https://sarabic.ae/20250504/رئيس-تحرير-وكالة-الأنباء-العمانية-روسيا-لها-دور-فاعل-عالميا-ونعمل-على-تفعيل-اتفاقياتنا-مع-سبوتنيك-1100161157.html
رئيس تحرير وكالة الأنباء العمانية: روسيا لها دور فاعل عالميا ونعمل على تفعيل اتفاقياتنا مع "سبوتنيك"
رئيس تحرير وكالة الأنباء العمانية: روسيا لها دور فاعل عالميا ونعمل على تفعيل اتفاقياتنا مع "سبوتنيك"
سبوتنيك عربي
قال مدير عام ورئيس تحرير وكالة الأنباء العمانية، إبراهيم العزري، إن العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان وروسيا شهدت طفرة مهمة على صعيد مجالات عدة. 04.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-04T19:06+0000
2025-05-04T19:06+0000
2025-05-04T19:06+0000
حوارات
حصري
العالم العربي
أخبار العالم الآن
سلطنة عمان
روسيا
أخبار روسيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/04/1100161001_0:5:1280:725_1920x0_80_0_0_ccf40b5f3faf42a310f37fc5b4c51cb4.jpg
وشدد العزري، في حواره مع "سبوتنيك"، على أهمية الدور الروسي في قضايا المنطقة، انطلاقا من القضية الفلسطينية والتوترات الأخرى، نظرا لمكانة روسيا كقوة عظمى ودولة فاعلة في النظام الدولي.ويرى العزري أن الاتفاقيات الإعلامية الموقعة بين الجانب العماني والروسي، تمثل نقطة انطلاق مهمة لتعاون مثمر بين وكالة الأنباء العمانية ووكالة "سبوتنيك"، لتبادل الخبرات وجميع أشكال التعاون.إلى نص الحوار:بداية.. بشأن العلاقات الروسية العمانية، كانت هناك زيارة أخيرة لجلالة السلطان المعظم إلى موسكو. هذه الزيارة توجت باتفاقيات عدة، وأيضا أعلن فيها عن قمة "عربية - روسية".. كيف ترى تطور العلاقات الثنائية بين السلطنة وروسيا مؤخرا؟العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان وروسيا هي علاقات وطيدة، تقوم على الاحترام المتبادل وبناء الشراكات الاستراتيجية في المجالات الاقتصادية ومجالات أخرى، كما تمثل زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى موسكو، الشهر الماضي، أهمية آنية وتاريخية، بالنظر لأنه يريد أن تعزز الزيارة بناء علاقات شراكة جديدة ومتميزة.تنطلق هذه الشراكة الثنائية من الموقع الاستراتيجي لسلطنة عمان وأهمية أن شراكة روسيا باستثماراتها وخبرتها في جميع المجالات، وخصوصا الصناعات المهمة والتكنولوجية، وبالتالي فإن الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة معظمها كانت اتفاقيات اقتصادية، وهي تترجم المسعى العماني، إذ تعول السلطنة على الدول الكبيرة والصديقة مثل روسيا، والتي يمكن أن ترى في المناخ الاستثماري المعد بشكل جيد فرصة مهمة، من أجل استثمار الفرص المطروحة في مجالات عدة.وعلى الجانب السياسي، كانت الزيارة مهمة، وخصوصا في ظل ما تقوم به عمان من مفاوضات حول الملف النووي الإيراني حيث استضافت مسقط عدة اجتماعات لحل هذا الملف، ولا شك أن روسيا لها دورها الكبير في الدفع بهذه المبادرات قدما إلى الأمام، نظرا لعلاقتها القوية مع الأطراف الدولية المتعددة.شملت الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، اتفاقيات إعلامية تتعلق بالمجال الإعلامي بين وكالة الأنباء العمانية و"سبوتنيك" و" "آر تي".. كيف ترى دور الإعلام الروسي في التعاطي مع قضايا المنطقة والمأمول من هذا التعاون؟حقيقة هذه الاتفاقيات مهمة جدا، خاصة أن قناة "آر تي" الروسية، أنتجت فيلما عن الخنجر العماني مؤخرا وتم تصويره في سلطنة عمان، وعرض على شاشتها، وعلى تليفزيون سلطنة عمان والمنصات المتعددة.وبشأن التعاون القادم فهو تعاون كبير، حيث وقعت وكالة الأنباء العمانية اتفاقية مع "سبوتنيك"، والآن نحن بصدد تفعيل هذه الاتفاقيات من خلال تبادل المواد الإخبارية، وتبادل الزيارات بين المحررين في الوكالتين، وذلك للاستفادة من الخبرات الموجودة في الوكالتين، وكذلك لمتابعة وتغطية التعاون الذي سيحدث الآن بين سلطنة عمان وروسيا بعد توقيع الاتفاقيات الثنائية ومذكرات الاتفاق في عديد من المجالات.خلال الزيارة أيضا تم الإعلان عن قمة عربية مرتقبة روسية عربية.. برأيك هل يمكن لروسيا أن تقوم بدور في حلحلة أو الحد من الانفجار الكبير الذي قد يحدث في أي لحظة؟