https://sarabic.ae/20250430/100-يوم-من-حكم-ترامب-كيف-أثرت-على-الأزمة-الأوكرانية-والشرق-الأوسط-والاقتصاد-العالمي؟-1100047095.html
100 يوم من حكم ترامب.. كيف أثرت على الأزمة الأوكرانية والشرق الأوسط والاقتصاد العالمي؟
100 يوم من حكم ترامب.. كيف أثرت على الأزمة الأوكرانية والشرق الأوسط والاقتصاد العالمي؟
سبوتنيك عربي
شهد العالم الكثير من التغيرات خلال المئة يوم الأولى من حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد توقفت الحرب الإسرائيلية على غزة، في هدنة طويلة كما وعد، لكنها عادت... 30.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-30T14:12+0000
2025-04-30T14:12+0000
2025-04-30T14:12+0000
راديو
لقاء سبوتنيك
دونالد ترامب
أخبار أوكرانيا
روسيا
أخبار روسيا اليوم
أخبار فلسطين اليوم
غزة
قطاع غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/1e/1100046487_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_fc18141d3de24431241ef6c2e0207572.png
100 يوم من حكم ترامب كيف أثرت على الأزمة الأوكرانية والشرق الأوسط والاقتصاد العالمي؟
سبوتنيك عربي
100 يوم من حكم ترامب كيف أثرت على الأزمة الأوكرانية والشرق الأوسط والاقتصاد العالمي؟
وبدأ ترامب حوارا استراتيجيا مع روسيا لتحسين العلاقات بين القوتين العالميتين، بينما ما زالت المساعي الأمريكية مستمرة لإنهاء الأزمة الأوكرانية، التي شهدت الكثير من السجالات في الآونة الأخيرة، وخاصة بين الرئيس ترامب وفلاديمير زيلينسكي.في هذا السياق، قال السفير السابق والدبلوماسي الروسي ألكسندر زاسبكين، إن "روسيا لا تهتم كثيرا بالشعار الذي يردده ترامب دائما "أمريكا أولا"، فهناك أشياء مبدئية بالنسبة لروسيا تعتبر أهم، ويبدو أن ترامب يسعى إلى تغيير النظام الحالي في العلاقات الدولية لمصلحة أمريكا، ولديه عدة أهداف استراتيجية أولها استعادة الإنتاج إلى أمريكا، وهو بدأ يقود الحروب التجارية والمالية عبر اتخاذ عدة إجراءات".وتابع: "وهذا الصراع سوف يستمر طويلا عبر مراحل متعددة من خلال استخدامه أساليب متنوعة للوصول إلى الهدف، لذلك روسيا تتابع علاقة ترامب وإدارته بدول العالم ويجب الأخذ في الاعتبار أن روسيا خارج هذا النوع من الصراع والتهديد التجاري".وأضاف الدبلوماسي الروسي أن "هناك تطورات إيجابية من خلال خطوات بسيطة فيما يخص تطبيع العلاقات الدبلوماسية وتأمين التواصل المستمر بين إدارة ترامب والقيادة الروسية، وهذا شيء مهم ويخلق أرضية لتطوير التعامل في كافة المجالات منها المجال السياسي والاقتصادي ومجال الاستثمارات كذلك".وأردف: "ومن ناحية أخرى، وقف إطلاق النار يعد مناسبا للطرف الذي يقع في موقف الدفاع وهذا هو موقف أوكرانيا، وبالرغم من ذلك، تعامل الرئيس بوتين مع الأمر بإيجابية، وقال إن فكرة وقف إطلاق النار جيدة ولكن لديها بعض الملاحظات بالنسبة لتطبيق فكرة وقف إطلاق النار لأنه ربما يؤدي إلى تسوية وربما يؤدي إلى نتيجة عكسية وهو التصعيد".وأشار زاسبكين إلى أن "ترامب يريد تحسين العلاقات مع روسيا لعدة اعتبارات منها خلافاته مع أوروبا والحزب الديمقراطي داخل أمريكا وخلافاته التجارية مع الصين ومناطق في الشرق الأوسط، بكل هذه الخلافات يسعى ترامب بأن يحسّن علاقاته مع روسيا ويمكن أن تصبح الأخيرة الجانب الذي يتعامل ويتواصل مع أمريكا في عدة مجالات حيوية، منها المجال الأمني وهذا هو هدف ترامب الاستراتيجي وهذا الأمر يتوقف على ترامب وإداراته، لأن روسيا والرئيس بوتين جاهزين للتعامل مع أمريكا".وتابع: "وما يتبقى هو الأنظمة العربية ومواقفها السياسية ومن الناحية المنطقية من خلال المواقف السياسية وتوقيع اتفاقيات مع إسرائيل يمكن إجبارها على الاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية ولكنه يعتبر أمرا بعيد المنال وصعب تحقيقه واقعيا".وأشار إلى أنه "لا يوجد رأي موحّد في العالم العربي بالنسبة للقضايا الأساسية كما أنه يوجد تعقيد للقضية الفلسطينية".وبالنسبة للوساطة الروسية حول الحرب التجارية القائمة بين الصين وأمريكا، قال إنه "لا توجد مصلحة مباشرة لهذا الأمر، لكن إذا لزم الأمر ستكون وساطة روسيا حيادية ولكن العلاقات الصينية الأمريكية متداخلة وهما يعرفان بعضهم البعض جيداً بالتالي هم ليسوا بحاجة لأطراف أخرى للوساطة فيما بينهم".
