https://sarabic.ae/20250405/المكتب-الإعلامي-في-غزة-فيديو-مقتل-عمال-الإغاثة-في-رفح-يدحض-الرواية-الإسرائيلية-1099235443.html
المكتب الإعلامي في غزة: فيديو مقتل عمال الإغاثة في رفح يدحض الرواية الإسرائيلية
المكتب الإعلامي في غزة: فيديو مقتل عمال الإغاثة في رفح يدحض الرواية الإسرائيلية
سبوتنيك عربي
أفادت تقارير بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار الشهر الماضي على سيارات الإسعاف في حي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 15 مسعفا، بحسب الأمم... 05.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-05T08:55+0000
2025-04-05T08:55+0000
2025-04-05T08:55+0000
أخبار فلسطين اليوم
قطاع غزة
طوفان الأقصى
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/10/1093824101_128:0:1152:576_1920x0_80_0_0_cd8a08c1d50ba83a55508cd8b7356a50.jpg
وأفادت الأمم المتحدة بأن 15 مسعفاً معظمهم من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجهاز الدفاع المدني في غزة قتلوا في 23 من مارس (آذار). وكان من بينهم موظف في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).وفي الأيام التي تلت ذلك، عُثر على جثثهم مدفونة معاً في الرمال في منطقة تل السلطان برفح.وأشار الإعلام الحكومي بغزة إلى أن الفيديو يظهر بوضوح أن سيارات الإسعاف كانت تحمل علامات واضحة تدل على طبيعتها، وطالبت بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في "جريمة إعدام الطواقم الطبية والدفاع المدني".الفيديو يفضح بالكامل الرواية الإسرائيلية التي زعمت أن المركبات "اقتربت بطريقة مريبة" دون إشارات واضحة، بينما يفضح الفيديو أكاذيب الجيش الإسرائيلي.ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن القوات الإسرائيلية لم "تهاجم سيارة إسعاف عشوائيا"، ولكن تم رصد عدة سيارات "تتقدم بشكل مثير للريبة" دون مصابيح أمامية أو إشارات طوارئ باتجاه القوات الإسرائيلية، مما دفعها إلى إطلاق النار. وقال العقيد شوشاني في وقت سابق من هذا الأسبوع إن تسعة من القتلى كانوا مسلحين فلسطينيين.ويظهر في الصورة رجال الإنقاذ، اثنان منهم على الأقل يرتديان الزي الرسمي، يخرجون من شاحنة إطفاء وسيارة إسعاف تحمل شعار الهلال الأحمر ويقتربون من سيارة الإسعاف التي خرجت عن مسارها إلى أحد الجوانب.تهتز الكاميرا، ويختفي الفيديو. لكن الصوت يستمر لخمس دقائق، ولا يتوقف إطلاق النار المتقطع.وقد أثار مقتل عمال الإغاثة، الذين فقدوا لأول مرة في 23 مارس، إدانة دولية، وأكدت الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني أن عمال الإغاثة لم يكونوا يحملون أسلحة ولم يشكلوا أي تهديد.استغرق الأمر 5 أيام بعد تعرض سيارات الإنقاذ للهجوم وتوقفها عن العمل، حتى تفاوضت الأمم المتحدة والهلال الأحمر مع الجيش الإسرائيلي لتوفير ممر آمن للبحث عن المفقودين. يوم الأحد، عثرت فرق الإنقاذ على 15 جثة، معظمها في مقبرة جماعية ضحلة، إلى جانب سيارات الإسعاف المحطمة ومركبة تحمل شعار الأمم المتحدة.الهلال الأحمر الفلسطيني: لا معلومات حتى الآن حول آلية استلام المساعدات من الجانب المصريروسيا ترسل طائرة إلى مصر محملة بالمساعدات الإنسانية لسكان غزة
https://sarabic.ae/20240924/قيادي-في-حركة-فتح-لـسبوتنيك-إسرائيل-تسعى-لجعل-مخيمات-اللاجئين-بيئة-غير-صالحة-للحياة-1093071903.html
https://sarabic.ae/20250403/متحدثة-باسم-الهلال-الأحمر-الفلسطيني-وجود-النازحين-في-ظروف-غير-صحية-بيئة-خصبة-لانتشار-الأمراض-1099189420.html
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/10/1093824101_256:0:1024:576_1920x0_80_0_0_b5029e02039f7378ffb165afdaad89cb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة, طوفان الأقصى, إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة, طوفان الأقصى, إسرائيل
المكتب الإعلامي في غزة: فيديو مقتل عمال الإغاثة في رفح يدحض الرواية الإسرائيلية
أفادت تقارير بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار الشهر الماضي على سيارات الإسعاف في حي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 15 مسعفا، بحسب الأمم المتحدة ومصادر فلسطينية.