نعم روسيا دولة عظمى ولها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي، وأيضا تربطها علاقات وطيدة بالعديد من الدول الأخرى في المنطقة العربية، وفي مقدمتها مصر، وكذلك مع السعودية ودول المغرب والجزائر، وبالطبع مع سلطنة عمان.وبالتالي، فإن لدور روسيا تأثير مهم، رغم انشغالها بالحرب التي تحدث مع أوكرانيا، لكن الدور الروسي معول عليه وهو واضح جدا في موقفها تجاه الحرب في غزة. روسيا تطالب بوقف هذه الحرب منذ بدايتها وتؤكد دائما أنها أدت إلى إبادة الشعب الفلسطيني، كما دعمت الكثير من قرارات مجلس الأمن الداعية لوقف تلك الحرب العدوانية الغاشمة، وهنا يجب أن نشير إلى أن روسيا تظل هي محور اهتمام ومحور أمل لوقف هذا الانفجار الذي تحدثت عنه.هناك زيارة أيضا إلى الجزائر يقوم بها جلالة السلطان.. ما أهم الملفات المطروحة على طاولة القمة وما النتائج المرتقبة بعد هذا اللقاء؟بالطبع الجزائر وسلطنة عمان تربطهما علاقات وطيدة، منذ عهد السلطان قابوس، وكذلك السلطان هيثم بن طارق، الذي زار الجزائر الأحد 4 مايو/ أيار، ويحمل معه ملفات مهمة في مقدمتها التعاون الاقتصادي.بالتأكيد، الجزائر دولة لديها موارد منها النفط والمعادن، وهي مجالات مهمة للتعاون، في ظل التطلع لرفع حجم التبادل التجاري، وكذلك نسبة الوفود السياحية، إضافة إلى أن الشركات العمانية تنوي الاستثمار في الجزائر، مع الأخذ بالاعتبار أن هناك دعوة للشركات الجزائرية من أجل الاستثمار في مجالات مهمة في السلطنة، منها النفط والمعادن، وبالتالي هناك سعي متبادل لتفعيل هذه الاتفاقيات.كما أذكر أيضا أن الرئيس الجزائري عبد المجيد قام بزيارة سابقة لسلطنة عمان، وتم توقيع مذكرة تعاون في العديد من المجالات، وبالتالي فإن الزيارة يعول عليها أن تدفع بهذه الاتفاقيات قدما، ودعم المطالب بوقف الحرب الدائرة في غزة ومحاولة لملمة الشمل العربي، خاصة في ظل ما تتعرض له الكثير من الدول من اعتداءات مستمرة، سواء في اليمن وسوريا وأيضا الوضع في السودان وفي ليبيا.اتصالا بالأزمة في غزة وما يتعلق بالمسعى الإسرائيلي بالتحديد لتهجير سكانها.. رفضت مصر هذا الأمر رفضا قاطعا ورفضت الأردن أيضا وكذلك السلطنة والعديد من الدول العربية.. كيف ترى الموقف العربي تجاه هذه الأزمة وهل نحن بحاجة إلى موقف عربي أكثر صرامة لمواجهة هذه التحديات؟نعم في الحقيقة يوجد انقسام في الموقف العربي، وهناك طبعا الدولة الكبرى وهي مصر، ومعها السعودية وسلطنة عمان والجزائر، والعديد من الدول الشقيقة تطالب بوقف هذه الحرب العدوانية، ووقف كافة أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من غزة.في الحقيقة، فإن موقف مصر هو الموقف الذي حسم هذه المسألة، وأيضا موقف الأردن، لكن يجب على الدول العربية الأخرى أن تكون في صف واحد وموقف موحد للحيلولة، دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم ودعم كافة المبادرات التي تساعد وتدعم في بقاء هذا الشعب الصامد على أرضه الفلسطينية.أجرى المقابلة / محمد حميدة
https://sarabic.ae/20250422/بوتين-وسلطان-عمان-يوقعان-وثائق-في-موسكو-فيديو-1099799851.html
https://sarabic.ae/20250502/مسؤول-عماني-يشيد-بأهمية-انعقاد-القمة-العربية-الروسية-وتعزيز-العلاقات-الثنائية-1100112028.html
https://sarabic.ae/20250108/منصور-لـسبوتنيك-روسيا-فاعل-رئيسي-بالسعي-لإنهاء-الحرب-في-قطاع-غزة-والدفع-باتجاه-حل-الدولتين-1096579243.html
سلطنة عمان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حوارات, حصري, العالم العربي, أخبار العالم الآن, سلطنة عمان, روسيا, أخبار روسيا اليوم
حوارات, حصري, العالم العربي, أخبار العالم الآن, سلطنة عمان, روسيا, أخبار روسيا اليوم
رئيس تحرير وكالة الأنباء العمانية: روسيا لها دور فاعل عالميا ونعمل على تفعيل اتفاقياتنا مع "سبوتنيك"
حصري
قال مدير عام ورئيس تحرير وكالة الأنباء العمانية، إبراهيم العزري، إن العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان وروسيا شهدت طفرة مهمة على صعيد مجالات عدة.
