https://sarabic.ae/20250504/الرئيس-الإيراني-الطريق-المسدود-في-التفاوض-مع-أمريكا-لا-يعني-نهاية-الخيارات-1100144572.html
الرئيس الإيراني: الطريق المسدود في التفاوض مع أمريكا لا يعني نهاية الخيارات
الرئيس الإيراني: الطريق المسدود في التفاوض مع أمريكا لا يعني نهاية الخيارات
سبوتنيك عربي
نفى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، ما تروّجه بعض وسائل الإعلام الغربية بشأن دخول بلاده المفاوضات مع الولايات المتحدة من موقع ضعف، مؤكدًا أن طهران لم تربط... 04.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-04T07:23+0000
2025-05-04T07:23+0000
2025-05-04T07:23+0000
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني
الاتفاق النووي الإيراني
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/04/1100144415_0:121:1153:769_1920x0_80_0_0_ae05990f3b31646d193f128b55c87337.jpg
وقال بزشكيان في تصريحات لصحيفة "طهران تايمز" الإيرانية: "هل سبق أن قلنا في نقاشاتنا إنه يجب علينا التفاوض وإلا سنواجه مشاكل خطيرة؟ لم يحدث ذلك".وأضاف: "في الماضي، عبر البعض عن مخاوف من أن غياب الاتفاق قد يخلق صعوبات، لكننا نواصل عملنا بشكل مستقل. بالطبع، إذا تفاوضنا وسعينا نحو السلام وتحسين العلاقات، فذلك سيكون إيجابيًا للغاية، إلا أن توقف المفاوضات لا يعني أننا سنصل إلى طريق مسدود".وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس الماضي، عن تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، والتي كانت مقررة السبت المقبل في العاصمة الإيطالية روما، بناء على اقتراح من وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي.وأوضحت الخارجية الإيرانية أن تحديد موعد جديد للمحادثات سيُعلن لاحقًا، مؤكدة أن الوفد الإيراني يشارك في المفاوضات بـ"حسن نية"، وفق أطر تستند إلى المبادئ الوطنية والقانون الدولي، بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية ورفع العقوبات "غير القانونية".وأكدت طهران التزامها بمحادثات "قائمة على النتائج" بهدف التوصل إلى "اتفاق عادل ومعقول ومستدام"، مشددة على استمرار هذا النهج "بقوة وثبات".بدوره، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في منشور على منصة "إكس"، إنه: تم "إعادة جدولة" المحادثات لأسباب لوجستية، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن الموعد الجديد بعد الاتفاق عليه بين الأطراف.ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر مطلعة، أن تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات في روما إلى الأسبوع المقبل بات مرجحًا، كما قد يتم تأجيل اجتماع إيران مع الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، الذي كان من المفترض أن يسبق اللقاء الإيراني الأمريكي.وانطلقت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني في 12 نيسان/أبريل الماضي في العاصمة العُمانية مسقط، ثم استضافت روما الجولة الثانية في 19 نيسان/أبريل، قبل أن تعود المفاوضات إلى مسقط في جولتها الثالثة في 26 نيسان/أبريل.يُذكر أن إيران وقعت في عام 2015 اتفاقًا نوويًا مع القوى الكبرى (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، الصين، روسيا، والولايات المتحدة)، يقضي بتخفيف العقوبات مقابل قيود على برنامجها النووي. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق في أيار/مايو 2018 خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها تدريجيًا.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على طهران، ما فاقم الأزمة الاقتصادية ورفع معدلات التضخم في إيران.
https://sarabic.ae/20250503/عراقجي-يرد-على-روبيو-إيران-لها-الحق-في-امتلاك-الدورة-الكاملة-للوقود-النووي-1100123233.html
https://sarabic.ae/20250502/إيران-فرنسا-تحاول-إفساد-مفاوضاتنا-النووية-مع-أمريكا-1100117042.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/04/1100144415_0:0:1025:769_1920x0_80_0_0_21a597f97459b4b46354497cc4a97be3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني, الاتفاق النووي الإيراني, العالم, أخبار العالم الآن
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني, الاتفاق النووي الإيراني, العالم, أخبار العالم الآن
الرئيس الإيراني: الطريق المسدود في التفاوض مع أمريكا لا يعني نهاية الخيارات
نفى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، ما تروّجه بعض وسائل الإعلام الغربية بشأن دخول بلاده المفاوضات مع الولايات المتحدة من موقع ضعف، مؤكدًا أن طهران لم تربط مستقبلها أو استقرارها الإقليمي بنتائج هذه المفاوضات.
وقال بزشكيان في تصريحات
لصحيفة "طهران تايمز" الإيرانية: "هل سبق أن قلنا في نقاشاتنا إنه يجب علينا التفاوض وإلا سنواجه مشاكل خطيرة؟ لم يحدث ذلك".
وأضاف: "في الماضي، عبر البعض عن مخاوف من أن غياب الاتفاق قد يخلق صعوبات، لكننا نواصل عملنا بشكل مستقل. بالطبع، إذا تفاوضنا وسعينا نحو السلام وتحسين العلاقات، فذلك سيكون إيجابيًا للغاية، إلا أن توقف المفاوضات لا يعني أننا سنصل إلى طريق مسدود".
وأكد الرئيس الإيراني أن البلاد تمتلك الإمكانيات لتجاوز التحديات، مشددا على أهمية الوحدة الوطنية والاستفادة من الخبرات والعقول المحلية. وختم بالقول: "إذا استطعنا خلق التماسك الداخلي، فلن تكون هناك عقبة لا يمكن تجاوزها".
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس الماضي، عن تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، والتي كانت مقررة السبت المقبل في العاصمة الإيطالية روما، بناء على اقتراح من وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي.
وأوضحت الخارجية الإيرانية أن تحديد موعد جديد للمحادثات سيُعلن لاحقًا، مؤكدة أن الوفد الإيراني يشارك في المفاوضات بـ"حسن نية"، وفق أطر تستند إلى المبادئ الوطنية والقانون الدولي، بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية ورفع العقوبات "غير القانونية".
وأكدت طهران التزامها بمحادثات "قائمة على النتائج" بهدف التوصل إلى "اتفاق عادل ومعقول ومستدام"، مشددة على استمرار هذا النهج "بقوة وثبات".
بدوره، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في منشور على منصة "إكس"، إنه: تم "إعادة جدولة" المحادثات لأسباب لوجستية، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن الموعد الجديد بعد الاتفاق عليه بين الأطراف.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر مطلعة، أن تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات في روما إلى الأسبوع المقبل بات مرجحًا، كما قد يتم تأجيل اجتماع إيران مع الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، الذي كان من المفترض أن يسبق اللقاء الإيراني الأمريكي.
وانطلقت أولى
جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني في 12 نيسان/أبريل الماضي في العاصمة العُمانية مسقط، ثم استضافت روما الجولة الثانية في 19 نيسان/أبريل، قبل أن تعود المفاوضات إلى مسقط في جولتها الثالثة في 26 نيسان/أبريل.
يُذكر أن إيران وقعت في عام 2015 اتفاقًا نوويًا مع القوى الكبرى (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، الصين، روسيا، والولايات المتحدة)، يقضي بتخفيف العقوبات مقابل قيود على برنامجها النووي. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق في أيار/مايو 2018 خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها تدريجيًا.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على طهران، ما فاقم الأزمة الاقتصادية ورفع معدلات التضخم في إيران.