الجيش الروسي يحرر بلدة كاترينفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
10:06 GMT 07.04.2025 (تم التحديث: 10:26 GMT 07.04.2025)
© Sputnik . Evgeny Biyatov
/ تابعنا عبر
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، بأن القوات الروسية حررت بلدة كاترينفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "نتيجة للإجراءات الحاسمة التي اتخذتها وحدات مجموعة "الغرب" الروسية، تم تحرير بلدة كاترينفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتمكنت الوحدات من استهداف القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة من مقاطعة خاركوف وفي جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت قوات نظام كييف أكثر من 215 عسكريا، وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير محطة حرب إلكترونية ومستودع للذخيرة".
وأردف البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي على خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 300 جندي، ومركبتي مشاة قتاليتين وناقلات جند مدرعة ومعدات قتالية مدرعة، وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير محطة للحرب الإكترونية ومستودعين للذخيرة والعتاد".
وأضافت الدفاع الروسية: "سيطرت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، على خطوط ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوات الروسية القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت قوات نظام كييف أكثر من 440 عسكريا، ودبابة وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير مستودع للذخيرة".
وتابع البيان: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة لمجموعات القوات الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وتحشدات القوى البشرية والمعدات للعدو في 137 منطقة".
وأشار البيان إلى أن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت 3 صورايخ من طراز "هيمارس" و95 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
