https://sarabic.ae/20250501/مستشار-وزير-التراث-والسياحة-يكشف-لـسبوتنيك-تفاصيل-مشروع-حديقة-النباتات-العمانية-1100063053.html
مستشار وزير التراث والسياحة يكشف لـ"سبوتنيك" تفاصيل مشروع حديقة النباتات العمانية
مستشار وزير التراث والسياحة يكشف لـ"سبوتنيك" تفاصيل مشروع حديقة النباتات العمانية
سبوتنيك عربي
قال محمد بن محمود الزدجالي، مستشار وزير التراث والسياحة في الشئون الهندسية والمشرف على مشروع حديقة النباتات العمانية، إن المشروع يمثل نقلة مهمة. 01.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-01T05:51+0000
2025-05-01T05:51+0000
2025-05-01T10:06+0000
حصري
حوارات
سلطنة عمان
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/01/1100062769_0:0:1281:720_1920x0_80_0_0_545e1fd738e989e8e76fecb83d64b822.jpg
وأضاف في حواره مع "سبوتنيك"، أن المشروع يستهدف زيارة نحو مليون سائح سنويًا، من بينهم السياح الروس، الذين نحرص على وجودهم في سلطنة عمان… إلى نص الحوار.بداية نود التعرف منك على تفاصيل هذا المشروع وما يمثله من امتداد للتاريخ والإرث العماني؟انطلق المشروع برؤية حكيمة من السلطان الراحل طيب الله ثراه لإنشاء حديقة نباتية تُعنى بالنباتات العُمانية، من خلال جمع بذورها، وتوثيق معلوماتها، ودراسة بيئاتها، وقد قدم صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله الدعم باستمرار المشروع ويحرص على متابعة تطوراته، وقد أصبح هذا المشروع، مشروعا علميا سياحيا تعليميا على مستوى عالمي يجسد التزام سلطنة عُمان بقيم الاستدامة البيئية وحماية التراث الطبيعي. وينعكس هذا في رؤية المشروع وهي إلهام الناس للمحافظة على التنوّع الأحيائي وتعزيز التراث النباتي العُماني لمُستقبل مُستديم.ما عدد البيئات التي يضمها المشروع وكيف جرى الإعداد لها هنا؟ينقسم المشروع إلى ثمانية بيئات تمثل تنوع النباتات والمناظر الطبيعية في سلطنة عمان، منها بيئة جبال الحجر، والذي نقف الآن فوقه، وهي بيئة حساسة جدا، من حيث درجة الحرارة، وكمية ضوء الشمس ونوعية التربة، وكذلك درجة الرطوبة، وأيضا كمية الهواء.البيئات الأخرى معظمها بيئات خارجية، وتتناسب مع جو وطقس مسقط، لكن هناك أيضا مبنى آخر ثلاثة أضعاف هذا المبنى عبارة عن صوبة زجاجية تسمى صوبة جبال ظفار تشمل مجموعة من النباتات والأشجار التي تنمو من محافظة ظفار، وقمنا بإعداد البيئة بشكل دقيق فيها.في عمان بيئات مختلفة من حيث الطقس والتربة، ويحتاج نقل الأشجار إلى هنا لتهيئة المناخ وتهيئة للتربة والكثير من العوامل الأخرى التي تنمو فيها الأشجار في منطقتها الطبيعية.. كيف تغلبتم على هذا الأمر تحديدا؟تم الاستعانة بإحدى الشركات الاستشارية العالمية، ومجموعة أخرى من الاستشاريين لتصميم مبني يتناسب مع احتياجات النباتات في مناطق مرتفعة، تختلف عن بئيتها وطقسها مع محافظات مسقط.هذا المبنى على سبيل المثال هو أحد هذه المباني، والذي يتم التحكم فيه على درجة الحرارة ودرجة الرطوبة وكمية المياه.ما عدد الأشجار التي تم إحصاؤها ونقلها إلى هنا، وكذلك العدد المستهدف؟