وشدد العزري، في حواره مع "
سبوتنيك"، على أهمية الدور الروسي في قضايا المنطقة، انطلاقا من القضية الفلسطينية والتوترات الأخرى، نظرا لمكانة روسيا كقوة عظمى ودولة فاعلة في النظام الدولي.
ويرى العزري أن الاتفاقيات الإعلامية الموقعة بين الجانب العماني والروسي، تمثل نقطة انطلاق مهمة لتعاون مثمر بين وكالة الأنباء العمانية ووكالة "سبوتنيك"، لتبادل الخبرات وجميع أشكال التعاون.
بداية.. بشأن العلاقات الروسية العمانية، كانت هناك زيارة أخيرة لجلالة السلطان المعظم إلى موسكو. هذه الزيارة توجت باتفاقيات عدة، وأيضا أعلن فيها عن قمة "عربية - روسية".. كيف ترى تطور العلاقات الثنائية بين السلطنة وروسيا مؤخرا؟
العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان وروسيا هي علاقات وطيدة، تقوم على الاحترام المتبادل وبناء الشراكات الاستراتيجية في المجالات الاقتصادية ومجالات أخرى، كما تمثل زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى موسكو، الشهر الماضي، أهمية آنية وتاريخية، بالنظر لأنه يريد أن تعزز الزيارة بناء علاقات شراكة جديدة ومتميزة.
تنطلق هذه الشراكة الثنائية من الموقع الاستراتيجي
لسلطنة عمان وأهمية أن شراكة روسيا باستثماراتها وخبرتها في جميع المجالات، وخصوصا الصناعات المهمة والتكنولوجية، وبالتالي فإن الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة معظمها كانت اتفاقيات اقتصادية، وهي تترجم المسعى العماني، إذ تعول السلطنة على الدول الكبيرة والصديقة مثل روسيا، والتي يمكن أن ترى في المناخ الاستثماري المعد بشكل جيد فرصة مهمة، من أجل استثمار الفرص المطروحة في مجالات عدة.
وعلى الجانب السياسي، كانت الزيارة مهمة، وخصوصا في ظل ما تقوم به عمان من مفاوضات حول الملف النووي الإيراني حيث استضافت مسقط عدة اجتماعات لحل هذا الملف، ولا شك أن روسيا لها دورها الكبير في الدفع بهذه المبادرات قدما إلى الأمام، نظرا لعلاقتها القوية مع الأطراف الدولية المتعددة.
شملت الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، اتفاقيات إعلامية تتعلق بالمجال الإعلامي بين وكالة الأنباء العمانية و"سبوتنيك" و" "آر تي".. كيف ترى دور الإعلام الروسي في التعاطي مع قضايا المنطقة والمأمول من هذا التعاون؟
حقيقة هذه الاتفاقيات مهمة جدا، خاصة أن قناة "آر تي" الروسية، أنتجت فيلما عن الخنجر العماني مؤخرا وتم تصويره في سلطنة عمان، وعرض على شاشتها، وعلى تليفزيون سلطنة عمان والمنصات المتعددة.
