https://sarabic.ae/20250504/مستشار-جيش-تحرير-السودان-يتحدث-لـسبوتنيكعن-عودة-المؤتمر-الوطني-والحركة-الإسلامية-للسلطة-في-البلاد-1100160760.html
مستشار جيش تحرير السودان يتحدث لـ"سبوتنيك"عن عودة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية للسلطة في البلاد
مستشار جيش تحرير السودان يتحدث لـ"سبوتنيك"عن عودة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية للسلطة في البلاد
سبوتنيك عربي
أكد محمد جبل سي، مستشار رئيس حركة جيش تحرير السودان "المجلس الانتقالي"، أن "تكليف دفع الله الحاج علي بالقيام بمهام رئيس مجلس الوزراء، هو بمثابة عودة حزب... 04.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-04T18:57+0000
2025-05-04T18:57+0000
2025-05-04T18:57+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
الجيش السوداني
قوات الدعم السريع السودانية
محمد حمدان حميدتي
اتفاق السودان
أخبار السودان اليوم
الخرطوم
العالم العربي
حول العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/04/1100158761_0:390:890:891_1920x0_80_0_0_6df7192f3ff6722976479c3455586295.jpg
وقال في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الأحد، إن تكليف الحاج علي وزيرا لمجلس الوزراء كان يمكن أن يتم منذ فترة طويلة من جانب مجموعة (بورتسودان)، لكن نظرا للتباينات الموجودة وسط هذه المجموعة تأخر هذا التعيين أو التكليف، حيث أن الحاج علي يعرف الجميع أنه ينتمي إلى الحركة الإسلامية (مجموعة علي كرتي)، هذا التعيين بمثابة عودة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية للحكم، هذا ما كنا نرفضه ونتحدث فيه منذ فترة طويلة جدا.وحول الحكومة الموازية التي سوف يُعلن عنها من طرف القوى السياسية والدعم السريع، يقول جبل سي، إن الحكومة المقابلة لحكومة شرق السودان هي ليست حكومة الدعم السريع كما يروج له البعض، هناك قوى مدنية وسياسية وحركات الكفاح المسلح إضافة إلى الدعم السريع يسيرون في اتجاه تشكيل حكومة الوحدة والسلام.وأشار جبل سي، إلى أن الهدف من الحكومة (الموازية)، أنها تأتي بعد أن قسمت حكومة الشرق الشعب السوداني وعزلته، والدعم السريع هو جزء لا يتجزأ من الحكومة المرتقبة والمشاورات تسير بشكل جيد وكل الخيوط اكتملت، ولم يتبق سوى الإعلان عن تلك الحكومة والذي اعتقد أنه سيكون قريبا من داخل البلاد، والآن كل الموقعين على الميثاق السوداني التأسيسي والدستور الانتقالي نزلوا إلى السودان من أجل الإعلان عن تلك الحكومة.وأوضح، أن الحكومة التي نترقب الإعلان عنها لا تهدف أبدا إلى تقسيم السودان لأنها حكومة سلام ووحدة، الذي قسم البلاد هى حكومة الشرق التي ابتكرت عُملات يتم العمل بها في بعض الولايات، في حين تعمل الولايات الأخرى بعملات قديمة، الحكومة القادمة سوف تعمل من داخل السودان وليس من الخارج، وبمجرد الإعلان عن تلك الحكومة سوف تتولى عملية الخدمات.أما ما يتعلق بالأوضاع العسكرية على الأرض بالنسبة لقوات الدعم السريع يقول جبل سي، الوضع على الأرض جيد وسوف يستمر في تحقيق المكاسب حتى إزالة فلول النظام السابق نهائيا والتي عانى السودان منها لعقود طويلة، فقد حان الوقت لكي ينعم السودان بالأمن والاستقرار.أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، أمس السبت، أن "قواتها حققت مساء أمس انتصارا جديدا بتحرير مدينة الخوي في ولاية غرب كردفان".من جهته، قال مصدر عسكري سوداني، إن "الجيش أخلى مواقعه في بلدة النهود وسط البلاد"، وذلك بعد معارك مع قوات الدعم السريع التي أعلنت سيطرتها على البلدة ومقر قيادة اللواء 18، مؤكدا أن قوات الجيش "ستعود بقوة" لاستعادة البلدة الواقعة في ولاية غرب كردفان.