قام الباحثون العمانيون برحلات حقلية في جميع أنحاء السلطنة تم خلالها توثيق أكثر من 1457 نوعًا نباتيًا في عمان، 100 نوع لا يتواجد إلا في سلطنة عمان. قام الباحثون بجمع ملايين البذور والعقل وزراعتها في مشتل الحديقة ووضع بروتوكولات خاصة للعناية بها، ثم تم نقلها وزراعتها في موقع المشروع كلٌّ حسب بيئته، بعد تهيئة التربة والمكان بما يتناسب مع بيئتها الأصلية.ولم يتم نقل أي شجرة من موطنها الأصلي، إلا عدد محدود تم نقله بسبب مشاريع التوسع العمراني والحضري، وخاصة من محافظة ظفار، فقد تم نقل عدد من الأشجار المعمرة إلى الحديقة وتم الاعتناء بها وتهيئة البيئة الملائمة لها.ما عدد الزوار الذي تستهدفون زيارتهم بشكل سنوي للحديقة؟نسعى ضمن المخطط إلى أن نستقطب أكثر من 100 ألف سائح بشكل سنوي، بمعدل 1000 زائر يوميًا.فيما يتعلق بالجانب الروسي.. هل تستهدفون زيادة أعداد السياح الروس إلى عمان بشكل عام والمشروع بشكل خاص؟بالفعل تعمل الحديقة جنبًا إلى جنب مع وزارة التراث والسياحة، حيث أن المشروع تشرف عليه وزارة التراث والسياحة، وكذلك نعمل وفق استراتيجية الترويج السياحي، والتي تُقام تحت مظلة رؤية عمان 2040، ومن ضمنها زيادة أعداد السياح الروس، وقد بدأت الوزارة في التعاقد مع مجموعة شركات محلية وروسية في هذا الإطار.أجرى الحوار: محمد حميدة
https://sarabic.ae/20250429/دار-الأوبرا-في-سلطنة-عمان-تحفة-معمارية-تنبض-بروح-الثقافات-المتعددة-صور-1100005279.html
https://sarabic.ae/20250422/باحث-في-الشأن-الدولي-والروسي-زيارة-سلطان-عمان-إلى-موسكو-بالغة-الأهمية-وتحمل-دلالات-استراتيجية-1099806342.html
سلطنة عمان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/01/1100062769_158:0:1118:720_1920x0_80_0_0_cf033cb132f9419fdaa56da087b68bc2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, حوارات, سلطنة عمان, العالم العربي
حصري, حوارات, سلطنة عمان, العالم العربي
مستشار وزير التراث والسياحة يكشف لـ"سبوتنيك" تفاصيل مشروع حديقة النباتات العمانية
05:51 GMT 01.05.2025 (تم التحديث: 10:06 GMT 01.05.2025) حصري
قال محمد بن محمود الزدجالي، مستشار وزير التراث والسياحة في الشئون الهندسية والمشرف على مشروع حديقة النباتات العمانية، إن المشروع يمثل نقلة مهمة.
وأضاف في حواره مع "
سبوتنيك"، أن المشروع يستهدف زيارة نحو مليون سائح سنويًا، من بينهم السياح الروس، الذين نحرص على وجودهم في سلطنة عمان… إلى نص الحوار.
بداية نود التعرف منك على تفاصيل هذا المشروع وما يمثله من امتداد للتاريخ والإرث العماني؟
انطلق المشروع برؤية حكيمة من السلطان الراحل طيب الله ثراه لإنشاء حديقة نباتية تُعنى بالنباتات العُمانية، من خلال جمع بذورها، وتوثيق معلوماتها، ودراسة بيئاتها، وقد قدم صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله الدعم باستمرار المشروع ويحرص على متابعة تطوراته، وقد أصبح هذا المشروع، مشروعا علميا سياحيا تعليميا على مستوى عالمي يجسد التزام سلطنة عُمان بقيم الاستدامة البيئية وحماية التراث الطبيعي. وينعكس هذا في رؤية المشروع وهي إلهام الناس للمحافظة على التنوّع الأحيائي وتعزيز التراث النباتي العُماني لمُستقبل مُستديم.
