https://sarabic.ae/20250407/لأول-مرة-في-الشرق-الأوسط-مدينة-سكنية-بخدمات-الذكاء-الاصطناعي--1099292020.html
لأول مرة في الشرق الأوسط... مدينة سكنية بخدمات الذكاء الاصطناعي
لأول مرة في الشرق الأوسط... مدينة سكنية بخدمات الذكاء الاصطناعي
سبوتنيك عربي
أعلنت "مجموعة سي القابضة"، الشركة الرائدة عالميا في تطوير مجتمعات مستدامة، وصاحبة النموذج الرائد والمعروف "المدينة المستدامة"، عن إطلاق نسخة متطورة من مدينتها... 07.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-07T10:50+0000
2025-04-07T10:50+0000
2025-04-07T12:31+0000
أخبار الذكاء الاصطناعي
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
قمة "ملتقى الاستثمار السنوي" 2025
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/07/1099291348_0:0:1281:720_1920x0_80_0_0_534d3f2d4bf2efcb962d0140e09cc225.jpg
وبحسب مراسل "سبوتنيك"، جاء هذا الإعلان خلال فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي (AIM Congress) في أبوظبي، لتدشن بذلك حقبة جديدة من المدن الذكية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، حيادية الانبعاثات، والمصممة حول رفاه وجودة حياة السكان.مدير عام الشركة، مروة النحلاوي، قالت في تصريح خاص لـ"سبوتنيك": "بعد مرور عقد على إطلاق معيار عالمي جديد في تخطيط المدن المستدامة، تعود سي القابضة مجددًا لتعيد رسم ملامح مدن المستقبل—لكن هذه المرة، مع مدينة قادرة على التفكير، والتكيف، والتطور المستمر، "المدينة المستدامة 2.0” والتي تدمج الذكاء الاصطناعي في نسيجها الحضري، لتنشئ بيئة مرنة، قابلة للتكيف، وجاهزة لمتطلبات المستقبل".وتابعت النحلاوي: "ستحافظ المدينة الجديدة على المياه في جميع أرجائها باستخدام تقنيات حديثة تستثمر كل نقطة مياه قبل إعادة استخدامها، كما تكتشف التسربات فورًا وتحسّن عملية الري وتولد المياه من الهواء".وبينت النحلاوي أنه "في هذه المدينة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ستصبح النفايات موردًا مهمًا يعاد استخدامه أو تدويره أو يحوّل إلى طاقة مفيدة بدلاً من تصدير المخلفات الناتجة في المدينة إلى مكبات النفايات؛ وهذا يخدم التوجه نحو دعم اقتصاد دائري ومرن بصورة فعالة".واختتمت نحلاوي حديثها: "ستتجاوز المدينة الجديدة مجرد كونها مدينة ذكية، بل ستمتاز بجميع المقومات التي تجعلها مدينة مصممة بعناية لخدمة الناس والمقيمين، فأحياؤها صديقة للمشاة ومحاطة ببيئة خضراء طبيعية، وستتوافر فيها بنية تحتية صحية تتضمن مسارات جري تعمل بالحركة، ومسابح مدفأة بالطاقة الشمسية، وصالات رياضية موفرة للطاقة".وأضافت: "كما ستوفر بيئة تعليمية شاملةً وتفاعلية تركز على المستقبل، وستحتوي على فصول دراسية من الجيل الجديد ومختبرات مستقبلية تحوّل الأفكار إلى واقع. إضافةً إلى ذلك، ستكون الرعاية الصحية استباقية ومدعومة بأنظمة رقمية تراقب وتتتبَّع الحالة الصحية للمقيمين، ما يمكنها من التدخل المبكر للتعامل السريع مع أي حالة. لقد صُمم كل عنصر ومفهوم داخل المدينة لتوفير مزيد من الوقت للسكان، وضمان جودة حياة أفضل داخل مجتمع مستدام ومستقبليّ".
https://sarabic.ae/20250402/الإمارات-تستعد-لاستقبال-أكثر-من-25-ألف-مشارك-في-قمة-إيه-آي-إم-للاستثمار-2025-1099159257.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/07/1099291348_0:0:961:720_1920x0_80_0_0_0ef9d11e5da2614a27c2aad51e9c272f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار الذكاء الاصطناعي, حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, قمة "ملتقى الاستثمار السنوي" 2025
أخبار الذكاء الاصطناعي, حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, قمة "ملتقى الاستثمار السنوي" 2025
لأول مرة في الشرق الأوسط... مدينة سكنية بخدمات الذكاء الاصطناعي
10:50 GMT 07.04.2025 (تم التحديث: 12:31 GMT 07.04.2025) حصري
أعلنت "مجموعة سي القابضة"، الشركة الرائدة عالميا في تطوير مجتمعات مستدامة، وصاحبة النموذج الرائد والمعروف "المدينة المستدامة"، عن إطلاق نسخة متطورة من مدينتها المستقبلية تحت عنوان "المدينة المستدامة 2.0 (TSC 2.0)".