بدورها، قالت مفوضية حقوق الإنسان في السودان، إن "قوات الدعم السريع قتلت نحو 300 مدني في النهود بولاية غرب كردفان"، داعية جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.وحذرت منظمة "أوكسفام" الدولية، في بيان الجمعة الماضية، من أن الصراع الدائر في السودان تسبب في نشوء "أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم"، مشيرة إلى تضاعف أعداد النازحين داخلياً ليصل إلى 12.7 مليون شخص.وقال موقع "مبتدا"، إن هذا التحذير الخطير يأتي بالتزامن مع قيام برنامج الأغذية العالمي بتوسيع نطاق عملياته الإغاثية، حيث بدأ أخيرا توزيع مساعدات غذائية على 100 ألف شخص في منطقة جبل الأولياء جنوب العاصمة الخرطوم.من جانبها، أكدت المتحدثة الرسمية لبرنامج الأغذية العالمي أن المنظمة تقدم حاليا مساعدات عاجلة لنحو 4 ملايين مواطن سوداني، مضيفة: "تمكنا من تنظيم قوافل إغاثية جديدة إلى منطقة الفاشر في شمال دارفور، نستهدف من خلالها توفير المواد الغذائية الأساسية للمناطق الأكثر تضرراً".وأشارت المتحدثة إلى أن "نقص التمويل يشكل العقبة الرئيسية أمام توسيع نطاق عملياتنا الإنسانية"، محذرة من "خطر تفشي المجاعة في عدة مناطق من السودان إذا لم تتحسن الإمدادات التمويلية".ومنذ 15 أبريل/ نيسان 2023، يشهد السودان حربا شديدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد.وتعتبر الأزمة الحالية أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث فرّ نحو 12 مليون شخص من مناطق القتال، بينما لجأ أكثر من 4 ملايين إلى دول الجوار هروبًا من الحرب، بحسب التقارير الإنسانية.
https://sarabic.ae/20250502/أوكسفام-السودان-يواجه-أكبر-أزمة-إنسانية-في-العالم-بأكثر-من-12-مليون-نازح-1100105617.html
https://sarabic.ae/20250426/البرهان-انتقلنا-من-الدفاع-إلى-الهجوم-وسنحرر-كل-شبر-من-أرض-السودان-1099912611.html
https://sarabic.ae/20250427/الدعم-السريع-تعلن-دخول-الحرب-مرحلة-جديدة-مع-الجيش-السوداني-1099933988.html
الخرطوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/04/1100158761_0:306:890:974_1920x0_80_0_0_db9dde53a64133d1b95b04aab9768f82.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, محمد حمدان حميدتي, اتفاق السودان, أخبار السودان اليوم, الخرطوم, العالم العربي, حول العالم, أخبار العالم الآن, العالم
حصري, تقارير سبوتنيك, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, محمد حمدان حميدتي, اتفاق السودان, أخبار السودان اليوم, الخرطوم, العالم العربي, حول العالم, أخبار العالم الآن, العالم
مستشار جيش تحرير السودان يتحدث لـ"سبوتنيك"عن عودة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية للسلطة في البلاد
حصري
أكد محمد جبل سي، مستشار رئيس حركة جيش تحرير السودان "المجلس الانتقالي"، أن "تكليف دفع الله الحاج علي بالقيام بمهام رئيس مجلس الوزراء، هو بمثابة عودة حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية للحكم، الأمر الذي حذرنا منه كثيرا".
وقال في اتصال مع "
سبوتنيك"، اليوم الأحد، إن تكليف الحاج علي وزيرا لمجلس الوزراء كان يمكن أن يتم منذ فترة طويلة من جانب مجموعة (بورتسودان)، لكن نظرا للتباينات الموجودة وسط هذه المجموعة تأخر هذا التعيين أو التكليف، حيث أن الحاج علي يعرف الجميع أنه ينتمي إلى الحركة الإسلامية (مجموعة علي كرتي)، هذا التعيين بمثابة
عودة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية للحكم، هذا ما كنا نرفضه ونتحدث فيه منذ فترة طويلة جدا.
وتابع جبل سي: "ما تم كنا نتوقعه وليس مفاجئة بالنسبة لنا، حيث كنا نرصد كل ما يجري وأن الإسلاميين يبذلون كل ما في وسعهم من أجل العودة للسلطة".
