https://sarabic.ae/20250405/الأونروا-تعلق-لـ-سبوتنيك-على-استهداف-طواقم-الإسعاف-في-غزة-1099247913.html
الأونروا تعلق لـ "سبوتنيك" على استهداف طواقم الإسعاف في غزة
الأونروا تعلق لـ "سبوتنيك" على استهداف طواقم الإسعاف في غزة
سبوتنيك عربي
علق الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الدكتور عدنان أبو حسنة، على استهداف إسرائيل لأطقم سيارات الإسعاف في قطاع غزة. 05.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-05T18:06+0000
2025-04-05T18:06+0000
2025-04-05T18:06+0000
قطاع غزة
التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
منظمة الأونروا
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/07/1094576117_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_53f645aa56a1b014c70d307888755dd0.jpg.webp
وقال في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، إن استهداف عربات الإسعاف يعد خرقا للقانون الدولي الإنساني، وكما كل مطالبات المنظمات الأممية والدولية، المطلوب التحقيق والمحاسبة وأن يكون هناك تحقيق شفاف فيما حدث.وأوضح أن هؤلاء في النهاية أطقم محايدة، تتحرك بناء على قيم المجتمع الدولي والقانون الدولي الإنساني لإنقاذ الجرحى والقتلى، لكن ما يحدث في قطاع غزة خطير جدا.وتابع: "قتل لوكالة الأونروا حتى الآن 290 موظفًا، وهناك حوالي 700 فلسطيني قتلوا داخل مدارس الإيواء التابعة للأونروا، على الرغم أن هذه المركز كل إحداثياتها موجودة لدى إسرائيل، لكن لا مكان آمن في غزة".وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، إن حادثة استهداف طواقم الإسعاف في 23 مارس/آذار في مدينة رفح الفلسطينية لا تزال قيد التحقيق.وأوضحت هيئة البث، أن "الجيش سيصدر بيانا جديدا بخصوص حادثة استهداف طواقم الإسعاف، بعد التقارير التي تحدثت عن مقتل 15 مسعفا في حي تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.وأفادت تقارير أممية، بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار الشهر الماضي على سيارات الإسعاف في رفح، مؤكدة أن 15 مسعفاً معظمهم من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجهاز الدفاع المدني في غزة قتلوا، وكان من بينهم موظف في وكالة الأونروا.وفي الأيام التي تلت ذلك، عُثر على جثثهم مدفونة معاً في الرمال في منطقة تل السلطان برفح.وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود، وثّق مقطع فيديو لحظات إعدام بشعة ومتعمدة ارتكبها جيش الاحتلال النازي "الإسرائيلي" بحق الطواقم الطبية والإنسانية وفرق الدفاع المدني، الذين استهدفهم بدمٍ باردٍ أثناء أداء واجبهم الإنساني النبيل في المهمة الإنسانية وإنقاذ الأرواح".وأشار الإعلام الحكومي في غزة إلى أن الفيديو يظهر بوضوح أن سيارات الإسعاف كانت تحمل علامات واضحة تدل على طبيعتها، وطالبت بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في "جريمة إعدام الطواقم الطبية والدفاع المدني".ويكشف مقطع الفيديو الذي عُثر عليه في هاتف مسعف فلسطيني ونشرته صحيفة "نيويورك تايمز" وُجدت جثته في مقبرة جماعية إلى جانب زملائه، أن سيارات الإسعاف والدفع المدني التي استُهدفت كانت تحمل علامات واضحة ومضيئة تدل على طبيعتها، وكانت أضواء الطوارئ تعمل لحظة استهدافها.الفيديو يفضح بالكامل الرواية الإسرائيلية التي زعمت أن المركبات "اقتربت بطريقة مريبة" دون إشارات واضحة، بينما يفضح الفيديو أكاذيب الجيش الإسرائيلي.ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن القوات الإسرائيلية لم "تهاجم سيارة إسعاف عشوائيا"، ولكن تم رصد عدة سيارات "تتقدم بشكل مثير للريبة" دون مصابيح أمامية أو إشارات طوارئ باتجاه القوات الإسرائيلية، مما دفعها إلى إطلاق النار. وقال العقيد شوشاني في وقت سابق من هذا الأسبوع إن تسعة من القتلى كانوا مسلحين فلسطينيين.