https://sarabic.ae/20250421/دراسة-تكشف-فوائد-غير-متوقعة-لمضغ-الأقلام-الخشبية-على-الذاكرة-1099750160.html
دراسة تكشف فوائد غير متوقعة لمضغ الأقلام الخشبية على الذاكرة
دراسة تكشف فوائد غير متوقعة لمضغ الأقلام الخشبية على الذاكرة
سبوتنيك عربي
في مفارقة علمية غريبة، كشفت دراسة حديثة أن عادة مضغ الأقلام الخشبية التي كان الأهل يحذرون منها قد تحمل في الواقع فوائد لتعزيز الذاكرة. 21.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-21T11:10+0000
2025-04-21T11:10+0000
2025-04-21T11:10+0000
مجتمع
منوعات
الصحة
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/15/1099745812_0:111:2121:1304_1920x0_80_0_0_5d9ef6606dd4593930e8fb2eacd1a5ef.jpg
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرتها دورية "فرونتيرز إن سيستم نيوروساينس"، أن عادة مضغ الأعواد الخشبية مثل الأقلام وغيرها تزيد من مستويات أحد أهم مضادات الأكسدة الطبيعية في الدماغ، شريطة تجنب مضغ مادة الجرافيت الموجودة داخل الأقلام الرصاص.ووفقاً للدراسة التي أجراها باحثون على 52 طالباً جامعياً في كوريا الجنوبية، فإن مضغ الأعواد الخشبية يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في مستويات مادة "الجلوتاثيون" المضادة للأكسدة في منطقة القشرة الحزامية الأمامية من الدماغ، وهي منطقة تلعب دوراً مهماً في الوظائف الإدراكية.وقام الباحثون بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين، حيث قامت الأولى بمضغ علكة مصنوعة من البارافين، بينما قامت الثانية بمضغ أعواد خشبية شبيهة بتلك المستخدمة في العيادات الطبية، وأظهرت النتائج تفوق المجموعة الثانية في اختبارات الذاكرة، مع ارتفاع أكبر في مستويات مضادات الأكسدة.ويوضح العلماء أن التوازن بين مضادات الأكسدة والعوامل المؤكسدة في الدماغ، يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على الصحة العصبية، حيث يؤدي اختلال هذا التوازن إلى ما يعرف بالإجهاد التأكسدي الذي يؤثر سلباً على الوظائف المعرفية.ومع أن الدراسات السابقة كانت قد ربطت بين مضغ العلكة وتحسين التركيز، إلا أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تبحث العلاقة بين عملية المضغ وزيادة مضادات الأكسدة في الدماغ وتحسين الوظائف الإدراكية. ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج ما زالت أولية وتحتاج إلى مزيد من الدراسات على عينات أكبر وأكثر تنوعاً، مع اختبار مواد مختلفة ودراسة تأثير مدة المضغ، كما يؤكدون أن هذه الطريقة قد تصبح وسيلة بسيطة لتعزيز صحة الدماغ إذا ما تم تأكيد نتائجها في أبحاث لاحقة.
https://sarabic.ae/20250416/دراسة-تحذر-مراتب-الأطفال-تنبعث-منها-مواد-كيميائية-تضر-بأدمغتهم-أثناء-النوم-1099610824.html
https://sarabic.ae/20250401/دراسة-تكشف-علاقة-مثيرة-بين-ألعاب-الفيديو-ومعدل-ذكاء-الأطفال-1099138983.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/15/1099745812_118:0:2003:1414_1920x0_80_0_0_e6c1075dee62aff04a0791797b35439a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, الصحة, علوم
دراسة تكشف فوائد غير متوقعة لمضغ الأقلام الخشبية على الذاكرة
في مفارقة علمية غريبة، كشفت دراسة حديثة أن عادة مضغ الأقلام الخشبية التي كان الأهل يحذرون منها قد تحمل في الواقع فوائد لتعزيز الذاكرة.
وأظهرت نتائج الدراسة التي
نشرتها دورية "فرونتيرز إن سيستم نيوروساينس"، أن عادة مضغ الأعواد الخشبية مثل الأقلام وغيرها تزيد من مستويات أحد أهم مضادات الأكسدة الطبيعية في الدماغ، شريطة تجنب مضغ مادة الجرافيت الموجودة داخل الأقلام الرصاص.
ووفقاً للدراسة التي أجراها باحثون على 52 طالباً جامعياً في كوريا الجنوبية، فإن مضغ الأعواد الخشبية يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في مستويات مادة "الجلوتاثيون" المضادة للأكسدة في منطقة القشرة الحزامية الأمامية من الدماغ، وهي منطقة تلعب دوراً مهماً في الوظائف الإدراكية.
وقام الباحثون بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين، حيث قامت الأولى بمضغ علكة مصنوعة من البارافين، بينما قامت الثانية بمضغ أعواد خشبية شبيهة بتلك المستخدمة في العيادات الطبية، وأظهرت النتائج تفوق المجموعة الثانية في اختبارات الذاكرة، مع ارتفاع أكبر في مستويات مضادات الأكسدة.
ويوضح العلماء أن التوازن بين مضادات الأكسدة والعوامل المؤكسدة في الدماغ، يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على الصحة العصبية، حيث يؤدي اختلال هذا التوازن إلى ما يعرف بالإجهاد التأكسدي الذي يؤثر سلباً على الوظائف المعرفية.
ومع أن الدراسات السابقة كانت قد ربطت بين مضغ العلكة وتحسين التركيز، إلا أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تبحث العلاقة بين عملية المضغ وزيادة مضادات الأكسدة في الدماغ وتحسين الوظائف الإدراكية.
ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج ما زالت أولية وتحتاج إلى مزيد من الدراسات على عينات أكبر وأكثر تنوعاً، مع اختبار مواد مختلفة ودراسة تأثير مدة المضغ، كما يؤكدون أن هذه الطريقة قد تصبح وسيلة بسيطة لتعزيز صحة الدماغ إذا ما تم تأكيد نتائجها في أبحاث لاحقة.