وحول الحكومة الموازية التي سوف يُعلن عنها من طرف القوى السياسية والدعم السريع، يقول جبل سي، إن الحكومة المقابلة لحكومة شرق السودان هي ليست حكومة الدعم السريع كما يروج له البعض، هناك
قوى مدنية وسياسية وحركات الكفاح المسلح إضافة إلى الدعم السريع يسيرون في اتجاه تشكيل حكومة الوحدة والسلام.
وأشار جبل سي، إلى أن الهدف من الحكومة (الموازية)، أنها تأتي بعد أن قسمت حكومة الشرق الشعب السوداني وعزلته، والدعم السريع هو جزء لا يتجزأ من الحكومة المرتقبة والمشاورات تسير بشكل جيد وكل الخيوط اكتملت، ولم يتبق سوى الإعلان عن تلك الحكومة والذي اعتقد أنه سيكون قريبا من داخل البلاد، والآن كل الموقعين على
الميثاق السوداني التأسيسي والدستور الانتقالي نزلوا إلى السودان من أجل الإعلان عن تلك الحكومة.
وأوضح، أن الحكومة التي نترقب الإعلان عنها لا تهدف أبدا إلى
تقسيم السودان لأنها حكومة سلام ووحدة، الذي قسم البلاد هى حكومة الشرق التي ابتكرت عُملات يتم العمل بها في بعض الولايات، في حين تعمل الولايات الأخرى بعملات قديمة، الحكومة القادمة سوف تعمل من داخل السودان وليس من الخارج، وبمجرد الإعلان عن تلك الحكومة سوف تتولى عملية الخدمات.
أما ما يتعلق بالأوضاع العسكرية على الأرض بالنسبة لقوات الدعم السريع يقول جبل سي، الوضع على الأرض جيد وسوف يستمر في تحقيق المكاسب حتى إزالة فلول
النظام السابق نهائيا والتي عانى السودان منها لعقود طويلة، فقد حان الوقت لكي ينعم السودان بالأمن والاستقرار.
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، أمس السبت، أن "قواتها حققت مساء أمس انتصارا جديدا بتحرير مدينة الخوي في ولاية غرب كردفان".
من جهته، قال مصدر عسكري سوداني، إن "الجيش أخلى مواقعه في بلدة النهود وسط البلاد"، وذلك بعد معارك مع قوات الدعم السريع التي أعلنت سيطرتها على البلدة ومقر قيادة اللواء 18، مؤكدا أن قوات الجيش "ستعود بقوة" لاستعادة البلدة الواقعة في ولاية غرب كردفان.
بدورها، قالت مفوضية حقوق الإنسان في السودان، إن "قوات
الدعم السريع قتلت نحو 300 مدني في النهود بولاية غرب كردفان"، داعية جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.
وحذرت منظمة "أوكسفام" الدولية، في بيان الجمعة الماضية، من أن الصراع الدائر في السودان تسبب في نشوء "أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم"، مشيرة إلى تضاعف أعداد النازحين داخلياً ليصل إلى 12.7 مليون شخص.
وقال موقع "مبتدا"، إن هذا التحذير الخطير يأتي بالتزامن مع قيام برنامج الأغذية العالمي بتوسيع نطاق عملياته الإغاثية، حيث بدأ أخيرا توزيع مساعدات غذائية على 100 ألف شخص في
منطقة جبل الأولياء جنوب العاصمة الخرطوم.
من جانبها، أكدت المتحدثة الرسمية لبرنامج الأغذية العالمي أن المنظمة تقدم حاليا مساعدات عاجلة لنحو 4 ملايين مواطن سوداني، مضيفة: "تمكنا من تنظيم قوافل إغاثية جديدة إلى منطقة الفاشر في شمال دارفور، نستهدف من خلالها توفير المواد الغذائية الأساسية للمناطق الأكثر تضرراً".
وأشارت المتحدثة إلى أن "نقص التمويل يشكل العقبة الرئيسية أمام توسيع نطاق عملياتنا الإنسانية"، محذرة من "خطر تفشي المجاعة في عدة مناطق من السودان إذا لم تتحسن الإمدادات التمويلية".
ومنذ 15 أبريل/ نيسان 2023، يشهد السودان حربا شديدة بين
الجيش وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد.
وتعتبر الأزمة الحالية أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث فرّ نحو 12 مليون شخص من مناطق القتال، بينما لجأ أكثر من 4 ملايين إلى دول الجوار هروبًا من الحرب، بحسب التقارير الإنسانية.