وأفادت الأمم المتحدة بأن 15 مسعفاً معظمهم من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجهاز الدفاع المدني في غزة قتلوا في 23 من مارس (آذار). وكان من بينهم موظف في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وفي الأيام التي تلت ذلك، عُثر على جثثهم مدفونة معاً في الرمال في منطقة تل السلطان برفح.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود، وثّق مقطع فيديو لحظات إعدام بشعة ومتعمدة ارتكبها جيش الاحتلال النازي "الإسرائيلي" بحق الطواقم الطبية والإنسانية وفرق الدفاع المدني، الذين استهدفهم بدمٍ باردٍ أثناء أداء واجبهم الإنساني النبيل في المهمة الإنسانية وإنقاذ الأرواح".
وأشار الإعلام الحكومي بغزة إلى أن الفيديو يظهر بوضوح أن سيارات الإسعاف كانت تحمل علامات واضحة تدل على طبيعتها، وطالبت بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في "جريمة إعدام الطواقم الطبية والدفاع المدني".
ويكشف مقطع الفيديو الذي عُثر عليه في هاتف مسعف فلسطيني ونشرته صحيفة "نيويورك تايمز" وُجدت جثته في مقبرة جماعية إلى جانب زملائه، أن سيارات الإسعاف والدفع المدني التي استُهدفت كانت تحمل علامات واضحة ومضيئة تدل على طبيعتها، وكانت أضواء الطوارئ تعمل لحظة استهدافها.
الفيديو يفضح بالكامل الرواية الإسرائيلية التي زعمت أن المركبات "اقتربت بطريقة مريبة" دون إشارات واضحة، بينما يفضح الفيديو أكاذيب الجيش الإسرائيلي.

24 سبتمبر 2024, 19:46 GMT
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن القوات الإسرائيلية لم "تهاجم سيارة إسعاف عشوائيا"، ولكن تم رصد عدة سيارات "تتقدم بشكل مثير للريبة" دون مصابيح أمامية أو إشارات طوارئ باتجاه القوات الإسرائيلية، مما دفعها إلى إطلاق النار. وقال العقيد شوشاني في وقت سابق من هذا الأسبوع إن تسعة من القتلى كانوا مسلحين فلسطينيين.
لكن صحيفة "التايمز" حصلت على الفيديو من دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة، وقد تم تصويره من الجزء الأمامي الداخلي لمركبة متحركة، ويظهر قافلة من سيارات الإسعاف وسيارة إطفاء، تحمل علامات واضحة، بمصابيح أمامية وأضواء وامضة مضاءة، تسير جنوبا على طريق شمال رفح في الصباح الباكر.
ويظهر في الصورة رجال الإنقاذ، اثنان منهم على الأقل يرتديان الزي الرسمي، يخرجون من شاحنة إطفاء وسيارة إسعاف تحمل شعار الهلال الأحمر ويقتربون من سيارة الإسعاف التي خرجت عن مسارها إلى أحد الجوانب.
ثم سمعت أصوات إطلاق نار كثيف. ويظهر في الفيديو صوت إطلاق نار كثيف يستهدف الموكب.
تهتز الكاميرا، ويختفي الفيديو. لكن الصوت يستمر لخمس دقائق، ولا يتوقف إطلاق النار المتقطع.
وقد أثار مقتل عمال الإغاثة، الذين فقدوا لأول مرة في 23 مارس، إدانة دولية، وأكدت الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني أن عمال الإغاثة لم يكونوا يحملون أسلحة ولم يشكلوا أي تهديد.
استغرق الأمر 5 أيام بعد تعرض سيارات الإنقاذ للهجوم وتوقفها عن العمل، حتى تفاوضت الأمم المتحدة والهلال الأحمر مع الجيش الإسرائيلي لتوفير ممر آمن للبحث عن المفقودين. يوم الأحد، عثرت فرق الإنقاذ على 15 جثة، معظمها في مقبرة جماعية ضحلة، إلى جانب سيارات الإسعاف المحطمة ومركبة تحمل شعار الأمم المتحدة.