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/1e/1100046487_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_a4af23ce80197bd8c4cc88b724362345.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لقاء سبوتنيك, دونالد ترامب, أخبار أوكرانيا, روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار فلسطين اليوم, غزة, قطاع غزة, аудио
لقاء سبوتنيك, دونالد ترامب, أخبار أوكرانيا, روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار فلسطين اليوم, غزة, قطاع غزة, аудио
100 يوم من حكم ترامب.. كيف أثرت على الأزمة الأوكرانية والشرق الأوسط والاقتصاد العالمي؟
شهد العالم الكثير من التغيرات خلال المئة يوم الأولى من حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد توقفت الحرب الإسرائيلية على غزة، في هدنة طويلة كما وعد، لكنها عادت من جديد وفشلت محاولات وقف إطلاق النار الأخيرة، وأيضا توقفت المعارك بين لبنان وإسرائيل.
وبدأ ترامب حوارا استراتيجيا مع روسيا لتحسين العلاقات بين القوتين العالميتين، بينما ما زالت المساعي الأمريكية مستمرة لإنهاء الأزمة الأوكرانية، التي شهدت الكثير من السجالات في الآونة الأخيرة، وخاصة بين الرئيس ترامب وفلاديمير زيلينسكي.
في هذا السياق، قال السفير السابق والدبلوماسي الروسي ألكسندر زاسبكين، إن "روسيا لا تهتم كثيرا بالشعار الذي يردده ترامب دائما "أمريكا أولا"، فهناك أشياء مبدئية بالنسبة لروسيا تعتبر أهم، ويبدو أن ترامب يسعى إلى تغيير النظام الحالي في العلاقات الدولية لمصلحة أمريكا، ولديه عدة أهداف استراتيجية أولها استعادة الإنتاج إلى أمريكا، وهو بدأ يقود الحروب التجارية والمالية عبر اتخاذ عدة إجراءات".
وتابع: "وهذا الصراع سوف يستمر طويلا عبر مراحل متعددة من خلال استخدامه أساليب متنوعة للوصول إلى الهدف، لذلك روسيا تتابع علاقة ترامب وإدارته بدول العالم ويجب الأخذ في الاعتبار أن روسيا خارج هذا النوع من الصراع والتهديد التجاري".
وأضاف أنه "من الصعب تقييم أداء ترامب وإداراته خلال المائة يوم، ولكن إذا تم رصد الوضع نجد أن هناك إيجابيات وسلبيات لإدارة ترامب، لذلك هناك مجال للتطور عبر عدة مراحل، علمًا بأن هناك خلاف بين ترامب والحزب الديموقراطي وهذا الخلاف لن ينتهي وسوف يستمر، بالتالي مهمة ترامب صعبة حتى في الداخل الأمريكي بجانب خلافاته مع عدة دول، لذلك نجاح ترامب شيء غير مضمون وهذا أمر مفتوح للتطورات اللاحقة خلال السنوات القادمة، فهو يريد استعادة الإنتاج لأمريكا وتقليص النفقات الأمريكية بما فيها الناتو ومناطق مختلفة من العالم".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن "هناك تطورات إيجابية من خلال خطوات بسيطة فيما يخص تطبيع العلاقات الدبلوماسية وتأمين التواصل المستمر بين إدارة ترامب والقيادة الروسية، وهذا شيء مهم ويخلق أرضية لتطوير التعامل في كافة المجالات منها المجال السياسي والاقتصادي ومجال الاستثمارات كذلك".