لكن صحيفة "التايمز" حصلت على الفيديو من دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة، وقد تم تصويره من الجزء الأمامي الداخلي لمركبة متحركة، ويظهر قافلة من سيارات الإسعاف وسيارة إطفاء، تحمل علامات واضحة، بمصابيح أمامية وأضواء وامضة مضاءة، تسير جنوبا على طريق شمال رفح في الصباح الباكر.ويظهر في الصورة رجال الإنقاذ، اثنان منهم على الأقل يرتديان الزي الرسمي، يخرجون من شاحنة إطفاء وسيارة إسعاف تحمل شعار الهلال الأحمر ويقتربون من سيارة الإسعاف التي خرجت عن مسارها إلى أحد الجوانب. ثم سمعت أصوات إطلاق نار كثيف. ويظهر في الفيديو صوت إطلاق نار كثيف يستهدف الموكب.تهتز الكاميرا، ويختفي الفيديو. لكن الصوت يستمر لخمس دقائق، ولا يتوقف إطلاق النار المتقطع.وقد أثار مقتل عمال الإغاثة، الذين فقدوا لأول مرة في 23 مارس، إدانة دولية، وأكدت الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني أن عمال الإغاثة لم يكونوا يحملون أسلحة ولم يشكلوا أي تهديد.استغرق الأمر 5 أيام بعد تعرض سيارات الإنقاذ للهجوم وتوقفها عن العمل، حتى تفاوضت الأمم المتحدة والهلال الأحمر مع الجيش الإسرائيلي لتوفير ممر آمن للبحث عن المفقودين. يوم الأحد، عثرت فرق الإنقاذ على 15 جثة، معظمها في مقبرة جماعية ضحلة، إلى جانب سيارات الإسعاف المحطمة ومركبة تحمل شعار الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20250405/أول-تعليق-إسرائيلي-على-حادثة-استهداف-طواقم-الإسعاف-في-قطاع-غزة-1099239143.html
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/07/1094576117_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_8772b85f4f32ada9e7deabf649230b46.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, منظمة الأونروا, حصري
قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, منظمة الأونروا, حصري
الأونروا تعلق لـ "سبوتنيك" على استهداف طواقم الإسعاف في غزة
حصري
علق الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الدكتور عدنان أبو حسنة، على استهداف إسرائيل لأطقم سيارات الإسعاف في قطاع غزة.
وقال في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، إن استهداف عربات الإسعاف يعد خرقا للقانون الدولي الإنساني، وكما كل مطالبات المنظمات الأممية والدولية، المطلوب التحقيق والمحاسبة وأن يكون هناك تحقيق شفاف فيما حدث.
وأوضح أن هؤلاء في النهاية أطقم محايدة، تتحرك بناء على قيم المجتمع الدولي والقانون الدولي الإنساني لإنقاذ الجرحى والقتلى، لكن ما يحدث في قطاع غزة خطير جدا.
وتابع: "قتل لوكالة الأونروا حتى الآن 290 موظفًا، وهناك حوالي 700 فلسطيني قتلوا داخل مدارس الإيواء التابعة للأونروا، على الرغم أن هذه المركز كل إحداثياتها موجودة لدى إسرائيل، لكن لا مكان آمن في غزة".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، إن
حادثة استهداف طواقم الإسعاف في 23 مارس/آذار في مدينة رفح الفلسطينية لا تزال قيد التحقيق.
وأوضحت هيئة البث، أن "الجيش سيصدر بيانا جديدا بخصوص حادثة استهداف طواقم الإسعاف، بعد التقارير التي تحدثت عن مقتل 15 مسعفا في حي تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت تقارير أممية، بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار الشهر الماضي على سيارات الإسعاف في رفح، مؤكدة أن 15 مسعفاً معظمهم من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجهاز الدفاع المدني في غزة قتلوا، وكان من بينهم موظف في وكالة الأونروا.