وبحسب مراسل "سبوتنيك"، جاء هذا الإعلان خلال فعاليات
ملتقى الاستثمار السنوي (AIM Congress) في أبوظبي، لتدشن بذلك حقبة جديدة من المدن الذكية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، حيادية الانبعاثات، والمصممة حول رفاه وجودة حياة السكان.
مدير عام الشركة، مروة النحلاوي، قالت في تصريح خاص لـ"سبوتنيك": "بعد مرور عقد على إطلاق معيار عالمي جديد في تخطيط المدن المستدامة، تعود سي القابضة مجددًا لتعيد رسم ملامح مدن المستقبل—لكن هذه المرة، مع مدينة قادرة على التفكير، والتكيف، والتطور المستمر، "المدينة المستدامة 2.0” والتي تدمج
الذكاء الاصطناعي في نسيجها الحضري، لتنشئ بيئة مرنة، قابلة للتكيف، وجاهزة لمتطلبات المستقبل".
وأضافت: "في قلب هذه المدينة المستقبلية، ستعزز الأنظمة الذكية من الاستدامة البيئية، وستنهض بمعايير الأمن الغذائي من خلال المزارع العمودية والزراعة الدقيقة التي تستند على المراقبة والأتمتة ما يسهم في تحقيق أقصى قدر من الإنتاج الزراعي بأقل قدر ممكن من الموارد، وتستمد المدينة طاقتها من مزيج متنوع يشمل الطاقة الشمسية والغاز الحيوي وطاقة الرياح والأنظمة الكهرومائية الدقيقة والمبتكرة، في حين توازن الشبكات الذكية بصورة متواصلة بين العرض والطلب للحفاظ على صافي صفرية الانبعاثات".
وتابعت النحلاوي: "ستحافظ المدينة الجديدة على المياه في جميع أرجائها باستخدام تقنيات حديثة تستثمر كل نقطة مياه قبل إعادة استخدامها، كما تكتشف التسربات فورًا وتحسّن عملية الري وتولد المياه من الهواء".
وبينت النحلاوي أنه "في هذه المدينة التي تعتمد على
الذكاء الاصطناعي، ستصبح النفايات موردًا مهمًا يعاد استخدامه أو تدويره أو يحوّل إلى طاقة مفيدة بدلاً من تصدير المخلفات الناتجة في المدينة إلى مكبات النفايات؛ وهذا يخدم التوجه نحو دعم اقتصاد دائري ومرن بصورة فعالة".
وأضافت: "ستتمتع المدينة بمناخ محلي داخلي أكثر برودة بفضل استخدامها عناصر التصميم الذكي المدعوم بتوربينات رياح تساهم في تدفق الهواء البارد ضمن المساحات العامة. وسيكون التنقل كهربائياً بالكامل وذاتي القيادة، ويضم سيارات ودراجات كهربائية مشتركة وحافلات ذاتية القيادة، وسيجهّز كل منزل بتقنيات متطورة لتوصيل الطلبات بسلاسة من خلال روبوتات تنجز المهمة بالكامل من دون تدخل بشري وعبر منصات هبوط للطائرات المسيرة (درونز)".
واختتمت نحلاوي حديثها: "ستتجاوز المدينة الجديدة مجرد كونها
مدينة ذكية، بل ستمتاز بجميع المقومات التي تجعلها مدينة مصممة بعناية لخدمة الناس والمقيمين، فأحياؤها صديقة للمشاة ومحاطة ببيئة خضراء طبيعية، وستتوافر فيها بنية تحتية صحية تتضمن مسارات جري تعمل بالحركة، ومسابح مدفأة بالطاقة الشمسية، وصالات رياضية موفرة للطاقة".
وأضافت: "كما ستوفر بيئة تعليمية شاملةً وتفاعلية تركز على المستقبل، وستحتوي على فصول دراسية من الجيل الجديد ومختبرات مستقبلية تحوّل الأفكار إلى واقع. إضافةً إلى ذلك، ستكون الرعاية الصحية استباقية ومدعومة بأنظمة رقمية تراقب وتتتبَّع الحالة الصحية للمقيمين، ما يمكنها من التدخل المبكر للتعامل السريع مع أي حالة. لقد صُمم كل عنصر ومفهوم داخل المدينة لتوفير مزيد من الوقت للسكان، وضمان جودة حياة أفضل داخل مجتمع مستدام ومستقبليّ".