https://sarabic.ae/20250507/عراقجي-يحذر-ترامب-من-إثارة-غضب-جميع-الإيرانيين-حول-العالم-بسبب-الخليج-العربي--1100251102.html
عراقجي يحذر ترامب من إثارة غضب جميع الإيرانيين حول العالم بسبب "الخليج العربي"
عراقجي يحذر ترامب من إثارة غضب جميع الإيرانيين حول العالم بسبب "الخليج العربي"
سبوتنيك عربي
وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، "أي محاولة لتغيير تسمية المياه الإقليمية بأنها تكشف عن نوايا عدائية تجاه إيران، وإهانة لجميع... 07.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-07T11:13+0000
2025-05-07T11:13+0000
2025-05-07T11:13+0000
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
الاتفاق النووي الإيراني
أخبار الخليج
دونالد ترامب
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0a/1093602163_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_b2b1c41f8749aa2e8473f325ec5ca88b.jpg
وقال عراقجي، عبر حسابه على منصة إكس، إن "اسم "الخليج الفارسي"، كغيره من التسميات الجغرافية، متجذر في التاريخ البشري"، مضيفا أن "إيران لم تعترض قط على استخدام أسماء مثل بحر عُمان، أو المحيط الهندي، أو بحر العرب، أو البحر الأحمر".وتابع: "استخدام هذه الأسماء لا يعني ملكية أي دولة له، بل يعكس احترامًا مشتركًا للتراث الإنساني المشترك"، مردفا: "تشير المحاولات ذات الدوافع السياسية لتغيير الاسم التاريخي لـ"الخليج الفارسي" إلى نوايا عدائية تجاه إيران وشعبها، وهي مُدانة بشدة". وأوضح وزير الخارجية الإيراني، أن "هذه الأعمال المتحيزة إهانةً لجميع الإيرانيين، بغض النظر عن خلفياتهم أو أماكن إقامتهم"، مؤكدا أن أي خطوة قصيرة النظر في هذا الصدد لن يكون لها أي مصداقية أو أثر قانوني أو جغرافي.وعبر عراقجي عن "ثقته من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرك أن اسم "الخليج الفارسي" يعود إلى قرون مضت، وهو معترف به من قبل جميع رسامي الخرائط والهيئات الدولية، بل واستخدمه جميع قادة المنطقة في اتصالاتهم الرسمية حتى ستينيات القرن الماضي".وحسب تقارير في أمريكية، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن اعتماد بلاده تسمية "الخليج العربي" بشكل رسمي، خلال زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط.ويأتي هذا التحرك في ظل المحادثات بين واشنطن وطهران، وبدأت أولى جولات التفاوض بين، حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط، واستضافت السفارة العُمانية في العاصمة الإيطالية روما، جولة المفاوضات الثانية في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط، مرة أخرى في 26 من الشهر ذاته. يذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي، ينص على تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على البرنامج النووي.ولاحقا انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
https://sarabic.ae/20250506/ويتكوف-أمريكا-تريد-عقد-الجولة-الرابعة-من-المحادثات-مع-إيران-في-نهاية-الأسبوع-الجاري-1100195387.html
https://sarabic.ae/20250506/إيران-تنفي-تحديد-موعد-نهائي-للجولة-المقبلة-من-المحادثات-مع-أمريكا-1100229055.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0a/1093602163_86:0:2817:2048_1920x0_80_0_0_561243f580f7124a38c93f8a4b9eaeec.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار الخليج , دونالد ترامب, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار الخليج , دونالد ترامب, أخبار العالم الآن, العالم
عراقجي يحذر ترامب من إثارة غضب جميع الإيرانيين حول العالم بسبب "الخليج العربي"
وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، "أي محاولة لتغيير تسمية المياه الإقليمية بأنها تكشف عن نوايا عدائية تجاه إيران، وإهانة لجميع الإيرانيين"، محذرا من أنها ستجلب غضب جميع الإيرانيين حول العالم.
وقال عراقجي، عبر حسابه على منصة إكس، إن "اسم "الخليج الفارسي"، كغيره من التسميات الجغرافية، متجذر في التاريخ البشري"، مضيفا أن "إيران لم تعترض قط على استخدام أسماء مثل بحر عُمان، أو المحيط الهندي، أو بحر العرب، أو البحر الأحمر".
وتابع: "استخدام هذه الأسماء لا يعني ملكية أي دولة له، بل يعكس احترامًا مشتركًا للتراث الإنساني المشترك"، مردفا: "تشير المحاولات ذات الدوافع السياسية لتغيير الاسم التاريخي لـ"الخليج الفارسي" إلى نوايا عدائية تجاه إيران وشعبها، وهي مُدانة بشدة".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني، أن "هذه الأعمال المتحيزة إهانةً لجميع الإيرانيين، بغض النظر عن خلفياتهم أو أماكن إقامتهم"، مؤكدا أن أي خطوة قصيرة النظر في هذا الصدد لن يكون لها أي مصداقية أو أثر قانوني أو جغرافي.
وعبر عراقجي عن "ثقته من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرك أن اسم "الخليج الفارسي" يعود إلى قرون مضت، وهو معترف به من قبل جميع رسامي الخرائط والهيئات الدولية، بل واستخدمه جميع قادة المنطقة في اتصالاتهم الرسمية حتى ستينيات القرن الماضي".
وحسب تقارير في أمريكية، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن
اعتماد بلاده تسمية "الخليج العربي" بشكل رسمي، خلال زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التحرك في ظل المحادثات بين واشنطن وطهران، وبدأت أولى جولات التفاوض بين، حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط، واستضافت السفارة العُمانية في العاصمة الإيطالية روما، جولة المفاوضات الثانية في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط، مرة أخرى في 26 من الشهر ذاته.
يذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي، ينص على تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على البرنامج النووي.
ولاحقا انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.
وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.