وبشأن التعاون القادم فهو تعاون كبير، حيث وقعت وكالة الأنباء العمانية اتفاقية مع "سبوتنيك"، والآن نحن بصدد تفعيل هذه الاتفاقيات من خلال تبادل المواد الإخبارية، وتبادل الزيارات بين المحررين في الوكالتين، وذلك للاستفادة من الخبرات الموجودة في الوكالتين، وكذلك لمتابعة وتغطية التعاون الذي سيحدث الآن بين سلطنة عمان وروسيا بعد توقيع الاتفاقيات الثنائية ومذكرات الاتفاق في عديد من المجالات.
خلال الزيارة أيضا تم الإعلان عن قمة عربية مرتقبة روسية عربية.. برأيك هل يمكن لروسيا أن تقوم بدور في حلحلة أو الحد من الانفجار الكبير الذي قد يحدث في أي لحظة؟
نعم روسيا دولة عظمى ولها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي، وأيضا تربطها علاقات وطيدة بالعديد من الدول الأخرى في المنطقة العربية، وفي مقدمتها مصر، وكذلك مع السعودية ودول المغرب والجزائر، وبالطبع مع سلطنة عمان.
وبالتالي، فإن لدور
روسيا تأثير مهم، رغم انشغالها بالحرب التي تحدث مع أوكرانيا، لكن الدور الروسي معول عليه وهو واضح جدا في موقفها تجاه الحرب في غزة. روسيا تطالب بوقف هذه الحرب منذ بدايتها وتؤكد دائما أنها أدت إلى إبادة الشعب الفلسطيني، كما دعمت الكثير من قرارات مجلس الأمن الداعية لوقف تلك الحرب العدوانية الغاشمة، وهنا يجب أن نشير إلى أن روسيا تظل هي محور اهتمام ومحور أمل لوقف هذا الانفجار الذي تحدثت عنه.
هناك زيارة أيضا إلى الجزائر يقوم بها جلالة السلطان.. ما أهم الملفات المطروحة على طاولة القمة وما النتائج المرتقبة بعد هذا اللقاء؟
بالطبع الجزائر وسلطنة عمان تربطهما علاقات وطيدة، منذ عهد السلطان قابوس، وكذلك السلطان هيثم بن طارق، الذي زار الجزائر الأحد 4 مايو/ أيار، ويحمل معه ملفات مهمة في مقدمتها التعاون الاقتصادي.
بالتأكيد، الجزائر دولة لديها موارد منها النفط والمعادن، وهي مجالات مهمة للتعاون، في ظل التطلع لرفع حجم التبادل التجاري، وكذلك نسبة الوفود السياحية، إضافة إلى أن الشركات العمانية تنوي الاستثمار في الجزائر، مع الأخذ بالاعتبار أن هناك دعوة للشركات الجزائرية من أجل الاستثمار في مجالات مهمة في السلطنة، منها النفط والمعادن، وبالتالي هناك سعي متبادل لتفعيل هذه الاتفاقيات.
كما أذكر أيضا أن الرئيس الجزائري عبد المجيد قام بزيارة سابقة لسلطنة عمان، وتم توقيع مذكرة تعاون في العديد من المجالات، وبالتالي فإن الزيارة يعول عليها أن تدفع بهذه الاتفاقيات قدما، ودعم المطالب بوقف الحرب الدائرة في غزة ومحاولة لملمة الشمل العربي، خاصة في ظل ما تتعرض له الكثير من الدول من اعتداءات مستمرة، سواء في اليمن وسوريا وأيضا الوضع في السودان وفي ليبيا.
اتصالا بالأزمة في غزة وما يتعلق بالمسعى الإسرائيلي بالتحديد لتهجير سكانها.. رفضت مصر هذا الأمر رفضا قاطعا ورفضت الأردن أيضا وكذلك السلطنة والعديد من الدول العربية.. كيف ترى الموقف العربي تجاه هذه الأزمة وهل نحن بحاجة إلى موقف عربي أكثر صرامة لمواجهة هذه التحديات؟
نعم في الحقيقة يوجد انقسام في الموقف العربي، وهناك طبعا الدولة الكبرى وهي مصر، ومعها السعودية وسلطنة عمان والجزائر، والعديد من الدول الشقيقة تطالب بوقف هذه الحرب العدوانية، ووقف كافة أشكال تهجير
الشعب الفلسطيني من غزة.
في الحقيقة، فإن موقف مصر هو الموقف الذي حسم هذه المسألة، وأيضا موقف الأردن، لكن يجب على الدول العربية الأخرى أن تكون في صف واحد وموقف موحد للحيلولة، دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم ودعم كافة المبادرات التي تساعد وتدعم في بقاء هذا الشعب الصامد على أرضه الفلسطينية.
أجرى المقابلة / محمد حميدة
