https://sarabic.ae/20250418/الوكالة-الدولية-للطاقة-الذرية-تصف-التهديدات-بضرب-المنشآت-النووية-الإيرانية-بأنها-غير-مقبولة-1099658205.html
رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصف التهديدات بضرب المنشآت النووية الإيرانية بأنها "غير مقبولة"
رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصف التهديدات بضرب المنشآت النووية الإيرانية بأنها "غير مقبولة"
سبوتنيك عربي
وصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، التهديدات بشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية بأنها "غير مقبولة". 18.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-18T01:59+0000
2025-04-18T01:59+0000
2025-04-18T04:38+0000
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
الملف النووي الإيراني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/1c/1092161956_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_0729a7860278d25f8331c1bcfee461f6.jpg
طهران - سبوتنيك. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن غروسي، قوله أمس الخميس: "لقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دائما أن التهديدات ضد المنشآت النووية الإيرانية غير مقبولة، وأن الهجمات التي تجري مناقشتها قد لا تؤدي فقط إلى تفاقم المشاكل القائمة، بل قد تؤدي أيضا إلى عواقب بيئية أكثر خطورة".وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يسمح لإسرائيل بتنفيذ هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، كان مقررا الشهر المقبل.وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن "إسرائيل تخلت عن الخطط بسبب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمفاوضات التي جرت في الأسابيع الأخيرة بين ممثلي الإدارة الأمريكية وطهران".وأشارت إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين كانوا على استعداد لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، في مايو/ أيار المقبل، وكانوا يعتمدون على الدعم الأمريكي.واستضافت العاصمة العمانية مسقط، السبت الماضي، الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين وفد إيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، وآخر أمريكي برئاسة مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.وحذّرت إيران من تأثير التهديدات العسكرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي ترامب، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى ردود فعل مثل إخراج مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصّب إلى أماكن آمنة، وذلك حسبما أعلن علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني في تصريح على منصة "إكس".من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط "الاحترام المتبادل".وأشار رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، في تصريح متلفز، إلى أن "العقوبات لم تؤثر على برنامج إيران النووي"، بينما شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على أن "المفاوضات لن تتم إذا استمرت الضغوط القصوى من واشنطن".يذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي، ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.وانسحبت الولايات المتحدة لاأمريكية، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران، وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
https://sarabic.ae/20250417/إعلام-ترامب-رفض-ضربة-إسرائيلية-ضد-إيران-بعد-انقسام-داخل-إدارته-1099614084.html
https://sarabic.ae/20250405/لا-مجال-للدبلوماسية-نتنياهو-يعرض-على-ترامب-تفاصيل-ضرب-إيران-1099238694.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/1c/1092161956_171:0:2900:2047_1920x0_80_0_0_848357d097ba43834680d592628cc077.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الملف النووي الإيراني
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الملف النووي الإيراني
رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصف التهديدات بضرب المنشآت النووية الإيرانية بأنها "غير مقبولة"
01:59 GMT 18.04.2025 (تم التحديث: 04:38 GMT 18.04.2025) وصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، التهديدات بشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية بأنها "غير مقبولة".
طهران -
سبوتنيك. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن غروسي، قوله أمس الخميس: "لقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دائما أن التهديدات ضد المنشآت النووية الإيرانية غير مقبولة، وأن الهجمات التي تجري مناقشتها قد لا تؤدي فقط إلى تفاقم المشاكل القائمة، بل قد تؤدي أيضا إلى عواقب بيئية أكثر خطورة".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يسمح لإسرائيل بتنفيذ هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، كان مقررا الشهر المقبل.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن "
إسرائيل تخلت عن الخطط بسبب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمفاوضات التي جرت في الأسابيع الأخيرة بين ممثلي الإدارة الأمريكية وطهران".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البيت الأبيض، قولهم إن "ترامب اتخذ قراره بعد أشهر من المفاوضات الداخلية بشأن ما إذا كان سيواصل الدبلوماسية مع إيران أو دعم إسرائيل".
وأشارت إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين كانوا على استعداد لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، في مايو/ أيار المقبل، وكانوا يعتمدون على الدعم الأمريكي.
واستضافت العاصمة العمانية مسقط، السبت الماضي، الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين وفد إيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، وآخر أمريكي برئاسة مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحذّرت إيران من تأثير
التهديدات العسكرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي ترامب، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى ردود فعل مثل إخراج مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصّب إلى أماكن آمنة، وذلك حسبما أعلن علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني في تصريح على منصة "إكس".
وكان ترامب قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران، إذا لم توقف برنامجها النووي، وأكد دور إسرائيل في ذلك.
من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط "الاحترام المتبادل".
وأشار رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، في تصريح متلفز، إلى أن "العقوبات لم تؤثر على برنامج إيران النووي"، بينما شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على أن "المفاوضات لن تتم إذا استمرت الضغوط القصوى من واشنطن".
يذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي، ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
وانسحبت الولايات المتحدة لاأمريكية، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران، وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.