخفاض في حالات الإصابة"، مؤكدا مراجعة أكثر من 11 مليون دفتر صحي؛ ما مكّن من الوصول إلى نسبة 90 % من الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاح، وهو ما يعكس نجاح الحملة الوطنية في تعزيز المناعة الجماعية.وفي الآونة الأخيرة، أطلق المغرب حملة لتلقيح الأطفال في المدارس ضد مرض الحصبة المعروف محليا باسم "بوحمرون"، وذلك بعد تصاعد حالات الإصابة به في الأشهر الأخيرة.وشرعت المدارس مباشرة بعد العطلة المدرسية في فحص الدفاتر الصحية للأطفال للتأكد من حصولهم على التلقيح.في الإطار أيضا، عممت وزارتا التربية الوطنية والتعليم في المغرب، مذكرة على مديري مؤسسات التعليم ومديريات الصحة من أجل تنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح في المدارس.
https://sarabic.ae/20250208/المغرب-فحوص-الحصبة-تسجل-إصابات-مؤكدة-في-11-مؤسسة-تعليمية-بطنجة-1097594984.html
https://sarabic.ae/20250202/تدابير-شبيهة-بإجراءات-كورونا-في-دولة-عربية-إغلاق-مدارس-والتعليم-عن-بعد-1097401682.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/0e/1098671418_0:88:1600:1288_1920x0_80_0_0_aa4aab199a6e70cd62d93cad18262e42.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار المغرب اليوم, الصحة, منوعات, فيروس كورونا, سلالة كورونا الجديدة
أخبار المغرب اليوم, الصحة, منوعات, فيروس كورونا, سلالة كورونا الجديدة
المغرب يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس "الحصبة" في المملكة
كشف خبراء مغاربة حقيقة وجود متحور جديد لفيروس "الحصبة" في المملكة بعد تسجيل حالات إصابة بالفيروس في بعض البلدان الأوروبية، مثل فرنسا وبلجيكا، وربطها بأنماط جينية قادمة من المغرب.
وأفادت
صحيفة هسبريس، صباح اليوم الخميس، بأن عددا من الخبراء المغاربة كشفوا حقيقة وطبيعة فيروس الحصبة ومدى استقراره، مؤكدين أن الحديث عن متحور جديد لا يستند إلى أي أساس علمي.
ونقلت الصحيفة عن الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن "فيروس الحصبة، المعروف أيضا ببوحمرون، تم رصده في عدد من الحالات في بلجيكا، حيث تبين أن بعض البؤر الوبائية مرتبطة بأنماط جينية قادمة من المغرب. كما سجلت فرنسا بدورها حالات مماثلة، وأكدت أن الجينوتيب الخاص بها يعود أيضا إلى المغرب".
وأوضح حمضي أنه "مع ذلك، لا يعني هذا أن هناك متحورا جديدا خاصا بالمغرب أو بأي دولة أخرى، إذ إن فيروس الحصبة يضم 24 نمطا جينيا معروفا عالميا، وتخضع هذه الأنماط للمراقبة المستمرة عبر تقنيات التسلسل الجينومي".
وذكر أن "الدول، من بينها المغرب، تقوم بإجراء تحليلات جينومية للحالات المكتشفة لمعرفة مصدر الأنماط المنتشرة وتتبع مسار انتقال الفيروس، ومن الناحية المناعية، جميع الأنماط الجينية الـ24
لفيروس الحصبة تعتبر متطابقة، أي أن أية إصابة بها تحفز الاستجابة المناعية نفسها. كما أن مستقبلات الفيروس في جسم الإنسان لا تتغير؛ ما يجعل اللقاح فعالا بشكل كبير، بخلاف بعض الفيروسات الأخرى مثل فيروس كورونا، الذي تتطلب تغيراته تطوير لقاحات جديدة".
وتعمل منظمة الصحة العالمية إلى جانب الدول على تنفيذ برامج للقضاء على فيروس الحصبة، مثل ما حدث مع وباء الجدري في عام 1980.
ولفت سعيد عفيف، اختصاصي طب الأطفال وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد
كوفيد-19، إلى أنه "لا وجود لمتحور جديد لفيروس الحصبة، واللقاح المستخدم ضد هذا المرض هو نفسه الذي تم اعتماده منذ أكثر من أربعين عاما، وهو آمن وفعال".
وأضاف عفيف أن "الوضعية الوبائية للحصبة في المغرب جيدة، حيث تم تسجيل انخفاض في حالات الإصابة"، مؤكدا مراجعة أكثر من 11 مليون دفتر صحي؛ ما مكّن من الوصول إلى نسبة 90 % من الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاح، وهو ما يعكس نجاح الحملة الوطنية في تعزيز المناعة الجماعية.
وفي الآونة الأخيرة، أطلق المغرب حملة لتلقيح الأطفال في المدارس ضد مرض الحصبة المعروف محليا
باسم "بوحمرون"، وذلك بعد تصاعد حالات الإصابة به في الأشهر الأخيرة.
وشرعت المدارس مباشرة بعد العطلة المدرسية في فحص الدفاتر الصحية للأطفال للتأكد من حصولهم على التلقيح.
في الإطار أيضا، عممت وزارتا التربية الوطنية والتعليم في المغرب، مذكرة على مديري مؤسسات التعليم ومديريات الصحة من أجل تنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح في المدارس.