وفيما يتعلق بالساحة الأوكرانية، أشار زاسبكين إلى أن "ترامب أعرب عن نواياه بأن يكون وسيطا في هذا النزاع وبالفعل هو يتواصل مع الأطراف المعنية للوصول إلى التسوية، وروسيا تتعامل مع اقتراحات وجهود ترامب بصورة إيجابية، ووقف إطلاق النار من الناحية الموضوعية ليس مناسبا للطرف الذي يهاجم ويتقدم، وهذا طرف روسيا".
وأردف: "ومن ناحية أخرى، وقف إطلاق النار يعد مناسبا للطرف الذي يقع في موقف الدفاع وهذا هو موقف أوكرانيا، وبالرغم من ذلك، تعامل الرئيس بوتين مع الأمر بإيجابية، وقال إن فكرة وقف إطلاق النار جيدة ولكن لديها بعض الملاحظات بالنسبة لتطبيق فكرة وقف إطلاق النار لأنه ربما يؤدي إلى تسوية وربما يؤدي إلى نتيجة عكسية وهو التصعيد".
واستطرد: "وربما تستأنف المعارك بعد فترة ونظام كييف يريد استخدام وقف إطلاق النار للتمهيد لمرحلة جديدة من الحرب في المستقبل وهذا ما حدث عدة مرات في السابق منها اتفاقيات مينسك، لذلك يجب أن يكون وقف إطلاق النار مشروطا بعدم تقديم السلاح للجانب الأوكراني وليس تجميد الوضع ليكون في صالح كييف".
وأشار زاسبكين إلى أن "ترامب يريد تحسين العلاقات مع روسيا لعدة اعتبارات منها خلافاته مع أوروبا والحزب الديمقراطي داخل أمريكا وخلافاته التجارية مع الصين ومناطق في الشرق الأوسط، بكل هذه الخلافات يسعى ترامب بأن يحسّن علاقاته مع روسيا ويمكن أن تصبح الأخيرة الجانب الذي يتعامل ويتواصل مع أمريكا في عدة مجالات حيوية، منها المجال الأمني وهذا هو هدف ترامب الاستراتيجي وهذا الأمر يتوقف على ترامب وإداراته، لأن روسيا والرئيس بوتين جاهزين للتعامل مع أمريكا".
وبخصوص القضية الفلسطينية، قال الدبلوماسي الروسي، إن "القضية الفلسطينية تعيش أصعب المراحل ويبدو أن أفق إيجاد الحل، وفقًا لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة قد تكون مغلقة عمليًا، لأن ما يفعله الجانب الإسرائيلي من أعمال عنف ضد الفلسطينيين والعمليات، التي حصلت خلال السنوات الأخيرة وتغيير السلطة في سوريا، بالتالي لا يوجد قوى في العالم العربي يمكن أن تواجه إسرائيل".
وتابع: "وما يتبقى هو الأنظمة العربية ومواقفها السياسية ومن الناحية المنطقية من خلال المواقف السياسية وتوقيع اتفاقيات مع إسرائيل يمكن إجبارها على الاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية ولكنه يعتبر أمرا بعيد المنال وصعب تحقيقه واقعيا".
وأشار إلى أنه "لا يوجد رأي موحّد في العالم العربي بالنسبة للقضايا الأساسية كما أنه يوجد تعقيد للقضية الفلسطينية".
وبالنسبة للوساطة الروسية حول الحرب التجارية القائمة بين الصين وأمريكا، قال إنه "لا توجد مصلحة مباشرة لهذا الأمر، لكن إذا لزم الأمر ستكون وساطة روسيا حيادية ولكن العلاقات الصينية الأمريكية متداخلة وهما يعرفان بعضهم البعض جيداً بالتالي هم ليسوا بحاجة لأطراف أخرى للوساطة فيما بينهم".