ما عدد البيئات التي يضمها المشروع وكيف جرى الإعداد لها هنا؟
ينقسم المشروع إلى ثمانية بيئات تمثل تنوع النباتات والمناظر الطبيعية في سلطنة عمان، منها بيئة جبال الحجر، والذي نقف الآن فوقه، وهي بيئة حساسة جدا، من حيث درجة الحرارة، وكمية ضوء الشمس ونوعية التربة، وكذلك درجة الرطوبة، وأيضا كمية الهواء.
البيئات الأخرى معظمها بيئات خارجية، وتتناسب مع جو وطقس مسقط، لكن هناك أيضا مبنى آخر ثلاثة أضعاف هذا المبنى عبارة عن صوبة زجاجية تسمى صوبة جبال ظفار تشمل مجموعة من النباتات والأشجار التي تنمو من محافظة ظفار، وقمنا بإعداد البيئة بشكل دقيق فيها.
في عمان بيئات مختلفة من حيث الطقس والتربة، ويحتاج نقل الأشجار إلى هنا لتهيئة المناخ وتهيئة للتربة والكثير من العوامل الأخرى التي تنمو فيها الأشجار في منطقتها الطبيعية.. كيف تغلبتم على هذا الأمر تحديدا؟
تم الاستعانة بإحدى الشركات الاستشارية العالمية، ومجموعة أخرى من الاستشاريين لتصميم مبني يتناسب مع احتياجات النباتات في مناطق مرتفعة، تختلف عن بئيتها وطقسها مع محافظات مسقط.
هذا المبنى على سبيل المثال هو أحد هذه المباني، والذي يتم التحكم فيه على درجة الحرارة ودرجة الرطوبة وكمية المياه.
ما عدد الأشجار التي تم إحصاؤها ونقلها إلى هنا، وكذلك العدد المستهدف؟
قام الباحثون العمانيون برحلات حقلية في جميع أنحاء السلطنة تم خلالها توثيق أكثر من 1457 نوعًا نباتيًا في عمان، 100 نوع لا يتواجد إلا في سلطنة عمان. قام الباحثون بجمع ملايين البذور والعقل وزراعتها في مشتل الحديقة ووضع بروتوكولات خاصة للعناية بها، ثم تم نقلها وزراعتها في موقع المشروع كلٌّ حسب بيئته، بعد تهيئة التربة والمكان بما يتناسب مع بيئتها الأصلية.
ولم يتم نقل أي شجرة من موطنها الأصلي، إلا عدد محدود تم نقله بسبب مشاريع التوسع العمراني والحضري، وخاصة من محافظة ظفار، فقد تم نقل عدد من الأشجار المعمرة إلى الحديقة وتم الاعتناء بها وتهيئة البيئة الملائمة لها.
ما عدد الزوار الذي تستهدفون زيارتهم بشكل سنوي للحديقة؟
نسعى ضمن المخطط إلى أن نستقطب
أكثر من 100 ألف سائح بشكل سنوي، بمعدل 1000 زائر يوميًا.
فيما يتعلق بالجانب الروسي.. هل تستهدفون زيادة أعداد السياح الروس إلى عمان بشكل عام والمشروع بشكل خاص؟
بالفعل تعمل الحديقة جنبًا إلى جنب مع وزارة التراث والسياحة، حيث أن المشروع تشرف عليه وزارة التراث والسياحة، وكذلك نعمل وفق استراتيجية الترويج السياحي، والتي تُقام تحت مظلة رؤية عمان 2040، ومن ضمنها زيادة أعداد السياح الروس، وقد بدأت الوزارة في التعاقد مع مجموعة شركات محلية وروسية في هذا الإطار.