وفي الأيام التي تلت ذلك، عُثر على جثثهم مدفونة معاً في الرمال في منطقة تل السلطان برفح.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود، وثّق مقطع فيديو لحظات إعدام بشعة ومتعمدة ارتكبها جيش الاحتلال النازي "الإسرائيلي" بحق الطواقم الطبية والإنسانية وفرق الدفاع المدني، الذين استهدفهم بدمٍ باردٍ أثناء أداء واجبهم الإنساني النبيل في المهمة الإنسانية وإنقاذ الأرواح".
وأشار الإعلام الحكومي في
غزة إلى أن الفيديو يظهر بوضوح أن سيارات الإسعاف كانت تحمل علامات واضحة تدل على طبيعتها، وطالبت بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في "جريمة إعدام الطواقم الطبية والدفاع المدني".
ويكشف مقطع الفيديو الذي عُثر عليه في هاتف مسعف فلسطيني ونشرته صحيفة "نيويورك تايمز" وُجدت جثته في مقبرة جماعية إلى جانب زملائه، أن سيارات الإسعاف والدفع المدني التي استُهدفت كانت تحمل علامات واضحة ومضيئة تدل على طبيعتها، وكانت أضواء الطوارئ تعمل لحظة استهدافها.
الفيديو يفضح بالكامل الرواية الإسرائيلية التي زعمت أن المركبات "اقتربت بطريقة مريبة" دون إشارات واضحة، بينما يفضح الفيديو أكاذيب الجيش الإسرائيلي.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن القوات الإسرائيلية لم "تهاجم سيارة إسعاف عشوائيا"، ولكن تم رصد عدة سيارات "تتقدم بشكل مثير للريبة" دون مصابيح أمامية أو إشارات طوارئ باتجاه القوات الإسرائيلية، مما دفعها إلى إطلاق النار. وقال العقيد شوشاني في وقت سابق من هذا الأسبوع إن تسعة من القتلى كانوا مسلحين فلسطينيين.
لكن صحيفة "التايمز" حصلت على الفيديو من دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة، وقد تم تصويره من الجزء الأمامي الداخلي لمركبة متحركة، ويظهر قافلة من سيارات الإسعاف وسيارة إطفاء، تحمل علامات واضحة، بمصابيح أمامية وأضواء وامضة مضاءة، تسير جنوبا على طريق شمال رفح في الصباح الباكر.
ويظهر في الصورة رجال الإنقاذ، اثنان منهم على الأقل يرتديان الزي الرسمي، يخرجون من شاحنة إطفاء وسيارة إسعاف تحمل شعار الهلال الأحمر ويقتربون من سيارة الإسعاف التي خرجت عن مسارها إلى أحد الجوانب.
ثم سمعت أصوات إطلاق نار كثيف. ويظهر في الفيديو صوت إطلاق نار كثيف يستهدف الموكب.
تهتز الكاميرا، ويختفي الفيديو. لكن الصوت يستمر لخمس دقائق، ولا يتوقف إطلاق النار المتقطع.
وقد أثار مقتل عمال الإغاثة، الذين فقدوا لأول مرة في 23 مارس، إدانة دولية، وأكدت الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني أن عمال الإغاثة لم يكونوا يحملون أسلحة ولم يشكلوا أي تهديد.
استغرق الأمر 5 أيام بعد تعرض سيارات الإنقاذ للهجوم وتوقفها عن العمل، حتى تفاوضت الأمم المتحدة والهلال الأحمر مع الجيش الإسرائيلي لتوفير ممر آمن للبحث عن المفقودين. يوم الأحد، عثرت فرق الإنقاذ على 15 جثة، معظمها في مقبرة جماعية ضحلة، إلى جانب سيارات الإسعاف المحطمة ومركبة تحمل شعار الأمم المتحدة.